Uncategorized

رواية حكاية ود الفصل الثامن 8 بقلم آية رمضان

 رواية حكاية ود الفصل الثامن 8 بقلم آية رمضان

رواية حكاية ود الفصل الثامن 8 بقلم آية رمضان

رواية حكاية ود الفصل الثامن 8 بقلم آية رمضان

وقع الخبر علي والد ود كدلو ماء بارد سكب عليه 
والد ود: انت بتقول اي ياواد انت ابني صلاح مات ازااااي 
_بيقولو انت وقعته خبط في راسه جاله نزيف ومات  
تذكر والد ود ما حدث معه ومافعله بصلاح وامه وامسك راسه وظل يلوم نفسه علي ماحدث مع ابنه 
ابو ود: لا اكيد الكلام ده غلط انا ..مش عارف …مش عارف اعمل اي ولا اقول اي ابني صلااح 
(مهما كان الشخص وحش فاكيد لما ابنه او بنته يحصله حاجة زي كدة يزعل لان ده ابنه )
_البقاء لله انا جبت اعرفك وخلي بالك الشركة بتدور عليك 
ابو ود: اي بتدور عليا كمان 
_ايوة خلي بالك 
كان والد ود في حالة ذهول وصدمه وخوف في نفس الوقت خوف من ان تجده الشرطة والذهول من وفاة ابنه والاكثر الخوف تملك منه وذهب سريعا من مكانه لايعرف اين يذهب ولكن ظل يركض وذهب الي المكان الذي اخذته اليه قدمه واخذ ماله معه فقابله عدد من الشبان في مكان لايوجد فيه احد ووجدوه يمسك بشيء فضربوه واخذو مايمسكه وهربو فكان مابيده يحتوي علي المال الذي حصل عليه مقابل بيع ابنته (عندما يحصل الشخص علي المال في شيء حرمه االه له ياخذه منه ومعه اعز مايملك الزوجه والاولاد حرم منهم فهذا عقاب الطمع ولكل طماع عقاب )
ظل مكانه في وسط الطريق الخالي لايوجد به اي احد غيره هو ، فماذا سيحدث معه ياتري ؟
.
.
في مكان اخر عند محمود 
ذهب الي منزل والده ليحادث عادل ويامن في نفس اليوم لخطبه اخته فهو يريد الذهاب باسرع وقت حتي لا يلاحظ احدهم غياب ود وهو في طريقه وجد هاتفه يتصل برقم والدة ود
محمود : الو سلامو عليكو 
ام ود: عليكم السلام يابني عامل اي
محمود: الحمد لله يامي 
ام ود: عايزة اكلم كيارا يابني قلقانه عليها مش بترد علي تليفونها 
توتر محمود ولم يعرف ماذا يجيبها 
محمود: اصل… اصل مش عايز اقلقك عليها هي فعلا تعبانه شوية بس هي دلوقتي اتحسنت الحمد لله 
ام ود: الحمد لله قولها اخوكي لما تبقي كويية اخوكي ت.. تعيشي انتي قالتها بحزن كبير يظهر من صوتها 
محمود: انتي بتقولي اي صلاح الصغير اخو ود مات امتي وازاي 
ام ود : الحمد لله علي كل حال بس متقولهاش وهي تعبانه يابني مش عايزة اخسر بنتي هي كمان حلي بالك منها ماليش غيرها في الدنيا دي 
عندما سمع محمود كلام والدة كيارا شعر بالندم الشديد تجاهها كيف يفعل هكذا بفتاه ولم يفكر بوالدتها كل الغلط علي والده كان يريد التزوج من تلك الفتاه ويخدع والدتي اللعنه عليه 
ام ود : محمود ابني انت معايا 
محمود: ايوة يامي معاكي بنتك في عيني متقلقيش
ام ود: ربنا معاك يابني يلا سلام 
محمود: سلام يامي 
وصل اخيرا الي منزل والدته بدون ود مرة اخري ولاحظت والدته هذا 
ام محمود: امال فين ود يامحمود 
محمود: قولتلك تعبانه شوية يامي وهنروح نغير حو بره
ام محمود بشك : طب تعالا يلا عشان تشوف اخوانك موافقين علي العرسان ولا لا ولازم يوافقو 
_يحلاوة بقا انا مش موافقة هو انا عمالالكو عائق انا عائق يعني في حياتكو عايزبن تخلصو منه كانت تلك المتحدثة شهد 
ام محمود: اه انتي عائق يلا اجهزي عايزين نخلص منك 
ردت عليها شهد بتافف: خلاص انا ماشية وسايبه البيت طالما عايزة تخلصي مني ياست ماما 
شدها محمود من اذنها  ورد عليها : بطلي لماضة بقا تعالي نتكلم شوية 
شهد : تعالا لاحسن ماما اا…..سكتت عندما رمقها محمود بنظرة تهديد
محمود: تعالي 
اخذها محمود وجلسو عاي الاريكة وكانت تستمع له باهتمام فهو لن يوافق طالما هي غير موافقة 
محمود: اللي اعرفه عنه انه كريم وطيب وحنين علي امه وصريح والدليل علي صراحته اول ما شافك طلبك مني  ومجتهد في شغله عايزة اي تاني وكشكلا هو احلي مني كمان 
شهد : بس انا مش عايزة اتجوز 
محمود: الجواز نص الدين ولازم تتجوزي وبعدين مانت اهو كنت بكابر زيك واهو اتجوزت 
شهد: خلاص ماشي موافقة 
محمود: طب روحي جهزي نفسك واشوف اختك اللي دنلغها انشف منك دي ريما مش عايزة يامن مش عارف لي مع اني عارف انها بتحبه وبتكابر ابعتيهالي 
شهد: ماشي 
ذهبت ريما الي اخيها لتخبره بانها مصرة علي قرارخا وانها غير موافقة 
ريما : من غير ما تطلمني انا لا عايزة جواز ولا عايزة قرف انا اساسا مش بطيق البارد ده 
محمود: يااامن مش بتطيقيه اللي يشوفك وانتي بتتكلمي معاه قبل ما تتخانقو واللي يشوف نظراتك ليه دلوقتي يقول انك واقعه 
ريما: انا لا مستحيل 
محمود: لا مش مستحيل يلا روحي جهزي نفسك 
ريما : يوووه بقا حرام عليكو 
حان وقت ميعاد وصول يامن وعادل لخطبه رسما وشهد وكان المستقبلون لهم محمود ووالده ووائل خطيب سها وظل النقاش فترة من الوقت تحت نظرات الجميع ومعرفه ماذا سيحدث وهمت سها بالرقص عندما سمعت زغروطة من والدتها 
سها : لولولولي افرحي ياعروسة انا العريس ياعروسة ياعروسة انا العريس يلا باختي انتي وهي اطلعو برة عشان تشوفو عرسانكو وتقعدو معاهم يلا ياختي انتي وهي وخرجو الاثنان 
محمود: طب انا هقول حاجة بس قبل ما ناخد خطوة مش هتعمل حفلات خطوبة ولا حاجة 
ام محمود: لي يابني 
محمود: عرفت النهاردة ان صلاح اخو مراتي مات ومش هينفع نعمل اي حفلات 
ام محمود: تمام يابني وهم باين عليهم الرضا اهو 
محمود: طب يلا بقا نسيب العرسان مع بعض ولا اي  
ذهب الجميع ماعدا شهد وريما وعادل ويامن
شهد: تصدق انك بارد 
عادل : عارف عشان كدة خطبتك حبيت اقصر لسانك الحلو ده 
شهد: ننننننننني انت بلا بلا بلا 
عادل : وانتي مستفزة اوي 
شهد : مستفزززة نينيني يعع فلاااح 
عادل: لا يابت انتي اللي من مدينتي اوي 
شهد: ششش اسكت انت مش فاهم اصلا معني فلاح بتاعتي يافلااااح 
يامن : ممكن اعرف انتي بتكابري لي 
ريما: الاه وانت مالك اعم 
يامن : فاكرة لما كنتي بتتكلمي علي الشخص اللي انتي عاوزاه جسمه ازاي شعره ازاي بيلبس ازاي اخلاقه ازاي فاكره عملت كل الي انتي عاوزاه بقيت سرسجي زي ما انتي طلبتي بتكابري لي 
ريما: انا كنت صغيرة علفكرة لما كنت بقول كدة 
يامن: وادي ياستي حلمك اتحقق 
ريما: اشي ثم امسك يامن يدها ووجدها تنظر له نظرة لم يفهمها حتي ردت عليه ….ايدك هتتقطع لو مسكت ايدي مرة تانية 
يامن: يالهوي علي الرومانسيه اللي فيكي اهي خديها بكرة كلك تبقي ليا ياحلوة 
مر اليوم علي الجميع بسلام حتي اتي اليوم التالي واخذ محمود ود من المشفي وذهب بها علي فرنسا 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى