روايات

رواية أنا وأنت الفصل السادس 6 بقلم فاطمة حسن

رواية أنا وأنت الفصل السادس 6 بقلم فاطمة حسن

رواية أنا وأنت الجزء السادس

رواية أنا وأنت البارت السادس

رواية أنا وأنت الحلقة السادسة

جدي وقف و قال
– أيام هتتخطب ليونس
قومت من مكاني و فضلت اضحك بهيستريا غريبة جدا حقيقي اللي هو أنا اي ؟ أنا حاسة إن أنا دُميه بين أيديهم كل واحد عايز يخلص مني بشكل اللي هو للدرجة دي أنا تقيله عليكوا طيب خلفتوني ليه اصلا؟
بطلت ضحك بعد بصات من ماما و خالتو و يونس و بعدين قولت بعصبية
– جدو أنا مش لعبة و لا بيعة علشان تحاولوا تخلصوا مني بالشكل
رد جدو بعتاب
= أنا برضو يا أيام عايز ابيعك دا أنا مش هاممني قدك
عيطت و اترميت في حضنه
– أنا اسفه يا جدو غصب عني بس أنا تعبت اوي أنا ليه مرفوضه من كل حاجه بالشكل دا
جريت على اوضتي و اترميت على السرير و فضلت اعيط هو طبيعي إن الحياة متبقاش منضفه معانا كدا
عيطت كتير لحد ما نمت معرفش كيف و صحيت الصبح همدانه لدرجة ان مش قادرة اقف ففضلت في سريري لحد ما لقيت يونس جاي و في أيده صينيه فيها فطار حطه على التربيزه و قعد
– حضرتك عندك انيميا حادة و مفروض ليكي علاج مش بتاخديه و مش مهتمه بصحتك
رديت بتعب
= مش مهم بقى هي صحتي و لا اكتر
قال بلوم
– هو أنا وحش اوي كدا يا أيام
رديت بسرعة
= أبدا و الله يا يونس دا أنت أقرب حد ليا كيف تبقى وحش و أنا حياتي من غيرك ضلمه بس ليه تكون ضح.ية حاجه أنت ملكش ذنب فيها
– ملكيش دعوة أنا عايز كدا
استغربت جدا من رده و جوايا اسئله كتير طيب و اللي بيحبها دي هيعملوا اي؟ و ليه يونس يتجوزني و هو مش بيحبني؟ اي اللي حصل لكل دا اصلا؟
فوقت من افكاري على ايد يونس اللي بتتمد ليا بساندويتش فأخدته منه و أكلته و بعدها عطاني كوباية ميه و علاجي و شربت كوباية العصير و نمت تاني
النوم كان هو الهروب الوحيد مني و منه و من افكاري و من العيله و كل حاجة تضايق بقيت أنام مش حبا في النوم حبا في قلة الكلام
– موافقه يا جدو
طبطب عليا و البيت اتملى زغاريد و مباركات من الكبير و الصغير
اتبسطت لمجرد ما شوفتهم كلهم مبسوطين أما أنا في كنت حاسة بالضياع لأن موافقتي مجتش بناءا على رغبتي و لا حبا في دا جت حبا في الهروب من كل حاجه في اننا هبعد عن كل حاجه و هبقى مسؤله من شخص تعبت من المسؤليه
رد جدو بفرح
= يبقى الخطوبة و كتب الكتاب الخميس الجاي
– بس مش كدا بسرعة يا جدو
= لأ يا حبيبة جدو كل حاجه جاهزة
من هنا بدأنا كلنا ننشغل بأننا نجهز حاجات الخطوبة أنا و البنات و بقينا ننزل نشتري الحاجات اللي محتاجينها و حقيقي كان اسبوع مليان بضغط كبير اوي عليا لدرجة إن بدأت اتعب تاني و ادوخ تاني بس كنت مبسوطه بفرحة اللي حواليا
غريب الإنسان اوي ممكن يجي على نفسه و يعمل حاجات ميبقاش حد متوقعها بس بمجرد ميشوف اللي حواليه مبسوطين تلقائيا السعادة بتزوره و أنا شخصيا بنبسط جدا بفرحة اللي حواليا
جه يوم الخطوبة و كتب الكتاب
كنت لابسه فستان ابيض بسيط و طرحه اوف وايت و محطتش ميكب جت ماما دخلت فطلع كل اللي في الأوضة
مسكت أيدي و قالت
– الف مبروك يا أيام عشت و شوفتك اجمل عروسه
مسكت دموعي انها تنزل و رديت
= الله يبارك فيكِ يا ماما
كنت مستنياها تتكلم لكنها دمعت و سابتني و قامت خرجت
دموعي نزلت غصب عني بعدين فوقت اللي هو هنكد حتى في أهم يوم في حياتي
كنت حاسه إن أنا في حلم و كل دا وهم اللي هو يونس صاحبي اللي كنت بعتبره اخويه و كل حاجة ليا بين يوم و ليلة هيبقى زوجي و مفيش إجابة لأي سؤال في عقلي مفيش رد مفيش اي حد بيحاول يريحني كأن كل واحد فيهم بيتفنن ازاي نخليها تبقى مريضه نفسيا أكتر
اليوم اللي كل بنت بتحلم بيه أهو بقيت أنا فيه
بيبقى جميل لما شخص يختارك و تختاريه و قلوبكم آلفه بعضها و حاسه ببعضها لما تلبسي الفستان الأبيض بتحسي كأنك ملكة و رايحه لأميرها ساب كل البنات بس اختارك إنتِ
إنما أنا كنت حاسه ان كل حاجه ماشيه و خلاص المهم إن اهرب من الواقع حتى لو على حساب قلبي و قلبه…
بعد شوية سمعت جملة حلوة
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير “…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وأنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى