Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثامن 8 بقلم أية أحمد

 رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثامن 8 بقلم أية أحمد
رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثامن 8 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثامن 8 بقلم أية أحمد

نظر الجميع الي عمر بصدمه ومنهم كمال الذي اشتعل النار في دخله، اما سليم الذي نظر إلى عمر باستغراب من طلبة المفاجئ…
ــــ ايه الهبل اللي بتقوله ده انا مش هتجوزك حتى لو انطبقت السماء على الأرض….. لم يعره عمر أي اهتمام بل وجه حديثه إلى جده.
ــــ جدي ارجوك دي اول مره في حياتي اطلب منك طلب وفق علي جوزي منها ارجوك…… 
ــــ احمد خد كمال واخرجو بره….
ــــ بس يا جدي….هدف سليم بصرمه موجه نظره حاده الي كمال.
ــــ قلت اطلعوا بره….. نهض كمال وخرج من المكتب بعنف وخلفه احمد الي نظر الي جدة قليلا ثم خرج، اما سليم الذي اشار الي عمر أن يأتي ويجلس على الكرسي المقابل له.
ــــ عاوز تجوز فرح ليه يا عمر…. بشجاعة كبيرة نظر إلى جده وقال 
ــــ بحبها وعايزها…… ابتسم سليم وقال.
ــــ بتقولها عادي كده م خايف مني ايك….
ــــ واخف ليه انا معملتش حاجه غلط انا حبيتها و يعلم ربنا انى عمر ما رفع عيني عليها ابدا، رجوك وفق ده اخر طلب هطلبه منك.
ــــ قول الصراحه يا عمر هتتجوزها عشان ريدها ولا عشان الي بيعملو كمال وابوها فيها….
ــــ الاتنين يا جدي الاتنين، انا بحبها وفي نفس الوقت مش قادر اشوف اللي بيحصل فيها واقف معملش حاجه بس لما تبقي مراتي محدش يقدر يهوب نحيتها.
ــــ موفق يا ولدي خليك جاهز كتب كتابك مع أحمد الاسبوع الي جاي…… ما ان قال لك حتى تهلل وجه عمر بفرحه شديده واسرع الي جده مقبل راسه ويده بقوة..
ــــ مش مصدق ربنا يخليك ليا يا جدي ميحرمنيش منك ابدا…
ــــ بس يا بكش اطل بره يلا ونادي كمال وفتحي….
ــــ حاض….
……
عاد حازم الى غرفته بعد ان خرجت الطييبه من غرفة ابنه عمه واطمئن عليها ، وجدها تجلس على الفراش وعلامات النعاس بادية على وجهه، توجه لها قائلا.
ــــ نمتي كويس… 
ـــ اه هي الساعه كام دلوقتي.
ــــ أربعة العصر، شكلك كنتي تعبانه…..اومأت بينما نهضت من على الفراش.
ــــ ده الحمام خدي شور لحد ما اخليهم يجبولك الاكل…
ــــ بس فين هدوني…. 
ــــ مم مش عارف الصراحه ممكن لسه في العربيه خدي بجامه من عندي لحد ما اجيب الشنطه…. اومأت له بينما اتجه هو الي خذيته واخذ منها بيجامه منزليه واعطها لها ثم غادر الغرفة، نظرت سراب الي ملابسة وقربته من انفها مستنشفه عبيره بشرود وافاقت من ما تفعله لـ تتحرك سريعا الي المرحاض تنهر نفسها على تفكيرها به.
……
في نفس الوقت كانت تسير بجوار شقيقها بسعاده كبيره تشتري ما تريده من ملابس من اجل زفافها بينما شقيقها ينظر لها بسعاده علي فرحتها وكانها تغلطه تحصل تلي ملابس العيد، دخلوا معا الي احد المحلات للملابس المنزليه الانيقه، كانت تتلفت وتختار ما تريده بعنايه شديده بينما أشار يرحم الي رجاله أن يحملوا الاغراد ويتجهون بها الى السيارة..
ــــ رحيم انا خلصت كده…
ــــ هاتي كل حاجة انت عاوزها، مش عاوز حاجه تكون نقصاكي…
ــــ لا جبت كل حاجه مش فاضل غ غير حاجات تانيه…. لحظ احمرار وجهها فعله انها تقصد ملابسها الداخلية فأومي لها ثم اتجه بها الى احد المحلات وأشار لها بدخول.
ــــ ادخلي خدي الي انتي عاوزه وبعد ما تخلصي تعالي خدي مني الفلوس يلا…
ــــ حاضر….غابت بعض الوقت وخرجت وهي تحمل حقائب كثيره اعطها ما تحتاجه من مال ثم اتجه الى احد المطاعم لكي يتناولوا الغداء، نظرت حولها باستغراب ودهشة كل من حولها يرتدين ملابس فاضحة سواء المحجبات وغيرهم.
ــــ رحيم هما لابسين كده ليه مش عيب يلبس لباس ضيق كده لزمه آية الحجاب ده لما هما عملين في نفسهم كده.
ــ حبيبتي دول مسلمين بالاسم بس الوحده تلبس الحجاب عشان مجبوره بس لو علها هتخلع عادي متشغلش انتي بالك بيهم، عاوز تقول ايه بقي دلوقتي.
ــــ بيتزا بالفراخ….
ــــ ماشي….. اعطي لنادر طلبهم ثم أخرج هاتفه يتابع بعض الرسائل التي أرسلت له.
…………
في أحد فروع شركة العراب كانت تجلس تقي تتبع عملها بتركيز شديد.وتعب في نفس الوقت فبعد أن ترك حسام مكانه ليصبح العبئ علها كبير، منذ الصباح وهي تعمل دون توقف، ؤات هاتفها يصدر صوتا فالتقطته مجيبه علي الهاتف.
ــــ الو…
ــــ ايوه يا تقي 
ــــ مين معايا..
ــــ انا حسام يا تقي…
ــــ مستر حسام اهلا يا فندم بس حضرتك معاك رقمي منين…
ــــ مش مهم دلوقتى اخبارك ايه والشغل…
ــــ متعب اوي يا بش مهندس،الشغل كتير اوي…. قلتها بتزمر طفولي غير مقصود منها بينما في الجهة الاخرى ابتسم على صوتها المعترض وقال.
ــــ عرفتي انا بتعب قد ايه بقي عشان بعد كدة تهتمي بيه….. ضحكت بعفويه 
ــــ انت ارجع وانا هعملك الي انت عاوزو …… توقفت عن الحديث فجأة عندما أدركت ما تفوهت به من حماقة لتضع يدها علي فمها بينما احمر وجهها بقوة، الحظ هو سكوته المفاجئ فأدرك ما تفكر به تلك الجنية الصغيرة ضحك بعد أن سمع صوتها المتلعثم.
ــــ طيب بعد اذنك يا حسام بيه مطره اقفل…. اغلقت الهاتف سريعا وصفعت وجنتها برقه نهره نفسها بداخلها على تفويتها الخرقاء معه، اما حسام الذي وضع الهاتف جنبنا ولا تزل الابتسامه مرسومه على وجهه تلك الفتاة حقا تستحوذ عليه إن لم تكن قد فعلت يل فعل، التفت عندما وجد شقيقته تدخل الى الغرفة وهي وجهها معالم الحزن…
ــــ خير مالك مبوزه كده ليه…جلست بجوره وقالت بحزن…
ــــ زعلانه اوي علي ريتاج يا حسام وخايفه اوي عليها لسه صغيره علي كل ده، افرد عملولها حاجة أو كان جوزها ده مش حلو هنعمل ايه هيا مش هتستحمل…
ــــ حبيبتي متقلقيش هتكون كويسه واحمد شخص كويس جدا انتي بس متزعليش.نفسك.
ــــ يا رب يا حسام يكون كويس….
…..
في هذا الوقت عن برفقة شقيقها في وقت متأخر من الليل، كانت تسير بجوار شقيقها والقلق ينهش صدرها من ولدها تنتفض من مكانها فور ان سمعت صوت ولدها الغاضب.
ــــ كنتو فين لحد دلوقتي اذي تخرجو من غير ما تقولولي…. التفت رحيم تلي ولده وقال بقوه ورثها عن جده.
ــــ وانا من امتى استاذن منك يا بوي يظهر انك نسيت اني رجال ومش ملزوم اقولك انا رايح فين وجاي منين ولا ايه….
ــــ ده لما تبقي لوحدك مش معاك مقصوفة الرقبة دي…. ضم رحيم شقيقته وقال.. 
ــــ اللي انت بتهينها دي هي اللي بتفادي بحر دم انو يبدأ، اللي هتعمل حاجه معملهاش رجالة العيلة…. صح حسن بعصبيه بعد أن خرج عن شعوره…
ــــ انت اتجننت ايك احترم نفسك متنساش انك بتكلم ابوك…
ــــ انتي الي نسيت انت بتكلم مين انا رحيم العراب مش اي حد يقولي اعمل ايه ومعملش ايه….
ــــ خبر ايه يا حسن انت رحيم في ايه…هتف بها جلال بصيح عنيف هز جدران القصر، خرج حسام وادهم علي صوت جده ليجدوا رحيم يقف في مقابلة ولده وكان على وشك الهجوم عليه.
ـــــ ريتاج روحي علي فوق يلا وانتو تعالو وريه…. صعدت سريعا هاربه الي غرفتها من ولدها الي غرفة ورده تحتمي بها من بضش ولدها فلول وقوف رحيم امام ولده لكان الان يبرحها ضربا، في الاسفل جلس حسن امام والده وهناك نار تخرج من بين عينيه اتجه ابنه.
ــــ انت لازم تشوف حل ل قليل الرباية ده ايه فاكر نفسك كبرت عليه انا ابوك ولازم تسمع كلامي…
ــــ ولو انك ابوي انا كنت عرفتك كلامك ده دلوقتي بس عشان انت ابوي عشان انا مش قليل الرباية،مش هرد عليك، انا اخت اختي عشان اجبلها لبس جهزها الي محدش فيكم فكر يعمل كده وانتو عاملين تحددو معاك الفرح.
ــــ وأمين قال يا ولدي اني مفكرتش جهاز ريتاج جاهز اني موصى عليه زين، وانت يا حسن خلاص رحيم بقي رجال والي هيشيل اسم عيله العراب من بعدي.
ــــ وانا مقلتش حاجه غلط كان لازم يقولي انو وخد اختو وخرج….
ــــ خلاص يا عمي هو ما قصدش بعدين دة اخوها محدش هيخاف عليها قدو ويلا ودو الله….. قال حسام وهو ينظر إلى عمله وابن عمه الذين ينظرون إلى بعضهم بغضب ونفور…
ــــ انا طالع ارتاح تصبحون على خير…
………..
في قصر الهوري عاد الى الغرفة وهو يحمل في يده الطعام ليجدها قد خرجت امعن النظر في ملابسها ليجد تيشيرته يصل إلى أعلى ركبتها بانشات قليله وبنطاله الذي كانت نهايته مطوية عدة مرات لكي يصبح على مقاس قمتها القصر، أما شعرها الذي انسدل بحره ليغطي ظهرها.
ــــ انا جبت الاكل….. التفتت له سريعا وهي تنظر إلى الطعام، شعرت بجوع كبير لتتجه له سريعا وقالت بحماس عفوي…
ــــ الله شكل الاكل حلو اوي انا جعانه يلا بسرعه….. قهقه عليها وقال وهو يضع الطعام على الطاولة وقال 
ــــ يلا يا ستي معلش جوعتك….. احمرت وجنتاها بخجل منه بعد أن أدركت ما قالته وقالت بحياء أثره…
ــــ مش قصدي انا بس ريحه الاكل حلوه….. اومي لها ولم يعلق لكي لا يحرجها اكثر، جلست امامه وبدأت في تناول الطعام بينما هو كان ينظر لها فقط تلك السراب تمتلك جاذبية غريبة حقا انها تسحبه نحولها بدون اي مجهود يذكر نظر إلى طريقة اكلها بدهشة فقد كانت تمسك الطعام بطرف اصبعها السبابه والابهام فقط، كانت طريقتها راقيقه جدا وحركتها مغريه، ابعد تلك الافكار عن راسه وقال 
ــــ سراب انتي عندك اي معلومات عن رمز.
ــــ مممم اوه كتير….. 
ــــ علي حسب كلامك مع عمك انك بتكرهيه هو كمان ممكن اعرف السبب…. رفعت عيونها بتوتر وهي تنظر الي اصبعها والي الطعام فقال 
ــــ كملي اكلك برحتك واحكيلي…. ابتلعت ما في فمها واخذت كوب من الماء وارتشفت منه سريعا…
ــــ ينفع منتكلمش في ده دلوقتي….بشك نظر لها وكأنه يدرك ما سبب ذلك التوتر ليقول دون أن يعير لكلمها أي اهتمام…
ــــ كان بيضايقك…. نظرت له قليلا ثم اومئت بنعم دون صوت، ضغط علي يده بقوه وقال….”اذي..” همست بصوت خافت لم يصل له 
ــــ ك.كان بحاول يقرب مني….
ــــ مش سمعك علي صوتك…. رفعت عينها له لتجده مصر على معرفة ما حدث لها، استغربت من إصراره هذا فعلي الرغم من أنها زوجته إلى أنه ليس مجبر على معرفة ذلك لماذا كل هذا الاهتمام.
ــــ كان..كان بيحاول يقرب مني ويستغل ا اني مش بشوف….توسعت عين الآخر وتحول وجه ١٨٠درجه وهو يكاد ينفجر الآن، ارتعدت منه فهي لي الان لم تتعرف على كل جوانب شخصيته وهذه أول مرة ترى بها غاضب وليس أي غضب بل يكاد ينفجر، تراجعت قليلا بعيد عنه.
ــــ قدر يقرب منك عملك حاجه انطقي…. علي صوته دون أن ينتبه لتنفي الاخرى والدموع قد غرقت عينها.
ــ لاء داده علي طول كانت بتنقذني منو.
ـــ ليه مكنتيش بتقولي لباباكي. 
ــــ ع عشان رامز كان درع بابا وكان يساعدون في كل حاجه لو قلت لبابا وقتها كان هتحصل مشكله وبابا كبير مش هيقدر علي الشغل لوحده، بس بس انا علي طول كنت مع داده مكنتش بفضل لوحدي عشان ميقربش مني وهو اصلا كان بيفضل مسافر كتير…… رفع حاجبيه بانزعاج من كلامها ولكن لا يستطيع أن يلومها في الأمر كونها عمياء وانها فتاة وحيدة والدها لا يملك من يساعده حقا يجبرها على ذلك ولكن لو اعطت خبر لولدها او حتي ولدتها لما تجرأ عليها.
ــــ ح حازم انت مضايق انا مش عاوز اكذب عليك وقلت لك علي كل حاجه انا مكنش في ايدي حاجه اعملها.
ــــ مش زعلان يا سراب وانا مبسوط انك قولتيلي كل حاجه، انا سالتك عشان عاوز اعرف منك مش من حد تاني فهمه، واوعدك اني هجبلك الكلب ده لحد عندك يركع تحت رجليكي…… ابتسمت له بسعاده كبيره فلاول مره تشعر بأن لها سند وظهر بعد موت والدها 
ــــ شكرا اوى يا حازم مش عارفه اقولك ايه…مرر يده على راسها وقال بلطف. …
ــــ مش عايزك تقولي اي حاجه عاوزك بس تخلصي علي الاكل ده كلو تمام….اومأت بخجل شديد بعد أن رأت انها أوشكت على إنهاء الطعام بكامله لتضع يدها على فمها بصدمه وقالت 
ــــ انا اكلت كل ده مش مصدقه…
ــــ بل هناء والشفاء يلا بقي كملي…. وضعت يدها علي فمها وهي تنفي براسها.
ــــ لا مش قادره انا اكلت كتير…. تنهد وابعد خصلات شعرها المبللة عن وجنتيها وجبينها.
ــــ احنا هنفضل هنا مده مش عايزك تقرب من عمي فتحي ولا كمال ابنو ولا امي ولا عمتي انتي فاهمه.
ــــ طيب ليه هما وحشين اوي كده…. نفي براسها ثم اقترب منها واحاط كتفها بحركه تلقائيه لم تمانع هي فحقا قربه منها لا يزعجها ابدا بل تشعر بالامان اكثر بالقرب منه ، ابتسم دخله عندما لم تبعده ظن أن رد فعلها سوف تكون اعنف، ذد من ضمها وقال.
ــــ ايوه اوي يا سراب وخاصتا كمال وعمتي سميه ابعدي عنهم تماما لو لقيتهم سيبي المكان الي هما فيه فهمه.
ــــ حاضر مش هقعد معاهم خالص اصلا انا خفت اوي منهم لما شفتهم وجدا واخوك وكلهم…. كانت تتحدث برقه وهي توضح له مدى خوفها من عائلته، ماذا يقول حقا معها حق في ما تقوله وعائلته مخيفة بحق..
ــــ متخافيش انا معاكي….
ــــ حازم عاوز اسالك سؤال.
ــــ مم اتفضلي 
ــــ هو بعد ما القضية تخلص هنعمل ايه….. شرد في كلامها حقا ماذا سوف يحدث بتأكيد هو لن يتركها، لم يتعرف عليها الي منذ يومين وها هي تستحوذ على تلك الصغيره.
ــــ لما ييجي وقتها نبقي نتكلم يلا قومي ارتاحي شوي…
………
في غرفة فرحه التي كانت غافية في حضن والدتها بعد ان اخذت دوائها، نظرت لها والدتها بحزن شديد عليها، فتح فتحي باب الغرفه وأشار لها أن تتبعه لتنهض ببطء وتسير خلفه.
ــــ ايه الي حصل ده كمال ضربها ليه عملت ايه تاني….بحرقه شديده قالت وهي تنظر له بكرة وضحا
ـــ علشان سمعتك انت وابنك تتفق علي احمد…. اقترب منها سريعا وامسك بساعدها وسحبها بقوه له قائلا بحدة.
ــــ اخرسي يا مره انتي اتجننتي ولا ايه…
ــــ لا متجننتش انتو الي خلاص الطمع عمي قلبك انت وابنك اللي خليتو زيك كل همك توصل الفلوس ونسي ان هييجي يوم و تروح وتسيب الفلوس دي مش هيفضل غير عملك يا فتحي عملك اللي هتتحاسب عليه ليوم الساعه.
ــــ انتي هتتعدل عليه يا فاطمه حصل لعقلك حاجه ولا ايه…
ــــ لا محصلش انا دلوقتي فقت فقت لنفسي وعرفت اني هضيع بنتي بيدي، فرح هتتجوز عمر وهو الذي يرحمها منكم….أنهت حديثها وخرجت من الغرفة بينما ظل ينظر الي مكان زوجته…
…….
في غرفة القبو كانت تجلس مكانها ودموعها تبي التوقف عن النزول منذ ان احضرها الى هنا فقط تتناول ثلاث وجبات في اليوم ولا ترى احد فقت الخادمة، وضعت يدها على قلبها بعين مغلقة لتأتي في ذكرياتها ذلك الرجل الذي رأته.
ـــ يارب خليك معايا يارب تحمينا منهم……
دخل الى الغرفة وقال بحده.
ــــ امضي علي الورق ده يلا.
ــــ ورق ايه ده.
ــــ 
….
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!