Uncategorized

نوفيلا سمينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم أماني خالد

 نوفيلا سمينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم أماني خالد

نوفيلا سمينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم أماني خالد

نوفيلا سمينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم أماني خالد

حقكوا عليا علي التأخير كان عندي حظر وبعدها معرفتش اكتب ودماغي وقفت بس هعوضكوا بإذن الله 
وقفت تصرخ أحقا مايحدث هل فقدت صغيرها ماذا يحدث أي لعنة حلت عليها أو أنها امتداد لعنة من امها ياله من حظ عثر … قلبها يصرخ 
وقفت أمام غرفة العمليات الجراحية مشردة الفكر تقلب عيناها بالمكان 
  – هو حصل أية اية اللي عمل فيه كدا حد يرد عليا 
تحدثت جارتها قمحية البشرة 
   – الولد انتحر 
ردت جارة أخري 
   – يختي مدام فيكِ صحة تخرجي هنا وهنا مع دا ودا شوفي ابنك وبنتك طالما مش اد الخلفية بتخلفوا لية منحوا لله 
لم تستطع ميرال النطق فإنهم علي حق هي المذنبة 
بعد بضع ساعات خرج الطبيب وفريقة من غرفة العمليات هرولت اليه ميرال وعامر يسألان عن حالة الطفل 
    – الولد دا لازم يتعرض علي دكتور نفسي احمدوا ربنا أنها عدت المرادي ثم اشار لميرال قائلا 
أنتِ السبب الولد لو لقي حنان مكنش وصل لكدا الموضوع مش خطر متقلقوش بس مين عالم هيحصل اية بعد كدا 
تركهم وغادر 
    – ميرال ابنك ماله ملحظتيش عليه اي حاجة مش طبيعية 
   – كان بيشخبط علي الحيطان والورق بعنف بقاله فترة ثم نكست رأسها لاسفل
أنا بقالي اسابيع معرفش عنهم حاجة غير اكلهم وشربهم بس 
سخط ارتسم علي تقاسيم وجهه 
   – جرالك اية ولادك دول ولا لاء أنتِ مالك كدا متغيرة وكلامك متغير حتي تصرفاتك مش أنتِ ميرال اللي جبتها ابداا 
   – عامر هحكيلك كل حاجة لاني مش قادرة ايتيحمل اكتر من كدا بس بعد ما علي يفوق اوعدك هقولك كل حاجة 
مر الوقت سريعا وفتحت أعين الصغير بضعف هرولت إليه أمه 
   – علي رد عليا باعلي ياحبيبي حقك عليا يابني سامحني 
نظر لها الصغير ثم أدار وجه وتساقطت عبراته من مقلتيه  تدخل عامر مازحاً
   – علي البطل هيقوم كنت حتي راجل كبير وعاوزين نجوزك هااا انقيلك عروسة علي زوقي 
انفجر بلون عينه يظرف الدموع حسرة علي رجولته الفانية لقد آدمي جرحه ليته لم يتكلم ويذكره. 
آتي الطبيب يتفحص الصبي و وجده ينهار فأعطاه حقنة مهدئة 
نظر الطبيب لهم بسخط ثم قال
  – أنا ساكت لكن الظاهر أن الموضوع كبير أنا هبعتله دكتور اسماعيل دكتور نفسي يشوف ماله وكفاية ضغغط علي الولد 
مرت ساعتان والصبي هادئ تماما 
   – تعالي برا عاوزك 
تحدث عامر وهو يسرع للخارج 
لحقت به ميرال 
   – دلوقت. …وحااالا تقوليلي فيه اية 
تنهدت ميرال وقصت له كل ماحدث مرورا بحديث ليلي وكذبها وتعاهدها مع احمد ليوقع بها 
برزت عروق رقبته 
   – أنا مصدوم فيكوا انتو الاتنين …. تعرفي لولا ابنك اللي جوا دا انا كنت مشيت لكن أنا مش واطي وأخرك معايا لحد ما يخف غير كدا أنتِ برا حياتي 
جلست تبقي وتسب نفسها أين عقلها وهي تدمر رجل كل  خطيئته أنه احبها من اعماق قلبه  
جلس الطبيب يتفحص حركات الصبي ويتحدث معه بسلاسة 
   – تعرف اني زمان كانوا بيعتدوا عليا 
جحظت أعين الصبي وانكمش صار يبلع لعابه السائل بغذارة 
تيقنت شكوك الطبيب قائلا 
  – بس اتعالجت وتعافيت من الاذي اللي حصلي وخدت حقي 
تقلبت أعين الصبي في الغرفة خشية فهم مايحدث له 
– انت بتقولي الكلام دا ليه أناا أناا محدش عملي حاجة أنا راجل أيوة راجل ومش بعمل حاجة تخليني ادخل النار 
أبتسم الطبيب 
  – مين قال إن كل حد اتعرض لاعتداء هيخش النار طالما هو مجبور ومش بمزاجه يبقي مش هيخش النار لكن هيخش النار فعلا لو سكت ومتكلمش وقال علي عمل فيه كدا علشان يتحاسب 
  – بجد بجد هيتعاقب 
أبتسم الطبيب وقال بجنوب
   – لو قولتلي اوعدك مش هسيبه إلا ام يتعاقب  أشد عقاب 
تنهد الصبي وقرر البوح بما يحمله صدره وقص له كل ما حدث بلهجته البريئة 
  – تامر بن جارتنا ماما لما بتبقي مشغولة بتسبنا عندهم هو … هو قالي اني كبرت ولازم ابقي ابقي راجل وراني فديوهات فيهاااا حاجات مش كويسة أنا قولت لاء دا حرام بس هو قالي لو رفضت يبقي أنا عيل مش كبير زيه بعدها جاب فيديو فيه اتنين رجالة بيعملوا …. بيعملوا حاجات وحشة اووي وقالي نعمل زيهم أنا معرفتش ارفض لأنه هددني وانا خوفت علشان ماما مش هتسمعني ماما بقت كل حاجة تزعق وتضرب أنا خوفت تضربني وتصدقه  مرة ماما جت وهو عندنا قالي لو اتكلمت ه هيعمل كدا في اختي أنا خوفت عليها خوفت تحس زي كدا كان نفسي ماما تكون هادئة زي زمان مكنتش هتردد اقولها لكن هي من ساعة ما راحت الجيم وهي بتخرج كتير وأحيانا اكل من برا وتسبنا نذاكر لوحدنا كل دا مكنش بيحصل زمان أنا جبت موس وقطعت بيه ايدي علشان اموت … أنا هعيش لمين ماما خلاص مبقتش مهم عندها واختي لما تكبر محدش هيحبها ولا يتجوزها بسببي وبابا سابنا ومشي أنا عارف كل حاجة أنا مش صغير أنا عارف ان بابا اتجوز وساب ماما علشان تخينة بس هي خست وبقت حلوة دلوقت بس تعرف ماما التخينة احن مليون مرة من ماما الرفيعة الحلوة أنا خايف اجبلهم لعنة بسببي هما ميتسهلوش كدا هما حلوين أنا الوحش اللي ربنا مبيحبنيش 
حاول الطبيب الحفاظ علي ثباته الانفعالي لأن ذالك هو اسمي عمل يقدمه ولكن دمعة هربت من سجن عيناه حينما استأنف الصبي كلماته
   – توعدني أن تامر هيتعاقب قول أنه هبتعاقب واخد حقي منه أنا بكرهه اووي هو … هو اللي خلاني مش راجل هو اللي اللي خلاني منفعش ابقي زيكوا أناا خايف اعيش علشان مبقاش كدا طول عمري 
وقف الطبيب بجدية 
  – اوعدك هعاقبه وهعالجه علشان ميبقالوش ضحايا غيرك انت تمام يابطل دا حدث عارض وبس انت كويس ورجل اووي كمان انت شجاع تعرف لو كل الولاد شبهك كدا كنت هفرح جدااا هسيبك دلوقت واشوف هعمل اي مع تامر 
خرج الطبيب قاصد ميرال 
  – تعرفي أنا كنت ناوي مسبكيش في حالك لأن كل اللي الولد فيه دا بسببك لكن شكلك ضحية وابنك وبنتك ضحاياكِ 
نكست ميرال رأسها 
  – ابني عنده اية يا دكتور 
  – ابنك ..  لا ولا حاجة ابن جارتكوا كان بيعتدي عليه جنسيا بس حاجة بسيطة 
صرخت ميرال وصحكت صدرها 
  – ابني أنا حصله كداااا ابن جارتنا مين أنا كنت بسيبه عند …  تااامر تامر اللي عمل في ابني كدا 
  – ايوة تامر أنا هتصرف مع الولد متتكلميش علشان ميهربوش الولد .. ياريت تهتمي بأبنك شوية لانه متدمر والدور علي بنتك كمان 
رحل الطبيب ولمحت ميرال طيف صديقتها الخائنة تبتسم من بعيد وهي تقترب حتي عبثت ملامحها 
   – الف سلامة علي علول يا ميرال مش تخلي بالك من ولادك بردو   
آتي عامر والغضب يمتلكه 
  – أهلا أهلا ليلي عادت من الحياة الاخري ولا اية 
نظرت له ليلي بخبث 
   – كنت بردلك اللي عملته فيا 
أبتسم بسخرية 
  – اللي عملته فيكِ دا الهستيريا اكلت دماغك 
ارتبكت ليلي 
  – هستيريا اية مش كفاية جاية اشوف ابن صاحبتي الخائنة كمان بتهزقني 
  – ليلي صحيح هو أنا قولتلك أن فرحي أنا وميرال الشهر الجاي بما انك جيتي احب اقولك انك مش من المعازيم ودا مش علشان الفليم الهندي دا لا لا علشان أنتِ لسة مراتي وعلي زمتي وانا بصراحة مش هكون فضيلك واخاف علي سمعتي بردو مهو الي زيك ملوش امان 
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!