رواية تصادم في الحب الفصل الثامن 8 بقلم آلاء محمد
رواية تصادم في الحب الفصل الثامن 8 بقلم آلاء محمد |
رواية تصادم في الحب الفصل الثامن 8 بقلم آلاء محمد
جالسه بعيد عن الجميع تفكر في شخص واحد فقط ولا ترا غيره تريد الان أن تكون بين أحضانه كما قبل بقربه هو وليس غيره هي تعتقد أنها تعاقبه ولكن ما أوضح لها أنها هي من تعاقب نفسها تعلم أن هناك امر وراء هذا فهو وعدها وهي تثق به ثقه عمياء ولكن تريد أن تنفرد بنفسها تريد أن تكتشف الأمر من بعيد أفاقت علي يد تضع علي كتفها ولكن الملمس يختلف و الرائحه كذلك
جاسم .. نورين ساكته لي تحبي نقوم
نورين .. لا خالينا شويا المطعم جميل
جاسم .. اللي يريحك بس احنا طالعين نغير جو مش نسكت اتكلمي انا سامعك
نورين .. انت عارف يا جاسم اني انا مش بعرف اتكلم كتير اتكلم انت احكيلي عملت ايه في اللي قولتك عليه
جاسم .. انتي بردو مصممه انك تشتغلي لو عوزه حاجه قولي
نورين .. انا هشتغل مش عشان عوزه حاجه انا هشتغل عشاني انا عوزه ده كفايه لحد كده انا قاعدة كتير ولا انت مش عاوز تشغلني معاك
قاطع كلامها بحماس شديد وابتسامه واسعه.. انتي بتقولي اي هو انا أطول انك تكوني معايه في كل مكان
بادلته ابتسامته بابتسامه خطفت قلبه و حبست أنفاسه وهي تقول .. اوكي هبداء أمتي شغل معاك
جاسم .. من بكره لو تحبي
اومائه برائسه موافقه وتابعت تناول طعامها اما هو لم يكف عن اختلاس النظر إليها من حين لآخر
جاسم في نفسه .. قريب اووي هوصلك و هخليكي تحسي بلي كنت بخبيه عنك ومش هخبي اكتر من كده انتي حقي من الاول
__________________
في غرفت الاجتماعات كلهم علي أتم الاستعداد ولكن ترا ما سبب تأخرها هكذا
ساره .. انا اسفه بجد معرفش اي آخرها كده
تحدث زين .. هنستنا كمان خمس دقايق
ريان .. انتي متاكده أنها برفكت زي ما بتقولي دي موعدها
ولكن قطع كلامه طرقات علي الباب و بعد ذلك دلفت الي الداخل
هي و تأخذ أنفاسها .. انا اسفه علي التأخير
لم يكن ينظر إليها ولكن الصوت ليس بغريب عنه رفع نظرته إليها وجدها هي نفسها تلك الفتاه التي كانت تبكي بشده علي صباع الروج تبسم
ريان .. هو انتي و يا ترا اي سبب تأخيرك ده اي كنتي بدوري علي اللي ضاع
هي ببعض الغضب .. اه انا و مكنتش بدور علي حاجه و انت اللي بتعمل ايه هنا
تدخلت ساره سريعا .. اده انو تعرفو بعض ولا ايه وانتي ايه اللي اخرك كل ده يا سوزان
سوزان .. ما انتي عارفه يا سوسو اني مليش في ركوب الاسنير و السلم قطع نفسي
ريان .. ولي متركبيش الاسنير نوغه
زين .. اي مش هنبداء الاجتماع ولي هنقضيها خناق
تدخل زين في الوقت الصحيح من وجهت نظر ساره فهي تعلم صديقتها حق معرفه و تعلم لسانها جيد تنهدت براحه و بداء الاجتماع وسارة الاموار علي اكمل وجه
__________________
يجلس في مكتبه يتحدث بجديه بأمر الصفقه التي استلمها و بداء بدخولها بعض المستشفيات منهم مستشفى عدوه مراد ياسين تحدث عاصم ذراعو الأيمن و يعلم بكل شئ من الأعمال المشب*وهة
عاصم .. كل حاجه تمام يا جاسم بي الاد*ويه اتوزعت و فاض حبه و زعتهم علي كام صي*دليه من بتوع حبيبنا
جاسم بارتياح .. كده تمام انا كمان لازم اسافر عشان الصفقه الجديده
عاصم .. اي اوامر تاني يا باشا
جاسم .. لا يا عاصم رواح انت دلوقتي و استعد للسفر
هز رائسه بمعني موافق و غادر في صمت بينما تابع جاسر أعماله هو الاخر
__________________
في مكان بعيد لا يوجد به أحد يخطي بخطوات حذره و يتأكد من أن لا أحد يتابعه من خلفه تنهد براحه و تأكيد بأنه لا احد يقوم بمتابعته
شخص 1 .. وصلت معلومات أن البضاعه اتوزعت في أماكن تاني غير الأول
هو .. يا فندم أنا بنفسي اتاكدة أن المكان عندي مبقاش في اي حاجه
شخص 1 .. احنا معتمدين عليك يا حضرة الظابط وفي معلومات عن احتمال تكون في صفقه تانيه خصوصا
ً أنو مسافر تاني
ً أنو مسافر تاني
هو .. انا متابع يا فندم بس انا مش واثق في و خايف عليها منو لو عرف حاجه عني
شخص 1 .. جراء ايه يا مراد احنا هنخلض أمور الشغل ب المشاكل الشخصيه انت ناسي انك في مهمه ولا اي
مراد بقلق .. يا فندم انت عارف كويس ان انا قدها بس جاسم ده واحد خس*يس و هو عارف ان نورين نقطة ضعفي خصوصاً بعد ما اتاكدة انو علي علاقه بدكتوره روان وانا هي السبب في الحادثه
شخص 1 .. كل ما قربنا في أن نكشف الحقائق دي و مسكنا كل واحد في الوقت المناسب و نخلص المهمة هتكون هي بخير متقلق
مراد .. تحت امرك يا فندم
________________
عناق واحد فقط يمكن أن يغير الكون بأكمله والصراع والألم والقلق أيضاً.
يبحث عنها في كل مكان من اخر مره وقف معاها و شاف الحزن اللي في عينيها وهو عندو فضول يعلم ما بها ولم كل هذا الحزن ذهب اللي المكتب التابع لها وقبل ما يطرق علي الباب استمع اليها تبكي و تتحدث في الهاتف
ميرا .. انا تعبت كان نفسي اعيش زي كل الناس في وسط عيله
….
ميرا .. متزعليش مني يا ماما فاتن انتي الوحيده اللي محسستنيش اني يتيمه حتي وانا في الدار
…..
ميرا .. ربنا يخليكي ليا انا لو كان ليا عيله بجد مكنتش حبتهم قدك ولا هما حبوني قدك
….
ميرا .. خلاص هخلص شغل و ارجع علي طول يلا سلام
انتهت من المكالمه وهي تشعر بتحسن كبير بعد محادثها فهي امها التي ربتها و تحملت الكثير من أجلها ف الله عوضها عن امها التي لم تعرفها يوم و هي احست معها بانها هي ابنتها التي لم تولدها يوم فهي أرادت الله أن يعوض البعض عما يفقده افاقة عليه و هو ينظر إليها نظره لم تفهمها ولكن قلبها شعر بشي مرتبط بعينا خفقا بشده ارتبكت من هذه النظرات التي تشعرها بالأمان و الراحه لاول مره
ميرا .. في حاجه يا دكتور معتز
معتز .. ابدا كنت رايح الكافتريه قولت ننزل سواء
اومئت بالموافقه و سارت معه الي الكافتيريا وهي تشعر بالكثير من الاحاسيس والمشاعر التي تراوده لاول مره و لكنها سعيده وهو أيضا لم يختلف شعوره عنها بشئ فهو يريد قربها فقط
__________________
تريده بشده ولكنه كا اسمه صعب المراد و هي لم تعرف المستحيل ولا يوجد رجل لم يفقد عقله عند روئيتها تغير منها بشده بعد ما فعلت كل شئ لكي تفارقهما ولكنها هي من تملك قلبه و عقله هي بقربه ولكنه لم يراها يوم
مراد .. و بعدين بقا يا روان
روان .. في أي يا مراد مالك مش حساك معايه
مراد في نفسه ..( وانا أمتي كنت معاكي انا معاها هي حتي و هي بعيده بردو قريبه مني و جوا قلبي ) مانا معاكي اهو في أي
روان .. انتي مش معايا خالص يا مراد من ساعة اللي حصل وانت متغير
مراد بزهق .. روان هو انتي متصله بي عشان نتخانق انا مش ناقص
روان .. طب اي رئيك نسافر نغير جو انا كدا كدا هسافر اشوف اختي ايه رئيك تيجي معايه
مراد بتفكير .. والله فكره هشوف الاول الشغل وبعدين اقولك
روان بفرحه .. بجد يا حبيبي هتبقا احلا سفاريه و هتغير جوا فيها
مراد في نفسو ( قريب اوي كل حاجه ترجع زي الاول بعد متوقعي انتي و جاسم اللي اكيد السفر دي تبع الصفقه )
______________
نورين كانت استلمت الشغل بقت تشغل نفسها طول الوقت و ترجع البيت هلكانه عشان متفكرش في مراد حتي لما بتكلم مامتها مبتسئلش عليه خالص مع أن هي نفسها تسمع صوتو او تلمح طيفو
جاسم .. ها يا نوري خلصتي عشان نروح
نورين .. ايوا خلاص خلصت يلا
جاسم .. يلا نتعشاء الاول بقا في أي مكان يعجبك ونتكلم شويا في الشغل و بعدين اوصلك
طلعوا من الشركه و هما مع بعض و جاسم كان زوق مع نورين اللي كانت بالنسبه لي نجمه عاليه لفوق و خلاص وصل ليها بس لسه موصلش لقلبها و فتح باب العربيه و ليها و نورين ضحكت ضحكه كانت كفيله تموت اللي بيشوف كل ده واقف بعيد بيشوفها عشان كانت وحشته و نفسو يشفها و يشوف ضحكتها اللي كان هو محرم علي اي حد يبصلها حتي طلع بعربيتو و هو مضايق و مخنوق
وهو مقرار أن يرجعها تاني لحضنو مهما كان الأسباب
تفتكرو مراد هيرجع نورين تاني لي
و جاسم هيكتشف أن مراد رجع بقي ظابط تاني
و روان هتعمل ايه مع نورين