رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع 9 بقلم زينب مصطفى
رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع 9 بقلم زينب مصطفى |
رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل التاسع 9 بقلم زينب مصطفى
بعد مرور اكثر من شهر
عليا تجلس بجانب تالين في الحديقة الملحقه بالقصر الريفي بعزبة سليم الخاصه
لتقول تالين بتأفف
= انا مش عارفه ماما عازمه جومانه على الغدا ليه هي والبارد اللي اسمه خالد ده .
لتعقد عليا حاجبيها بتسائل
= خالد مين ؟ اول مره اسمع اسمه
لتقول تالين بتهكم
= خالد مراد ابن خالة جومانه وفاشل في كل حاجه وعايش عاله على فلوس امه اللي بتصرف عليه الحمد لله ان سليم مسافر لو عرف ان ماما عزمته هيبهدل الدنيا
لتتعجب عليا من حديث تالين لتتسائل
= و سليم مبيحبوش ليه ؟؟؟
تالين وهي تتناول حبة عنب من طبق الفاكهه الموضوع امامها
= علشان نسونجي وفاشل وسمعته مش كويسه علشان كده مبيحبش اننا نختلط بيه بس نقول ايه الست جومانه عزمته من غير ماتقول لماما و ماما مرضيتش تكسفها .
لتسأل عليا باحراج ووجهها يتلون بحمرة الخجل
= هو سليم متكلمش النهارده ؟
لتقول عليا بضحكه خبيثه
= اتكلم وانتي نايمه وكان عاوز يكلمك بس لما عرف انك نايمه مرضاش يخلينا نصحيكي……
لتتابع بخبث وهي تنظر لعليا التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر
= وقال انه خلص شغل و راجع خلاص كمان يومين
لتهتف عليا بلهفه دون ان تشعر
= بجد هو قالك كده…. قالك انه خلاص هيرجع
لتقول تالين بسخريه وهي تضحك
= يابت اتقلي شويه مش كده
لتقول عليا وقد ازداد احمرار وجهها
= قصدك ايه
لتربت تالين على يد عليا بود
= قصدي انتي عرفاه.. وانا بتمنى من كل قلبي انكوا تكونوا لبعض كفايه ان سليم ضحكته مبتظهرش الا معاكي .
لتبتسم عليا وهي تسرح بنظرها للبعيد وهي تتذكر معاملة سليم التي تغيرت معها منذ حفل عيد ميلاد تالين فهو قد اصبح اكثر رقه واهتمام بها لتتنهد بحب وهي تقول
= ربنا يرجعهولنا بالسلامه .
في نفس التوقيت
جومانه تقود السياره وتدخل من بوابة المنزل الريفي وبجانبها ابن خالتها خالد مراد شاب اشقر وسيم في نفس عمر جومانه يرتدي ملابس شبابيه انيقه
لتقول جومانه بتأكيد
= خلاص قربنا نوصل لوعملت اللي اتفقنا عليه هقنع خالته تديك الفلوس اللي انت عاوزها .
ليقول خالد بتكبر
= اعتبري اللي انتي طلبتيه تم انتي معاكي خالد مراد الي مفيش ست قدرت تعصى عليه .
لتقول جومانه بشك وهي تتنهد
= لما نشوف .
لتقوم بركن سيارتها والتوجه لحديقة الفيلا لتجد عليا وتالين جالستان على مائده تحت شجره كبيره رائعه وهما تتحدثان
لتقوم جومانه برسم ابتسامه زائفه وهي تتوجه اليهم وهي تقول
= هاي ياجماعه امال طنط قسمت فين؟
لتقول تالين ببرود
= ماما جوا بترتاح شويه
ليقول خالد وهو ينظر لعليا وقد لمعت عيناه بنظرة ذئب قد وجد فريسته
= مش تعرفينا الاول .
ليقوم بمد يده لعليا يسلم عليها وهو يقول بابتسامه لازجه
= خالد مراد ابن خالة جومانه
لتقول عليا بصوت هادئ
= اهلا وسهلا
لتجلس جومانه وهي تقول بابتسامه تدعي بها البرائه
= ايه رأيكم يا جماعه نركب خيل قبل الغدا من زمان مركبتش خيل
ليقول سمير وهو يرفع يده علامة الموافقه
= انا موافق انا جاي اساسا علشان اركب خيل سمعت ان سليم عنده مجموعة خيول نادره دي فرصه متتعوضش .
لتقول تالين بصوت رافض
= لاء طبعا مينفعش سليم لو عرف اننا قربنا من الخيل بتاعته هيبهدل الدنيا.. هو مخصص لنا خيل للركوب هاديه ممكن تركبو منهم .
لتقول جومانه بدلال وهي تنظر لعليا
= ملكيش دعوه هو لو عرف مش هيقول حاجه طالما انا اللي ركبتهم .
لتقول تالين برفض
= اسفه يا جومانه اوامر سليم لازم تتنفذ انتي عرفاه
لتتنهد جومانه بخبث وهي ترسم الحزن على ملامحها
= طيب ممكن اتصور معاهم انا وخالد واحنا ركبنهم ومش هتحرك بيهم… مجرد صور بس نضمهم لالبوم صورنا
لتقول تالين بقلة حيله
= ماشي بس تتصورور من غير ماتتحركوا بيهم وربنا يستر لو سليم عرف .
لتضع جومانه تليفونها المحمول بيد عليا وهي تقول
= بخبث ممكن تصورينا يا عليا
لتنظر لها عليا وقد شعرت بالدهشه لرقتها المفاجئه معها
= لتقول حاضر بس انامبعرفش اصور اوي .
لتقول جومانه بخبث
= ولايهمك صوري حلو على قد ماتقدري دي صور للذكرى مش اكتر .
لتتوجه عليا برفقة جومانه وخالد لاسطبل الخيول
بينما ذهبت تالين لوالدتها لاخبارها بحضور جومانه وابن خالتها..
ليقوم خالد باختيار الحصان الخاص بسليم حصان عربي اصيل اسود اللون تماما يمتاز بالقوه والعنفوان الشديد ليركبه وهو يحاول استعراض مهارته في ركوب الخيل امام عليا
لتشعر عليا بالتوتر لمجرد النظر للحصان نظرا لقوته و منظره المهيب
لتركب جومانه حصان اخر اقل قوه بمساعدة عامل الاسطبل
لتقوم عليا بالتقاط بعض الصور لجومانه وهي تمتطي الجواد وتتحرك ببطئ، به لتنزل من عليه
وتقول لعليا بخبث
= اركبي يا عليا وانا اصورك
لتقول عليا باعتراض
= لاء انا اعمري ما ركبت حصان قبل كده
لتقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
= طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه وانا اصورك
لتتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل
= خايفه من ايه بس.. دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش..
لتغمز بعينها لخالد الممتطي لجواد سليم..
ليقترب خالد بالجواد من خلف عليا ويميل تجاهها ليحملها بزراع واحد
لتفاجأ عليا بتصرفه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده
لتقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور
من اول ما قام خالد برفعها على الحصان وهو يقرب وجهه من وجهها بطريقه حميميه
حتى استقرار عليا على الحصان امام خالد ليجري بها سريعا
وهي تحاول ان تتشبث باي شئ ولا تستطيع ..
لتقول جومانه لنفسها وهي تشعر بنجاح خطتها
= الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي الملاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان
لتقول جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول بخبث وشماته
انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خايف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للاحصنه حاجه
لتشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد
لتحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لها
لتشعر بدموعها تسيل على خديها وهي تراها تضرب باصبعها على شاشة تليفونها المحمول وتقول بتشف
= بصوت عالي بعتهم خلاص
لتسمع ضحكة خالد وهو يلف يده حولها ويقربها اكثر منه بطريقه مقززه
لتشعر عليا بالرعب وهي تحاول فك يديه ليزيد هو من سرعة جريه بالحصان
ليقوم الحصان فجأه بالصهيل وهو يرفع قدميه الاماميتان بطريقه مرعبه
لتقع عليا من على ظهر الحصان ويرتطم رأسها بالارض بقوه لتشهق من الالم ثم تغيب عن الوعي
فتحت عليا عينيها لتجد نفسها في غرفتها بالمنزل الريفي وتالين تجلس بجانبها على السرير وقسمت هانم تجلس على كرسي بجانب سريرها لتنهض من على الكرسي بلهفه
وهي تقول
= حمد الله على سلامتك يابنتي خضتينا عليكي حاسه بايه دلوقتي
لتشعر عليا بالم ينتشر في كل جسمها وهي تقول
= الحمد لله هو ايه اللي حصل
لتقول تالين بشحوب وهي تمسح على شعر عليا
= وقعتي من على الحصان ولقيناكي غايبه عن الوعي
وكنا هنموت من الرعب عليكي
بس الدكتور طمنا ان اللي في جسمك كدمات مش اكتر
واداكي حقنه مخدره علشان ترتاحي
انتي نايمه بقالك اتناشر ساعه.. جومانه بتقول انك صممتي تركبي الحصان لوحدك حد يعمل كده يا عليا كنتي هتضيعي مننا
لتقول قسمت بصوت متعب
= خلاص يا تالين مش وقته خليها ترتاح… لتربت على يد عليا بحنان نامي يا حبيبتي دلوقتي فداكي اي حاجه المهم انك كويسه
الدكتور قال ان الاكل مش كويس علشانك دلوقتي فحاولي تشربي العصير وتنامي وان شاء الله بكره تبقي كويسه يلا يا تالين سيبيها ترتاح وبكره اتكلموا ذي ما انتوا عاوزين
لتقبلها تالين على جبهتها وهي تقول
= تصبحي على خير
لتغادر برفقة والدتها
وتترك عليا وهي تسترجع ماحدث لتشعر بالرعب من ردة فعل سليم وتشعر باشتداد الم رأسها ليغلبها النوم
بعد مرور عدة ساعات
تتقلب عليا في فراشها وهي تشعر بالعطش الشديد لتفتح عينيها ببطء
لتتفاجئ بسليم وهو يجلس بصمت على الكرسي المقابل لسريرها
لتعتدل عليا في جلستها وهي تشعر بالخوف لتفتح نور المصباح بجانبها لتتبين وجه سليم الجامد لتقول بصوت مفزوع وهي تبتلع ريقها بتوتر
= سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه
لينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت انه لم يسمعها
الا انه قال بصوت بارد كالجليد
= وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل الملاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في حضن راجل غريب
لتشهق عليا بصدمه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها بقهر
= وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل
ليهب سليم فجأه من جلسته ويتوجه اليها ليمسك كتفيها بعنف وهو يقرب الهاتف من وجهها
= هتفهميني ايه ان دي مش صورك
ليمسك شعرها بعنف يرفع وجهها باتجاه الجوال
ليريها صوره يقترب فيها وجهها من وجه خالد وهو يرفعها على الحصان كآنه على وشك تقبيلها
ليقول بعنف وصوت مختنق من الغيره
= قوليلي كان مقرب من وشك كده ليه
ليقوم بعرض صوره اخرى
= وهنا كان مقعدك قدامه وايده على جسمك زيك زي اي عاهره جايبها من الشارع
لتحاول عليا النفي والدموع تغرق وجهها لتحاول شرح ما حدث له وهي تلمس يده باستعطاف ليقوم بنفض يدها بعنف وهو يقول باحتقار
=الحصان اللي انتي عرضتيه للخطر بسبب قلة مسئوليتك انتي والكلب اللي كان راكب معاكي تمنه اغلى منك انتي وهو.. بس هو حسابه معايا بعدين
ليستدير لها وهو يقول بقسوه
= انتي معدش ليكي قعاد هنا انا اخاف على اختي منك
جهزي هدومك علشان هتقعدي في المدينه الجامعيه انا هقول لوالدتك انك انتي اللي طلبتي كده علشان مش مرتاحه معانا
اتفضلي جهزي هدومك وبكره الصبح السواق هياخدك للمدينه الجامعيه
لتشعر عليا وكأن الدماء تسحب من جسدها وكأنها على وشك مفارقة الحياه وكلماته ونظرات الاحتقار في عينيه تقتلها كالسم
ليقول بعنف
= انتي سمعتي انا قلت ايه اتفضلي جهزي شنطتك
لتحاول عليا النهوض وكلماته القاسيه المهينه تتردد في عقلها بدون توقف
لتقف بضعف وتتوجه لدولاب ملابسها تحت نظراته القاسيه وهي تشعر بالدوار الشديد
لتترنح وهي تحاول التمسك باي شئ لتفقد الوعي وهي تتمنى داخلها الا تستفيق ابدا
ليتلقفها سليم بين ذراعيه سريعا قبل ان تقع على الارض
وهو يشعر بالذعر ليضمها لصدره بحمايه وهو يحاول افاقتها
ليقول وهو يختنق بقوة مشاعره التي تختلط بقسوه داخل صدره
شعوره بالغيره عليها والحب لها والكره لضعفه امام حبها
والخوف الشديد عليها وهو يراها شاحبه لا تستجيب لمحاولاته لافاقتها ودموعها تنساب من عينيها المغلقه
ليضمها لقلبه بشده وهو يقول
= انا اسف يا حبيبتي على قسوتي عليكي بس انا مش قادر اشوف حد غيري بيلمسك بموت ..والله الموت اهون ..
ليضمها لقلبه وكأنه يريد ان يدخلها داخله ليمسح دموعها المنسابه برقه ويرفعها بين ذراعيه ويضعها على السرير
ليحضر زجاجه من العطر تخصها ويفرغها على يده ليمسح وجهها وعنقها بها وهو يضرب خديها برفق
لتفتح عليا عينيها بضعف وهي تقول
= سليم انت لسه هنا انا اسفه
لتنساب دموعها وهي تنظراليه بضعف وتقول
= علشان خاطري سيبني اقولك اللي حصل
ليقول سليم بصوت مخنوق بقوة مشاعره المختلفه
= خلاص يا عليا انسي الكلام اللي قولته ليكي بس اعرفي اي غلط ليكي تاني عقابه هيبقى شديد واعرفي برضه ان عينيا بعد كده هتكون عليكي لحظه بلحظه فاتقي شري احسن لك
ليتركها ويخرج من الغرفه لتشعر هي وكأن طوفان من الدموع انفجر من عينيها لتدفن وجهها في الوساده وهي تضربها بقبضتها وتقول
= والله ماعملت حاجه حرام عليك يا سليم حرام عليكوا كلكم
لتبكي بعنف وهي تشعر بضعف شديد
لتتفاجئ بسليم يرفع وجهها من على الوساده
وهو يتأمل وجهها بجمود
ليقوم بحملها على يديه والتوجه بها للحمام الملحق بغرفتها
ليرفع شعرها الملتصق بوجهها للخلف وهو يتأمل وجهها في المرآه
وبقوم بفتح صنبور المياه واخذ حفنه من الماء وتمريرها على عينيها و وجهها ورقبتها برقه ليكرر مايفعله اكثر من مره
حتى شعرت عليا انها قد استفاقت تماما
لينظر لهافي المرآه وهو يقول بصوت متسائل..
=أحسن دلوقتي..
لتهز عليا رأسها بضعف علامة الايجاب وهي تلعق شفتيها المبلوله بالماء من شدة شعورها بالعطش
ليلاحظ هو شعورها بالعطش ليقوم بملاء كفه بالماء وتقريبه من فمها
لتفاجأ عليا من تصرفه الا انها مالت على يديه لتشرب من كفه ليعيد ملاء كفه بالماء حتى ارتوت
ليسحب منشفة الوجه الصغيره ويقوم بمسح وجهها من الماء برقه
ثم يقوم برفعها مره اخرى بين ذراعيه ليضعها برفق على السرير ويجلس بجانبها ليسألها بجديه
= لسه دايخه
لتجيب عليا بضعف وهي تضغط على يديها بتوتر وتتفادى النظر اليه
= انا بقيت احسن وهقوم اجهز شنطتي متقلقش قبل ما تقوم من النوم هكون مشيت
ليقول سليم بخشونه وحسم
= انا قلتلك انسي اللي انا قولته… يبقى خلصنا مش عاوز اسمعك بتعيدي الكلام ده تاني .
لتقول عليا باعتراض ودموعها تتجدد في عينيها مره اخرى
= انت قولتلي كلام وحش اوي يا سليم عاوزني انساه كده عادي
ليقول سليم بوحشيه
= ايوه تنسيه زي ما انا هنسى الصور الزفت اللي شوفتها
لينظر لها ويجد الدموع تتجدد في عينيها
ليقول بغضب وتوعد وهو يعطيها كوب مملوء باللبن
= اشربي اللبن وبطلي عياط احسن لك علشان انا على أخري ولو انفجرت فيكي متلوميش غير نفسك
لتقول عليا بحزن وعناد طفولي
= مش عاوزه.. ماليش نفس اشرب حاجه
ليأخذ سليم الكوب من يدها ويمرر يده خلف رأسها وهو يقول بصرامه شديده
= افتحي بقك واشربي اللبن وبلاش دلع ده اخر انذار ليكي
لتفتح عليا فمها بطاعه وتشرب من كوب اللبن الذي يحمله في يده حتى انهته
ليقوم سليم بتعديل الوساده خلفها ودفعها برقه للنوم عليها ويقوم بتغطيتها جيدا لينتهي وهو يميل بوجهه على وجهها ليتحدث بهمس امام شفتيها
= من النهارده لازم تفهمي ان عينيا عليكي …حتى وانا مش قدامك برضه عينيا هتبقى عليكي..
أي غلط أو تصرف طايش او تصرف ميعجبنيش هيبقى له عقاب ..وعقاب شديد كمان
ليقول بهمس وهو مازال يتحدث امام شفتيها
=فاهمه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تهز رأسها علامة الموافقه ليرفع وجهه بعيد عنها وهو يقول
= كده يبقى اتفقنا
ليغلق نور الغرفه ويغادرها وهو يقول بتحدي
= أنا بقى هعيد تربيتك من جديد يا بنت المنشاويه