Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب طنطاوي

خرج حمزة ووالده من المنزل والغضب يبدوا واضحاً عليهما وبدأ البحث عن” نور” في كل مكان ولكن بدون فائدة وفي تلك الأثناء كان “عبدالرحمن” في طريقه إلي منزل عمه لكي يرى “نور” وفي أثناء الطريق وجد “عمه” وحمزة جالسان في منتصف الطريق ويبدوا عليهما الحزن،أسرع إليهما وعندما علم بما حدث لم يتمالك أعصابه بدأ يصرخ ويكسر أي شىء أمامه ولكن سريعاً ما بدأ يهدأ وعندما جلس وفكر قليلاً كان هو من أستطاع أن يخمن مكان نور
عبدالرحمن: هو مش كان في واحد اتقدم لنور من يوم وكان عاوزة ومكنش راضي يمشي
حمزة: أيوه بس دا ماله ومال اللي أحنا فيه دلوقتي
عبدالرحمن: أكيد في بينهم حاجة وأكيد ضحك علي نور ولعب بعقلها بفلوسه وشكله وخلاها تهرب معاه ويتجوزها يومين ويرميها بعد ما يزهق منها
بدأ “حمزة” يخرج عن شعوره وتتلف أعصابه مما يسمع
حمزة: أنت فاهم عتقول أيه مش نور هي اللي تجرى ورا حد وتبيع أهلها وعرضها عشان فلوسه الكلام دا في عقلك أنت بس ومين قالك أن دكتور زي دا ممكن يعمل حركة هبلة زي دي تخلي البلد كلها تقلب عليه وتموته
عبدالرحمن: أنا مليش في الكلام اللي عتقوله دا انا ليَّا بالواقع واحد لسه متقدملها وفي نفس الليلة البت تختفي دا مش بس كدا دا أكيد كانت تعرفه قبل سابق عشان كدا جالكم وقال انا عاوزة أمال هيكون عرفها أمتا وشافة فين بص يا حمزة أختك والواد دا ديتهم عندي رصاصتين وبس أختك كسرتني قدام الخلق وانا مش هسكت… ذهب عبدالرحمن وكان يبدوا أنه سيذهب إلي يوسف حتي ينتقم منه اذا كان هو من فعل هذا مع نور..
وفي تلك الأثناء كانت”نور ” بدأت تستيقظ علي صوت الهاتف وكان يوسف هو المتصل
يوسف: صباح الخير يا نورى
نور: لم نفسك لو سمحت مش علي الصبح كدا
يوسف: ههههههه أمال أمتا طيب المهم أجهزى يلا أنا في ساعتين خلصت كل حاجة تخص كتب الكتاب
نور: في ساعتين بس ازاى؟ وانت مستعجل ليه كدا وبعدين أحنا هنكتبه انهارده ولا أيه؟
يوسف:ايوه هنكتبه انهارده وهروح لأهلك وهقولهم
نور: بجد طيب أنا هاجي معاك لازم اشوفهم
يوسف: مستحيل أخليكِ تروحي دا أنا ممكن هناك أتعلق قدام بابكم زي الخروف ههههههه وعايزاني أخدك معايا لا بلاش
نور: عشان كدا لازم أكون معاك عشان لو أتعلقت نتعلق سوا ههههه خودني معاك بدل ما أروح وراك لوحدي
يوسف: لأ مش هقدر وبعدين في كيس كبير عندك في الأوضة أنا جبته الصبح وأنتِ نايمة أفتحيه يلا
نور: آه شوفته أهو ثواني أفتحه… أنت بتهزر صح فستان فرح ليا أنا أنا هلبس فستان بجد
يوسف: أكيد يا أجمل حاجة حصلتلي لازم تلبسي فستان لو أنتِ ملبستيش مين هيلبس
نور: بس أنا عاوزة بابا يشوفني بالفستان ويكون معايا
يوسف: أجهزى أنتِ وأنا هتصرف
بدأت “نور” تستعد وترتدي فستانها الأبيض كان جميلاً لم تضع مستحضرات تجميل فهي جميلة كما هي كان “يوسف” في تلك اللحظة قد وصل إلي المنزل وكانت “ياسمين” ووالدتها في إنتظاره حتي يذهبوا معهم ذهبت “ياسمين” حتي ترى “نور” وتحضرها
ياسمين: يوسف وصل ومستنيكي
نور: حاضر هخرج أنا خلصت
خرجت “نور” و “ياسمين” من الغرفة وكانت “ياسمين” تحبس دمعتها بقوة حتي لا تضعف أمامهم.. عندما خرجت “نور” أمام يوسف ظل ثابتاً في مكانه ينظر لنور بشغفٍ وحب وكأنه كان يحبها منذ سنوات كان قد أحضر لها معه ورداً أعطاه لها وهو يبتسم ولا يرفع عينه عنها أمسك بيدها ووضعها بداخل يده وأمسك بها بقوة جلست “نور” و “يوسف” في سيارة وكان “فارس”هو من يقودها وكانت”ياسمين” ووالدتها في سيارة…. وصلوا إلي مكتب المأذون نزل الجميع من السيارات وخرج “يوسف” من السيارة ثم فتح باب السيارة من الناحية الأخرى حتي تنزل “نور” أمسك بيدها وأخرجها والأبتسامة لا تفارق وجه يوسف وفجأة بدون أي مقدمات صوت إطلاق نار يقطع فرحتهما وبدأت ياسمين بالصراخ يوسف لا يوسف والسيدة مديحة نور نور…….
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!