Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والتسعون 98 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والتسعون 98 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والتسعون 98 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن والتسعون 98 كامل  

مرت الايام نفس الروتين تقضي وقتها بالشقه
وعناد بالشغل وبالسهر مع اصحابه واحيانا
تروح معه لبيت اهله
تعودت عليهم أكثر وانسجمت مع اخواته
وام بندر ما زالت بقوقعت الحزن بس أخف من الاول
واليوم رح يرجع ابو بندر من السفر
وصلها عناد لبيت أهله وهو راح لشغله
دخلت بيت عمها ابوبندر
بهدوء تحس ما في احراج لما تدخل بيتهم تعودت
عليهم خلال هذا الاسبوع
شافت صالح جالس بالصاله ويطقطق بالجوال
ردت السلام بهدوء : السلام عليكم
رفع صالح عينه عن الجوال وابتسم : هلا والله
اقول تو نور البيت
هذا هو صالح دائما كذا مطيح الميانة معها
مع انها ما تعطيه وجه
ريم ببرود : وين البنات ؟؟
صالح حط رجل على رجل وبتحقيق: وين زوجك الغثيث ؟؟/
وعدني يأخذني معه إجازة اخر الاسبوع مع ربعه
للبر
طنشته وتوجهت للدرج اذا فتحت له مجال
من ساعة ما يكمل سوالف معها
دخلت غرفة اسيل بعد ما طرقت الباب
كانت غرفتها حوسه ومنشغله
ولما شافت ريم هجمت عليها وسحبتها لعند الخزانه : اختاري لي لبس لباكر عندي دوام بالجامعة
طالعت ريم الملابس وبعدها طالعت شكل
اسيل وضحكت بصوت عالي
وصوت ضحكتها يتردد بالمكان
عقدت اسيل حواجبها : وش فيك تضحكين ؟؟
ما قلت نكته
جلست ريم على الارض وهي تضحك وتمسح دموعها مو قادره تتكلم :ءءءء
وترجع تدخل بنوبة ضحك
اسيل ضربتها على راسها بخفه : سخيفة
على وش تضحكين ؟؟؟
ريم وهي تحاول تأخذ نفس وتتكلم ما قدرت ورجعت تضحك ووجهها احمر من الضحك
ناظرتها اسيل باستنكار
ريم تعوذت من الشيطان بنفسها وبصعوبه تكلمت : شكلك يضحك شعرك كأنه صايبه التماس كهربائي
كانت اسيل شعرها منفوش ومن النوع الجعد
واقف
اسيل بقهر مسكت ريم من يدها وسحبتها
خارج الغرفة ورمتها برا
ونفذت يدها بقرف
ريم وهي تضحك : يا دبه يمكن اكون حامل
ليه ترميني كذا
اسيل لوت بوزها : دامه انت امه وعناد ابوه ما نبغاه
اكيد غثيث مثلكم
ريم وهي تسبل عيونها بدلع : قولي انك محتره
اسيل كشت عليها : مالت عليك وعلى زوجك الغثيث المعاق المتخلف
وقفت ريم وهي تعدل عبايتها : ما اسمح لك تتكلمين على زوجي كذا
لبست نقابها احتياط : الحق علي نزلت من مستواي ودخلت غرفتك يا دبه
ولفت وجهها وتوجهت لغرفة رهف وهاجر
وهي تضحك كلما تتذكر شكل اسيل
ما انتبهت للشخص للي كان واقف ويناظرها
بانبهار
**
**
**
**
**
**
**
**
بعد مرور وقت دخل بيت أهله بقرف من الشغل
وجلس بالصالة بعد ما سلم على الموجودين
ام بندر بقهر : يا عناد اترك هالشغل
وانتبه لدراستك وارجع عيش معنا مثل إخوانك
عناد ببرود : الموضوع منتهي خلاص انا فتحت بيت
والحمد لله كل شيء تمام
بندر : طيب تبغى تشتغل بكيفك بس
ارجع عيش هنا بدل ماتستأجر
رد عناد بدون ما يكلف نفسه يفكر بكلام اخوه : متى ما دقيت بابك وقلت لك سلفني فلوس
وقتها سكر الباب بوجهي
مهن
د : ليه تفسر الكلام على مزاجك بندر مو قصده
كذا
ام بندر : اتركوه الظاهر انه عقله ضارب اليوم
دخلت اسيل وابتسمت لما شافت عناد
وجلست جنبه ومدت شفايفها وهي تتدلع : عناد
ناظرها عناد بقرف بطرف عينه : خير
اسيل : باكر عندي دوام بالجامعة وابغى السوق
وقلت اخوي معرس اكيد ما رح يردني
وسبلت عيونها
عناد زفر بقرف : اقول طيري من هنا
ترى راسي مصدع مو رايق لك
اسيل وهي تتدلع : بليييييييز
عناد حتى يرتاح منها : اذا ريم وافقت نطلع
انا جاهز
وابتسم وهو عارف انه ريم ما تحب طلعات السوق
وحتى بشهر العسل ما كانت تطلب تطلع على السوق
مع انه ما يدري وش السبب
اسيل نطت بفرح : خلاص ريم عندي
غصب عنها تروح
ياسر لوى بوزه : ما توقعتك خروف كذا
مهند : وانا اقول الله يعين للي رح يتزوجها عناد
بس صار العكس وضبعتك بنت نايف
بندر : والله ترى مو ضروري كل العالم تدري انك محكوم لزوجتك
علشان هيبتك ما تضيع قدام العالم
صالح ابتسم : كون مثل بندر محكوم بالسر
بندر عصب : نعم ؟؟؟
صالح نط وطلع وهو يركض
اسيل تدافع عن عناد مصلحه علشان يطلعها ناظرت بندر : ما رضيت صالح يقول عنك محكوم
بالسر
اما عناد عادي انتم الثلاثة تقولون عنه محكوم
عناد صفق بابتسامة : احلى
اسيل تدافع عني
زوجة مهند : قاعده تتدافعين عنه علشان
يطلعك للسوق
شهقت اسيل ببراءه : انا
زوجة بندر : وين ريم ؟؟
من لما جاءت وهي بغرفة البنات وما طلعت !!
اسيل بعدم اهتمام : الحين تنزل
وقبل ما تكمل كانت ريم نازله
وخلفها اخوات عناد
دخلت الصالة وردت السلام بهدوء
عناد طالع ريم : وش رأيك نطلع على السوق ؟؟
ريم بدون تفكير ومراعاه لظروفه : لا ما ابغى اروح
وقفت اسيل بفزع : لاااااااااا
تقدمت من ريم : متفقه معه صح ؟؟
طالعتها ريم باستغراب :مع مين متفق؟؟؟؟
جلست جنب عناد وهي تناظر اسيل شوي وتبكي
عناد ابتسم بانتصار : راحت عليك
ومسك يد ريم بامتنان
بادلته ريم النظرات وابتسمت وبانت ابتسامتها من عيونها
ام بندر ما عجبها تصرفه وانه يبدي زوجته
على اخواته اعترضت : عناد ترى تصرفك هذا
كله مو عاجبني
مهما كنت تحب زوجتك وتغليها بس ما توصل
لدرجة تفضلها على اخواتك او تشعر اخواتك
اسيل بتأييد : ايه صح ما يصير كذا
عناد بدون اهتمام : شوفي يا اسيل لو تموتين
ما طلعت عالسوق
سالفة زوجتي وأختي
والله زوجتي انا مسؤول عنها واذا ما طلعتها مين يطلعها ؟!!
اما اختي ما شاء الله اخوانها الاربعه موجودين
وابوي الله يسلمه موجود
تروح لهم هو ما في غيري انا!!!!!
اسيل لوت بوزها بقهر : اصلا انا ما ابغى اطلع اليوم للسوق بابا على وصول
ما عندي وقت بس كنت ابغى اختبرك بس للاسف
رسبت بالامتحان
لوى بوزه عناد لما شاف بنت ياسر داخله تبكي : حامت كبدي من دلعها الماصخ
زوجة ياسر : تحلمون يكون عندكم بنت بجمالها
ودلعها
باست بنتها على خدها : وش فيك يا لولو
ام بندر : ان شاء الله السنه الجايه اشوف ابنك بحضنك يا عناد
عناد : والله العيال ما افكر فيهم
لا السنه الجايه ولا للي بعدها
هو للي يشوف احفادكم وبناتكم تسد نفسه عن الخلفة
ياسر : نعم وش فيهم عيالنا يا زينهم
واخواتك وش ناقصهم
عناد : والله كرهوني بالعيال بسبب دلعهم الماصخ
إن شاء الله ربي ما يرزقني بنات اففففف
ام بندر تنرفزت منه : وش هالكلام هذا ؟؟؟
وبعدين ابغى اشوف عيالك تبغى تحرمني منهم
عناد طالع ريم : الحين عندنا دراسه وما في احد يهتم فيهم
ريم رح تكون منشغله بدراستها
ام بندر قاطعته : انتم جيبوه عندي وانا مستعده
اربيه< /div>

نزلت ريم عيونها بالارض باحراج وبنفس الوقت
ما عجبها كلام عناد عن العيال
بس ما تكلمت
دخلت الشغالة : بابا كبير وصل
طلع بندر وعناد وياسر يستقبلوه
وبعد دقائق دخل ابو بندر
سلم على الموجودين وبعدها على ريم
ما استغرب من لباسها النقاب لانه يعرف اهل
نايف ما يكشفون : اخبارك يا عروس ؟؟
ريم بابتسامة : الحمد لله بخير
ابو بندر : عساك مرتاحه ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة
ابو بندر،: اذا حد ضايقك بشيء بس خبريني
ريم بهدوء : ما حد قصر معي ليتك سالم يا عمي
وبعدها جلسوا وكانت السهرة جميلة
وانسجمت ريم معهم
تحس بالارتياح معهم اكثر من اهلها
بعد مرور الوقت وقف عناد واستأذن لانه باكر عندهم دوام بالجامعه
بعد ما طلع عناد وريم
تكلم ياسر : والله ما توقعته خروف له
ابو بندر : وش هالكلام يعني الحين للي يكون متفاهم مع زوجته خروف
وطالعه بنغزه والا لازم كل الجيران يسمعون
بصوتكم
وطالع عياله وهو قاصدهم بداية زواجهم
لسنوات وهو يركض يصلح بين عياله زوجاتهم
ارتاح لما شاف عناد وريم متفاهمين
مع انه كان خايف تكون بينهم مشاكل كبيره
وهو يحس ريم شخصيتها قوية
بس يحسها لما جلس معها انسانه غير
هاديه ومرحه بس عند حقها ما يسكت
ام بندر : دامهم متفاهمين ماله داعي كل شوي
تقطون على اخوكم كلمات ما لها داعي
الا اذا ناويين تعملون مشكله بينه وبين زوجته
هذا شيء ثاني
بندر توهق : ها
لا يمه مو قصدنا كذا
بس انا منقهر يعني رفضته قدام جماعتنا
ورفضت تكشف قدامنا
ومتمسك فيها وحاكميته وتمشيه على كيفها
لو انا مكانه كان كسرتها تكسير
علشان ترفض مره ثانيه
ابو بندر بنهر : انت وش عليك منهم ؟؟؟
اذا هو عنده عادي ومبسوط معها
ليه محتر انت وإخوانك
اتركوه بحاله لا تخلوني اتصرف معكم تصرف ثاني
بندر بقهر : ان شاء الله
ياسر : الحين عندي اعتراض
ابو بندر طالعه وهو عارف ابنه مشكلجي : وش عندك ؟؟
ياسر : الحين انا زوجتي تكشف قدام إخواني
وزوجاتهم نفس الشيء
ليه زوجة عناد ما تكشف ؟؟
ابو بندر : بكيفها
زوجة مهند باعتراض : ليه انا اول ما تزوجت
غصب عني كشفت قدام ياسر وبندر
ابو بندر بنرفزه : وبعدين معكم
من لما رجعت صدعتم راسي !!
خلاص لا تكشفن قدام احد وانتهينا
بندر بقهر وهو يحس ابوه يميز ريم
عن باقي حريم عياله : هذا للي طلع معك
ابو بندر ينهي النقاش : البنت مو ساكنة معنا
تأكل وتشرب في بيتها
وتيجي تزورنا ساعة زمان
مو مضايقه على احد وش تبغون فيها
سكروا على الموضوع وما ابغى اسمع الموضوع
ينفتح مره ثانيه
—————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والتسعون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى