رواية أنت مرادي الفصل التاسع 9 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل التاسع 9 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل التاسع 9 بقلم علا عبدالعظيم
خرجوا من مكتب عمر و كانت ملك قاعده مستنياهم بره
مراد : يلا هنروح مشوار كدا. .
ملك : طيب
و راح عمر معاهم لحد ما وصلوا عند بيت مريم .
وفي بيت مريم الباب بيخبط
سحر : ايوه مين …. فتحت الباب و اول ما شافت ملك اتصدمت
سحر بصدمه : انتوا مين و عاوزين اي !
مراد : عاوزين مريم ..
وطبعاً ملك واقفه مش فاهمه اي حاجه وبتبص لكل واحد شويه.
سحر : مريم مش هنا ..
وهنا خرج عبدالرحمن بتعب وقال : اتفضلوا ادخلوا … وكمل بصوت عالي مريييم مرييم
خرجت مريم من الاوضه و اول ما شافت ملك فضلت تبصلها بسكوت وصدمه و هنا ملك نطقت : مين دي! ، هي شبهي كدا ازاي ؟
عبدالرحمن بحزن : عشان انتوا توأم .
بصت مريم لعبدالرحمن وقالت : توأم ازاي يعني ، انا مش فاهمه حاجه يا بابا..
مراد : الناس مفكراهم اهلك خطفوكي من اهلك الحقيقين.
مريم بدموع : انت كداب كلكوا بتكدبوا …. و اغمى عليها .
و في بيت محمود .
عبير بخوف : أنا قلبي واكلني على بناتي .
محمود : اهدي بس أن شاء الله هيكونوا بخير .
عبير : لا انا قلقانه كلم مراد طمني على عيالي .
محمود : طيب اهدي شويه … و بدأ يتصل على مراد وملك .
محمود : محدش فيهم بيرد .
عبير ببكاء : استر يارب استر يارب.
و عند مريم وكانت بدأت تفوق
عمر بحزن : أهدي متخافيش أهدي .
مريم ببكاء : حد يفهمني .
سحر: دول شوية نصابييـ… .
قاطعها عبدالرحمن : احنا اللي نصابين، بصي يا مريم (زمان من اكتر من 25 سنه كنت متجوز انا وسحر وكنا بنحب بعض اوي وكان نفسنا في عيل يزيد فرحتنا بس للاسف سحر جالها تعب وفضلنا نلف على الدكاتره لحد ما عرفنا أن عندها ورم في الرحم وكان لازم الرحم يتشال و بعد العمليه كنا عايشين طول الوقت في حزن و زعل لحد ما اتعرفنا على ممرضه واتفقنا معاها تجيبلنا عيل وكله بـ تمنه وقالتلنا أن في واحده خلفت توأم وأنها ممكن تبيع واحده منه وافتكرنا أن امك هي اللي باعتك لحد ما جيه يوم و الممرضة قالت إنها خطفتك بس وقتها كنا اتعلقنا بيكي ومكناش قادرين نبعدك عننا ..وكمل بدموع : احنا اسفين يا بنتي .
مريم بإستهزاء : بنتك !
عمر كان واقف ومراقب كل تصرفات مريم و مع كل دمعه من عينها كان قلبه بيتقطع عشانها .
ملك : اهدي يا مريم المهم اننا لقيناكي خلاص والقدر جمعنا من تاني .
مريم بصت لسحر وقالت: عشان كدا مكنتيش عاوزاني اروح الشغل ؟ عشان كدا حبستيني ؟
ملك حضنت أختها وقالتلها: المفروض تفرحي انك اخيرا هترجعي ل اهلك تاني .
مريم مسحت دموعها وقالت : عندك حق انا هقوم احضر هدومي .
دخلت مريم اوضتها وعبد الرحمن قرب من ملك وقال بحزن : خليها تسامحني ، انا لو كان عندي بنت من دمي مكنتش هحبها قد مريم خليها تسامحني وتزورني .
صعب عبدالرحمن على ملك : حاضر متقلقش .
وبعد شويه خرجت مريم من اوضتها وقالت : يلا .
نزلوا تحت انظار سحر و عبدالرحمن اللي كانوا بيعيطوا على بنتهم اللي ربوها .
عمر لمريم : انتي كويسه
مريم : ايوه
وبعد ساعات كانوا وصلوا بيت ملك . .. الباب بيخبط
عبير وهي رايحه تفتح الباب : يارب يكونوا هما .
عبير : اول ما فتحت الباب وشافت مريم انهارت من العياط وحضنتها : وحشتيني يا بنتي وحشتيني يا حبيبتي .
مريم مش بترد و حاضنه امها وبتعيط .
عبير : ادخلي يا حبيبتي ادخلي .
مريم : انا عاوزه انام عاوزه ارتاح .
ملك : تعالي انا هوريكي الاوضه .
دخلت مريم الاوضه .
ملك : هسيبك ترتاحي شويه .
مريم :……
خرجت ملك : هي محتاجه تبقا لوحدها فتره ، الموضوع مش بسيط
مراد بصوت واطي : اي دا ما شاء الله طلعتي بتفهمي اهو .
ملك بتلقائية : بفهم احسن منك .
عمر : إحنا إحم ، مش يلا نمشي ولا اي !
مراد : طيب هبقا افوت عليكوا تاني بليل .
عمر : هنبقا نفوت عليكوا .
عبير بدموع : تنوروا .
نزل عمر و مراد .
مراد : انت اي حكايتك بقا ؟