روايات

رواية احببتها دون وعي الفصل السادس 6 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الفصل السادس 6 بقلم حبيبة مصطفى

رواية احببتها دون وعي الجزء السادس

رواية احببتها دون وعي البارت السادس

احببتها دون وعي
احببتها دون وعي

رواية احببتها دون وعي الحلقة السادسة

الفصل السادس من روايه( احببتها دون وعي) بقلمي/حبيبه مصطفى
نوران بلهفه؛ ياسمين وحشتيني
ياسمين؛ انتي كمان وحشتيني
نوران ودموعها تغرق وجهها؛ انا محتاجالك اوي
ياسمين؛ انا اشتريت شقه لوحدي واطلقت من عماد تعالي اقعودي معايا
نوران؛ حاضر يا حبيبتي ابعتيلي اللوكيشن وانا هاجي
ياسمين؛ ماشي يا نوران سلام
غيرت نوران ملابسها وحضرت حقيبتها ورحلت من المنزل وتركت المفتاح مع البواب
في منزل سليم
كان هاتف سليم يرن وكان المتصل شريف
شريف؛ الو يا سليم بيه
سليم؛ ايه يا شريف
شريف؛ انسه نوران نزلت من البيت وكانت معاها شنطه كبيره
سليم بلهفه؛ خليك وراها وخلي بالك منها متتشالش من تحت عينك
شريف؛ حاضر يا سليم باشا
سليم قام بأغلاق الهاتف مع شريف واتصل بنوران
نوران؛ الوو
سليم؛ انا رنيت عشان اعتذرلك عن اللي حصل مني
نوران؛ متعتذرش يا سليم انا اللي رخصت نفسي من الاول بس صدقني غظب عني الظروف هيا اللي خلتني كدا
سليم؛ انتي مش رخيصه انتي غاليه اوي يا نوران
نوران بلا مبالاه؛ عادي بقي رخيصه غاليه مش مهم انا عموما مشكلي اتحلت اتصالحت انا واختي واطلقت من جوزها
سليم؛ نوران ارجوكي ارجعي اختك ملهاش امان اللي يخليها تمشيكي من البيت وانتي ملكيش مكان تروحيه وهيا عارفه ده استحاله تكون بتحبك كدا وهترن عليكي تصالحك استحاله
نوران؛ متقولش علي اختي كدا اختي بتحبني واكيد انا وحشتها فا رنت عليا
سليم؛ طب قوليلي انتي فين بالظبط وانا هجيلك اروح معاكي ولو الدنيا امان هسيبك وهمشي
نوران؛ كفايا تدخل في حياتي بقي ومش هسمحلك تدخل في حياتي تاني ابدا
ثم اغلقت الهاتف في وجهه
بعد وصول نوران عند اختها
كانت تدق علي الباب حتي فتحت لها ياسمين ارتمت نورات ف احضانها
كانت ياسمين تنظر لها نظره غضب
نوران؛ بتبصيلي كدا ليه
خرج عماد من احدي الغرف الموجودة في الشقه
عماد امسك نوران من شعرها
عماد؛ بتتفقي علي موتي انا يا سافله يا حيوانه
نوران؛ موت ايه انا مش فاهمه حاجه
ياسمين؛ انتي هتستعبطي
كان شريف الذي كلفه سليم لمراقبه نوران يستمع ما يحدث بالخارج
اخرج عماد قرباج وبدء يضرب ف نوران وكان صريخ نوران يملئ المكان
شريف اتصل بسليم
سليم بلهفه؛ ايه نوران كويسه
شريف؛ اظن ان لاء عشان انا سامعها بتصوت
سليم؛ حاول تلحقها عقبال ما انا اجي بحراسه اعمل كدا ومسافه السكه وهبقي عندك بس ابعتلي انت العنوان
شريف؛ حاضر يا سليم بيه
دق شريف الباب بعنف
فتح له عماد
عماد؛ بتخبط كدا ليه يا حيوان انت
اعطاه شريف بعض الضربات المتتاليه في وجهه ثم ضربه عماد في بطنه
بعد ان وصل سليم لنوران ودخلت الحراسه امسكو ب عماد
سليم وهو يوجه كلامه لياسمين
سليم؛ انتي ازاي تعملي ف اختك كدا
ياسمين؛ اختي اللي بتحضر لقتل جوزي
سليم؛ قتل ايه انتي جايبه الكلام ده منين
ياسمين؛ عماد جوزي سمعني التسجيل ده بصوت نوران ان هيا عايزه تقتل جوزي
ثم اخرجت هاتفها وسمعت سليم صوت نروان وكانت تحرد شاب علي قتل عماد
سليم اقترب من نوران الذي كانت ملقيه علي الارض بتعب ومتكوره علي شكل جنين ودموعها تنهمر علي وجهها وقام بحملها بين يديه
سليم وهو يوجه كلامه للحراسه
سليم؛ جيبو الكلب اللي اسمو عماد وهاتو ياسمين معاه علي المخزن و عماد يضرب علقه موت ياسمين خليها تتفرج وجوزها بيضرب
ذهب سليم الي العربيه وقام بحط نوران علي المقعد بجانب السواق
سليم؛ ساكته ليه يا نوران احكي ايه اللي حصل
نوران لا رد
سليم؛ اتكلمي يا نوران
نوران لا رد
سليم رأي الدماء ينزل من انفها اخذ مناديل وقام بكتم النفها ثم تركها وانطلق بالعربيه الي المستشفي
عند مليكه و احمد
احمد كان يجلس علي سريره يلعب بهاتفه وكانت مليكه تطرق علي الباب
احمد؛ ادخول
مليكه؛ عايزه اتكلم معاك
احمد؛ اقعودي طيب واتكلمي عايزاني ف ايه
مليكه؛ انا مستنياك بره عشان نتكلم
احمد بهزار؛ انتي خايفه مني متخافيش مش هتحمرش بيكي اقعودي اقعودي
مليكه جلست علي طرف السرير
مليكه؛ انت اتجوزتني ليه
احمد؛ صدقيني معرفش انا حسيت ان في حاجه بتشدني من نحيتك اي قرار خدتو من غير تفكير كل حاجه كانت نتيجه عن احساسي
مليكه؛ طيب حايتنا اللي جايه هتبقي عامله ازاي
احمد؛ هنحاول نقرب من بعض اكتر واعتبري ان احنا في فتره تعارف خطوبه يعني وأوعدك في الفتره ديه حبتيني او لاء هشيلك ف عيني ومش هسمح لأي حد يضيقك او يمس شعره منك وموضع اهلك ده انا بوعدك ان انا هحلو
مليكه؛ لاء ارجوك موضوع اهلي ده لاء انا خايفه يعملو فيك حاجه ارجوك اخواتي لاء
احمد بأبتسامه؛ خايفه عليا
مليكه بهزار؛ طبعا احنا عشره من تالت ساعات
احمد؛ متخافيش كل حاجه هتحصل من غير شوشره ومحدش يقدر يعملي حاجه انتي متجوزه راجل مش سوسو بنت ام سوسو
مليكه بضحكه عليا
احمد؛ عجبتك سوسو بنت ام سوسو
مليكه؛ بصراحه اه انا معرفش حاجه عنك احكيلي عنك اي حاجه
احمد جذبها من ايديها وحوطها بيده
احمد؛ نامي وبكره نتكلم
مليكه؛ هو انا المفروض انام وانا كدا
احمد؛ اصل بعيد عنك لازم احضن حد وانا نايم عشان بيجيلي كوابيس
مليكه؛ وانا مش موجوده كنت بتحضن مين
احمد؛ شغله نفسك انتي يا ستي كنت بطلع البواب احضنه وانا نايم
مليكه بهزار؛ انا كدا هفهم غلط
احمد؛ بت انتي اتحضني وانتي ساكته
مليكه ابتسمت ابتسامه رقيقه ونامت
عند سليم ونوران
في المستشفى
سليم؛ نوران عامله ايه يا دكتور
الدكتور؛ شكل نفسيتها الفتره اللي فاتت كانت مش احسن حاجه الضغط عالي فا اخدت حبايه تحت اللسان عشات توطي الضغط ويا ريت تاكل حاجات مسكره واي حاجه فيها املاح بلاش عشان بتعلي الضغط
دخل سليم عليها الاوضه
سليم؛ عامله ايه دلوقتي
نوران؛ تمام
سليم؛ انتي لسه زعلانه مني
نوران؛ لاء مش زعلانه من حد
سليم؛ ولله يا نوران
نوران بمقاطعه كلامه؛ كان عندك حق ف كل كلمه انت قولتها اختي متتأمنش وانا من اول انهارده مليش اخوات ومليش حد غير ربنا وياريت المشكله اللي حصلت بيني وبينك متتفتحش تاني
سليم؛ مش عايزك تبقي زعلانه مني
نوران؛ صدقني مش زعلانه
سليم؛ طيب يلا عشان تروحي
جاء صباح يوم جديد
قامت مليكه من نومها علي صوت اغاني عالي ثم اتجهت الي مصدر الصوت كان احمد يقف في المطبخ يرتدي مريله المطبخ ويغني بصوت عالي
احمد داخل المطبخ؛ شوفت نمله عامله عامله لامه اصحبها بتشرب خامره سكران اههههههه خرمان اهههههه عيني قفلت من دوخان
مليكه قفلت الاغاني
مليكه؛ ايه الازعاج ده
احمد بصوت انثوي؛ يا مصبتشي هو انا ازعجتك يا ستشي هانم معلش اصل بعيد عنك بحب افك عن نفسيتشي بالأغاني العيال مجنني
مليكه؛ وانتي بتطبخي ايه بقي
احمد؛ بتطبخي ايه خلاص عاملتيني الشغاله بتاعت لا انا حماده اهههه بس راجل اوي
مليكه؛ طب بتطبخ ايه يا حماده يا راجل اوي
احمد؛ فضلت خيرك يا ختشي خمس اقراص طعميه وخمس اطباق فول وخمس اطباق سلطه
مليكه؛ انت بتخمس في وشي
احمد؛ قولي بسم الله ماشاء كتك الارف ف عينك الملونه ديه هتحسدني هتحسدني
مليكه؛ احسدك علي ايه معفن انت مش عشان ريحه برفانك بتجيب لأخر الشارع هتتنك علينا
احمد؛ بقي فينا من كدا بتشتميني طيب
اخذ احمد زجاجه المياه الموجوده علي الرخامه وقام بتغريق مليكه بأكملها
مليكه وهيا تنظر له بغضب؛ ايه اللي انت عاملته ده
احمد؛ ايه ده هيا جت فيكي مكانش قصدي بصي ادخولي غيري هدومك حصل خير حصل خير
مليكه بتحدي؛ انت بتغرقني انااا
احمد؛ مكانش قصدي ظالمه انتي
مليكه اقتربت منه وامسكت يده وقامت بعضها
احمد؛ با بنت العضاضه مش هعمل كدا تاني خلااص حرمت
مليكه؛ اخرت اللي ييجي عليا
احمد وهو يغمز لها؛ ما تيجي
مليكه بخوف؛ اااجي فين
احمد وهو يضربها بالقلم بخفه
احمد؛ فهمتي ايه يا سافله انتي غيري هدومك عشان نخروج
مليكه بأرتياح؛ هنروح فين
احمد؛ هنخروج خروجه عنب وسيبلك فستان علي السرير اللبسي
مليكه؛ حاضر
مشيت بعض الخطوات واستدارت له وقالت
مليكه بأبتسامه؛ شكرا
وتركته ورحلت دون ان تستمع رده
عن مليكه
ارتدت مليكه ملابسها التي تتكون من بلوزه بيضاء بحملات رفيعه وبنطالون تلجي بوي فرند وكانت تطرق شعرها يتسندل علي ظهرها وقامت بحط بعض مساحيق المكياچ الذي ابرز جمالها ثم ذهبت الي عمالها
نوران؛ صباح الخير يا علياء
علياء؛ صباح الخير يا نوران استاذ سليم سأل عليكي وقالي لما تييجي خليها تدخولي
نوران؛ تمام ماشي
بعد ذهاب نوران مكتب سليم
نوران؛ صباح الخير با استاذ سليم
سليم بعصبيه؛ كنت متأكد انك هتييجي ومش هترضي تاخدي اجازه تريحي فيها اعصابك
نوران؛ انا مرتاحه كدا
سليم؛ ايه اللي انتي لابساه ده وايه الزفت اللي انتي حطاه ف وشك ده
نوران؛ بفوك عن نفسي فيها حاجه ديه
حبيبه مصطفى
سليم؛ تفكي عن نفسك فا تفرجي الناس علي جسمك
نوران؛ لأخر مره يا سليم بقولك انك متدخلش ف حياتي وانا حره وخرك معايا الشغل
حبيبه مصطفى
سليم امسك بمنديل من علي المكتب وامسك نوران من معصمها وتحكم من قبضته وقام بمسح وجهها
سليم؛ مش هخرجك من المكتب هنا الا لما انزل اشتريلك تشيرت يلم جسمك اللي باين ده
نوران بعصبيه؛ انا غلطانه ان رجعت الشركه ديه تاني انت انسان دكتاتوري عايز كل حاجه تبقي بتاعتك بس انا بقولك انت مشترتنيش يا سليم بيه
حبيبه مصطفى
سليم بعصبيه؛ نفسي تقتني ان انا بخااف عليكي
نوران؛ وتخاف عليه ليهه انت مالك بيا اصلا
سليم؛ نوران اسمعي الكلاام
نوران؛ مش هسمع كلام حد
سليم؛ وانا مش هعبد كلامي كتير
حبيبه مصطفى
تركها وخرج وقفل عليها باب بالمفتاح المكتب وذهب خارج الشركه واشتري لها تيشرت اسود اوڤر سايز وبكم ثم عاد الي الشركه مجددا
سليم؛ ادخولي غيري هدومك ف حمام مكتبي وبعدين روحي كملي شغلك
نوران؛ مش غير هدومي انا حره
سليم؛ ادخولي غيري هدومك سمعتييي
نوران؛ قولتلك لاااااء
حبيبه مصطفى
سليم؛ لأخر مره بقولك ادخولي غيري هدومك احسن ما اقوم اغيرلك انا هدومك
نوران؛ انت انسان قليل الادب وانا مش هغير ولا انت تقدر تخليني اغير انت مش ولي امري انا حره
قام سليم من مقعده بعصبيه ومسك بالتيشرت التي جلبه لها وقبض علي معصمها بعصبيه وهيا كانت تحاول الابتعاد ولاكن هو متمكن منها ومسك التيشرت الاسود وقام بتلبسيها علي التيشرت الذي كانت ترتدي
حبيبه مصطفى
سليم فتح لها باب المكتب ؛ روحي كملي شغلك
خرجت نوران وهيا تبكي وذهبت خارج الشركه وكانت تقسم انها لم تأتي هنا مره ثانيه وستذهب الي الشقه تأخذ ملابسها ولم تعود مره اخري لسليم
في الشركه
سليم؛ الو يا اشرف
حبيبه مصطفى
شريف؛ ايه يا سليم بيه تأمرني بحاجه
سليم؛ نوران وصلت للشقه صح
شريف؛ اه يا سليم بيه
سليم؛ طيب نوران متخرجش من هناك ويبقي عليها حراسه متخرجش بره البيت الا بأذني
شريف؛ حاضر يا سليم بيه
خرجت نوران من المنزل ومعها شنطه كبيره
شريف؛ انسه نوران استاذ سليم مأكد علينا انك متخرجيش من البيت
حبيبه مصطفى
نوران بعصبيه؛ قول لسليم بتاعك ده ان انا هخروج وهو ملهوش دعوه بيا
شريف وقف امامها
شريف؛ بقول لحضرتك ادخولي انا عندي اوامر بكدا وتقدري تتصلي علي استاذ سليم تتكلمي معاه
دخلت نوران الشقه بعصبيه وقفلت الباب في وجه شريف
نوران اتصلت علي سليم
نوران؛ انا نفسي افهم انتي عايز مني ايهههه
سليم بهدوء؛ اهدي وانا اما اخلص شغل هعدي عليكي افهمك كل حاجه
نوران؛ مش عايزه افهم حاجه انا عايزه امشي من هنا
سليم؛ نوران قولتلك اخلص شغل واجي افهمك وسلام دلوقتي عشان ورايا شغل
وقفل الهاتف في وجهها
عند احمد
حبيبه مصطفى
مليكه خرجت من الغرفه وكانت ترتدي فستان من اللون البيچ ضيق من علي الاعلي وواسع من الاسفل وكانت تطرق شعرها يتسندل علي ظهرها وقامت بحط بعض مساحيق المكياچ الذي ابرز جمالها
احمد؛ ايه الاقمر ده يا بت
مليكه بكسوف؛ شكرا
احمد اقترب منها ووضع قبله رقيقه علي اعلي رأسها
احمد؛ زي الاقمر يا ملوكتي
مليكه ابتسمت ابتسامه رقيقه
مليكه؛ انت كمان شكلك جميل
كان يرتدي احمد بدله لونها بيچ تليق علي لون فستان مليكه وارتدي قميص ابيض وكوتش ابيض
احمد؛ مليكه انا بحبك انا عارف ولله ان احنا مبقلناش كتير نعرف بعض بس انا من اول مره شفتك فيها حسيت بأحساس اول مره احسه تقدري تقولي حب من اول نظره والصراحه انتي تخطفي نظر اي حد
حبيبه مصطفى
مليكه كانت تشعر بخجل وفرحه
مليكه بتوتر؛ انا متلغبطه اوي بس كل اللي انا اعرفه ان انا عايشه اجمل ايام حياتي
احمد مسك ايديها
احمد؛ يلا عشان ننزل
مليكه؛ هو احنا ريحين علي فين
احمد؛ مفجأه
بعد وصولهم احمد ومليكه
احمد مسك شريطه وقام بحطها علي عيناها
مليكه؛ انا كدا مش هعرف امشي
احمد؛ وديه تفوتني برضو
حملها احمد بين يديه
مليكه وكانت تشعر بخجل شديد
مليكه؛ احمد نزلني
احمد؛ اسكوتي يا ملوكتي
دخل احمد غرفه مليئه بالورود وكان يوجد ترابيزه عليها شموع والمسيقي الهاديئه كانت تمليئ المكان
احمد رفع الشريطه من علي عيناها
احمد؛ عاملتلك خطوبه علي الضيق
واخرج علبه صغيره يوجد بها خاتم من الالماز ومسك ايديها ووضع بها الخاتم ثم وضع قبله علي يدها
مليكه؛ ربنا يخليك ليا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها دون وعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى