Uncategorized

رواية عشق السيوفي الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

‘امام كليه السياسه والاقتصاد يقف ادهم بجانب سيارته منتظر خروج شخص ما بفارغ الصبر والشوق في عينيه’
ادهم وهو يراقب الشخص بعيون كالصقر:
-ياه أخيراً
كان ذالك الشخص يقترب منه وكل خطوه يدق قلبه
الشخص بدهشه:
-ادهم ايه جايبك هنا؟!!
توتر ادهم: احم علشان
الشخص بابتسامه لطيفه:
-علشان ايه؟!
رد ادهم سريعا :
-علشان اشوفك يا تيا
احمر وجه تيا:
-احم شكرا
ادهم وهو ينظر إلي الأرض:
-ايه الي عملته ده ????????‍♂️
طب اوصلك في طريقي علفكرا مازن موصيني عليكي
نظرت تيا الي الأرض و بخجل:
– شكرا جدا ليك يا ادهم يلا
(فا تيا هي اخت مازن الوحيده وتبلغ من العمر 21 عاما وتدرس في كليه السياسه والاقتصاد قصيره القامه، بيضاء كبياض الثلج شعرها البندقي القصير و عيونها الزرقاء كوالدتها)
‘ترجل كل من ادهم وتيا الي السياره’
“بينما في غرفه مراد في الوحده”
مراد بعصبية وهو يحارب عقله وقلبه:
-خلاص انا الي هحدد
قاطع مراد صوت طرق الباب
فهد من خلف الباب:
-مراد ادخل؟!
مراد بجديه وابتسامه تزيده جمالا:
– اكيد يا حب اتفضل ويلا بينا
رفع فهد حواجبه:
-يلا بينا علي فين ؟
مراد وهو يقفل ازرار قميصه:
-هيكون فين اغير علي الجرح
فهد بجديه:
-اوك يلا بينا
“نرجع الي القاهره في شركه السيوفي”
امسك مروان الهاتف ليجيب:
-الوو مين
ليجيب الطرف الاخر
مروان في عصبيه:
– وربي ما هسيبك ده انت اكتر من عدو يا اخي
رد الطرف التاني
مروان بعصبية كالثور المندفع:
-انا هوديك في داهيه بالمكالمه دي
ترجل مختار الي داخل المكتب:
-في ايه صوتك عالي موصل اخر الممر
مروان في عصبيه وقد ألقي ما أمامه أرضا:
-انا مش هسكت هوديه في داهيه
مختار وقد امسك بكتف ابنه:
-طب احكي مين ده
مروان :
– طب لما نروح اكون هديت
مختار بحب:
– تمام الي تشوفه ونادي علي السكرتيره
السكرتيره بجديه:
– نعم مختار بيه
مختار:
-هاتي كوبايه لمون لمروان
‘حركت السكرتيره رأسها بالإجابة وترجلت الي الخارج’
‘في سياره ادهم بعد عده دقائق ‘
تهمهم ادهم :
-حمدلله علي السلامه
نظرت له تيا بهدوء:
– الله يسلمك باي
ارجع ادهم رأسه الي الخلف:
-باي
وظل يتابعها حتي وصلت إلي داخل البنايه ثم انطلق الي منزله
“نرجع الي المستشفي الخاصه بالوحده في العريش”
تفاجأت عشق ونظرت له بستهزاء:
-سياده المقدم
نظر مراد الجهه الأخري:
-عندك اعتراض انت تشوفي شغلك وانت ساكته
تجمعت الدموع في عيونها:
-طب اتفضل اقعد
‘ترجل فهد إلي خارج الغرفه ليجيب علي الهاتف’
عشق وهي ناظره علي الارض:
-وريني جرحك لو سمحت علشان اعقمه
مراد ببرود:
-امم اهو
عشق بكل جديه وهي تنظر علي الجرح:
-كلو تمام الجرح كويس
مراد بصوت منخفض لا يسمعه احد:
-عشق
سرحت عشق فا اول مره يلفظ باسمها:
-ها
حرك مراد يده أمام وجهها:
-هالووو
نظرت عشق لعيون مراد:
-نعم
مراد وهو منجذب لعيونها :
-انا اسف
عشق وهي تلعب في خصلات شعرها بهدوء:
-ولا يهمك
مراد برومانسية:
-عشق انا
نظرت له عشق بإحراج:
-نعم
قاطعهم دخول فهد :
-بكره هنرجع القاهره
زفر مراد بعصبية:
-مبروك
“في فيلا السيوفي”
ترجل مختار ومروان سويا إلي داخل الفيلا
مختار بجديه:
-تعال ورايا علي المكتب
مروان بهدوء:
-حاضر جاي
جلس مختار علي الكرسي:
-ها قولي مين صاحب المكالمه ومالها
مروان بسخريه:
-ههه ده رأفت الصياد يا بابا
دهش مختار:
-نعم وده عايز ايه
Flash back????
امسك مروان الهاتف ليجيب:
-الوو مين
ليجيب الطرف الاخر:
-مش عارف صوتي انا حماك وعايز اقولك اني هدمركم
مروان في عصبيه:
– وربي ما هسيبك ده انت اكتر من عدو يا اخي عايز ايه اكتر من انك دمرت الشركه
رد رأفت بسخريه:
-انا مش عايز حاجه انا هاخد حق بنتي لما طلبت ترجعها لذمتك رفضت
مروان بعصبية كالثور المندفع:
-انا هوديك في داهيه بالمكالمه دي
انت عايزني ارجع بنتك بعد ما خدعتني وكانت سبب في دماري ودمار شركه السيوفي
ضحك رأفت:
-هههه وأعلي ما في خيلك اركبه كلامي خلص
وهدمرك يا ابن السيوفي ثم اغلق الخط
“نرجع الوقت الحاضر”
مختار بسخريه:
-ده مش عنده دم بقي وبجح كمان
مروان بعصبية:
-ميقدرش يعمل حاجه تهديد مش اكتر
مختار بهدوء:
-ربنا يستر
“في العريش في مستشفى الوحده”
نظر فهد لعشق ثم وجه كلامه لمراد:
-يلا بينا علشان نجهز
وجهت عشق كلامها لفهد:
-طب والدكاتره بكره برضه ؟!
فهد بكل جديه:
-ايوه يا دكتور بكره تروحوا
سقفت عشق بطفوليه:
-هي هي كويس
‘ضحك مراد علي طفوليتها وكذالك فهد’
وقف مراد ونظر في عيونها:
-يلا سلام
عشق بكسوف:
-سلام
‘ نرجع الي كام ساعه في منزل الرفاعي’
ترجل ادهم إلي داخل المنزل:
-لولو اخبارك عندي ليكي خبر عظيم
ليلي بفضول:
-هااا فرحني
ادهم وهو يحتضن أمه:
-عشق جايه بكرررره
ليلي بفرحه بالغه:
-بجد بجد يا ادهم وحشتني قوي البيت من غيرها ضلمه
دخلت عهد وهي تغني:
-وانا فين يعني منا منوراه
خبطها ادهم علي رأسها:
-بس في فرق بين نور ابيض ونور اسود وطلع لسانه
ضربت عهد الأرض بقدمها:
-رخممممم عاااا
‘نرجع الي منزل السيوفي’
مروان بهدوء:
-امين يا بابا انا هطلع اشوف زين ونروح نتغدي
رد مختار بحب:
-تمام
قبل مروان يد جميله بحب:
-اومال فين زينو
جميله بحب وتضع يدها علي رأسه:
-يمكن بيلعب في الجنينه
وقف مروان:
-تمام هروح اشوفه
جميله بابتسامه:
-اوك ويلا الاكل شويه وهيخلص
مروان:
-تمام وقت ما يخلص نادوا عليا ثم لمح زين علي المرجيحه
راي زين والده من بعيد رفع يده ولوح:
-بابي
جلس مروان بجانبه:
-روح بابا اخبارك
همهم زين:
-امم مش بخير قوي ومراد مسافر وعشق مش جت
رد مروان:
-لانهم مسافرين العريش
زين بفضول وسأل:
-ايه العريش دي
“وبدا مروان يحكي له عن الحروب والمعارك والغزوات وزين مندمج”
لوحت ام يوسف بيدها من بعيد:
-يلا يا مروان بيه الاكل خلص
وقف زين بفرح:
-يلا بسرعه الاكل الي بحبه
ضحك مروان ضحكه رجولية:
-ههه يلا يا زينو
“في منزل عبدالحميد”
نجوي بحب:
-امين يا قلب نوجه
عنود بفرح:
-يلا بينا ناكل علشان ايه اجهز لبكره
نظرت نجوي لقدمها:
-اسفه يا حبيبتي بس اعمل ايه مخلياكي شايله حمل من صغرك
عنود بزعل:
-انت بتقولي ايه يا نوجه
(عنود فتاه متوسطه القامه قمحيه البشره ذات شعر اسود وعيون سوداء تزينها رموشها الطويله وتبلغ من العمر 25 عاما متخرجه من هندسه)
نظرت نجوي للأرض:
-معلش يا بنتي
نزلت عنود الي مستواها:
-انااااا بنتك يا نوجه
نجوي بحب:
-طب يلا ناكل
“في ممر مستشفى الوحده”
غمز فهد لمراد:
-هاااا سلام
نظر له مراد بخجل:
-عايز ايه
فهد بغمز:
-عايز سلامتك وسلامتها????
ضرب مراد فهد :
-ما تتلم يا عم
فهد بجديه مصطنعه:
-اوك اوك خلاص بس اييييه????
زفر مراد في ضيق:
-في محشي تأكل يلا يا فهد واستهدي بالله
فهد بابتسامه:
-يلا ماشي بس هنشوف
مراد بجديه:
-الي في دماغك غلط انت عارف بكرههم قد ايه
فهد بهدوء:
-بس عشق غيرهم
مراد بستهزاء:
-لا كلهم زي بعض كلهم خاينين إذا كانت هيا ولا فريده
فهد ببرود:
-اوك وانا هراهنك علي انك هتحبها
نظر له مراد:
-ابدا وهنشوف ده انتقامها علي يدي
فهد بصوت منخفض للغايه:
-هتحبها
رفع مراد حاجبه:
-بتقول حاجه؟!
رد فهد بسرعه:
-ها لا مش بقول ثم نظر الجانب الآخر
“نرجع لغرفه عشق”
عشق بدهشة:
-ايه ده والله عنده انفصام في الشخصيه
مازن بخوف مصطنع:
-بسم الله الرحمن الرحيم اغربوا اغربوا
فاقت عشق علي صوته:
-بتقول حاجه يا مازن
مازن بنفس الخوف المصطنع:
-هما الاسياد حضروا ولا ايييييه؟!
عشق بدهشة:
-اسياد مين يا مازن
مسك مازن يدها:
– عاملين ازاي هما يا عشق
عشق بنفس الدهشه:
-هما مين يا عبيط
مازن بابتسامه عريضه:
-الله مش انت محضره عفاريت وبتكلميهم من شويه
لعبت عشق في خصلات شعرها:
-اه وبيسلموا عليك كلهم والله
مازن بغرور:
-هههه كتر خيرهم بس مالك سرحانه
عشق بتذكر:
-هااا لا مافيش حاجه
غمز مازن:
-يا بت احكي يلا
“وبدأت عشق تحكي ما حدث بالتفصيل الممل”
غمز مازن برخامه:
-عشق
عشق :
-نعم
مازن بضحكه رجوليه:
-عشق انااااا
ضحكت عشق بحب:
– هههه انااا مش انا يلا يا مازن جعانه
مازن بطفوليه:
-خدي ايدي فداكي
عشق:
-يلا يا رخم والله جعانه
وقف مازن:
-يلا بينا
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى