Uncategorized

رواية التوأم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان

     رواية التوأم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان

رواية التوأم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان

رواية التوأم الفصل الثامن 8 بقلم ايمان

افتحى يا رغد انا ضحى يا حببتى 
لوسمحتى ياضحى سبينى لوحدى دلوقت
فلما لم تجد ضحى اى حيلة لتجعلها تفتح لها نزلت على الفور لوالدتها لعلها تنجح فيما فشلت هى به
ماما رغد مش راضية تفتح ومفلوقه من العياط سبيها شوية وهى حتهدى ولما بابا يجى بقه هو اللى يتصرف انا مش حسكت اكتر من كده على اللى بيعمله عمر معاها
بس بابا حيزعل والموضوع حيكبر كده
مهو مفيش غير كده عشان نردله عقله
ربنا يستر بقه
ايوة ياعماد انت فين 
انا فى البيت مالك فى ايه
انا عوزك محتاج اتكلم معاك
طب تعالالى ع البيت يلا سلام
توفيق : مالك يا سعاد وشك متغير كده ليه
اصلها .. اصلها من الصبح وقفة فى المطبخ يا بابا مش عارفة انا بتحب وقفة المطبخ دى فى ايه
سعاد : ما تحوليش تغيرى الموضوع يا ضحى 
توفيق بقلق : فى ايه قلقتونى ضحى عوزاكى تخبى ايه عليا يا سعاد
بصراحة كده يا توفيق ………..وقصت عليه كل ما حدث بين عمر ورغد
توفيق : كده طب اطلعى يا ضحى قوللها انى جيت وعوزها تتعشى معايا 
فقالت سعاد بدهشة : ايه يا توفيق خلاص كده سمعتنى وسكت مش حتتصرف مع عمر
مش بتقولى خرج 
ايوة
خلاص خلينا فى رغد دلوقتى . قومى كده حضرلنا عشوة حلوة وانتى اطلعى هاتى اختك يارغد
تعرف يا توفيق انا مفيش حاجة بتغظنى الا هدوء اعصابك ده 
فانفجر فى الضحك قائلا : ما هو انا لو خدت كل حاجة على اعصابى كان زمانى موت من زمان
سعاد: بعد الشر عليك ما تقولش كده تانى
بتخافى عليا ياسعاد
هو انا ليا حد غيرك ياتوفيق جوزى وحبيبى وابو ولادى
ضحى : احم احم اطلع انا بقه انده رغد ولا تحبوا اطلع اقعد جنبها انا كمان وأخليلكم الجو
توفيق : هو انتى لسه هنا يلا اطلعى نادى أختك بس مش بسرعة
فانفجرت ضحى  بالضحك ثم قالت : من عينيه الاتنين يا تيفه
سعاد : شوف البت
رغد رغود حببتى بابا جه تحت وعوزك تتعشى معاه وبيقول مش حيتعشى الا لما تنزلى وانا كمان حموت من الجوع يلا بقه
ففتحت لها رغد وارغمت نفسها على النزول حتى لا تزعج والدها 
وبمجرد أن رأها توفيق شعر بغصة فى قلبه بسبب الحزن البادى على وجهها فأخذ يلاطفها وتجاذب معها اطراف الحديث
ايه يا رغودة ماكنتيش عوزة تنزلى تتعشى معايا ولا إيه
لا ابدا يا بابا بس كنت نمت الحقيقة
طب يا حببتى كملى اكلك واطلعى ارتاحى مع انى شايفك مش بتكلى بصى لضحى وقلديها دى فضلها شوية وتاكلنا احنا كمان
كده ياسى بابا تقصد انى مفجوعة
لاسمح الله انتى مفجوعة دى مفجوعة شوية عليكى 
شايفة يا ماما بابا بيقولى ايه كله منك يارغد
سعاد : ايه انتى حتسيبى بابا وتمسكى فى رغد
ايوة ماهى لو بتاكل زى الناس مكنتش سمعت الكلام ده انا
توفيق : تاكل زى الناس ولا تقصدى مفجوعه زيك
كده ياسى بابا طب ادينى قايمة ونفسى اتسدت
ينهار ابيض خلصت كل الاكل وتقول نفسها اتسدت امال لو مفتوحة كنتى اكلتينا احنا كمان 
فضحكت رغد عن أخرها
ضحى : ايوة اضحكى اضحكى 
رغد : طب انا حقوم بقه اطلع اوضتى لحسن عوزة انام بجد
سعاد : دا انتى ما اكلتيش 
معلش يا طنط بجد شبعت
طب خلاص حسيبك برحتك
يعنى هو ده اللى حصل بينك وبين رغد انهاردة وهو ده اللى منرفزك ومعصبك كده
ايوة دى زعقت فيا يا عماد انا تزعق فيا كده
يعنى بعد بهدلتك فيها كنت عوزها تعملك ايه تاخدك بالحضن . قولى صحيح هو أنت لما أخدتها فى حضنك حسيت بأيه
تفاجأ عمر بالسؤال فأثر تغيير الحديث وقال منفعلا : تصدق انا غلطان انى حكيت ليك انا حقوم اروح أحسن 
لالا خلاص خليك قاعد بقولك صحيح مش الواد فادى رجع مصر
ايه معقول مش قال انه لا يمكن يرجع هنا تانى
لا رحع وناوى يستقر هنا كمان
وانت عرفت منين
ما انا قبلته من كام يوم ونسيت اقولك
مر وقت طويل الى عاد عمر الى البيت وتأخر الوقت كثيرا فهو كان يقصد ذلك كى لا يتقابل مع احد عند عودته وبالفعل عندما دلف الى المنزل وجد السكون يخيم عليه فحمد الله وصعد على الفور الى غرفته وعند اقترابه من باب الحجرة سمع صوت احد ما يتألم ولوهله تصور انها مجرد اوهام ولكنه عندما هم بدخول غرفته وهو على وشك اغلاق الباب خلفه سمع نفس الصوت مرة اخرى فعاد الى الخارج وركز بشدة فوجد ان الصوت صادر من غرفة رغد والتى هى مقابل غرفتة فقترب قليلا من باب حجرتها والذى وجده مفتوحا فاقترب أكثر ليجدها ملقاه على الارض فأضاء نور الغرفة وحملها على الفور وضعها على فراشها ليجدها تهزى وتقول 
انا رغد انا مش سهى انا رغد

ثم سكتت فوضع يده على جبهتها فوجد حرارتها مرتفعه جد فتركها وذهب لحجرة والدته ليوقظها لتتصرف هى فهو لا يدرى ماذا يفعل
فطرق الباب بهدوء لانه يعلم ان والدته نومها خفيف وبدون شك ستفيق سريعا وبالفعل ما هى الا ثوانى ووجدها تفتح له
عمر فى ايه ياعمر
الحقينى يا ماما رغد حررتها عاليه جدا
ايه
وفى لمح البصر كانت فى حجرتها ثم جلست بجوارها تتحسس جبهتها فوجدتها مثل ما اخبرها
البنت فعلا حررتها عاليه والوقت متأخر وانا معنديش خافض للحرارة 
طب فى صيدلية قريبة هنا بتفتح طول الليل انا حروح اجبلها اى حاجة تنزل الحرارة 
طيب وانا حقعد اعملها كمدات على ما ترجع وربنا يستر
خرج عمر فى عجالة للذهاب الى الصيدلية وهو فى طريقة سمع من يناديه باسمه فتوقف ليرى ما الامر فوجده دكتور مدحت
دكتور مدحت ازيك
ايه مالك بتجرى كده ليه فى الوقت ده دا انا عمال انده عليك من بدرى وانت ولا سمعنى
معلش اصلى عاوز اوصل للصيدلية اللى هناك دى بسرعة
خير هو حد عندك تعبان ولا ايه ؟؟؟
ايوة أصل رغد
وما ان سمع مدحت اسم رغد حتى سأله بانزعاج شديد : رغد مالها فيها ايه
فقال عمر بشىء من الضجر : ايوة رغد حررتها عاليه جدا 
كده طب انا جاى معاك اشوفها بنفسى حجيب شنطتى من العربية وحاجى وراك على طول اسبقنى انت على البيت
فعاد عمر على الفور فسألته والدته ماذا فعل 
وانا رايح للصيدلية قابلت دكتور مدحت ولما عرف ان رغد تعبانه قال حيجى يشوفها بنفسه 
وقبل ان يكمل حديثه لوالدته وجد الاثنان مدحت امامهما 
فرحبت به سعاد واخذته هى وعمر على الفور لحجرة رغد
فدلف خلفهم وبمجرد ان اجرى الكشف عليها قام بإعطائها حقنه لتخفض الحرارة سريعا ثم قال لسعاد 
كويس اوى يا ماما انك لحقتيها على طول بالكمدات وياريت لو ينفع تحطوها تحت الدش شوية عشان الحرارة تنزل اسرع 
وفى هذه الاثناء تفاحأ الجميع بتوفيق يدخل عليهم قائلا : هو فى ايه مالها رغد
فقال مدحت على الفور : ما تقلقش يا عمى دى شوية سخونية بسيطةوساعة ان شاء الله وحتكون كويسه
فاقترب منها توفيق  على الفور وجلس بجانبها وجس جبهتها وقال بفزع دى حررتها عليا اوى
ما تقلقش حضرتك انا ادتها حقنه وخلال وقت بسيط حترجع الحرارة لطبيعتها
فقال عمر :انا متشكر ليك اوى يا دكتور مدحت على تعبك 
ازاى بقه يا استاذ عمر دا واجبى
واستأذن منهم لينصرف ولكنه قبل مغادرته قال لتوفيق : لو فى اى حاحة ابقه اتصل بيا ياعمى فى اى وقت رقمى مع الاستاذ عمر وانا حعدى عليها بكرة عشان اطمنكم عليها
توفيق: انا متشكر اوى ليك يا دكتور
لا شكر على واجب يا عمى
يلا يا ماما انا حشلها واقعدها على البانيو ونفتح على جسمها المية زى ما الدكتور قال وبعدين حروح اصحى ضحى عشان توقف معاكى وتبقه تساعدك وانتى بتغيرلها هدومها.
طيب يلا يا عمر
بابا ممكن حضرتك تقوم من جنبها عشان اشيلها
كان أخر شىء يحب ان يراه هذة النظرة من توفيق كان يعاتبه ويلومه بعينيه دون كلمه 
وبعد ان ادخلها الى دورة المياة وجاء بضحى خرج ليجلس بجانب والده فقال له 
أنا أسف يا بابا
فقال توفيق بحزن شديد : انت مش محتاج تتأسف ليا انا
وبعد ان شعرت سعاد بأن حرارتها هدءت ابدلت لها ملابسها مع ضحى ودخل عمر وعاد بها الى فراشها فتحسس توفيق جبينها وقال بفرح : الحمد لله الحرارة نزلت كتير
ففرح عمر لفرح توفيق ثم قال :طب يا جماعة انا حدخل انام ساعتين قبل ما اروح الشغل
فقال توفيق : حاول تخلص اى شغل متعطل لانى مش رايح الشركة انا حقعد جنب رغد لحد لما اطمن عليها
حاضر يا بابا 
تركهم على الفور وتوجه الى غرفته وهو فى منتهى الضيق من نغير معاملة توفيق له فقال محدثا نفسه
هى السبب ايوة هى السبب فزعل بابا منى
فوجد صوت من داخله يقول : هى برضو السبب ولا معاملتك الوحشة ليها من يوم ما وصلت
اعمل ايه ما انا مش شايف فيها غير سهى . سهى اللى بكرها
كده طب هربت ليه من سؤال عماد لما قالك حسيت بأيه وهى فى حضنك ليه
لالا عادى لاقيت السؤال ملوش لزوم
ملوش لزوم ولا اتكبرت تعترف باللى حسيته 
انا حقيقى مش عارف اول ماوقعت بين ايديا حسيت بحاجة غريبة حسيت انى مش عاوز اسيبها ويمكن هو ده اللى عصبنى عليها لما زقتنى بعيد عنها
ايوة كده خليك صريح على الاقل مع نفسك
طب يلا نام نام
وفى الشركة وعلى منتصف النهار وهو منهمك فى العمل شعر بصداع شديد فقرر العودة الى المنزل وعند عودته لم يجد احد فى الطابق الاول فتوقع ان الجميع بغرفة رغد فصعد على الفور ليطمئن هو الاخر عليها وبمجرد دخوله وجد دكتور مدحت معهم ويقوم بالكشف عليها 
فألقى عليهم السلام
فرد عليه الجميع
وفاجأة أمسك مدحت يدها ليطمئن على النبض
وتوجه بالكلام لتوفيق : لالا الحمد لله رغد دلوقتى ياعمى زى الفل ممكن بس ترتاح يومين فى السرير وبعدين ترجع لحياتها العادية
كل هذا وهو لايزال ممسكا بيدها وعمر ينظر له وقد بدء الغضب يبلغ به مبلغه فتحرك على الفور باتجاهه ونزع يدها من يده ووضعها تحت الغطاء وهو يقول : طب الحمد لله انها بقت بخير
كل هذا وسط ذهول الجميع
فنظرت ضحى لما يحدث وهى تبتسم وتقول فى نفسها : والله زمان يا عمر يارب يكون اللى فى بالى ده صحيح 
فقال مدحت موجها حدي
ثه لتوفيق على الفور متداركا ما حدث : انا سعيكد جدا انى اتعرفت على حضرتك يا توفيق بيه اصل المرة اللى فاتت لما كنت بعالج مدام سعاد مكنتش موجود
ايوة كنت مسافر وانا متشكر جدا على تعبك معانا
لا تعب ولا حاجة ياعمى دا وجبى دا غير انى بحس معاكم انكم زى عيلتى بجد قريب ان شاء الله تتعرف على والدى وولدتى وحتعرف انى عندى حق
انا يشرفنى اوى انى اتعرف على ولدك ووالدتك
طب استأذن انا بقه
وخرج توفيق مع مدحت وخلفه سعاد وعمر من حجرة رغد
فجلست ضحى بجوارها تقول بمرح : عاوز يعرفنا على ابوه وامه شكل الموضوع كده حيدخل فى الجد خلاص
موضوع ايه ؟؟؟؟
يابت يعنى مش فهمه اقصد ايه
ضح والله ما فايقة خالص ليكى انا اللى فيا مكفينى
لالالا لازم بقه تفوقى بسرعة شكلنا حنزغرطلك قريب
يابنتى انتى بتقولى ايه انا مش فهمه حاجة ومش فايقه انا اللة فيا مكفينى
يعنى الراجل اللى جه يجرى فى نص اليل وانهاردة ساب شغله وجالك عشان يطمن عليك وعاوز باباه ومامته يتعرفوا علينا وبيقول لسعاد يا ماما ولتوفيق يا عمى وكأنه واحد من العيلة اكيد الخطوة الجاية حيقول لبابا جوزنى بنتك يا بابا توفيق الله يخليك وضحكت بمرح
والله يا ضحى انتى فايقة ورايقة يعنى عشان جه يكشف عليا زى اى مريضة بيتابعها تعملى الفيلم ده كله
لا بجد يا رغد انتى مش حاسه بيه ولا فى حد شغلك 
يابنتى مش احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقولتلك مفيش وان كان على مدحت فهو مهذب وذوق واخلاق صحيح بس بالنسبة ليا شخص عادى جدا زيه زى اى حد
ياعينى عليك يادكتور مدحت
ياساااااااتر اخيرا مشى رغاى اوى
سعاد : مالك يا عمر مش طايقة ليه كتر خيره انه جه من نفسه وطمنا على رغد
ايوة جه وطمنا خلاص بقه مش رغى رغى رغى
توفيق : سعاد انا حطلع انام شوية
وتركهم وانصرف
نظر له عمر وهو يغادرهم وشعر انه يريد ان يبكى ولكنه تماسك وقال لوالدته : شوفتى بابا زعلان ومش عاوز يكلمنى 
ليه حق بعد اللى عملته
حتى انتى كمان هو انا كنت اقصد اللى حصل ده
صحيح مكنتش تقصد انها تتعب لكن دايما بتقصد تضايقها 
خلاص يا ماما خلاص
وصعد الى غرفته وبمجرد دخوله وجد اتصال من عماد 
ايوة يا عماد انا فى البيت
عوزنى طيب انا جايلك 
انت ليه مش طايق دكتور مدحت
ايه هو اشتكالك منى ولا ايه
ابدا بس انا قبلته انهاردة وعرفت انه كان عندكم عشان رغد وحكالى شوية من اللى حصل فحسيت انك مش طايقه وبعدين واحد بيكشف على المريضة بتاعته تقوم شادد ايدها من ايده
انا كان هاين عليا ارزعه قلم على وشه بس بابا كان واقف . الاستاذ كان خلص الكشف وواقف يتكلم مع بابا ويطمنه عليها وفضل ماسك ايدها بين اديه االاتنين بشكل معجبنيش
عمر انت بتغير على رغد
ايه انت بتقول ايه يا عماد لا طبعا عماد انا ماشى
وتركه وانصرف على الفور
وعند عودته للمنزل صعد الى غرفته على الفور وهو يقول لنفسه
هو انت اتفزعت من سؤال عماد اوى كده 
ثم مد يده لدرج الكمودينو المجاور لفراشه واخرج منه أجندته التى اعتاد ان يكتب بها خواطرة ليكتب بها
لا أدرى ما يحدث لى ما هذا الميل الغير طبيعى نحوها أيكون مجرد صحوة لحب قديم كما كنت اقنع نفسى طوال الوقت بسبب الشبه
أم انها مشاعر جديدة لم تكن يوما فى الحسبان
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى