روايات

رواية عشق الحور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء الخامس والعشرون

رواية عشق الحور البارت الخامس والعشرون

رواية عشق الحور الحلقة الخامسة والعشرون

أدمانى انتى عذرائى المهلكه..
حور:ياسيلو انا والله مش قصدى أخبى عنك حاجه بس يا حبيبتى مكنش ينفع ترجعو بسرعه كده وانتى عارفه ان أهل جوزك هيزعلو..
دول بيستنو اجازه غيث من السنه للسنه علشان كده مرضتش اقولك..
لكن انتى دماغك الزفته دى اشتغلت وكلمتى اخواتى البنات عرفتى منهم أخبارى وتانى يوم كنتى فوق دماغى بقالك أكتر من 3 أسابيع مش سيبانى لوحدى بجد يا سيلا ربنا ما يحرمنى منك ابدا انتى من نعم ربنا عليا يا حبيبتى..
ويله يا زفته قومى نحضر الغدا أدم وغيث وبابى رحوم على وصول أبدأى انتى وانا هصحى مامى رحيل وأديها الدوا واجبها وأجيلك..
سيلا:ولا يحرمنى منك يا احلى زفته فى حياتى أمووووه.. لتحتضنها سيلا بحب أخوى صادق..
ايه يا حور مش ناويه تقوليلى مالك بقى انا مش راضيه أضغط عليكى بالسؤال..
بس قلقانه عليكى يا حبيبتى مش هسألك على حاجه خاصه بجوزك بس طمينينى عليكى انتى وكنتى بتكشفى على ايه واحنا فى المغرب..
فيكى ايه يا حور..
حور:امممم قلقانه عليا يا بطه..
لا متقلقيش يا حبيبتى انا الحمد لله كويسه..
بس بصراحه يا سيلا انا كنت بشوف وسيله لتأجيل الحمل فتره..
عايزه اخلص كليه الأول وبعدين أفكر فى الموضوع انا اتفقت مع أدم على كده وكنت بعيط خوف وتوتر على قلق وحيره مش أكتر..
هرمونات بقى انتى عارفها هههههه.
لتحدث نفسها وقلبها يعتصر ألما على زوجها…
اااه يارب أرنى عظائم قدرتك وأشفى زوجى أدم شفاءا لا يغادر سقما يا الله..
سيلا:عندك حق يا حور فعلا انا كمان غيث سيبلى حريه الأختيار لو عايزه أستنى شويه..
بس هو نفسه اوى اوى فى بيبى وانا لسه مختش وسيله مش عارفه اعمل ايه محتاره..
وكمان البريوت جتلى امبارح هفكر فى الكام يوم دول واستشير غيث واللى ريده ربنا هيكون..
بس خلى بالك يا حور انتى حملتى نفسك مسؤليه كبيره لما رفضتى ممرضه لأنطى رحيل..
وصممتى ان انتى اللى ترعيها..
وعلشان كده انا قولت لازم اساعدك يا حبيبتى رغم ان دقدق بتاعك مش طايقنى وعايز يرمينى من البلكونه مش عارفه عملتلو ايه انا علشان مصمم يكهربنى..
لا وبيأكد عليا وعلى جوزى كمان قال ايه هظبطلك الفولت بتاع دماغها شويه يا صديقى..
عااااااا بطلى ضحك وقولى لجوزك لو كهربى وربنا لبلغ عنه ها بس..
حور:ههههههه عسل يابنت اللذينه انتى هههههههه..
متخفيش يا سيلو دقدقى بيحب يناغشك مش أكتر..
ويله يا ابله على المطبخ لكهربك انا..
لتنهى حديثها وتتجه لغرفه رحيل وتدخل بهدوء..
حبيبتى انتى صاحيه مرنتيش الجرس ليه..
لتقترب تقبل وجنتيها..
ها عامله ايه دلوقتى..
تبتسم لها رحيل بحب..
طيب يله يا حبيبتى انا جهزتلك الحمام..
بس الأول تاخدى الدوا اللى قبل الأكل وبعدين هساعدك تاخدى شاور جامد كده تكون سيلا حضرت الاكل وأكلك بايدى واعملك شويه تمارين علشان لما الدكتور أدم يجى يشوف مامته القمر قويه أد ايه وبتتحسن بسرعه وان شاء الله يا حبيبتى ترجعى أحسن من الأول..
لتحتضنها رحيل بحب شديد فحور اصبحت تعاملها وكأنها ابنتها تساعدها بكل شئ حتى بدخول الحمام…
متكفله بكل احتيجاتها بنفس راضيه وابتسامه أكثر من رائعه على وجهها تراها رحيل دائما..
وابنها واه من ابنها فأنه قد امتنع عن الخمر نهائيا..
وأصبح وجهه يشع نورا..
وجسده أصبح أكثر صحه..
لا يترك فرض..
ولكن أكثر ما يفرحها عندما يقبل يدها ورأسها وهو يخبرها..أريد رضاكى عنى أمى..
لم يعد ابنها العنيف الصلب بمشاعره..
أصبح لين وهين وأبن بار جدا بها وبوالده..
فأكتشف ان حوريته وراء كل هذا التغير بحياه ابنها..
فذات مره تعصبت كثيرا على حور اثناء مساعدتها لها لترتدى ملابسها وتوقعت ان حور ستغضب منها كثيرا وتخبر ابنها ليعنفها..
ولكنها وجدت أدم يعتذر لها ويخبرها أن حور أخبرته انها أخطأت بحقها وتنتظر أذنها لتعتذر هى ايضا منها..
فأصبحت حور منذ تلك اللحظه ابنه لرحيل وأقرب انسانه لقلبها بعد أدم ابنها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ادم..
يجلس بغرفه داخل مكتبه خاصه به هو فقط..
لم يسمح لأحد بدخولها فقد خصصها ليرتاح بها من مجهود عمله المتواصل بالمشفى..
بابها عباره عن لوحه كبيره..
بها كافه شئ جعلها كمنزل صغير..
يتذكر عندما جن جنونه وفاز شوقه لمهلكته على عقله فشتهاها حد الجنون..
ليقرر أمتلكها بغرفه مكتبه وليكن ما يكن..
فلاش باااااااااك..
يحملها ويسير بها بسرعه مجنونه الى احد اركان المكتب.. ليضغط على عده ارقام ويفتح باب كان عباره عن لوحه..
لتجد حور نفسها معه على سرير بغرفه ولا أروع وهو يقبلها بنهم وعنف شديد ويبعد عنها ملابسها وملابسه بسرعه مجنونه وكأنه فقد عقله..
لتشعر حور بما يدور بقلبه وعقله وتحدثت بما جعله يتصنم ويتوقف عن التهامه لجسدها..
حور:مش هسمحلك تبعد عنى أدم.
لتنهمر دموعها بشده وتحتضنه بشده ملتفه حول جسده بقدميها وتتحدث ببكاء حاد..
لو عايز تبعد خوف على زعل وتعب ولدتك بسبب جوازك منى فأحب اطمنك انى اتكلمت معاها وقولتلها لو عيزانى ابعد.. لتصمت وهى تتمسك به بشده..
ابعد عنك لو دا هيريحها ويخليها تبقى كويسه..
لكن هى رفضت وزعلت كمان لما قولت كده وعيزانا نبقى مع بعض..
انت بقى ايه مشكلتك ها يا أدم..
لتصرخ بشده وهى تبعده عنها وتضربه بعنف بيدها على صدره..
قولى ايه يخليك عايز تبعد وبتلمسنى كأنك أخر مره هتقربلى..
عايز تبعد لييييييه عنى..
ليشدد أدم من احتضانه لها ويعتدل بها ويضمها لصدره دافنا وجهه بعنقها ويده تربط على ظهرها بحنان..
لترفع عيونها تنظر له ودموعها تهبط بغزاره وتهمس له وهى تنظر داخل عينه بعشق خالص..
مستجعل على موتى أوى كده..
مش هستحمل بعدك يا أدم مش هستحمل والله..
لتبكى بنحيب شديد وهى تضم رأسه لصدرها وتملس على رأسه برفق وكأنه طفلها..
ليتحدث أدم بألم ودموعه تنهمر على صدرها..
أدم:أخشى عليكى صغيرتى..
علاجى يمكن ان يستمر لسنوات..
لا أريد ان تفنى عمرك بدون أطفال..
لتقاطعه حور وهى تقبله بنهم شديده وتدفعه قليلا ليتمدد على ظهره وهى تعتليه وتتحدث بين قبلاتهم بأنفاس لاهثه..
حور:خلينا نحاول ونحاول ونحاول..
وانا راضيه المهم اننا مع بعض كفايا عندى..
ليتجاوب معها أدم سريعا ولأول مره منذ لحظه زواجهم تقود حور هى العلاقه وأدم متجاوب بترحاب شديد بأفعلها التى تجعله يغرق ببحر من المتعه يشعر به مع حوريته فقط..
نهايه الفلاش باااااك..
أدم:لن اتركك جوهرتى..
فأنا منتظم بعلاجى ويقينى بالله انه لن يخذلنا..
يا الله كن رحيما بقلب زوجتى وأرضى عنا وأرضنا..
اللهم لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين..
ليردد بعض الأدعيه و يتجه لحمام الغرفه ليتوضئ ويصلى بقلب خاشع لوجه الله تعالى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بغرفه حور..
تستعد لأستقبال زوجها..
فقد أرسل لها رساله انه بالطريق..
تنعم بشاور دافئ لتنتبه لزياده صدرها بشكل ملحوظ..
وتأخر عادتها الشهريه أربعه أيام لأول مره..
فأنها دائما منتظمه..
لينبض قلبها بعنف وتحدث نفسها بعدما أغلقت المياه وسحبت منشفه كبيره لفتها حول جسدها وتخرج سريعا بتجاه هاتفها تطلب أحد الأرقام وهى تضع يدها على قلبها وتردد بعض الأدعيه..
حور:ياربى بقوتك وعظمتك انت قادر على كل شئ يا الله يا من تقول لشئ كن فيكون حقق حلم زوجى وأجبر خاطره عاجلا غير أجلا..
لتتحدث الى احد الصيدليات القريبه من المنزل وتطلب منهم أختبار حمل وتأكد عليهم ان يسلموها لمدام سيلا يدا بيد ويكتبو بورقه التوصيل انه طلب خاص وتغلق الهاتف..
وترسل رساله أخرى..
(سيلا انا طلبت حاجه من الصيدليه بأسمك انتى اول ما توصل طلعهالى من غير ما حد ياخد باله وأوعى يازفته انتى كمان تشوفى فيها ايه)..
وتتجه مره أخرى تتوضئ وترتدى ملابسها وتصلى بأحد الأركان الذى خصصها أدم بغرفتهم للصلاه وتلاوه القرأن..
وتبكى بتوسل شديد لرب الكون أن يجعلها سبب فرح لقلب زوجها..
ربى أرنى عجائب قدرتك فى تحقيق حلم زوجى..
ربى اجبر خاطره وأرحم ضعفه وقله حيلته..
لتنهى صلاتها بعدما أستمعت لصوت زوجها يدخل غرفتهم.. فيجدها تجلس على سجاده الصلاه ووجها رغم أثار الدموع عليه ألا انه يشع نورا وأشراق..
لتهب واقفه تحتضنه بحب شديد وتربط على ظهره..
حمد لله على سلامتك يا قلب حور..
ليقبلها أدم من أعلى رأسها وهو يحتضنها بلهفه ويتحدث بفرحه شديده وقلب ينبض بشده من قرب مهلكته..
أدم:تقبل الله عذرائى..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى