نوفيلا ورطة قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سارة فتحي
نوفيلا ورطة قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سارة فتحي |
نوفيلا ورطة قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سارة فتحي
يد من الخلف تحتضنها شعرت بقسوتها ، دفن وجهه فى عنقها لكنها ليست رائحة أنفاسه ، سمعت همساته توسعت عينيها بذعر ألتفت إليه سريعاً تبتعد عنه
قبض بيديه على عنقها من الخلف بعنف يسحق شفتيها بقبلة قاسية تدفعه بيدها بكل قوتها فى صدره
إلى أن وصل لأذنها صوته الخشن يهتف بأسمها من الخلف ، مد يده يسحبه عنها بعنف
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه
حركات جسده توحى بالغضب بل بركاناً على وشك الأنفجار ، قبض على تلابيب قميصه يعيره لكمات
متتالية على صدغه وجميع أنحاء جسده صاح به
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر :
– ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و**
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الدماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز :
– نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
شهقت بذعر من تلميحاته وهى تنكمش على نفسها تهز رأسها بهستريا قابلتها زوج من الأعين القاتمة تتوعد لها ، تحلم نعم تحلم بل كابوساً مفزعاً ،
هو على وشك الأنفجار سحبه خلفه يهبط به للأسفل صوته يهز الجدران منادياً على
حارس الأمن حضر مسرعاً يطالعهم بذهول :
– خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه :
– أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف بصدمه يوزع نظرته بين ياسر
وأخيه ثم هتف :
– فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام
أخيه تهمس برعب وجسدها ينتفض بقوة تقبض على
فستانها بأنامله همست بنبرة يحتلها الرعب :
– يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى :
– أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده
ثم أكمل ساخراً
اه صحيح مغفل مش مغفل ليه
إذا كنت مفيش مره قربت منك فيها وصدتينى
أوبعدتى عنى ، مفيش مره قولتى لا
يبقى أيه ..ده العادى بتاع الهانم وانا مستغرب ليه
مش كنتى جايه مع اخويا البيت صح ولا لأ أنطقى
تضرب بقبضتها على صدره بعنف بينما هو يقبض على
الأخرى بقسوة دموعها تتسابق على وجنتيها
العبارات علقت فى جوفها من قسوة حديثه لكن أخيراً خرجت صراختها بوهن :
-أخرررررس ، أخررررس أنا مش كده أنا لو سبتك
تقرب منى عشان أنا أنا
أغمض لؤى عيناه بألم يعلم أن أخيه سيندم لاحقاً
ياسر هو من كانت نيته خبيثه ، دموعها وصراخها
يدمى القلب هتف مسرعاً :
– أبيه أكيد فى حاجه غلط دالين أستحالة تعمل كده
خلينا نسمعها
صاح يعقوب به بعنف :
– أنت تخرس خالص الأشكال الزبالة ديه دخلت البيت
من تحت رأسك انت
ثم أكمل يدفعها بحده مش عايز أشوف وشك حسابك بعدين أما أخلص من الكلب ده ، وهوريكى العذاب
يادالين
************
فتح والدها الباب طالع وجهها تفاجأ من هيئتها نظر بعينه
خلفها يبحث عن يعقوب فكان وعدها أن يأتى بها إليه
أرتمت فى أحضانه تشهق عالياً ، أتسعت عين أبيها دهشه وهو يربت على ظهرها ثم تنهد بثقل وهو يهتف
– مالك فيكى أيه ؟! بتعيطى ليه فين جوزك يعقوب ؟!
رفعت رأسها فور سماع اسمه ثم طأطأت رأسها بألم
ثم استرسلت :
– جوزى ؟!!!
قطب حاجبيه متسائلاً :
– أه جوزك ، الرجل ده طلع جدع وشهم أوى جه وسط
أعمامك وطلبك لجواز وقدام الناس كلها قالى حط شروط وانا موافق وقال أنه هيرجعك لهنا تانى ويأخد يوم الفرح بتاعكم ، ماتقولى يا بنتى أيه اللى حصل
وانتى معيطه ليه هو زعلك ؟! أنت فهمينى معدش فيا حيل للصدمات تانى
أنتظر أجابتها لكنه كففت دموعها بظهر يديها وأتجهت
صوب غرفتها لكنها قبل أن تدير المقبض وقعت أرضاً
غائبة عن الوعى ….
***************
مال يعقوب يسحب رأسه بحده وجسده غير واضح من الكدمات والدماء ثم دفعه ارضاً ليشرف عليه بطلته وشموخه يهتف بفحيح من بين أسنانه :
– ورب الكعبه لأندمك على اليوم اللى دخلت فيه
البيت ده
رأى الرعب بعيناه خرج صوت ياسر هو يلهث من أثر الضرب :
– وأنت بقى هتأخد حقك منى بس ..ولا أيه ؟!
غامت عينيه بنظره سوداء وبدء بركله بقدميها بكل عنف وهو يسبه بأفظع الألفاظ ، أوقفه رنين الهاتف بألحاح
ألتقط أنفاسه وأجاب على الهاتف أطلقت عيناه شرار
تركه وانصرف مندفعاً نحو الخارج
*********
توجه نحو سيارته يشق الزحام تفادى عشرات الحوادث قطع الإشارات مندفعاً يسابق الرياح يضرب على مقود
بيده بغضب ، بداخله غضب وأنفعال كان يريد أن يقضى
عليه ، لكن تلك المكالمة طال أنتظارها سوف يعلم هوية المجهول من أراد التشهير بها برزت عروقه وتشنج
جسده عند ذكر سيرتها كيف أنخدع بها بسهولة ، كيف سلمها قلبه أخذ يضرب المقود بيده وبداخله يتوعد لها أن يذيقها أشد أنواع العذاب ، فهى أول دقة كانت لها كيف تخون ، صاحبة الدقة الأولى
**********
وقف لؤى على باب الغرفة فى أنتظار خروج الطبيب
دلف الطبيب للخارج ومعه بسمه والحزن يحتل وجههم
توجه والدها مع الطبيب صوب باب الشقة وولج الطبيب خارج البيت ثم أغلق خلفه الباب مطأطأ رأسه بحزن
وتوجه إليهم مرة أخرى ،، وزع لؤى نظراته بينهم
خرج صوت والدها يحمل ثقل الدنيا على أكتافه :
– هو أيه اللى حصل يا بنى عرفنى ؟!
بنتى أيه اللى جرالها أخوك كان عندى هنا ؟!
أيه اللى حصل تانى ؟!
ومضت الدموع بأعين بسمة تشيح وجهها للجهة الأخرى
أبتلع لؤى لعابه يهتف بضعف :
– ولا حاجه يا عمى بس مشكلة ذى أى اتنين بس دالين
انت عارفها متدلعه شويتين
**********
غيم الحزن عليه بل لا يعلم هل حزن أم فرح لكن
ما فعله معاها لا يدل على شئ سوى أن فات الأوان
كلماته كانت قاسيه لكنه بنهاية رجل ، اغمض عيناه
بألم أسرع يطوى الدرجات يبحث عنها يريد أن يغرسها بصدره ، فى لحظه هدم كل شئ بينهم لكنه أقسم انه سيجلب لها حقها منه أمام عينيها ، لكن أين هى ؟!
يطمئن نفسه ستسامحه ، سوف تعذره
نبرة صوتها الذبيحة أنكسارها أمامه يمزق نياط
قلبه كيف لم يصدقه ؟! صاحبة الدقه الأولى
ظلم نفسه قبل أن يظلمها مازال يبحث عنها غارقاً
فى حسرته ، أخرج هاتف وضغط على زر الأتصال
وهو يدور حول نفسه كالمجنون فى الغرف لا توجد أجابه منها ، عاودا الأتصال مراراً ضغط على زر الأنهاء
وحاول الأتصال بأخيه فأجابه
رد بتلهف :
– لؤى فين دالين مش فى الفيلا كلها
توسعت عيناه بذهول وألقى بجسده على الفراش :
أيييييييييه فقدت النطق يعنى أيه
أخذ يضرب الحائط بيديه بعنف ويحطم كل ما يقابله
ثم رمى جسده على الأريكه خلفه بوهن وأكتاف متهدلة
وضعاً رأسه بين راحتى يديه يتنهد بثقل يتذكر ما حدث
Flash back
ترجل من سيارته يصفع الباب خلفه بقوة ، صفها بعيداً وتوجهه نحو الصحفى بخطى سريعه عيناه ينطلق منها شرر الغضب ، يحاول السيطره على أنفعاله ، زفر بحده ووقف أمامه يهتف بعصبية مفرطه :
– الكلب ده وصل ولا لسه
أبتلع الصحفى لعابه بصعوبه يهتف بالإرتباك :
– زمانه على وصول يا يعقوب بيه ..هو اللى حدد الميعاد
من أمبارح
بعد مرور دقائق كان يعقوب داخل سيارة الصحفى وصل شاب يحمل صور دالين فى ثانية كان يعقوب
يترجل السيارة ويقبض على تلابيبه يزمجر به بحده
وعيناه يندلع بها النيران وملامح وجه مجعده هتف
من بين أسنانه :
– أنت مين يلا ..أنت تبع مين وايه علاقتك بدالين
وأقسم برب العزه انا لو عرفت أنك بتكدب همحيك
من على وش الدنيا
أبتلع لعابه وجسده ينتفض والخوف احتل وجهه وعيناه
هامساً :
– والله أنا ماليش ..ماليش دعوه بحاجه خالص ..بص أنا هقول على كل حاجه
ثانيه أخرى سيفجر رأسه حتماً جز على أسنانه :
– انطق يلا وخلصنى
انتفض بين يديه وهو يرى ملامحه تتحول ملامح
شيطانيه مخيفه :
– ياسر ..ياسر عمران هو اللى عمل كل ده هو اللى
قالى كمان اجى اجيب الصور وهو هيروح بيتكم عشان
التهمه تبقى بعيد عنه ، بس انا حذرته كتير
هتف يعقوب بنبرة قاتمة كملامحه :
– أنت هتنقطتنى احكى على طول ، كل حاجه بتفصيل
سرد لها ما حدث بتفصيل وعن مؤامرة ” ياسر”
باغه بلكمة فى صدغه وهو يصرخ بصوت جمهورى :
-ياولاد *** …لييييييييييييه ؟!!
أقسم بالله لأعلمكم الأدب مبقاش يعقوب لو مخلتوش
يتمنى الموت ده كان بيتهجم على مراتى
عند ذكر أسمها توسعت عيناه يدور حول نفسه لا
يصدق مافعله بها ، سحبه خلفه بعنف وتوجه به
صوب سيارته ودفعه بحده وأنطلق مسرعاً
back
أغمض عيناه بألم وهو يتذكر بكاؤها وقسوة كلماته
أنتفض كمن لدغته عقرب عازماً الذهاب إليها وأصلح
ماافسده
*************
أنكمشت على نفسها فى فراشها الدموع تغرق وجنتها
بجوارها بسمه تربت على خصلاتها تقرأ لها بعض ايات القرأنيه ثم دنت من أذنيها تهمس بنبرة هادئة :
– أنا عارفه أنك سمعانى يا دودى يعقوب شكله حبك بجد عشان كده متحكمش فى نفسه الغيره
عمته بس هو ماكنش يقصد ، طب عارفه هو اتصل
يدور عليك ، بلاش يعقوب ..طب عمو .. وأنا كمان من ساعةما لؤى ما كلمنى وانا مش عارفه اتلم على اعصابى
مش انا حبيبتك طمنينى عليكى داليين ردى عليا
***************
دفع باب المخزن بحد صدره يعلو ويهبط بجنون ملامحه أكثر قاتمة فتقدم منه أحد حارسه يهمس
فى أذنيه أبتسم بسخريه ثم طالعهم مربطين بالحبال
فتقدم بخطواته نحو ياسر المربط بالحبال حاوط عنقه
بيده يضغط عليه بقسوة حتى تحول لونه للأزرق
واختناق أبتعد عنه يعقوب يهتف بشر :
– أنا هخليك هنا كل يوم أدوقك الموت وتتمناه كده
متطولوش عشان عيل و** ذيك يعمل كده ..وداخل خارج علينا أتهمتها مرة مش كفايه لا جاى تانى تلعب معايا
أستحمل لعلمك أبوك اتبره منك وقالى أربيك بطريقتى
أما أنت بقى هتقعدلك مع صاحبك شويه تونسوا بعض
ثم نظر إلى حارسه نظرة ذات مغزى :
-العيال ديه أهله مش عارفه تربيها وكلتك تروقهم صح
*********
أدرات بسمة مقبض الباب لتعرف هواية الطارق طالعها وجه يعقوب فأمتعضت ملامح وجهها وتنحت جانباً
فولج للداخل وعيناه تعصف بمشاعره ، أنتصب لؤى
ليهتف مسرعاً بريبة :
– أبيه أنت جيت ؟!
بينما والدها مطأطأ رأسه مغمض عيناه بألم فرفع
رأسه يهمس بضعف :
– أتفضل يابنى تعالى
وزع نظراته بين الأبواب المغلقة ثم نظر إليهم بضعف
متسائلاً :
– هى فين عايز أشوفها وأتطمن عليها
ربت لؤى على كتفه بمواساة وقلبه يألمه على أخيه
قبل أن ينطق أحد بكلمه واحد كانت بسمة تندفع تقف
أمامه بحده :
– جاى دلوقتى أنت معرفتش تحافظ عليها
أنت كمان معرفتش أنها بنى أدمه كويسه حتى بعد
معشرتها أزاى توصلها كده أزاى ؟! أنت مفهمتش
هى أزاى اتغيرت عشانك
قبض لؤى على معصمها ثم قال بحده :
– أنتى اتجننتى أزاى تكلمى أبيه يعقوب كده ؟!
نزعت يديها منه تهتف بشراسة :
– أنت اللى اتجنتت أزاى تمسك أيدى كده أصلاً ، انت
مفيش حاجه بينا تجرأ عليا كده ، ومش هيكون فى
بينا حاجه من أساسه
توسعت عين لؤى من عصبيتها المفرطه وطريقة كلامها الحاده ، هى تعمدت أهانته أمامهم همس بسخريه :
– بسهوله ديه ؟! مفيش حاجه بينا
أقترب والد دالين من يعقوب يهمس بخفوت :
– يابنى كل شئ مكتوب وقسمه ونصيب وانا حليت
الغلط بغلط ، طلقققها يابنى وكفايه لحد كده
الدكتور منع عنها أى ضغطت
حالته أصبحت جنونيه وهو يلعن تحت أنفاسه صدره
يعلو ويهبط بقوة ، يكاد يجن كل شئ تحول فى ثانيه
بين ليله وضحاها أخذ نفساً عميقاً يزفره على مهل يهدأ
ثورة قلبه لكنه عزم على أسترجعها :
– دالين مراتى ومع أحترامى ليك أو لأى حد محدش
يقول ليعقوب يعمل أيه مع مراته ، أنا جيتلك لحد هنا وقولتلك هرجعها ليك قبل الفرح غير كده هى على ذمتى
***********
ببساطة نهت علاقتهم بجملة ، هو يعلم أنه لم تحبه
لكن لم يتوقع منها تلك المعاملة ، هى حب سنتين
يراقبها من على بعد ، بكل برود أنهت مابينهما أبتلع
غصة مريره بحلقة ، رمقها بنظرة أخيرة ثم أشاح
وجه الجهة الأخرى بألم
بينما هى مشاعر متناقضه ومتضاربه تجعل كل ذرة بعقلها تشت زفرت بثقل تهز رأسها بيأس هى أندفعت
من وجعها على رفيقتها لكنها لم تقصد الاساءة خصوصاً
لؤى فهو أصبح بالنسبه لها هزت رأسها بألم تمردت عليها دقات قلبها رفعت عينيها
إليه سريعاً قلبه يزداد فى خفقان أصبح صاحب القلب
ودقاته ولكن بعد فوات الأوان فكل ماتفوهت به
أنهى كل شئ
****************
ولج للداخل يطالعها بأعين نادمه ، قلبه يسبه بقوة
فهو سبب عذابه و ألمها ، أبتلع غصه فى حلقه وأقترب
منها بهدوء مد يده يربت على شعرها فأنزعجت ملامحها
وأنكمشت على نفسها ، أبتسم ساخراً على نفسه فهى
حتى لمساته حفظتها ، كيف أخطأ هو فى فهم نظرات
عينيها، أخرجت تأوهاً خافتاً
دقات قلبه هى التى تلومه
على مافعله أستجمع ثباته يهمس :
– دالين أنا أسف سامحينى بجد مقصدتش ولا كلمه
أنت أول واحده تسرقينى من الدنيا وخلتينى أعيش
معاكى الحب أنتى خدتينى دنيتك ، كان صعب
عليا اللى شوفته ، كان لازم أفكر ومحمكش عليكى بشخصية دالين اللى دخلت بيتنا أول مره
لا بشخصية دالين اللى أتولدت على أيدى ، أنتى قلبك أبيض وهتعذرينى وتسامحينى أنتى اللى خليتى قلبى
يدق أنتى عارفه أنا مسميكى أيه
“” صاحبة أولى دقة “” وأخر دقه ليكى يا دالين
كانت هتعرفلك بحبى وحضرت فرح لينا ،
أنتى روحى بقيتى ، وحياتك هخدلك حقك ،
قومى ردى عليا أتعودت اصحى وأنام على صوتك
مسح عبراته التى نزلت منها دون وعى مد يده يتحسسها بأندهاش فهى لم تنزل منذ وفاة والدته
******
فى الخارج جميعهم يجلسون بترقب كل منهم يغوص
فى عالم حزنه الخاص به ،، ولج للخارج وهو يحملها
بين يديه ، وقف والدها أمامه يهتف :
– مراتى مش هتبات بره بيتى هتروح معايا واحنا على كلامنا هتجيلك تخرج من عندك عروسه ،
توسعت عيناه بغضب :
– لؤؤى هتقف كده كتير أنزل افتح العربيه وشغلها
بسسسسرعه ..