رواية المسمومة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح
رواية المسمومة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح |
رواية المسمومة الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح
وائل رجع من السفر ودخل الڤيلا
وشاف رحمه
وبتحاول ترمى نفسها من البلكونه
رمى الشنطه
وطلع يجرى على اوضتها
وهو بيقول
رحمه رحمه مالك
فى ايه
يا داده، يا صالح
فى المطبخ..
الداده.. ايه ده وائل رجع
ده صوته
انا عرفاه كويس
ومسكت مها من ايدها وقالت :
افوق بس وارجعلك
وسابت مها وجريت على بره
**مها بتكلم نفسها وبتقول :
يا ترى فى ايه؟
بس وانا مالى
انا هاخد الصينيه وهروح ع رحمه
ومليش دعوه
بحد
= وخرجت مها وفى ايدها
صينيه الاكل
وطلعت على اوضه رحمه
وشافت وائل ماسك ايدها
والداده واقفه جمبه
رحمه.. انا عاوزه اموت
كله بسببى
وائل.. فى ايه رحمه؟
مالك
انتى مجنونه
انتى عاوزه تموتى
نفسك
الكاتبه // كوكى سامح
الداده.. مين اللى طلع رحمه
هنا
مش كانت قاعده فى
الدور الأرضي
هو ده الخوف نفسه
ما صالح نقلها تحت
علشان اللى بيحصل ده
مها قالت ب ارتباك : والله هى
اللى طلبت منى
بعد موت البنات
نفسيتها اتأثرت
وطلبت منى اطلعها
اوضتها
وخصوصا ان صالح مش
موجود
وائل.. هو فى ايه انا
مش فاهم
حاجه
مالها رحمه دى شكلها تعبان اوى
وليه متجبسه!؟
وعاوزه تموت نفسها
فى ايه
بالظبط
الداده قربت من رحمه
وسندتها هى و وائل
لحد السرير
وائل عينه فى عين رحمه
وبيقول :
انتى متخانقه مع صالح
رحمه ساكته ومش بترد
وائل.. ما تردى
انتى يا داده
فى ايه يا جماعه
وشاور على مها وقال :
.. مين حضرتك
¬¬ انا مها
صاحبت رحمه
وقاعده معاها لحد ما تقوم بالسلامه
.. اهلا بيكى
يا انسه
الداده.. حمدالله على السلامه
يا ابنى
طولت الغيبه المره دى
وائل.. انا مش بتفسح
يا داده انا بتعلم
والحمد لله خلصت وارتحت
رحمه.. حمد الله على السلامه
وشكرا انك
نقذتنى
وائل مستغرب من
نظرات رحمه
وقرب كف ايده من
عينيها
وقال : ايه ده
الداده مسكت ايده
بقولك رحمه
كويسه
قوم يلا طمن الجماعه
انك وصلت
وماما كمان
ده انت وحشتها اوى
وائل الدموع فى عينه
وقام من مكانه
والداده خرجت بره
الاوضه وشاورت
بإيدها ان يطلع لها
خرج وراها وقال :
.. مالها رحمه يا داده
دى مش بتشوف معقول ????
¬¬ قدر ومكتوب
حادثه يا ابنى
بس الدكتور قال انها
مع العلاج هتبقى
كويسه
.. لا حول ولا قوة
بالله
صعبت عليه
اوى
اكيد صالح هيموت
نفسه
عليها
¬¬ صالح يا عين امه
مسافر بره
يشوف حل
علشان يرجع
نظرها تانى
وفى حاجه عاوزه
اقولك عليها
قرب منها وقال :
.. خير يا داده
¬¬ بلاش تعزى
مصطفى ومروه
حالتهم زفت
.. وائل قال باستغراب
اعزى
ليه وفى مين؟
¬¬ اومال انت رجعت
ليه
انا بحسب انك
عارف ان بنات
اخوك
التؤام ماتوا
.. بنات اخويا
ماتوا
طيب ازاى
لا حول ولا قوة الا بالله
لا اله الا الله
ربنا يصبرك
يا مصطفى
يا حبيبى يا اخويا
لا اله الا الله
¬¬ معلش يا ابنى
نصيب بقى
وقالت فى سرها :
انا عارفه
ان ملهمش ذنب
بس كان لازم يموتوا؟؟؟؟
فى اوضه رحمه..
مها.. معقول تموتى
نفسك
انتى هبله صح
** لازم اموت علشان
الكل يرتاح
وضربت بإيدها
على السرير
انا فيه حاجه
غلط
وخايفه من اللى جاى
خخخخايفه حد يموت
بالسم تانى
القاصد غالب
وانا كده او كده هموت
مها حضنتها وقالت :
لا محدش يقدر يموتك
انا قولتلك انى فى ضهرك
انا عمرى مرتبط بعمرك
لو جرالك حاجه انا
كمان
هموت وراكى
الكاتبه // كوكى سامح
= رحمه منهاره فى
حضن مها
وفجأه قالت بضحك
بس ايه الواد المز ده
رحمه.. مين؟
مها.. وائل يخربيت جماله
رحمه.. ههه انا فى ايه
ولا إيه؟
بس عموما وائل محترم
جدا
ومن أحسن الموجودين
هنا
ياريت يكون من
نصيبك
ويتجوزك
مها.. ياريت
بس وضع البيت هنا
ميسمحش حتى
بكلمه حلوه
تقومى انتى
تقولى يتجوزنى
وقامت من جمبها وقالت :
يلا علشان تاكلى
وتاخدى الدوا والمسكن
رحمه.. انا خايفه
يكون فيه سم
مها.. عيب عليكى
انا عاملة
الاكل بإيدى
وقربت منها
وابتدت تأكلها
= وائل دخل على اوضه
مامته وخدها
فى حضنه
وهو بيعيط
على اللى بيحصل لهم
الام.. اتحسدنا يا ابنى
ولا الزمن بيخلص
الله اعلم
وائل.. الزمن بيخلص
معناه ايه
الكلام ده يا ماما
الام.. مفيش يا ابنى
قوم ارتاح
علشان شويه
كده وهيكون فى عزا
وائل.. حاضر
والله يا ماما انا
مش مصدق اللى بيحصل
ده
الام.. قدرنا كده
اللهم لا اعتراض
= وائل قام وخرج
ونزل على تحت
خالد خرج من اوضته ووراه
سلمى ونزل
وشاف وائل وقال :
حمدالله على السلامه
وخده بالحضن
سلمى.. حمدالله ع سلامتك
يا وائل
وائل.. الله يسلمكم
خالد.. اخيرا خلصت
مبروك يا سيدى
وائل.. نعم
هو انت مالك بارد ليه
كده
مبروك ايه
دلوقتى
فى وسط اللى بيحصل لنا
سلمى.. فى ايه يا وائل
انت بتكلم
اخوك الكبير
ازاى كذه
خالد.. سبيه يا سلمى
الراجل عنده
حق
انا فرحان علشانه
وهو مضايق
علشان مصطفى
أصله طول عمره
بيحب مصطفى اكتر منى
وائل.. مش مسأله بحبه
فى ظروف ولازم نقدرها
وبعدين
انتم الاتنين اخواتى
خالد.. تنكر انك بتحبه
اكتر منى
وائل.. علشان حنين
ربنا يعينه على
اللى هو فيه
يا ساتر بتحقد على زعلى
على حزن اخوك
عمرك ما هتتغير
وائل.. عن اذنكم
وسابهم وهو مضايق
ومشى
سلمى.. انسان قليل
الذوق فعلا
خالد.. وائل ده
بتاع ماما
الحيله
سلمى قربت منه زى الشيطان
وقالت :
طول عمرى بقولك
نمشى من البيت ده
محدش بيحبك فيه
حتى امك
بتعامل اخواتك
احسن منك
شوف بتعامل صالح
ازاى
هو مراته
ويا حرام هتموت عليهم
ولسه كمان سى وائل
انا خايفه عليك
من القهره يا حبيبى
انا حاسه انهم ولاد البطه البيضه
وانت ابن البطه السوده
دى بتعاملك گأنك مش ابنها
خالد.. يعنى اعمل ايه
سلمى.. مش التوكيل معاك
وانت اللى بدير
الشركه كلها
ومفيش ورقه بتخرج
من الشركه
وغير وامضتك عليها
خالد.. ايوه
سلمى قالت فى سرها :
انا لازم اضرب على
الحديد وهو سخن
وقالت :
خلاص يا حبيبى
اتصرف ب التوكيل
وبيع لنفسك
كل حاجه
مش علشانى
وبصت بخباثه
وكملت
كلامها وقالت :
علشان ابننا ياسين
وكمان حماتى
مش مضمونه
انا سمعتها بتقول
انها هتكتب
كل حاجه لصالح
ووائل
ومصطفى
ما هى مش قادره
تنسى
فاكر ولا افكرك
خالد حط ايده
على وشه وقال
بس بس مش عاوزه
افتكر
سلمى.. شوفت بقى
هى كمان
مش ناسيه
بتكرهك
الحق نفسك والحقنا
وحطت ايدها ع كتفه
زى الشيطان
وقالت :
انجز
والحق الباقى
علشان نمشى
من هنا
وسابته وطلعت اوضتها
= خالد بيفكر
فى كلام سلمى
وقال :
كل كلامها صح
لازم الحق نفسى
علشان خاطر ابنى ومراتى
بس عزا البنات يخلص
فى اوضه سالى
الباب بيخبط وكان وائل
الداده.. تعالى يا ابنى
دى نايمه
اختك فى دنيا تانيه
وائل.. اكيد مش،متجوزه
مصطفى
لازم تكون فى دنيا تانيه
وائل نزل اوضته
وشاف خالد لسه واقف مكانه
خالد.. انت كنت عند سالى
وائل.. نايمه
الداده فتحت الباب بعد ما خبطت
وشافت سالى فى
حضن جوزها مصطفى
ارتبكت وقالت : اسفه اسفه
وقفلت الباب وخرجت
وقالت.. هو ده وقته
مصطفى.. عجبك كده
شافتنا
سالى.. انا مراتك
ما اللى يشوف يشوف
مصطفى.. يا سالى مش
وقته
فى بنتين ماتوا
بالسم
سالى قربت ولعبت
فى شعره وقالت :
ده عمرهم
تعالى فى حضنى بسسس
احنا ملناش دعوه باللى بيحصل
بره
مصطفى.. نعم يا اختى
والله انتى بارده
سالى.. انا بحبك
وخدته فى حضنها
=الساعه دقت 7 بالليل
وابتدت مراسم العزاء
الكل موجود والعيله
كلها موجوده
واصحابهم
وكل أعضاء الشركه
ومصطفى عبد الرؤف
واقف بياخد عزا بناته
فى غرفه رحمه..
كان نفسى اطلع معاهم
بس مش قادره
مها.. ما هو غصب عنك
معلش انا هنزل اقعد معاهم
واعمل الواجب
وع فكره
انا كلمت صالح
وقال انه راجع بكره
رحمه.. مش قولتلك عاوزاه
مها.. ده هو كلمنى
وانتى نايمه
وواخده المسكن
محبتش اصحيكى
ما انا عارفه
انك ما بتصدقى تنامى
رحمه.. خليكى جمبى
بلاش تنزلى
مها.. حاضر
وبعد مرور ساعتين
العزا خلص
والكل مشى
الكاتبه // كوكى سامح
مروة.. خلاص
كدة حق بناتى راح
خالد.. مصطفى يا ابن عبد رؤوف
سكت مراتك
اللى فينا مكفينا
وائل.. حق ايه يا مروه
الام قربت من خالد وقالت
اعذرها دى موجوعه
يا ابنى
مروه.. انا عاوزه حق بناتى
يا ظالم
خالد.. سامعين بتقول يا ظالم
ما تتكلم يا مصطفى
وتلم مراتك
الام.. مالكش دعوه
بيهم خالص
انت فاهم
خالد.. عاوزه ايه
منى
اشمعنى انا
اللى كلمتى بتقف فى زورك
وقرب منها
الام.. ايه هتعملها تانى يا ابن بطنى
يا عاق
خالد زقها وطلع ع اوضته
سلمى طلعت وراه
الام.. ربنا يهديك
قلبى مش
قادر يدعى عليك
مها خرجت من الاوضه
على صوت المشكله
وشافت سلمى
بتتكلم مع الداده
وخرجت ولما سلمى
دخلت اوضتها
الداده.. تعالى عاوزاكى يا مها
مها.. نعم يا ست الكل
الداده.. هو سؤال واحد
ايه مصلحتك فى موت
بنات مصطفى
مها.. زى مصلحتك بالظبط
الداده قربت منها وقالت
اوعى يا بت انتى
تكونى فاكره
انك هتمسكينى من ايدى
اللى بتوجعنى
ولا عقلك يضحك عليكى
ويقولك انى بحط السم لست رحمه
إنما أنا شوفتك
بعينى وانتى بتحطى السم للبنات
ليه عاوزه اعرف
مها.. معلش وحقى انا
كمان اعرف
انتى سكتى عليه ليه
كان ممكن تقولى ان انا
اللى موتهم
ايه السر
فى سكوتك عليه
الداده سكتت وبعد كده اتكلمت
وكأن مها داست
ع وجعها
وقالت بحزن والدموع
فى عينها
حرمونى من ابنى الوحيد
مها.. هو انتى عندك اولاد
اول مره اعرف
الداده.. عندى ولد واحد
مها.. طيب هو فين
ومين اللى حرمك منه
الداده شاورت بإيدها ع اوضته
رحمه
وقالت : دى اوضته
ورحمه مراته
مها.. الدكتور صالح ابنك…
تم
تم