رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع 9 بقلم همس حسن
رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع 9 بقلم همس حسن |
رواية ولكنني أحببت الفصل التاسع 9 بقلم همس حسن
????فلاش باك يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩ ????
حاول عمر يتصل بنفس الرقم كتير *مازال مقفول* .. وهو واقف سمع صوت حركة كدا
استخبى جنب الحيطة وبص
مريم شبه شايلة سارة أختها وبتحاول تجرها لبرا وعينيها كلها دموع ، خرجت بيها على برا خالص .. فضل عمر ماشي وراهم براحة وهو بيتسحب عشان يشوفها هتعمل ايه
سندتها علي الأرض ووقفت تاكسي ، السواق نزل شال معاها سارة حطها في العربية ، ركبت مريم جنبها وقالت للسواق “روح بينا على اقرب مستشفي بسرررررعة ”
*نرجع للأحداث الأصلية بقا *
منة وهي باصة في الأرض : مريم نزلت يا عمر ..
عمر : نعم !!!
منة : والله كانت قاعدة مخنوقة وعمالة تعيط ونفسها تنزل تشم هوا ، شوية صغيرين وهتلاقيها جاية والله العظيم
عمر : وانتي كنتي عارفة كمان انها هتنزل من غير ما تقولي ؟! حسابك معايا بعدين يا منة
أما بالنسبة للأخت اللي خرجت لوحدها دي انا عارف ازاي هرجعها تاني زي الكلبة ????
*في الكافيه *
مريم : بس ياسيدي .. شوفت انا عايشة في ايه بقا
أحمد بزهول : انا مش مصدق اللي انتي بتحكيه !!
واحدة زيك يتعمل معاها كدا ليه أصلا ، بس الغريب هو ليه يعمل معاكي كدا من غير أي سبب يعني ؟ مجنون ????
مريم : معرفش والله يااحمد ، انا اللي أعرفه انه اتبدل وبقا واحد تاني انا معرفوش ومش عايزة أعرفه ولا أعيش معاه تاني .. حتى نفسي يقولي انا عملت ايه
أحمد : طب انتي ايه اللي جابرك تستحملي كل دا ؟
مريم : مهددني بحاجات يااحمد
أحمد : مهددك !!!! ازاي يعني
مريم : حوارات كدا تبع أختي انا مش عارفة وصلها ازاي وانا مش عايزة الحاجات دي توصلها هي نفسها عشان إحساسها ميتجرحش .. بس مش هقدر أتكلم اكتر من كدا
أحمد : امممم .. طب قومي تعالي معايا
مريم : اجي معاك على فين ؟؟
احمد : هشوفلك اي حتة أمان تقعدي فيها لحد ما نعرف نرفع عليه قضية ونجيبلك حقك منه وناخد الحاجات اللي معاه دي
مريم : لا لا لا يااحمد بالله عليك انا مقدرش اخاطر بحاجة ممكن تضيع مستقبل أختي ، انا هرجعله واستحمل العيشة الهباب دي وخلاص
أحمد : خليكي واثقة فيا اكتر من كدا
حط ايده علي ايديها : يلا قومي معايا ????????
بيبصوا جنبهم فجأة لقوا عمر داخل من باب الكافيه
عمر : قبل ما تروحي مع شاب غريب نسيتي تقفلي خاصية التتبع اللي جوزك عاملها في تليفونك يا حبيبتي … ????
اتسمرت مريم مكانها وبرقت ، عرقت ووشها جاب ألوان ..
مريم : عمر انت فاهم غلط صدقني
عمر : عمر هيكفرلك سيئاتك النهاردة اصبري عليا بس
بدأ أحمد يبص يمين وشمال ويفكر في تصرف سريع وأول حاجة عينه جات عليها كوباية ماية ، مسكها و بسرعة فظيعة رشها في وشه وقبل ما عمر يلحق يمسح الماية من علي وشه كان أحمد شد مريم من ايديها وخرجوا يجروا من الكافيه ..
اول ماعمر مسح الماية من علي عينه وفاق خرج يجري وراهم وهو بيزعق بعلو صوته
أحمد واخد مريم وبيجروا بأقصى سرعة عندهم وفي نفس الوقت بيدوروا علي مكان يستخبوا فيه ، وهما بيجروا مريم وقفت مرة واحدة وصوتت
وقف احمد وبص على رجلها بسرعة لقى قطعة ازاز دخلت فيها ، وطى خرج الازازة من رجلها وقطع القميص اللي هو لابسه خد منه حتة قماش ربط بيها رجل مريم عشان توقف دم .. بصتله بنظرة شكر وتقدير للموقف دا ، وبدأوا يكملوا جري وعمر مستمر بيجري وراهم … لحد ما وصلوا مكان متداري
أحمد : اعتقد هنا اامن مكان ممكن نستخبى فيه وعمر ميلاقيناش
مريم وهي بتنهج : انا مش عارفة غلط ولا صح اللي بنعمله د… دا ، بس اللي متأكدة منه إن عمر لو مسكني دلوقتي مش هيرحمني
أحمد بنظرة حنية : متقلقيش ، انا معاكي وجنبك ومش هسيبه يقرب منك
مريم : مكانش نفسي أوصل لهنا خالص ، ليه بس كدا ياعمر .. ليه وصلتنا للمرحلة دي ????
عدى الليل كله وهما قاعدين في المكان دا مستخبيين لحد ما النهار بدأ يشقشق والدنيا تنور
أحمد : انتي وشك بقا أصفر اوي ، انا هقوم اجيبلك اي عصير تشربيه كدا كدا هو عمره ما هيلاقينا هنا
خرج احمد يجيبلها العصير وهي قعدت ..
????فلاش باك يوم ١ / ٤ / ٢٠١٩ ????
مريم وعمر قاعدين في البلكونة بيشربوا نيسكافيه
مريم بصت لعمر : مقولتليش بقا ياحبيبي .. ايه اللي عجبك فيا وخلاك اصريت إننا نتجوز وبالسرعة دي ????????
ساب كوباية النسكافيه ، لف ايده علي وسطها بحب وحنية وسند دقنه دماغها وقالها ..
عمر : تخيلي إن في البداية مفيش حاجة معينة عجبتني فيكي
مريم : يعني ايه ????
عمر : أول مرة شوفتك فيها وبصت في عيونك اتسحرت ، حاجة جوايا اتشدت ليكي بطريقة غبية وحاجة تانية قالتلي البنت دي بتاعتك و مينفعش تكون غير ليك ، حاولت امنع إحساسي مرة واتنين لكنه كان بيزيد كل مرة بشوفك فيها
وبعد ما ارتبطنا بجد بدأت مع الوقت اكتشفت ان اختياري كان صح ١٠٠٪ عشان انتي فيكي كل حاجة اي حد يتمناها
الجمال موجود ، أخلاق موجودة ، براءة وطيبة موجودين ، خفة دم وروح واضحين لأي حد يتعامل معاكي مرة واحدة .. وفوق كل دا كنت كل مرة ابص في عينيكي بشوف حبك ليا اللي مفيش أوضح منه ودي كانت حاجة بتشدني ليكي اكتر
مع الوقت بقيت بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ، بعشق الهوا اللي بتنفسه وانا قاعدة معاكي لمجرد ان انتي كمان بتتنفسيه ، بعشق ضحكتك وصوتك ونفسك وكلامك
بشوفك في كل مكان حتي لو بيني وبينك مسافات طووووويلة
بشوفك في اي حد بكلمه لدرجة إني بقيت نفسي كل الناس تبقى زيك
واليوم اللي بقيتي فيه بتاعتي بجد وملكي قدام كل الناس وقبليهم ربنا دا كان بالنسبالي أعظم وأكبر إنتصار انا ممكن أعمله في حياتي
باس دماغها وايديها : ومازلتي أحلى حاجة في حياتي يا روح قلبي ❤️❤️
لفت دماغها وحضنته وهي عيونها مدمعة من الفرحة
*نرجع للأحداث الأصلية *
*رجعت مريم من الفلاش باك وهي مبتسمة وعيونها مدمعة بنفس الشكل من تأثير استرجاعها للحظة الحلوة اللي عاشتها معاه ..
*فجأة افتكرت إنه لحد دلوقتي بيدور عليها ولو لقاها هتبقى كارثة ، ملامح وشها كلها اتحولت تاني من الفرحة والضحكة للخوف والرهبة
مريم : هو أحمد اتأخر أوي ليه كدا ، كل دا بيجيب العصير !
عمر وهو داخل بهدوء : خايفة اوي عليه ؟
مريم بصدمة : عمر
عمر : اه ياحبيبتي عمر ☺️
حلوة المفاجأة مش كدا ؟؟
مريم وهي متوترة وبترجع لورا : عمر اسمعني بس انا هفهمك
عمر وهو بيتقدم خطوات بطيئة ناحيتها : تفهميني ايه ؟؟
متجوزة وهربانة مع راجل غريب يابنت الأصول ! لا وكمان خايفة عليه وزعلانة إنه اتأخر عليكي ، بس انا مش مستغرب
واحدة زيك أتوقع منها اااااي حاجة في الدنيا خصوصاً بعد اللي عملتيه فيا
مريم : عملت في أحمد ايه يا عمر ؟؟؟؟
عمر : مش عايزك تخافي عليه هو زمانه في مكان احسن دلوقتي ، أما بالنسبالك بقا عايزك تعرفي ان من اللحظة دي هتعدي الأيام على موتك
مريم : عمر اعقل والنبي انا …
قاطعها وراح مطلع بلاستر من جيبه ، كتفها ولزقه على بوقها وشالها وخرج على برا
على بُعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم
أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه