Uncategorized

رواية عشيقة لوسيفر الفصل التاسع 9 بقلم روزان مصطفى

 رواية عشيقة لوسيفر الفصل التاسع 9 بقلم روزان مصطفى

رواية عشيقة لوسيفر الفصل التاسع 9 بقلم روزان مصطفى

رواية عشيقة لوسيفر الفصل التاسع 9 بقلم روزان مصطفى

يهمس لنا بفعل الخطيئة ، لكنه لا يُجبرنا 
أنت بضعف إيمانك تنقاد وراء خداعه لك .. 
جلست جلوريا في غُرفة المُديرة مرة أخرى ، وهي تُمسك بيدها كوباً من الماء قد إرتشفت نصفه .. عدلت المديرة من وضعيةة نظارتها الطبية لتقول : ستأتي والدتك الأن ، قُمنا بالإتصال بها 
لتدخل بعد طرق الباب والدة جلوريا ، تنظر لإبنتها المُرتعبة نظرة شك بأنها قد فعلت كارثة أخرى ، أحنت جلوريا رأسها وهي تضع يدها على معدتها بألم ، لتقول المُديرة بترحيب : سيدتي تفضلي بالجلوس 
أزاحت والدة جلوريا حقيبة يدها عن ذراعها لتجلس وتضع الحقيبة فوق قدميها وهي تنظر نظرات إستفسار لإبنتها جلوريا علها تحصل على إجابة سريعة تُطمئنها 
لكن أمالها خُيبت عندما قالت المُديرة : كانت جلوريا أثناء فترة الراحة ، بتتشارك مع زميلاتها في لُعب القفز ، وسالت من بين قدميها دماء ، زميلاتها حسوا بالقلق ف قاموا مشكورين بتبليغنا ، وعرضناها على طبيبة المدرسة 
فتحت والدة جلوريا فمها لتقول وهي تُعدل خصلة شعرها بتوتر : الدورة الشهرية ، أعني .. ظروف الفتيات ، إتأخرت جلوريا ؟ أم دا موعدها !
لم تتلقى الأم إجابة من إبنتها بل نزلت قطرات دموع من عينا جلوريا وهي تحني رأسها بخزي مرة أخرى 
مديرة المدرسة أطلقت خبر الصاعقة أمام والدتها أخيراً لتقول : سيدتي ، في شكوك تُثار حول إبنتك ، بالحمل
فتحت والدة جلوريا فمها مرة أخرى ثُم تحولت ملامحها للغضب الشديد لتقوم وهي تصفع مكتب المديرة وتقول بأعين قاسية : إنتي تعرفي لو خبر زي دا إنتشر وسط الأكاديمية هيزعزع ثقة إبنتي في نفسها إزاي ؟؟ 
المُديرة بذات الهدوء : تقدري بكل هدوء تصطحبي إبنتك للطبيبة النسائية في البلدة ، وتتأكدي … طبيبة الأكاديمية أكدت إن الطفل عايش رغم نزول الدم ودا شيء غريب جداً .. لإن معنى نزول الدم إن الجنين أُجهض ، لذا بدل الصراخ أنصحك تاخديها للطبيبة النسائية 
نعم .. صفعة الخذلان تلك التي تأتيك من المكان الغير متوقع تماماً ، كأن تُلهمك الشمس أن طقس اليوم دافيء ، لتخرج من منزلك لمسافة طويلة بملابس خفيفة وفجأة تجتمع الغيوم لينزل المطر .. وتصبك البرودة ، هذا ماحدث مع أمي التي ظلت تنتبل بنظرها بيني وبين مُديرة الأكاديمية 
خرجنا من الأكاديمية تصحبنا نظرات التعجب والحيرة بين الفتيات في الساحة ، سرت بجانب والدتي التي كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة ، مر المنزل ونحن نسير لأقول لأمي بنبرة مُرتجفة : المنزل مر 
أطلقت تنهيدة بكاء لكنها لم تبكي ، بل أجابتني بصوت حزين : هنروح للطبيبة النسائية لنتأكد .. مين لمسك ؟ جوني إبن صاحب المخبز ؟ أم ويل إبن السيد فيكتور ؟
نظرت لها نظرة تائهة وأنا أحرك رأسي يميناً ويساراً لأُنفي تلك الشكوك ف أنا نادراً ما أخرج من المنزل بمُفردي وهي تعلم ذلك !
وصلنا لعيادة الطبيبة النسائية وأنا أجلس بجانب أمي وهي ترفض النظر لي ، كان الإنتظار يقتُلني أود أن أتأكد أنا الأخرى أن أحشائي لا تحمل إبن لوسيفر.. رغم عدم معرفتي الجيدة بتلك الأمور لكنني أشعر أن شيئاً ما يتحرك داخلي !
وبعد إنتظار إستمر لنصف الساعة تقريباً سمحت لنا المُساعدة بالدخول ، إستقبلتنا الطبيبة بالترحيب وهي تنظر لوالدتي وتقدم لي الشوكولا من باب الذوق
ثم وجهت حديثها لوالدتي لتقول : تفضلي على الفراش الطبي وأخبريني مما تُعاني ؟ 
نظرت لها والدتي بحُزن لتقول : إبنتي ، أفضل الكشف عليها وأعرف هل هي بالفعل حامل ؟
إتسعت عينا الطبيبة وهي تنظر لي ، لا يبدو علي الزواج ولا أضع في إصبعي خاتم يبدو أن أحدهم قام بخداعي على ما يبدو 
لتستجمع الطبيبة نفسها مرة أخرى وتقول بهدوء : حبيبك بالخارج ؟ 
موجهه حديثها لي ! رفعت رأسي بخزي وأنا أقول : لا يوجد أحد بالخارج ..
هزت رأسها مرتين بتفهم وهي تشير بيدها للفراش ، مددت ظهري عليه لتبدأ هي برفع ملابسي ووضع سائل بارد على معدتي ، لتقول والدتي : هي نزفت بالمدرسة ، نزل منها دماء ف هل لو حامل وحصل آجهاض هتحتاج تنظيفات ؟
إستندت والدتي على الحائط وهي تضع يدها على وجهها بخزي وتشعر بإن الضغط قد إرتفع عليها
مررت الطبيبة الجهاز فوق معدتي وهي تنظر للشاشة السوداء ، علامات تعجب ظهرت عليها لتوجهه سؤال لوالدتي وتقول : هل إنتي متأكدة إنه بالفعل نزل دماء ؟ 
والدتي وهي تعتدل : أيوة ! لكن مُديرة الأكاديمية قالت إن طبيبة المدرسة مُتعجبة لإن كان في حركة داخل بطن جلوريا ! وقالت روحوا لطبيبة نسائية تأكدوا !
أزاحت الطبيبة الجهاز جانباً وهي تقول بصدمة : غير منطقي ويعجز الطب عن وصف ما يحدث ولكن ، من المفترض خروج الدم من الفتاة في حالتين الحالة الأولى هي ال pms والحالة الثانية في حال لم تكن تعلم بحملها أنها أجهضت الجنين لكن .. لكن على الشاشة يظهر إن أبنتك بالفعل مازالت حامل والجنين بصحة كويسة ! 
وضعت أمي يدها على فمها وهي تنظر لي بصدمة وتستند على الطبيبة ، سحبتها الطبيبة بعيداً عن فراشي لأحاول أن أعتدل في جلستي ولكنني فشلت ! شعرت أن أحدهم يُحجرني في فراشي رغماً عني !
كان هو ، مرر إصبعه على بطني العارية وهو يقول بلذة : شعور مُثير ، إنتي بخير ؟ 
لأنظر له وأنا أستشيط ، وددت الصُراخ لكنني خشيت على والدتي أن تُفزع ، ليمرر إصبعة أعلى بنطالي ويحاول فك ملابسي 
وقتها قمت بفنح فمي لأقول : أميييي !!
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى