Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الثامن 8 بقلم مي علي

دخلت فردوس تصحي حسن عشان يفطر وشافت هدوم حريمي علي سريره 
فضلت مستنياه بره 
لكن اتفاجئت ب جي جي هيا اللي خارجه من الحمام 
ولافه فوطه 
فعليا مش مداريه حاجه 
اول ما خرجت قالت …
الحمام هنا احسن من هناك بكتير يا ح ….
اتفاجئت بفردوس قصادها وعنيها بتطق شرار …
انتي بتعملي اي هنا 
دارت نفسها وهي بتقول …
انا كنت باخد شور 
– يارب صبرني علي ما بلتني
– هو انا عملت حاجه غلط 
– كل ده ومعملتيش حاجه غلط 
خارجه وجسمك عريان وبتتكلمي معناه انك عارفه أنه ف الأوضه ازاي تسمحي لنفسك تدخلي اوضته وتخرجي بالمنظر ده وهو موجود 
وحتي لو مش موجود ازاي تتجرأي تتدخلي هنا 
من قلة الحمامات ف البيت 
كل ده كان بزعيق طبعا 
البنت ردت بلامبالاه 
– انا مش فاهمه يا طنط اي اللي فيها يعني 
هو حسن قالي أن في دوش هنا وانا كنت جايه اخد شور مش اكتر 
لسه هتزعق ف وشها 
من الامبالاه اللي هيا فيها 
دخل حسن بسرعه …
ماما في اي 
– اتفضل يا سي حسن تعالي شوف
شوف البجاحه 
انتي يابنت انتي اداري جوه بلحمك الرخيص ده 
استغفر الله العظيم يارب 
– جوليا طب خدي هدومك اهيه وادخلي ألبسي ف الحمام 
دخلت جوليا وهي متغاظه جدا 
وحسن طبعا محروج ومش عارف يتكلم 
فردوس … 
اسمع يا حسن البنت دي لا يمكن تقعد ثانيه واحده هنا تاخدها توديها ف اي داهيه 
وترجع 
– يا ماما مينفعش 
– متقوليش مينفعش 
تاخدها وتمشي حالا 
دي لو عندها ريحة الدم كانت مشيت محدش طايقها ف البيت مشيها من هنا 
– طب بس اهدي اهدي عشان خطري 
اللي حصل ده اوعدك مش هيتكرر تاني 
انا مش هخليها تخرج 
وكده كده هي هتنزل وهتكون مشغوله عشان تقدم ورق الكليه بتاعتها 
وغلاوتي عندك استحمليها شويه 
بصتله بغيظ وسابته وخرجت 
قعد ع السرير وحط راسو بين أيديه 
خرجت جوليا …
انا عملتلك مشاكل كتير اوي يا حسن 
– ولا مشاكل ولا حاجه 
هيا بس انتي ثقافتك غير ثقافتنا 
وهي ماما كده دايما بتعقد الأمور 
– انا ممكن امشي عادي يا حسن 
مفيش مشكله 
– تمشي تروحي فين حبيبتي 
انا مقدرش تغيبي عن عيني ثانيه واحده 
– ماي بيبي 
وقربت عليه تحضنه 
نزل ايديها بسرعه وقال …
معلش حبيبتي بس اصل 
– هتقولي مامتك اوك نو بروبلم 
انا هدخل اوضتي 
واوعدك اني مش هدايقها نهائي وهتصل بدادي يسرع نقل الحاجات الشقه 
عشان انا فعلا اتخنقت 
وسابته وخرجت 
اليوم عدي بطئ وهي مخرجتش 
حسن طلب من ام محمد تدخلها الاكل الاوضه 
فردوس … 
يعني اي تدخلها الاكل الاوضه يا حسن 
ام محمد زي اختك بالظبط هي مش خدامه عندها 
– خلاص يا ماما خلي ليلي تتطلعلها الاكل 
طلاما خايفه علي مشاعر ست ام محمد بتاعتك 
بصتله الام بحسره …
اتغيرت كتير يا حسن خساره تربيتنا فيك 
– ماما ارجوكي متتضغطيش علي اعصابي اكتر من كده انا فعلا ندمت اني رجعت 
عمر ما حد سبلي اي مساحه لحاجه اعملها 
كل حاجه عقد عقد عقد 
حتي البني ادمه القريبه مني من ساعة مدخلت البيت وانتي مطهقاها ف عيشيتها 
زي ما كنتي مطهقاني 
حرام عليكي ارحميني بقي 
وطلع حسن وهيا متفاجئه جدا من تصرفه 
ليلي بصت لام ام محمد وبخبث قالت …
ورايا بسرعه 
دخلو المطبخ 
ليلي …
البت دي في حاجه بتربطها بحسن 
– حاجه زي اي 
– معرفش بس هي غاليه عندو ومش غلاوة صداقه 
ام محمد بضيق …
مفيهاش حاجه حلوه اكيد مش بيحبها
– طب تفسري بأي تصرفاته دي 
انا شوفتها بتحضنه وده أكدلي اللي ف دماغي 
ام محمد بخضه …
اييييه بتحضنه 
– اه مالك اتخضيتي كده ليه 
– اسنديني هقع 
– ام محمد مالك فيكي اي 
– اااااه بجد انتي شوفتيها بتحضنه 
– اه والله 
– يعني اي بيحبهااااا 
– اومال انا بقول اي من الصبح 
بس تعالي هنا مالك محموقه اوي لي كده 
فهميني 
ام محمد انفجرت ف العياط ولقت نفسها لا إرادي بتقول …
عشان انا بحبه يا ليلي 
– هيييييئ بتحبي حسن اخويا 
– ايوه غصب عني 
لما بشوفه بحس بكهربا ف قلبي 
كل حاجه جوايه بتتحرك 
لما بشوفه أو اسمع صوته 
أو حتي اقرب من باب اوضته 
ولما بيعدي من جمبي كده ببصله بطراطيف عيني 
الكاتبه مي علي
– يا حبيبتي وشايله كل ده ف قلبك 
ام محمد انا مبسوطه اوي اوي اوي 
– ليه 
– عشان اخيرا قلبك دق 
– بعد ايييييييي بقي اهو طلع بيحبها بيحبها يا ليلي 
– يبقي نطيرها 
– حتي لو عملنا كده انتي بتقولي بيحبها يعني مش هيسيبها 
ليلي اوعديني انك مش هتقولي لحد ع السر ده 
– متخفيش بس انا عوزاكي تدافعي عن حبك 
متعرفيش اي اللي مستخبي وانك تحبيه دي حاجه مش و  
فجأة دخلت جوليا 
ف سكتو 
جوليا كان باين علي وشها علامات غريبه ولكنها مبتسمه 
ليلي …
في حاجه يا جي جي 
– نووو انا بس كنت عاوزه أشرب اي عصير او حاجه 
ودورت عليكم مش لاقيتكم
ف نزلت هنا وسمعت صوتكم 
اي داه مالك ليه بتعيطي يا ام محمد ههههههههه 
ام سوري بس اسمك بيضحكني 
ام محمد …
مفيش حاجه 
وبعدين اسمي بيضحكك ليه هو نكته 
– سوري مفهمتش يعني اي نكته دي 
– يعني حاجه تضحك 
– بصراحه هو فعلا يضحك بس متكونيش بتزعلي 
ام محمد …
ليلي انا طالعه فوق 
– استني جايه معاكي 
وطلعو الاتنين وسابوها ترازي ف نفسها 
طلعو عند فردوس 
ودخلو قعدو معاها
للأسف جوليا كانت سمعت كل حاجه 
وشافت ادد اي فردوس بتحبها 
وعشان كده قالت ف نفسها أن فردوس عارفه وبتعمل معاها كده 
عشان عاوزه تجوز حسن لام محمد 
وسمعت اتفاق ليلي 
مع ام محمد انها عاوزه تطيرها من البيت 
جوليا كانت بتعشق التحدي
واول خطوه اخدتها 
طلعت لفردوس وهما قاعدين 
– ممكن ادخل 
فردوس ببرود …
اتفضلي 
– كنت عاوزه حضرتك ف حاجه علي انفراد 
– عوزاني انا 
– يس
ليلي …
اي انفراد دي هي حاجه سر يعني 
سكتت جوليا مردتش 
فردوس …
طب اطلعو بره يا بنات دلوقتي 
اخدو بعض وخرجو وقفلو الباب وراهم 
ام محمد. ..
يالهووووي لا تكون سمعتنا وهتقولها 
– هههه ياريت والله 
ع الأقل ماما هتفرح جدا انتي متعرفيش هيا بتحبك ادد اي 
استني بس خلينا نسمع بتقولها اي ام اربعه وأربعين دي 
حطت ودانها ع الباب لكنها معرفتش تسمع حاجه 
لا هيا ولا ام محمد 
جوليا …
انا جايه اعتذر لحضرتك 
ام سو سوري علي اي سوء تفاهم حصل 
من ساعة ما دخلت البيت 
انا ممكن اكون ليا طريقه معينه ف حاجات كتير بتخالفكم 
لكن والله انا مش بيكون قصدي 
دي تربيتي 
وعشان كده انا بعتذر 
الكاتبه مي علي
فردوس …
اعتذارك مقبول وانا زي امك المفروض انصحك 
– ثانكس 
عند اذنك 
– اتفضلي 
خرجت جوليا لقيتهم واقفين قدام الباب 
دخلو لفردوس وعرفو انها اعتذرتلها 
ليلي …
اي التغير الغريب ده 
هو اي اللي حصل 
فردوس ..
مش عارفه يمكن حسن قالها تعمل كده 
ليلي …
معتقدش 
الكاتبه مي علي
خلص الكلام بينهم هنا وقامت ليلي وهي بتحاول تفكر اي اللي ف دماغ چوليا 
من ساعتها وجوليا بتحاول تتقرب من فردوس 
مع معملتها الوحشه جدا لام محمد قدام حسن بالذات 
ودخلت ورقها الجامعه وكانت مع ام محمد ف نفس السنه 
والمده بتاعت تجهيز بيتها طولت وقعدت معاهم شهر كامل حسن متكفل بيها من كل النواحي 
فردوس كانت بتدعي ربنا يصبرها علي عدم ارتياحها ليها 
وكانت بتتنرفز من جواها وتسكت عشان متزعلش حسن 
لحد ما جه ف مره هشام صاحبه يسلم عليه ومكنش موجود 
وكانت جوليا قاعده تحت 
واتعرفت عليه وفضلت تهزر وتضحك 
بشكل بشع 
وليلي ادايقت جدا 
ومبقتش طايقاها 
وطلب هشام يطلع يسلم علي فردوس هانم 
ليلي …
تعالي اتفضل هيا فوق 
اي يا جوليا تحبي تطلعي معانا ولا حاجه 
– نو ثانكس 
طلع هشام لفردوس هانم يسلم عليها ….ازي حضرتك يا طنط عامله اي 
– الحمدلله يابني بخير وانت واهلك 
– كلنا كويسين الحمدلله
انا كنت جاي اشوف حسن أصله مش باين بقاله كام يوم 
– والله يابني طالع عيني ف شقة السنيوره 
– قصدك مين البنوته اللي تحت 
– بنوته ههههههه اشك يابني والله 
ماعلينا 
اه هيا اللي تحت 
– دي كيوت باين عليها بس شكل حضرتك مدايقه جدا منها 
– بلاش تاخد بالشكل انت راخر 
ليلي اندفعت ف الكلام …
كيوت اي دي شكل من بره عامله زي حلاوة المولد كده 
وشبه الشياطين ف تصرفتها طول الليل والنهار مشغله اغاني وعريانه  ومعفنه  تاكل وتمسح ايديها ف الفوطه وتقوم ومتشلش كوبايه من مكانها 
وتنكه ده غير بعيد عنك معندهاش دم بقي بقالها شهر مرزيه ملهاش أهل يسألو عليها واكله شاربه نايمه 
وممرمطه حسن اخر مرمطه 
– يااااه كل ده 
دخلت ام محمد …
السلام عليكم 
– وعليكم السلام 
سلمي يا ام محمد علي هشام صاحب حسن الروح بالروح 
– انا شوفت حضرتك مره قبل كده 
اهلا وسهلا بحضرتك
– اهلا وسهلا بيكي 
طب انا هستأذن وهاجي لحسن وقت تاني 
دخلت جوليا ع الكلمه دي …
ممكن تخليك شويه عادي 
ليلي ف سرها …
إلهي توقعي ف بلاعه يا شيخه 
هو بيت أهلك 
هشام …
مره تانيه مع السلامه يا طنط 
مع السلامه يا ليلي 
باي يا ام محمد 
ونزل هشام ومشي 
وخرجوا كلهم 
وجه حسن وطبعا امه حكتله اللي حصل وان هشام جه وسلم عليه 
والباب فضلت تديله ف حقن 
وتقوله فضلت تهزر وتضحك 
حسن كان عارف طبعها 
ده 
لان جوليا مكنش عندها حدود وكان بيدايق من كلامها مع الصبيان واي حد بيعجبها بتقعد تضحك وتهزر معاه 
الكاتبه مي علي
مرضيش يتكلم معاها قدامهم عشان محدش يلاحظ حاجه 
وقعدو كلهم يتغدو 
وبعدها كل واحد طلع علي اوضتو 
جوليا وقفته …
حسن 
– ايوه 
– انت فيك اي ليه مش كلمتني ولا سلمت عليا اول ما جيت 
– انتي ليه مش بتبطلي طبعك ده 
– سوري اللي هو اي 
– اللي هو اي شاب تشوفيه تقعدي تهزري وتضحكي وتقعدي بمنظرك ده 
– حسن احنا اتكلمنا ف الموضوع ده مليون مره وانا قولتلك خلي عندك ثقه ف نفسك شويه 
– متعصبينيش هيا ملهاش علاقه بثقتي ف نفسي 
هي ليها علاقه بأحترامك ليا 
انهارده لما جه هشام قعدتي تهزري وتضحكي وكمان عوزاه يستني ليه يمشي 
– اااه وانت مين اللي قالك بقي ام محمد بتاعتك دي
– ايا كان مين اللي قالي بس انا عارف انو حصل وحتي متصدمتش لاني عارف اللي انتي بتعمليه 
– انا ليا حساب معاها البنت دي 
– انا بكلمك ف اي وانتي بتكلميني ف اي 
– هيا عاوزه توقع بيني وبينك 
– بيني وبين مين هي تعرف اي اصلا وهي مقلتليش حاجه دي ماما وليلي اللي قالولي 
ثم انتي حطاها ف دماغك ليه 
الكاتبه مي علي
– انا مش حطاها ف دماغي بس امك وليلي قالولك عشان اختك ليلي عارفه اللي بيني وبينك واكيد قالت لامك وامك بقي بتحب ام محمد اللي شبه الراجل دي 
– اولا متعيبيش عليها دي خلقة ربنا 
ثم اي كل الهري ده انتي جبتي الكلام ده منين 
– ده اللي حصل اختك عارفه واكيد قالت لمامتك 
– والله طب يا ستي ماشي عارفين دي حاجه مش وحشه ده اي علاقته بام محمد بقي 
– مهي امك بتحبها اوي 
واكيد عوزا توقع بيني وبينك عشان تحبها زي ما هي بتحبك 
– ثانيه واحده هي مين دي اللي بتحبني 
– اووووه البتاعه اللي تحت دي 
بس انا مش هسكت ومش هسمح لأمك 
تعمل كده ولا للبنت الحيوانه دي تاخدك مني 
– طب روحي نامي بقي عشان ابتديتي تخرفي 
– كده اوك ماشي 
جود نايت 
الكاتبه مي علي
ودخلت ورزعت الباب وراها 
طبعا حسن استغرب من كلامها 
وبدل ما يدخل اوضته لقي نفسو رايح علي اوضة ليلي أخته 
خبط …
ادخل 
– صاحيه حبيبتي 
– حسن تعالي حبيبي 
دخل وقعد 
ليلي …
بقالك كتير ما جيتش اوضتي 
– كبرتي يا لوله واوضتك اتغير كل حاجه فيها 
– وانت كمان اتغيرت جدا يا حسن 
– فعلا دي حقيقه 
بصي يا لوله انا جاي أسألك علي حاجه كده 
يعني بس قبل متكلم عاوزك تكلميني بصراحه 
ارتبكت ليلي …
اوك ماشي اسأل 
– هو انتي عارفه أن انا وجوليا بنحب بعض 
سكتت ليلي واتفاجئت ف نفس الوقت 
حسن ..
ليلي قولي حبيبتي متخافيش 
الكاتبه مي علي
– لا انا مش خايفه بص هقولك بصراحه 
انا مكنتش متأكده الاول اصلك مفضوح يا حسن 
– هههههه مفضوح ازاي يا لمضه 
– تصرفاتك وخوفك عليها وكده وغلاوتها عندك 
يعني انا مبقتش صغيره وبفهم
بس ده كان مجرد تخمين 
اتأكدت بقي أما مره كنت معديه علي اوضتك وشوفتها حضناك جامد وانت حاضنها 
وبعدين نزلت أيدها بسرعه 
ولما كذا مرا سمعتها بتقولك حبيبي 
أو ماي بيبي 
– يا سوسه ههههههههه
ده انتي كبرتي اهو 
– اومال اي 
– طب ياتري زعتي الخبر وماما عرفت ولا لسه 
– لا يا حسن معرفتش متخفش سرك ف بير 
محدش عرف حاجه خالص عن الموضوع ده غيري 
– اممممم تمام
اخر سؤال بقي 
– اسأل يا سي حسن 
– بما اننا أصحاب وانتي بتقولي سرك في بير وبتاع 
ف سمعت كده طشاش كلام يعني 
إن 
يعني 
– قول يا حسن مالك في اي 
– يعني سمعت انك انتي وام محمد بتتكلمو وهيا كانت بتقولك يعني أنها 
يعني بتحبني الكلام ده صح 
– نعم !!! 
– اي مين اللي قالك الكلام ده 
– اللي قالي قالي 
المهم جاوبيني بصراحه الكلام ده صح 
– طب وانت تفرق الاجابه معاك ف اي 
الكاتبه مي علي
– جاوبيني علي سؤالي وخلاص يا لمضه 
صح الكلام ده 
وبصراحه ها 
– طيب 
بص بصراااااحه ………
يتبع ..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى