Uncategorized

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة التاسعة 9 بقلم سونيا

 رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة التاسعة 9 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة التاسعة 9 بقلم سونيا 

رواية غيرة الزوجة الثانية الحلقة التاسعة 9 بقلم سونيا 

عدت أربعة شهور عملت فيهم خديجة خمسة جلسات كيماوي وبعد كل جلسة تتعب أكثر وحتى من شعرها من بعد الجلسة الرابعة بلش يسقط ويخف، أما راية فكان بطنها بيكبر يوم بعد يوم وتصير مهمة الاعتناء بخديجة متعبة جدا بس هي  عمرها مااشتكت ولا حسستها أنها بتتعب.

كانت خديجة بتطلب منها ترتاح وتنام وتقلها 

خديجة: انتي لازم ترتاحي كفاياكي تعب معايا

راية : انتي بتقولي ايه، هو في حد يتعب من اختو

خديجة: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي بجد موش عارفة من غيرك كان حصلي ايه

راية: أنا موش عايزة ازعلك ولا تفتكري اني تعبت من خدمتك، انا لو ضل كل عمري مابتعب منك، بس انا فشهري التاسع وبأي وقت ممكن أولد خلينا نتصل بأمك ونحكيلها شو صاير معك خليها تيجي تهتم فيكي بغيابي

خديجة: اوعك، لا مستحيل، امي ممكن تنهار وتحت وراح يحس البابا ويسمع الكل وانا مابدي حدا يدرى.

راية: بس 

خديجة : من شان خاطري، انا حهتم بنفسي ماتخافيش عليا.

راية: اه اااه اااااااااااه موش قادرة ااااااااااااه

خديجة: فيه ايه مالك؟

راية: موجوووووووعة موش قادرة، اتصلي بسليم يلحقني انا بموووووووووت اااااااااااه

★*******************************************★

سليم: مبروك عزيزتي، ماشاء الله تبارك الله يهبل يشبه لخالو

راية: عيشك، ربي يبارك فعمرك، خديجة، ماتخليش خديجة وحدها، انا هنا عندي الممرضين

سليم: أنا كلمت الدكتور أنور ومش نصطحب الان ممرضة تعتني بيها وانا نبقى معاهم. تستحقي اي حاجة اتصلي وانا راجع لك  المساء

راية: أهتم بخديجة وطمني عليها.

بعد ماطلع سليم من عند راية دخل الدكتور أنور

الدكتور أنور: الحمد الله على سلامتك، مبروك عليك البمبينو، سمعت بيك زدتي قلت نجي نبارك

راية: يعيشك ربي يبارك فيك

الدكتور أنور: وين سليم؟ 

راية : بعثتو لخديجة هي محتاجتو أكثر مني، ومرسي لأنك بعثت معاه ممرضة تهتم فخديجة.

الدكتور أنور: عادي ، لكن انتي بحالتك هذي اشكون باه يهتم فيكي.

راية : ماما  اتصل سليم وباش تجي .

دكتور انور: طيب نستأذن انا ومبروك مرة ثانية.

راية: مرسي.

★******************************************★ الممرضة كانت مهتمة بخديجة كويس وسليم كان مهتم بيها جدا لان هي أمانة اختو عندو، خديجة لأول مرة تحس ان في حد يهتم بيها ويقلق عليها وبيشوف طلباتها وموش راكنها على جنب، أم سليم وراية كمان كانت بتهتم بيهم الاتنين والصراحة أحبت خديجة اوي.

خديجة رغم أن كل شعرها سقط ومبقاش في شعر فراسها أو حواجبها بس كانت بتهتم بنفسها فبتغطي شعرها وبترسم حواجب وتحط مايكاب خفيف، كانت بتحب تظهر بصورة حلوة لما يجي سليم، راية حست عليها وحبت تفهم منها الحكاية

راية: ايه ؟

خديجة: ايه ايه

راية: عم تحلوي كل يوم في ايه

خديجة: مافيش

راية: مافيش اممممم، طيب . على فكرة سليم النهاردة موش جاي

خديجة بقلق: ليه؟ هو فيه حاجة؟ ليكون تعب ولا حاجة؟ المسكين مابيرتاحش ابدا شغل وانا وانتي و……

راية: ايه دا كلو ايه، وبتخافي عليه، هو في ايه

خديجة : مافيش

راية: يابت انا حافظاكي وفاهمة عليكي ما تتكلمي

خديجة: جد هو باين عليا؟

راية: جدا جدا جدا

خديجة: يالهوي ليكون سليم حس بحاجة

راية : موش عارفة يمكن

خديجة: يالهوي

راية : من امتى؟

خديجة : موش عارفة ، بس اهتمامو بيا وخوفو علي خلاني احس اني مهمة لأول مرة، بالاول كنت متخيلة انو امتنان بس شوي شوي صرت باستنى امتى يفوت من الباب وباشتقلو كتير، بعدها صرت بغار عليه لما شوف الممرضة بتبصلو بصة اعجاب

راية: امممممم بس سليم اخويا شايل فكرة الزواج من راسو، خائفة تتعلقي بيه وبعدين …..

خديجة: والنبي اسكتي وماتكمليش، أنا عارفة اصلا اني وحدة مريضة وممكن اموت واصلا مين راح يحب أو يعجب بوحدة شعرها وحواجبها طارو ووشها اصفر و ..

سليم : احم احم كيفكم اليوم

خديجة وراية بصدمة: انت من امتى أجيت

سليم: هلا ( سليم سمع كل الحوار الي بين خديجة وراية وماكانش عايز يحرج خديجة لهيك عمل حالو لساتو واصل)

بص سليم لخديجة وقلها

سليم: انتي حلويتي، ايه سر الجمال دا

حست خديجة بالخجل والسعادة فنفس الوقت نزلت راسها وهي بتبسم

سليم: راية روحي جيبيلي ادم

راية: ماتروح انت تجيبو 

سليم: ماتروحي يابنت

راية : طيب

سليم بص لخديجة: عقبال ما تخفي وتجيبي عيل تاني 

خديجة: انت بتقول ايه وحجيبو منين انا مابفكرش ارجع لمصطفى ابدا

سليم : ومين حاب سيرة مصطفى، ما يمكن في راجل تاني يحب يكمل حياتو معاكي

خديجة: يالهوي، ومين حيقبل بوحدة معاها عيل عندو ست سنين

سليم: أنا

خديجة بصدمة: ايه

سليم: ايه ايه

خديجة: استاذ سليم أنا موش فاهمة قصدك

سليم: هههههههه استاذ هههههه كنتي بتقولي اسمي على طول من وين طلعت استاذ دي ، انتي هلا اهتمي بصحتك واتعالجي واشفي واهو فكري على مهل مهلك لحتى تخلصي علاج وبعدها لو وافقتي يبقى اسعد يوم بعمري

راية: وايه هو الاسعد يوم بعمرك

خديجة: اصل… هو… 

راية: ايه انتي مالك

سليم: مافيش كنا بنحكي على علاجها وأنها لازم تشفى وترجع احسن من الاول، هاتي ادومة اصلو واحشني جدا

★*******************************************★

مرت الأشهر وخلصت خديجة جلسات الكيماوي وعملت بعدها جلسات الراديو تيرابي واخيرا عملت سكانير و راح نشوف النتيجة وشو صار معها

الدكتور أنور : احنا مبدىيا  كل شي تمام و راح نكمل في العلاج، بس الاول راح أعقد اجتماع مع دكاترة باقي الستاف ونشوف شو القرار الي راح ناخذو وهلا هي ممكن ترجع البيت وانا اتصل فيكم

سليم وراية وخديجة: شكرا يا دكتور يلا مع السلامة

الدكتور أنور: مع السلامة

وقفو وهمو بالخروج والدكتور قال

الدكتور أنور: مدام راية ممكن دقيقة؟

راية: اكيد

بصت لسليم وقالت : اسبقوني انتو وانا بلحقكم

سليم: طيب انا حاخذ خديجة الكافي الي جمب المشفى نستناكي هناك

راية: اوك

رجعت راية وقعدت على الكرسي وهي خائفة

راية: خير يادكتور انا الصراحة حسيت من وشك وانت بتشوف السكانير أن في مشكلة

الدكتور أنور: الصراحة ماقدرناش نوقف المرض ونحنا مضطرين نضاعف جرعات الكيماوي ودا حيتعبها أكثر

راية: يعني ايه، هي حالتها تدهورت أكثر يعني؟ بس يا دكتور  دي …. وانهارت راية بالبكاء

الدكتور أنور: اهدي يامدام 

راية: أهدى ازاي انا بجد موش قادرة استوعب الي بيحصل معاها، دا هيا طيبة جدا.

الدكتور أنور: دا حكم ربنا ولازم نصبر 

★*******★******************★********★******

كانت خديجة مبسوطة جدا وحاسة أنها مالكة الدنيا بحالها واخيرا لقت الراجل الي بيحبها ويهتم بيها وعاوز يكمل حياتو معها

خديجة: انا عم حس لاول مرة أن في امل واني قربت أشفى

سليم: اكيد بتشفي وراح نتزوج وراح لف بيكي الدنيا كلها

خديجة: أنا موش عارفة اشكرك ازاي ، انت وراية شلتوني فوق روسكم طيلة سنة بحالها. انا كتير اشتقت لابني واخيرا قربت ارجع بلدي واحضن ابني

سليم: وانا؟

خديجة: مالك انت، انت جوا قلبي وروحي 

سليم: انا بحبك جدا

خديجة : وانا بحبك اوي اوي ومابتخيلش يعدي عليا يوم من غير ماتكون جمبي، انت عوضتني عن سنين حرمان ضاعت مع مصطفى وخليتني حب نفسي وانساه نهائي

★*******************************************★

راية: الو

ام خديجة: الو

راية: انا راية ضرة خديجة فاكراني ياطنك

ام خديجة: أيوة ازيك

راية: انا كويسة، انا بس كنت عايزة اقلك حاجة بس ياريت ماحدش يعرف بالي انا راح قولو غير انتي ولو اونكل 

ام خديجة: موش فاهمة قصدك ولو على خديجة خديجة أطلقت من مصطفى من زمان وسافرت المانيا بتشتغل هناك

راية: خديجة عائشة معايا بقالها سنة، الصراحة خديجة هنا موش ف هي مريضة جدا ومحتاجة امها تكون حمبها وتدعمها

ام خديجة: ايه اي الي انتي بتقوليه بتفولي على بنتي ليه انتي عايزة منها ايه 

راية: انا مابفولش عليها وبالعكس بادعي ربنا ليل ونهار أنها تشفى. هي موش عايزاكو تعرفو بس انا الصراحة موش قادرة اخبي وضعها أكثر خديجة بتموت ومن حقها تتمتع بحب أهلها وكمان من حقكم تشبعو من بنتكو وياريت تجيبي ابنها معاكي واوعي مصطفى يعرف احسن يمنع خروجو لهنا. انا حأملي عليكي رقمي وعنواني واول ماتوصلو اتصلوا بيا وياريت ماحدش يسمع

إم خديجة وهي تبكي: يا حبيبتي يابنتي كل دا بيحصل معاكي وكاتمة وشايلة لحالك

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جنون رجل للكاتبة سونيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!