روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الجزء الخامس والعشرون

رواية البنات زينة البيت البارت الخامس والعشرون

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة الخامسة والعشرون

مر أكثر من شهر وبدور تحاول أن تنسى الماضي وتعيش المستقبل…كانت لديها مرور فى المستشفى وأثناء مروها وجدت صاروخ ارض جو بقرب من زوجها ماهر همست فى نفسها: ينهار اسود ايه دى ،بتنور فى الضلمه ،عااا الراجل اللى حالتى هيضيع منى بسبب غبابى
واقتربت منهم : ظلت تلف وتدور حوالهم وهو يشاهدها و يكتم ضحكته لتقف أمامهم مره واحده
نظر لها ماهر بمكر : فى حاجه يا دكتوره بدور ،بمناسبة
احب اعرفك ب آنسه نسرين سليمان بنت الدكتور سليمان عيسى المسؤول عن قسم العظام
_اه اهلا وسهلا و قامت بتسليم عليها
_ودى تبقى الدكتورة بدور مسؤول قسم القلب ،اللى هتكون مسؤوله عن تدريبك
التصقت نسرين فى ماهر : بس انا عاوزه ادرب تحت ايدك انت يا دكتور ماهر
كانت تقف على اخرها تحت اشتعال صد رها بنار الغيرة تريد ان تولع فى هذه النسرين نظرت إلى ملابسها وشكلها ثم نظرت إلى نفسها : يلهوى البت ارض جوا و هتخطف الراجل لا
لاحظ هو تغير وجهها و. ابتسم بسعادة لا توصف لذلك الاحساس المرضي لرجولته فهو علم بان اول طريق لقلبها ا الغيره
_و فى لحظة اقتربت من ماهر: ايه يا حبيبى مش تكمل للدكتورة نسرين التعارف وتقول لها انى اكون زوجتك قرة عينك يا حبيبى وانا وانت واحد ووضعت يدها فى يده واقترب منها لينظر اليها ماهر بمكر: ويده على خصرها فجأة شهقت بدور، ف ماهر ظل يلمس ضهرها بطريقه مغريه، ظل يصعد وينزل على ضهرها بحركات اذابت عظمها خجلا ابتعد عنها وهو يرى احمرار وجهها كتم ضحكته قائلا: ممكن نتكلم فى المكتب احسن!!
وبالفعل دلف ماهر ومعه بدور ونسرين.
جلسوا وتم الاتفاق على ان ماهر هو من يقوم بتدريب دكتورة نسرين، تحت غضب بدور التى تغار بشده على ماهر
، بعد الانتهاء هتفت نسرين بدلع: امتى اول تدريب يا دكتور ماهر.
نظر ماهر الى وجهه بدور الغاضب، احم بعد يومين اتفضلي انتى روحي على قسم العظام..
بالفعل خرجت نسرين، زفرت بدور بغضب وقفت لتذهب وعند وصولها الى الباب وجدت ماهر يسحبها من خصرها محاو ط بها.. همس لها بصوته العذب الذى اذاب قلبها:
_رايحه فين مش اللى حضر العفريت يصرفه
تعجبت بدور و استدرات له: قصدك ايه
غمز لها ومال على شفتا. ها وقبلها بنهم عاشق،ابتعد عنها وهو مصدوم بل غضب عندما رأى دموع عينيها..
صك على أسنانه بعنف وغضب قائلا: بره، اطلعي بره، ومش عاوز اشوف وشك تانى فى مكان اكون متواجد فيه
حاولت ان تتحدث، ولكن أشار لها بان تخرج.
❈-❈-❈
مساء فى الفيلا
جاء ادهم ومعه يوسف وايناس وحور حتى مندور والاغرب ان رفعت جاء بطلب من سامح..وسلمى وجمال، الذى منتظر فرجه بفارغ الصبر
كان ينظر زين من حين الى اخر الى حور التى خجلت من نظرته. كانت الفتيات تجلس فى مكان و الاخرون يجلسون فى مكان آخر، كانت بدور حزينه، من تصرفها فهى تعلم بحب ماهر لها وهو زوجها، ولكن لم تريد ان تكون نسخه من أمها هى تحبه بل تعشقه، كانت خديجه تعلم ما بداخلها اقتربت منها قائله: بدور تعالى عاوزكى، نتكلم فى الجنينه
خرجوا الى الجنينه تنهدت خديجه: مالك يا بدور فيكى ايه
رمت نفسها داخل أحضان خديجه قائله: ماهر لا يمكن يسامحنى بعد اللى حصل، ماهر كرهنى يا خديجه.
سمعت صوت من الخلف قائلا: بس ماهر بحبك يا بدور والا بيحب عمره ما يكره أدى لنفسك فرصه يا حبيتى
نظرت الفتيات الى الخلف وجدوا سامح يفتح لهم ذراعيه، جروا اليه، وقام بضمهم: فى ايه يا بنات الناس جوا وانتى هنا ثم نظر الى بدور: ماهر على وصول يا بدور اقعدى اتكلمى معاه ده جوزك يا حبيتى، ماهر طيب و يتساهل انك تكونى معاه
_تنهدت: حاضر يابابا
_وانتى يا ديجا هانم، هو ادهم باشا جاى ليا، ده جاى يخطب مراته وظل يضحك بشده.
_الله يا بوب مش بيعمل الاصول يا كبير،
اما عن زين عند خروج الفتيات وبقاء حور مع ونس الشارده فى عمار، اقترب وجلس بجوارها قائلا: انتى بتحبى الشعر
همست بخجل: جدا وانت
_امسك ياقه قيمصه قائلا بغرور: اصلا انا بكتب شعر تحبى تسمعي؟!
ياريت..
_احم احم تس تس
ابتسمت حور بخجل ونظرت له نظره زلزلت كيانه ليقول لها: يا جارحني بلقمه ناشفه والعيش عندك طري ثقلان علي ليه ارحمني يا مفتري.
وفى لحظه وجد من يمسكه من الخلف و يضربه قفه قائلا: لا والله وهو ده شعر
استدار زين ل ادهم قائلا: عيب عليك يا يسطا ده انت جاى تطلب اختى اللى هى مراتك؟! طريها الناس لبعضيها، وانا غرضي شريف ثم نظر الى حور التى احمر وجهها بشده من كثرت الضحك،وغمز لها: اه والله غرضى شريف، وقلبى نضيف.
اما ادهم كتم ضحكته وهتف بحده خفيف: حور روحى اقعدى مع بابا وماما
همست برقة: حاضر يا أبيه
وجد زين يذهب خلفها، امسكه من الخلف: انت رايح فين
_بدلع هتف زين: رايح عند بابا وماما يا أبيه هاااااا
_ضحك ادهم: ما تنشف ياض فى ايه؟!
وضع زين رأسه على صد ر ادهم بطريقه مضحكه قائلا: يقطع الحب وسنينه يا ادهم يا اخويا؟!
دلف سامح ومعه الفتيات من الجنينه ليشاهد زين فى هذا الوضع ابتسم بمكر: هو ايه اللى بيحصل هنا، ادهم وزين مع بعض، انت يا ابنى جاى تتقدم لخديجه ولا زين
فزع زين وخرج من حضن ادهم: لا يا بوب زين راجل، وراجل قوى كمان وطالب القرب فى اقرب وقت
نظر له سامح: الاصول مش كده يا زين نخلص موضوع خديجه ثم نظر الى ونس الشاردة فى عمار بعد ما تركت الشقه فى فوضى وهو مصاب بذراعه قائلا: وموضوع ونس كمان
نظر ت وجدت عمار يقف بجانب سامح و يغمز لها، فرحت ولمعت عينيها بسعادة…
ها قد تحقق حلم حياتها كانت تشعر بسعادة، ف عمار هو الرجل الوحيد الذى تشعر معه بالامان، دق قلبها له فقط
لم يقل عمار سعاد عنها، مجنون بها فقلبه متيم بها،كاد ان
يغادر صد ره من قوة دقاته، عينيه معلقه بها بلهفه عاشق يتطلع اليه بابتسامة الاكثر من جذابه التى أظهرت غمازات خده،يتمنى ان يضمها و يخذها داخل أحضانه
رغم ان سامح دعي رفعت، الا انه كان يجلس وحيد ينظر اليهم و يتحسر على حالة ولكنه كان ينظر من حين الى اخر الى اسيا مما أزعج سامح وندم بانه قام بدعوته، نظر بانه والدهم، ولكن وجود كان غير مرحب به من اتجاة الفتيات.

تم الاتفاق على زواج ادهم وخديجه، عمار ونس، جمال وسلمى، فى مجئ ماهر الذي سمع الحديث نظر بوجع وألم الى بدور وألقى السلام وذهب مسرعا الى غرفته، حزنت و تألم قلبها و حسمت أمرها عليها ان تنهى كل هذا. الليله.
انتهيت السهره.. البعض سعيد والبعض حزين، والبعض يفكر الفوز بمحبوبته..
فى جناح سامح وآسيا.
كان يجلس على الاريكه وبجانبه آسيا التى كانت شارده فى بدور،ضمها سامح وضع قبلة على شفتا ها: مالك يا آسيتي.
تنهدت بحزن: مش عاجبنى حال بدور، يا سامح، حتى ماهر انا شفت فى عينيه حزن كبير، انا عارفة ان بدور خائفه، بس بتحبه، انا اروح اتكلم معاها.
قبل رأسها قائلا: لا استنى انتى انا اللى رايح ثم غمز لها اوعى تنامى
ابتسمت بخجل قائله: حاضر، يلا بقا روح
وبالفعل خرج سامح ليتحدث مع بدور ولكنه رأها تدلف الى عرفة ماهر، ابتسم ودلف الى غرفته
قبل قليل…
امام غرفه ماهر كانت تقف بدور تفرك فى يديها، هى لم تقدر على تجاهل ماهر، بل نار الغيره تنهش فى قلبها كلما رات نسرين تقترب منه.
حسمت امرها لتنهي كل هذا الشجار، طرقت الباب لتسمع صوت ماهر يأذن لها بدخول؟!
دلفت الى الداخل كانت تنظر الى الاسفل و تفرك فى يديها.
تحدث ببرود قائلا: فى حاجة يا بدور.
رفعت وجهها ولكنها صدمت عندما رأته يقف عار. ي الصد ر أمامها مطت شفتها و ضيقت عيناها فى حركه أذابت حصونه: كانت تقف بارتباك وهى تفرك يديها وتنظر له بنظرات عاشقه هتفت بخجل: شكلك مشغول،ابقى اجى وقت تانى، استدرات لتخرج ولكنه كان الاسرع و حاوط خصرها: همس لها فى أذنها: جاية لحد هنا علشان تمشى ووضع قبلة على عنقها..
وجدها تبكى بغزاره و تحتضنه بل و تضمه باحتياج و تشدد من أحضانه وكأنها وجدت ملاذها داخل أحضانه
همست له: انا بحبك يا ماهر، قلبى دق لك انت وبس،
لكن انا مش هقدر اكون آسيا تانى، صدقنى مش هقدر
كان يستمع لها بقلب هائم وعيون عاشقه، خرجت من أحضانه و نظرت له وجدته يتالم وعيونه حزينه..
ضمها بشده وهو يتألم عليها، ورتب على ضهرها بحنان لعله يخفف حرج قلبها، همس لها: بدور انا بموت فيكى مش بس بحبك.. وقام بتقبيل شفتاها
أحمرت و جنتها فزادتها جمالا. نظر اليها بمكر وقام بتقبيل شفتاها مرة اخرى فاستجابت له و بتادلته هى الاخرى.
ابتعد عنها ينظر الى داخل عيناها، ابتسمت له بخجل،
شعر بسعاده وهتف بعشق: انا بحبك لا بعشقك يا بدور
ضحكت له بدلال: وانا كمان
ضمها اليه اكثر: وانتى كمان ايه؟!
_بحبك يا ماهر
وفى لحظه حملها ماهر الى التخت و أجلسها و وضع قبلة على خدها ثم رقبتها ثم مال الى شفتاها….
غارقان فى بحر عشقهم الحلال.
بعد مرور الكثير من الوقت أصبحت بدور زوجته قول وفعلا…
كانت تجلس بدور بداخل أحضان ماهر مشددا عليها بذراعيه ينظر اليها بهيام اما هى تنظر له بخجل،
احس بسعاد تغلغت داخل قلبه بل وزلزلت كيانه، بامتلاكها وامتلاك روحها…
سمع طرق على الباب و زفر بغضب، سحب نفسه عنها، خجلت و شدت الغطاء لتداري به جسدها، نظر اليها وغمز اروح اشوف مين و أرجعلك يا وحش
فتح الباب وجد سامح امامه، واقف امامه عار ي الصدر و عينيه تشع نور شك سامح فى أمر
خجل ماهر من والده وحاول اخراج صوته: فى حاجة يا بابا
رفع حاجبه ونظر له بمكر: كل خير يا حبيب ابوك، والف مبروك، وغمز له وتركه،وذهب من امامه.
ابتسم واغلق الباب واتجه الى بدور وجدها تجلس شارده
اقترب منها وجلس بجوارها قائلا: بدور انتى ندمانه علي اللي حصل بنا
هزت رأسها بنفى سريع وهتفت بحب: لو مكنتش حابه قربك مكنتش خليتك قربت منى يا ماهر، بس انا مكسوفه منهم،
نظرت له وعيونها مليئه با لغرام، بحبك يا ماهر
وفى لحظه خطفها ماهر من على التخت داخل أحضانه و اخذ يدور بها بسعاده فى الغرفه ثم نظر الى المرحاض بمكر، وجدته يدلف اليه خجلت وهمست له: انت رايح فين، نزلني
ابتسم لها بحب عاشق حقيقى وغمز لها هناخد شارو يا بدرى…
اما سامح عاد الى غرفته يضحك بشده على ماهر و. خجله رغم انه رجل، ولكنه كان سعيد لاجله دلف الى الداخل بعد ما طلب منه آسيا الخروج ثانيه للاطمئنان على بدور وماذا فعلت عند ماهر؟!
جرت اليه آسيا قائله: طمني يا سامح حصل ايه مع ماهر وبدور
ابتسم بمكر وحملها وهمس لها فى أذنها حالا اقولك حصل ايه يا حبيتى وذهب بها الى التخت يوزع على وجهها القبل ثم مال وقبل شفتا ها بحب وعشق
ضحكت آسيا ونظرت له بصدمه قائله: قصدك ان ماهر وبدور.
غمز لها: بالظبط كده…
_طيب كان استني لما كنا عملنا فرح يا سامح
_ هم احرار يا آسيا دى مراته، يعنى حلاله يا حبيتى خلينا صح كنا بنقول ايه؟! اه افتكرت وعاد يقبلها مره اخرى..
اشرقت صباح يوم جديد
فى غرفه ماهر..
لم يتذوق كلا هما النوم سوى سويعات قليلة، لقد قضيا ليلتهما الاولى بحب وعشق غارقان فى حلال الله.
استيقظ ماهر وهو ينظر بقلب هائم عاشق لتلك النائمه بجانبه لا يصدق ما حدث بينهم وانها أصبحت زوجته قول وفعلا، نظر الى شفتا ها المغرية ومال عليها ووضع فوق شفتا ها قبلة ناعمة، ظل يوزع القبل وهو يلهث و أنفاسه متسارعة متشوقة، فتحت عينيها ببطء وهى خجله من وضعها، ضمها ماهر بحب قائلا: صباحة مباركه على أجمل عروسة فى الدنيا
خجلت ودفنت وجهها فى حضنه قائلا: الله يبارك فيك يا حبيبى.
_انتى قولتي ايه؟! هو اللى سمعته ده بجد من كتر ما اتمنيت أسمعها منك بقيت بتخليها؟!
ابتسمت له برقه ولمست وجنته بنعومه أذأبت قلبه قائلا:ايوا بحبك يا ماهر ومش هبطل اقوله لك ثم تنهدت: انااتأكدت من حبى لك لما حسيت انى ممكن اخسرك.
نظر اليها بعشق ثم مال عليها قائلا: يبقى نتاكد عملى وقبل شفتا ها…
بعد مرور أسبوع.
كان الجميع يستعد لزفاف الفتيات، حتى سامح ذهب وطلب يد ملاك، والتى فرحت باخواتها كثير
وكانت تقضى معهم الكثير من الوقت، كما ان تم نقل أشياء بدور الى غرفة ماهر، حتى زين تم خطبته على حور، الجميع فى حالة من السعاده،
فى يوم شديد الامطار، اتفق الفتيات على التجمع فى احدى المولات.. الكل ذهب ماعدا سلمى التى كانت تتواجد فى كمين. وطلبت منهم ان يذهبوا وهى تلحق بهم
بعد مرور نصف ساعه. انتهى الكمين، زفرت بغضب فهى لم تحب الشرطه نهائى، ركبت سيارتها لتذهب الى الفتيات ولكن بعد مرور ربع ساعه
تعطلت السيارة خرجت قائله : عملتها تانى. زفرت بغضب واخرجت هاتفها وقامت بالاتصال على خديجه: قامت خديجه بالرد عليها: بت سلمى وصلتي ولاء لسه البنات كلها اتجمعت،
_نفخت بغضب: لا العربيه عملتها معايا حتى الفون قرب يفصل شحن، بقولك ايه انا افتح لكى الجي بى اس وانتى لو الفون فصل ابقى اعرفي مكانى و دلوقتى ممكن اركب تاكسى او اوبر ا
_ردت خديجه: طيب استنى اجى اخدك؟!
_لا الجو صعب، وشكل فى مطر شديد ، انا ما صدقت اخلص الكمين المنيل ده ، وجمال فى سيناء مش هنا،
_طيب تمام انا هتبعك من الجي بي اس، سلام يا عروسه
_ ضحكت سلمى، طيب ما كلنا عرائس يا ديجا.
وبالفعل بعد قليل وجدت سلمى تاكسى وركبته وبعد مده وجدت السائق يغير الطريق هتفت بغضب،: انت رايح فين يا بنى ادم.
استدار لها السائق وهو يضحك بعلو الصوت قائلا: وقعت يا حلوه.
_انت!!!!
يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى