Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة التاسعة 9 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة التاسعة 9 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة التاسعة 9 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة التاسعة 9 بقلم عبدالرحمن أشرف 

فى صباح اليوم التالى مع دخول أشعة الشمس الى الغرفة يستيقظ عبد الرحمن من نومه فيعتدل فى جلسته و يمسح عينيه ليزيل آثار النوم و ينظر بجانبه ليرى جميلته تغط فى نوم عميق و يظهر كتفها العارى فيبتسم بحب ثم يغطى كتفها بالغطاء و يستلقى بجانبها و يضع كوعه على الوسادة ساندا رأسه براحة يده اليمنى و يبعد بيده اليسرى خصلات شعرها التى تنزل على وجهها فيرى وجهها الجميل المبتسم و المتعب فى نفس الوقت فيتأمله و يظل يتحسس بشرة وجهها الناعمة بأنامله ليراها تحتضن خصره بكلتا يديها و هى مبتسمة فيحتضنها بذراعه اليسرى و هو يمسح على رأسها بهدوء 

=====================================

أفاق على صوت هاتفه فمد يده ليلتقطه و نظر من المتصل فإذا هو شاكر و هو أحد الجزارين الذى يتعامل معهم فأجاب 

عبد الرحمن: الو

شاكر : صباح الخير يا بيه

عبد الرحمن : صباح النور يا عم شاكر خير فى حاجة ؟؟؟؟

شاكر : لا اصل انا كنت بفكر حضرتك أن معاد العجول كمان كام يوم و انا بصراحة العجول خلصت من عندى و كنت حبعت اجيب تانى بس الراجل اللى بتعامل معاه غير نظامه و عايز الدفع مقدما 

عبد الرحمن: خلاص يا عم شاكر و لا يهمك معلش بس انا مشغول انهارده حبعتلك الشيكات مع واحد من الحرس و عليه توقيع حازم بيه و خلى ال٥ عجول ١٠ الشهر ده عشان انا فرحى كان امبارح 

شاكر : الف مبروك يا بيه 

عبد الرحمن: الله يبارك فيك يا عم شاكر ادعيلى كده 

شاكر : ربنا يباركلك يا بيه و يرزقك بالذرية الصالحة 

عبد الرحمن: آمين يا رب يلا سلام 

شاكر : مع السلامة يا بيه 

أغلق عبد الرحمن الخط و اتصل على أحد قادة الحرس: الو……..روح لبيت حازم بيه حيديك شيكات روح اديها لشاكر الجزار ……سلام 

ثم اتصل على حازم : الو……..صباح النور …….بقولك اكتب لشاكر شيكات بتمن ١٠ عجول و أمضى عليهم و واحد من الحرس بتوعى حيجيلك دلوقتى يأخذهم منك يديهم لشاكر …….. ملكش دعوة أمضى بس و انا حبقى اعوضك لما انزل الشغل ……..لا انا كمان يومين ان شاء الله مسافر شهر العسل و حرجع كمان شهر أو اتنين…….ما انت موجود انت و يوسف و بعدين انت فى شهر العسل رحت بلطت فى المانيا ٣ شهور و رجعت و مراتك حامل …….يبقى تسكت …..سلام يا اخويا 

ثم أغلق الهاتف تماما و وضعه بجانبه ثم وجد مروة تتمسح فى صدره و بطنه مثل القطة الناعسة 

عبد الرحمن: معلش يا حبيبتى صحيتك 

مروة و هى تسمح وجهها بيدها : لا و لا يهمك يا حبيبى انا كنت صاحية اصلا. ثم قبلته قبلة سطحية خفيفة و قالت بدلع : انا كنت واعدة نفسى انى لما اتجوز ادى جوزى حبيبى بوسة اول ما اصحى و واحدة بالليل قبل ما انام 

عبد الرحمن و هو يحتضنها: حبيبك هو اسعد راجل فى الدنيا دى دلوقتى. انتى عايزة تقضى شهر العسل فين ؟؟؟؟

مروة بحب : مش مهم المهم انى معاك و خلاص كده 

عبد الرحمن: طيب خلاص انا ححجز فى المالديف ايه رأيك؟ ؟؟؟؟؟؟

مروة : براحتك 

عبد الرحمن و هو ينهض : طب يلا بينا نأخد دش عشان فى حاجات كتير عايز اعملها 

مروة: خد دش لوحدك 

عبد الرحمن بمكر : ليه كده طيب ؟؟؟؟؟تعالى ناخد دش سوا 

مروة و الدم بدأ يتصاعد لوجهه و هى تغطى جسدها العارى بالغطاء : يا سافل روح انت و انا حستناك تخلص 

عبد الرحمن و هو يأخذ ملابس من غرفة الملابس : عموما قومى خدى دش و انا حدخل فى الحمام اللى برا. ثم أكمل بوقاحة : مش عارف انتى عايزة تستخبى ليه ما انا شفت كل حاجة خلاص ههههههههههه

ثم خرج و ترك لها الغرفة و دخل الحمام الخارجى. 

=====================================

فى الداخل 

مروة فى نفسها : عمرى ما تخيلت ان عبد الرحمن التهامى حيقول الكلام ده يا خسارة و انا اللى كنت فاكراه مؤدب. ثم أخذت غطاء السرير معها و دخلت الى الحمام الداخلى 

أخذ عبد الرحمن دش بارد عله يطفئ النار التى تشعلها تلك الفاتنة دون قصد منها ثم ارتدى شورت و تيشرت و خرج وجدها تدخل الى غرفة الملابس لافة نفسها بالبرنس فدخل خلفها بهدوء. وجدها تتطلع الى الملابس بحيرة فاقترب و احتضنها شهقت مروة 

عبد الرحمن: اهدى يا حبيبتى خايفة ليه؟ ؟؟؟؟

مروة: لا مش خايفة بس انت دخلت امتى 

عبد الرحمن: بعدك على طول 

مروة : طب البس ايه؟؟؟؟

عبد الرحمن: اللى انتى عايزاه براحتك 

مروة : لا انا قصدى ابيه يوسف تحت و مش حينفع انزل بشعرى 

عبد الرحمن: لا انزلى براحتك مفيش حد فى القصر غيرنا احنا الاتنين بس و الحرس اللى بيحرسوا برا ستات و انا أديت الجناينى و السايس و كل الخدم إجازة انهارده و الخدم حيرجعوا بكرا عشان نبقى على راحتنا 

مروة : طب ممكن تطلع ؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يلفها اليه ثم يلصقها بالجدار : لا 

مروة : طب ان………..

لم تكمل كلامها فقد التهم عبد الرحمن شفتيها بقبلة تحمل الكثير و الكثير من العشق و هى مستسلمة له تماما. ظلوا هكذا مدة ثم فصل قبلته 

عبد الرحمن و هو يلهث : شفتى بقا انك مش عايزانى اطلع ؟؟؟؟؟؟

مروة بضعف: عبد الرحمن لو سمحت عايز اغير هدومى 

عبد الرحمن و هو يبتعد عنها: ماشى بس متتأخريش 

خرج هو و أغلق الباب خلفه فسقطت مروة على الأرض تلهث من فرط توترها إثر قربه الزائد و جرأته 

=====================================

ارتدت برمودة قصيرة باللون الوردى . ثم خرجت وجدته جالسا على السرير فذهبت و جلست امام المرآة و بدأت تسرح شعرها 

مروة : ممكن أسألك سؤال رخم 

عبد الرحمن ضاحكا: اسألى يا ستى 

مروة : اللعنة اللى عندك دى عايزة اعرف كل اللى اللعنة دى تقدر تعمله 

عبد الرحمن بتنهيدة : شوفى فى الجناحات انتى شوفتيها قبل كده و فى ده. ( أخرج دودة من ذراعه الأيمن فقامت الدودة بسحب الفرشاة من يد مروة ) شوفى كده 

التفتت له مروة بتفاجؤ : انا أول مرة اشوفها دى 

عبد الرحمن و هى يعيد الفرشاة اليها : عارف و فى كمان ان انا أقدر اتحكم فى خشونة جسمى اقدر اخليه ناعم زى الحرير و اقدر اخليه ناشف زى الحديد و مفيش حاجة تقدر تعدى منه لا رصاص و لا غيره. و فى كمان ان جسمى مضاد للسموم و المنومات و ايا كان نوعها مش بتعملى حاجة 

مروة بابتسامة: كل ده و انا مش عارفة ؟؟؟؟

هز عبد الرحمن أكتافه : انتى مسألتيش قبل كده 

مروة : طب يلا بينا لأنى بصراحة عايزة اعرف كل حاجة عن القصر ده 

عبد الرحمن و هو يقوم من على السرير : يلا بينا 

أمسك يدها و خرجا من الجناح ثم نزلا الى الأسفل و دخلا المطبخ ظلت مروة تستكشف المطبخ و هو يجلس على إحدى الكراسى الموجودة 

مروة : هممم. طيب ادى اللبن و دى الجبنة و كل حاجة هنا فى الثلاجة 

عبد الرحمن و هو يقوم و يتجه الى الثلاجة : وسعى كده بقا اما اوريكى البيض اللى بيطبخه الشيف عبد الرحمن 

مروة ضاحكة : هو اللى بيعمل بيض بقا اسمه شيف ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : اوماااال ده انا شيف الموسم 

ساعدها و أعدا الإفطار سويا ثم تناولاه معا وسط مغازلة عبد الرحمن و ضحكات مروة. بعد ان انتهوا 

عبد الرحمن: تعالى نطلع الجنينة اللى ورا فيها حاجات كتير حلوة اوى 

مروة بتردد: متأكد انى اطلع بشعرى و بالبرمودة دى عادى ؟

عبد الرحمن: اه يا حبيبتى متقلقيش كل الحراس اللى برا ستات 

مروة : ماشى

خرجا الرحمن الحديقة الخلفية وجدت مروة الحارسات منتشرات فى كل مكان على طول السور ممسكات بمدافع رشاشة ثم قادها عبد الرحمن الى الاسطبل 

=====================================

فى داخل الاسطبل 

عبد الرحمن و هو يشير الى احد الخيول : تعالى يا حبيبتى شوفة كده.  ده الحصان بتاعى انا سميته سلام 

نظرت مروة الى حيث يأشر عبد الرحمن وجدت حصانا أبيض طويلا يقف و يشرب من قدر الماء الموضوع له

ترددت فى الاقتراب منه فأمسك عبد الرحمن يدها و سحبها الى مكان الحصان 

عبد الرحمن و هو يمسح على راس الحصان : تعالى يا حبيبتى قربى منه ده جميل خالص و مش بيعمل حاجة 

اقتربت مروة و بدأت تمسح على رأسه بهدوء فسكن الحصان مكانه 

عبد الرحمن: الاحصنة دى من أحلى المخلوقات اللى ربنا خلقها لأنها بتحس بمشاعر الحب و التقدير من صاحبها 

مروة : طب و الحصان التانى ده ؟؟؟؟؟؟( أشارت لحصان بنى أقصر قليلا من الحصان الأبيض ) 

عبد الرحمن : ده اسمه سلطان و ده بتاع يوسف و بابا سعات بيركبه. ثم اضاف بابتسامة: تحبى تاخدي لفة ؟؟؟؟؟

مروة بخوف : لا انا بخاف اركب لوحدى 

عبد الرحمن و هو يفك وثاق الحبل المربوط به الحصان ثم يأخذ مشرطا و يضعه فى جيبه : مين قالك انك حتركبى لوحدك ؟؟؟؟؟؟

أخرج عبد الرحمن الحصان من مكانه ثم حمل مروة وضعها على ظهر الحصان ثم صعد هو و ركب خلفها ثم امسك اللجام و و خرج بالحصان من الاسطبل و توجه نحو المضمار 

مروة بخوف : عبد الرحمن انا خايفة

عبد الرحمن بحنان : متخافيش يا حبيبتى اهدى و متبصيش لتحت بصى قدامك و افردى ظهرك 

فعلت كما قال لكنها تركيزها كله ذهب بسبب التصاقه بظهرها دار عبد الرحمن بالحصان فى المضمار المخصص للأحصنة 

عبد الرحمن: عجبتك اللفة 

مروة و هى تقبله من خده : اوى اوى و احلى حاجة انك موجود معايا دلوقتى 

عبد الرحمن: بكرا تتعلمي و تركبى الحصان لوحدك و ممكن ابقى اجيبلك حصان صغير على قدك 

مروة : بس لو حركب لوحدى بعد اما اتعلم يبقى مش عايزة 

اتعلم خالص 

عبد الرحمن برفعة حاجب : ليه ؟؟؟؟و ايه اللى دخل ده بده؟؟

مروة و هى تفرد ظهرها على صدره : عشان مش عايزة ابعد عنك عايزة افضل كده 

عبد الرحمن و هو يحتضنها : و لا انا يا قلبى 

قاد الحصان حتى خرج من المضمار و ذهب الى الناحية الأخرى من الحديقة رأت مروة هضبة متوسطة الارتفاع مغطاة بالكثير و الكثير من الأزهار المختلفة الألوان و تتشكل على هيئة بساط جميل و خلاب نزل عبد الرحمن من فوق الحصان ثم انحنى و أخذ وردة حمراء و أخرج المشرط من جيبه فنظفها من الشوك ثم أهداها لمروة 

عبد الرحمن بحب : أحلى وردة لأحلى عروسة فى الدنيا 

قفزت مروة من فوق الحصان الى أحضان عبد الرحمن الذى تفاجأ بشدة فهو لم يكن يتوقع أبدا ان تفعل تلك المجنونة شيئا كهذا لكنه حافظ على توازنه و أمسكها و هى فى الهواء

عبد الرحمن بضحك : يا مجنونة ايه اللى انتى عملتيه ده؟؟؟؟؟؟حد ينط من على الحصان كده؟؟؟؟؟

مروة و هى تحتضن رأسه : مجنونة بيك يا حبيبى بس عندى طلب صغنن خالص 

عبد الرحمن: طلباتك أوامر يا روحى تعالى كده بس نطلع من هنا و قولى كل اللى انتى عايزاه 

نادى عبد الرحمن على إحدى الحارسات و أمرها بإعادة الحصان الى الاسطبل ثم عاد الى القصر و هو ما زال يحملها بين ذراعيه 

مروة : ممكن ننزل البسين انا و انت ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بتفكير مصطنع : هممممم خلينى افكر

مروة بسرعة: عشان خاطري عشان خاطرى 

عبد الرحمن : خلاص ماشى براحتك 

مروة بطفولية : هييييييييييه ثم قبلته من خده : شكرا يا روحى 

عبد الرحمن بضحك : طب يلا يا فالحة اطلعى غيرى و تعالى 

مروة : طب و انت ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يشير الى غرفة تبديل ملابس خارجية : انا حغير فى الأوضة دى يلا بقا 

مروة : ماشى

أنزلها عبد الرحمن فركضت هى الى داخل القصر بسرعة ظل عبد الرحمن يتطلع الى خيالها ثم هز رأسه بيأس و دخل غير ملابسه و ارتدى مايوه و برنس كى يغطى أكتافه لكنه تركه مفتوحا ثم فتح المظلة و جلس على كرسى ينتظرها وجدها تخرج من الباب الخلفى للقصر مرتدية روبا ازرق طويل تغلقه بإحكام 

عبد الرحمن برفعة حاجب : انتى حتنزلى بالروب؟ ؟؟؟

مروة : لا انا لابسة بكيني تحته حنزل بيه لو ده مفيهوش مشكلة يعنى 

عبد الرحمن: لا عادى 

خلع عبد الرحمن البرنس و رماه على الكرسى وجدها تخلع روبها هى الأخرى ظل يتطلع اليها فخجلت و نظرت للأرض 

مروة: بطل تبحلق فيا اوى كده 

عبد الرحمن بهيام : يعنى اعمل فيكى ايه؟؟؟؟؟قوليلى انتى اعمل ايه ؟؟؟؟

مروة بقلق : انا عملت ايه؟؟؟؟؟؟ مش انت قلت عادى؟؟؟

عبد الرحمن و هو يحملها : اه عارف انا منسيتش انا قلت ايه بس مش معقول كل الجمال و الحلاوة دي انا كده حتهور 

مروة : لا بلاش ابقى اتهور فوق و بعدين نزلنى 

عبد الرحمن: تؤ تؤ انزلك ليه ؟؟؟؟؟؟

ظل يحملها و هو يتجه نحو البسين ثم نزل فيه و ظل يمشى الى نقطة عميقة و هى بين ذراعيه 

مروة و هى تتشبث به لأنه الماء قد وصل الى أقدامها : انا خايفة خلينا نطلع مكان عالى 

عبد الرحمن: ليه بس ده المية حلوة 

مروة بعيون تتلألأ بسبب الدموع : عشان خاطرى 

عبد الرحمن بصدمة : طيب ماشى خلاص انتى بتعيطى ليه؟؟؟؟؟؟؟نطلع مكان عالى ليه لا 

عاد الى مكان عالى ثم سند ظهرة على حافة البسين و أجلسها على أقدامه و ظل يهدئها و يمسح دموعها 

عبد الرحمن و هو يمسح على ظهرها : طب ليه العياط طيب؟؟؟؟؟؟

مروة : لأن انا مش بعرف اعوم اوى و بخاف من المناطق الغويطة 

عبد الرحمن: طب مدام انتى بتخافى كنتى عايزانا ننزل ليه ؟؟؟؟

مروة : انا كنت عايزة اقعد القعدة دى بس كده مش ندخل جوا 

عبد الرحمن و هو يسند رأسها الى صدره ثم يضع ذقنه على رأسها : خلاص يا حبيبتى معلش انا آسف مكنتش اعرف و بعدين انتى قاعدة اهو 

لم تجبه مروة فهى ظلت تتأمل عضلات بطنه المرصوصة بجاذبية و ظلت تتسمح بها لاحظها عبد الرحمن فضحك 

مروة و هى تقرصه من ذراعه : بتضحك ليه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو ما زال يضحك : لأن بالوضع اللى احنا قاعدين فيه ده و باللى انتى لابساه ده المفروض انا اللى اكون ببحلق فيكى. مش العكس 

مروة بحنق : ممكن تبطل تكسفنى بقا 

عبد الرحمن: حاضر

جمع عبد الرحمن كل شعر مروة فى يده و وضعه على أحد كتفيها ثم دفن وجهه فى الكتف الآخر يستنشق عبيرها الذى يسكره دائما أحست بأنفاسه الساخنة تضرب رقبتها فتوترت و بدأ صدرها يعلو و ينزل من ثم شهقت عندما أحست بيديه تستكشفان جسدها الملتصق به بجرأة شديدة 

التفتت له و أصبح وجهها مقابل لوجهه ظلت تنظر له بعيون فاترة فاقترب هو و سحب شفتيها بقبلة بها الكتير من الحب ثم قام و حملها ثم صعد بها الى جناحهما و هما ما زالا مبللين من الماء لكنهما لم يهتما وضعها بحنان على السرير و غاصا معا فى بحور عشقهما 

=====================================

بعد مدة كان يستلقى و هى بأحضانه تلهث بقوة ظل ينظر لها  بتأنيب ضمير نعم يعلم انه يقسو عليها لكنه أصبح متيما بها و انتهى الأمر ظل يمسح على شعرها 

عبد الرحمن : معلش يا حبيبتى مكنش قصدى ابقى شديد اوى كده 

مروة بتعب : لا يا قلبى و لا يهمك بس خليك حنين المرة الجاية 

عبد الرحمن و هو يحتضن جسدها العارى ثم يقبل خدها : حاضر حبقى افتكر المرة الجاية 

مروة بدلال : طب انا جعانة 

عبد الرحمن: و انا كمان

اميك هاتفه و هاتف احد المطاعم و طلب الغداء حاولت مروة النهوض لكن خصرها و قدميها رفضا التحرك. كانت لا تزال متعبة لاحظ عبد الرحمن ذلك فابتسم بمكر ثم حملها و هى عارية بين يديه و اتجه الى الحمام 

مروة: نزلنى انت بتعمل ايه؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: انتى مش عارفة تمشى حتدخلى ازاى ؟؟؟؟؟و بعدين ده انا زى جوزك برضو 

صمتت مروة فدخل عبد الرحمن الحمام و ساعدها على الاستحمام وسط خجلها الشديد و تجنبها للنظر فى عينيه ثم لفها بالرنس و خرجوا و ارتدوا ملابسهم. بعد ان انتهوا نزلوا للجلوس فى صالون القصر و ظلا يتحدثون حتى رن الهاتف رد عبد الرحمن : الو …….مين…….طب دخله …سلام

مروة : مين ده؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: ده الحارس اللى على الباب الكبير برا بيقول الأكل وصل خرج عبد الرحمن و حاسب رجل التوصيل و أخذ الأكياس و ساعدته مروة على وضع الطعام على الطاولة ثم جلسا يأكلان و يمزحان و هو يأكلها من حين لآخر عندما انتهيا من الطعام جلسا فى جناحهما و شغلا أحد الأفلام الرومانسية ثم شاهداه و هو يغازلها و يقبلها كل ٥ دقائق 

=====================================

فجأة رن هاتف عبد الرحمن فأجاب : الو……..مين ……..ايه ؟؟؟؟؟؟………(تغيرت ملامح وجهه و هو يتحدث) …….طب دخله و خليك واقف معاه و انا طالع ……سلام 

أغلق الهاتف و وضعه فى جيبه و ظل يتلفت حوله فقلقت مروة 

مروة بقلق : فى ايه؟؟؟ ؟

عبد الرحمن: واحد تحت بيقول انه ابن عمك 

سرت رجفة فى جسد مروة و خبأت وجهها بيديها 

عبد الرحمن بقلق عليها : فى ايه يا حبيبتى ؟؟؟؟؟هو فى مشكلة؟؟؟؟؟ 

مروة و التوتر يخنقها: ده اكيد سليم.  كان عايز يتجوزنى بس انا رفضته فكان دايما بيضايقنى و يضربنى مع محمد و آخر مرة فضل يتوعد انه حيتجوزنى برضايا او غصب عنى 

عبد الرحمن: الكلام ده كان امتى ؟؟؟؟؟

مروة: قبل ما تجى تتقدملى بكام يوم و من ساعتها مشفتشهوش

عبد الرحمن بهدوء : عموما البسى اسدالك و تعالى ننزل تشوف عايز ايه 

مروة و هى تهز رأسها بعنف : لا لا لا مش نازلة ممكن يضربنى تانى ……ممكن يأخدنى و انا مش عايزة …..( بدأ صوت شهقاتها بالظهور) أصل ……أصل ده مدمن و عمره ما قال كلمة. ورجع فيها 

عبد الرحمن و هو يمسح على رأسها بهدوء و حنان : الكلام ده كان زمان دلوقتى انتى متجوزة و مش أى حد انتى مرات عبد الرحمن التهامى و انا مش حسيبك ابدا يلا بينا 

ارتدت مروة اسدالها ثم وقفت ترتجف فأمسك عبد الرحمن يدها ثم خرج من القصر خلفه ٣ من الحرس وجد سليم يقف فى منتصف الحديقة و معه رجال كثر يحملون سلاسل و هراوات و مسدسات 

عبد الرحمن: انت مين و عايز ايه؟؟؟؟؟ 

سليم : انا سليم و جاى آخد مراتى 

عبد الرحمن بسخرية: مراتك؟؟؟؟؟مراتك مين ؟؟؟؟؟

سليم: الهانم اللى راضية انها تعيش مع واحد غنى فى الحرام و راحت اتجوزته و هى متجوزة غيره 

مروة بصراخ : مراتك فى عينك. انت شايف ان كل الناس ليها فى الحرام زيك. انت واحد……..

نظر لها عبد الرحمن فسكتت و نظرت له باعتذار فتنهد عبد الرحمن ثم قال: مراتك دى مش هنا روح شوفها فى حتة تانية 

سليم : لا انا جاى آخد مراتى  و حمشى و مش حتقدر توقفنى 

بدأ سليم بالاقتراب فأخرج عبد الرحمن مسدسه و ضرب رصاصة بجانب قدم سليم 

عبد الرحمن بغضب : واضح كده انك مصمم تطلع شيطان عبد الرحمن التهامى.  قدامك دقيقة واحدة تسحب الهبل اللى مع معاك دول و تغور من وشى 

سليم و هو يخرج عدة اوراق من جيبه : عرفت تضحك عليك بالسهولة دى ؟؟؟؟؟ طيب يا بيه ممكن تجى تشوف دول 

تقدم عبد الرحمن و ترك مروة محاطة ال٣ حراس و تقدم نحو سليم و رجاله فانتهز أحد رجال سليم الفرصة و أطلق رصاصة فى رأس عبد الرحمن لكنها اصطدمت به و لم تصبه بأذى فتأفف عبد الرحمن ثم وجه مسدسه نحو ذلك الرجل و أطلق رصاصة أصابت صدر الرجل فسقط جثة هامدة . 

عبد الرحمن ببرود: مبحبش الغدر 

خاف رجال سليم و تراجعوا لكن سليم ثبت فى مكانه و أعطى عبد الرحمن الورق 

سليم : ده عقد جوازنا و دى صور لينا فى اوضة النوم و لو بتسأل ازاى كانت بنت لما اتجوزتها انت ده تقرير من المستشفى بيأكد انها عملت عملية عذرية و انا عندى دليل على كلامى و هو انها عندها وحمة على آخر ظهرها 

فزعت مروة و بدأت تبكى فهى خافت ان يصدق عبد الرحمن هذا الكلام اما عبد الرحمن فكان مشتتا و ظل يتطلع الى صور بها امرأة بوجه مروة مع سليم فى أوضاع لا تكون الا بين رجل و زوجته. ظل يحدث نفسه: ” طب ازاى الكلام ده انا متأكد انها كانت بنت و انا شفت الدم بنفسى لكن هو بيقول أنها عملت عملية طب لو افترضنا ان كل الحاجات و الورق ده مزور عرف ازاى مكان الوحمة بالضبط و خصوصا انها فى مكان مش ظاهر  معقول يكون كلامه صح ؟؟؟؟معقول تكون مروة بتضحك عليا؟؟؟؟لا لا اغزى الشيطان يا عبد الرحمن مش دى مروة اللى انت كنت بتحلف بأخلاقها إيه اللى حصلك اغزى الشيطان و قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟؟؟؟طب دقيقة واحدة هى قالت إنه كان كان بيضربها مع محمد و شكلها بيقول أنها مش بتكدب انا متأكد. معقول محمد يعمل كده ؟؟؟؟؟معقولة هو اللى قاله على مكان الوحمة؟ ؟؟؟؟ليه لا؟ ؟؟؟محمد ندل و يعملها طب و حيات أمى لوريك لما اشوفك ” جز على أسنانه حتى كاد يحطمها ثم تنهد التفت لمروة وجدها تجلس على الأرض و تبكى أمر الحرس بالابتعاد و جثا هو أمامها و مسح دموعها : مش قلت متعيطيش ؟؟؟؟؟انا واثق فيكى يا حبيبتى و مش ممكن اسيبك ابدا.  ساعدها على الوقوف و احتضنها بيد ثم أخرج هاتفه و ضغط على أحد الأزرار فدق جهاز الإنذار فى كل أنحاء القصر و فتح بابان من أرضية الحديقة و خرج منهما الحرس واحدا تلو الآخر و فى أقل من ٥ ثوان كان عشرات الحرس يحيطون بسليم و رجاله و يصوبون أسلحتهم نحوهم و ينتظرون الأوامر بالاطلاق 

عبد الرحمن بسخرية : كنت فاكر انك حتعرف تضحك على عبد الرحمن التهامى بشوية ورق مزور يا أهبل بس تعرف انا كنت حموتك لولا انك ابن عمها بس ده ميمنعش انى حربيك لأنك رميت مراتى فى عرضها. ادخل الورق و الصور فى جبيه ثم وجه كلامه للحرس : امسكوهم و خدوهم على المخازن و روقوهم جامد على مدار الساعة مش عايز التعذيب يقف الا لما يبقو بيموتوا لو أغمى عليهم تفوقوهم بالماية الساقعة او بالكهربا. نفذ 

هجم الحرس على سليم و رجاله فأمسكوا بهم جميعا حاول رجال سليم الهرب لكن الحرس قاموا بجميعا بنفس الضربة. ضربوهم جميعا بجانب أيديهم على رقاب رجال سليم فسقطوا جميعا مغما عليهم أخذهم الحرس نحو المخازن

نظر عبد الرحمن لمروة يطمنوا ثم قبل رأسها و دخلوا الى القصر تاركين الحرس يقومون بما أمروا به 

=============================

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!