رواية ندم عاشق الفصل التاسع 9 بقلم سلمى عماد
رواية ندم عاشق الفصل التاسع 9 بقلم سلمى عماد |
رواية ندم عاشق الفصل التاسع 9 بقلم سلمى عماد
كوثر هتسافري فين
جميلة: نيويورك
ماهي أول ما سمعت الاسم سعلت بقوه وووو
زين قام بفزع:مالك يحبيبتي اهدي خدي مياه
ماهي خدت المياه و هدييت”
زين: بقيتي احسن؟
ماهي هزت رأسها بنعم
ماهي لجميله: اشمعنى نيويورك
جميلة بقوه:ميخصكيش
ماهي بصت بحقد و غل لجميله و سكتت
“كان هناك عيون تشع فرح”
****عند أسر****
اسر على الهاتف:في اخبار
خادمه بسعادة:ايوا يا بيه هتيجي بكره نيويورك علشان جيلها منحه فيها
اسر بعيون لامعه و سعاده:بجد أخيرا ، تمام الفلوس هتوصل بكره
و أغلق بوجهها
اسر بحب و سعاده:أخيرا يا جميلتي بقالي كتير مشوفتكيش
“الخادمه دي بتعمل في فيلا زين و بتوصل المعلومات لأسر”
*****عند مالك*****
10:00 am
عشق بتعب شديد:ممكن استريح
حضرتك من امبارح بتخليني ارتب القصر كله غير اني نظفت اوضتك 5 مرات
مالك وهو يرتشف من كوب القهوه ببرود:تؤ لسه ده حق القلم بس لسه هتشوفي
و دلوقتي تطلعي اوضه ميرا تنظيفها و تصحيها و متنسيش تحضريلي الحمام
نظرت له بضعف و كاد أن تذهب
وقعت مكانها جثه هامده
مالك ببعض الخوف:عشق عشق
هرول لها و احضرلها الطبيب ووو
مالك:مالها
الدكتور بأحترام شديد: بقالها كام يوم مكلتش حاجه و التعب الجسدي و النفسي خلها يغم عليها و لازم تروح المستشفى تعمل اشعه علشان شاكك في حاجه
مالك :هتفوق امتى
الدكتور بعد 24
المحاليل دي تعويض للأكل و الكالسيوم اللي نقص في الجسم
دي ادويه تاخدها لما تفوق و اهم حاجه تهتم بالتغذيه
مالك:تمام اتفضل انت
الدكتور:سلام عليكم
“رحل الدكتور و ظل ينظر لهذه القابعه أمامه و لا حول و لا قوه بها”
مالك يا تري ماالك و أي الاحساس اللي أوقات بحسه نحيتك؟
****عند جميلة****
جميله: يلا يا ساره هنتأخر عاوزه انام بدري علشان هسافر الصبح
ساره:تمام خلصت يلا
“في البيوتي سنتر “
عاوزه أعمل شعري و……..
_تمام يفندم
“بعد أن انتهت جميله من البيوتي سنتر ذهبوا الي المول للتسوق و عادوا الي البيت وووو
جميلة:اه تعبت اوي
ماهي:اكيد طبعا مش متعوده على النظافة
جميلة:ما أنا مينفعش ابقى نضيفه طول ما انتوا معايا
ماهي بصتلها بغل
و كان هنا من ينظر لها بأعجاب
فقد ظهر عيونها الجميلتان و شعرها البني جسدها الممشوق قوامه و هذا طبعا كان زين
عن اذنكم هطلع انام عندي سفر بكره
“نطقت بها جميله حين لاحظت نظراته المصوبه اتجاهها”
كوثر:اتفضلي يبنتي
****تاني يوم صباحاً****
كانت تقف تودعهم و بعد أن ودعتهم ذهبت المطار و منها اللي الطائره…
وصلت الطائره الي نيويورك
نزلت منها جميله و اخذت نفس طويل و قالت “حياه جديده”
ثم بعدها لم ترى شئ و غابت عن الوعي..