رواية اللقاء الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب محروس
رواية اللقاء الجزء الثاني عشر
رواية اللقاء البارت الثاني عشر
رواية اللقاء الحلقة الثانية عشر
نور بصدمة: أنت اللى قتلت غادة، قتلت أختك؟!! أنت بتهزر صح؟!!
شادى دموعه نزلت: ايوه أنا، بس و الله كان غصب عني؟
فريد بحيرة: شادي أنت بتقول ايه! غادة خبطتها عربية، أنت دخلك ايه؟ قتلتها ازاى؟
شادي ساكت و دموعه بتنزل و هو بيفتكر اللى حصل فى اليوم المشئوم، و بعدين بدأ يحكي.
«فلاش باك»
شادي كان فى الفيلا الخاصة بالعيلة، و بيتابع التجهيزات الخاصة بكتب كتاب غادة و مصطفى و هو مبسوط و فرحان عشان أخته هتتجوز الشاب اللى بتحبه و اختارته بنفسها و قبل الميعاد المحدد بساعتين كان فى اوضته بيجهز البدلة اللى هيلبسها، فدخلت نيڤين باستعجال و هي بتتصنع الدموع و الحزن.
شادي اول ما شافها سألها بقلق: مالك يا نيڤين؟ بتعيطي ليه؟
نيڤين: مصطفى…… مصطفي يا شادي، نصاب و بيخدع غادة علشان أملاكها.
شادي باستغراب: انت بتقولي ايه يا نيڤين؟ مصطفي مش كدا أنتي فاهمة الموضوع غلط.
نيڤين: لاء يا شادي انا كمان كنت مفكراه زيك كدا بس دا طلع كداب و مش بيحب غادة، حتى شوف انا معايا اثباتات.
خلصت كلامها و فتحت فونها و هى بتوريله صور مصطفي مع بنات تانية و صور ليه و هو فى ملهي ليلي، و اسكرينات لمصطفي من محادثات بنات كتير و كلهم بيوعدهم بالجواز و إنه بيحبهم، و أخيراً ريكورد بصوت مصطفي بيعترف فيه إنه أول ما يقدر يحط أيده على أملاك عيلة غادة هيطلقها و يتجوز واحدى تانية.
شادي بعصبية: الواطى الزبالة، و الله ما هخليه يطول منها شعرة و هسجنه و هدفعه تمن لعبه ب بنات الناس.
نيڤين: لاء يا شادي بلاش نواجه مصطفي لأنه من الواضح انه مش شخص كويس و ممكن يضحك على غادة و يخليها تتجوزه من ورانا.
شادي بحيرة: طب و الحل ايه؟ هعمل ايه عشان امنع الجوازة دى؟؟
نيڤين بخبث: اسمع…. أنت تروح ل غادة البيوتي سينتر و تعرفها الحقيقة، و بعدين نقدر نواجه مصطفي.
و بالفعل شادى من غير ما يفكر نزل جرى و ركب عربيته و اتحرك لمكان غادة عشان يمنعها تكمل جوازتها من مصطفي.
ع الطرف التاني، غادة كانت على وشك الانتهاء من الميكاب و لف الطرحة، و فى الوقت ده دخلت واحدة من اللى شغالين فى الصالون و قالت: آنسة غادة اخو حضرتك برا و عايز يشوفك ضروري…
غادة بصتلها: لازم دلوقت؟؟
البنت: ايوه مصمم، و زى ما حضرتك شايفة مش هينفع يدخل هنا عشان فى عرايس غيرك فمش هقدر ادخلك، لكن تقدري تقابليه برا فى الصالون.
غادة بصت للبنت اللى بتعملها الميكاب و طلبت منه تستناها شوية، ف غادة لفت الطرحة اى حاجة و خرجت لشادي، اللى أول ما شافها جري عليها و قال: غادة انتي لازم تلغي الجوازة دى فوراً.
غادة ضحكت و قالت: فى ايه يا شادي أنت جاي مخصوص عشان تهزر معايا!
شادي بقلق: أنا مش بهزر معاكي يا غادة، مصطفي دا كله شاب مش كويس و مينفعش نثق فيه لأنه مش قد الثقة.
غادة بعدم فهم: ايه اللى انت بتقوله دا يا شادي أنت سامع أنت بتقول ايه؟!
شادي بجدية: ايوه سامع و عارف كويس أنا بقول ايه، و انتى لازم تنفيذي اللى انا بقوله، عشان مصطفى دا واحد غشاش و مش كويس و أنا مش هسمحله يقرب منك.
غادة زعقت جامد: شادى احترم نفسك و متغلطش فى مصطفى دا هيبقى جوزى و متنساش انى اختك الكبيرة ف صوتك ميعلاش عليّ. أنا عارفة انكم رافضين مصطفى عشان مستواه الاجتماعي اقل مننا، بس انا مش فارق معايا
شادي بتكشيرة: غادة انتى عارفة كويس إن أنا و بابا و ماما مش بتفرق معانا الماديات إحنا أصلا من كام سنة كان وضعنا متدهورة و بنام من غير عشا، فموضوع الفلوس دا مش فارق معانا.
غادة بحيرة و عيونها دمعت: طب فين المشكلة يا شادي؟
شادي اتنهد بحزن مخلوط بضيق: نيڤين جاتلي من شوية و معاها أدلة ع خيانة مصطفى إنه شخص مش كويس، فعشان كدا كان لازم اعرفك و امنعك تكملي الجوازة دى.
غادة بضيق: بس نيڤين دي كذابة، و أنت عارف إنها بتحب مصطفى و اعترفت ليه بمشاعرها لكنه رفضها و اختارنى انا، فعشان كدا هى عايزة تبوظ الجوازة.
شادي بإصرار: صدقيني يا غادة نيڤين النهاردة كانت زعلانة و هى بتوريني الإسكرينات و التسجيلات اللى معاها ف لو هي كذابة هتجيب الحاجات دى ازاي؟!
غادة باندفاع: معرفش، بس أنا واثقة فى مصطفى اكتر من نفسي و عارفة إن عمره ما يخوني.
شادي بعصبية: انتى عشان بتحبيه مش هتصدقي حد و عشان كدا أنا هخلى مصطفي يوقف هو الجوازة، أنا هروحله….
قال جملته الأخيرة و مسبش فرصة ل غادة عشان ترد عليه و خرج من البيوتي سنتر جرى و هى طلعت تجري وراه بالفستان السواريه اللى هي لابساه و كانت بتعيط، فى الوقت ده كانت عربية شادي على طرف الطريق التاني، هو عدي من سكة العربية و مش مهتم بغادة اللى بتحري وراه و بتنده عليه من بين دموعها، و قبل ما يفتح باب العربية سمع صوت جامد لفرملة عربية مرة واحدة، بص وراه كانت غادة واقعة ع الأرض و فستانها السكري عليه دم.
«نهاية الفلاش باك»
شادي قعد ع كرسي منفرد و هو بيعيط بعد ما قال: و بكدا كنت أنا السبب فى موت غادة، بدل ما أحضر لها فستان الفرح لبستها الكفن بإيدي.
الجو كان هادى إلا من صوت شهقات شادي، و دموع مروة و نور اللى عيطوا عشانه، اما فريد فكان واقف مصدوم من القصة اللى لأول مرة يسمعها.
نور مسحت دموعها و قامت من مكانها و نزلت على ركبته قدامه و شالت ايده اللى مخبى بيها وشه، و مسحت دموعه بحنان و قالت: انت كدا مقتلتش حد يا شادي، اللى حصل دا كان حادثة، قضاء و قدر من عند ربنا.
شادى بحزن: لاء بس انا لو مكنتش روحت و……
نور منعته يكمل و قالت: متكملش يا شادي،لو دى بتاعة الشيطان، اللى حصل دا كان مكتوب إنه هيحصل، و جريها وراك يومها كان مجرد سبب لموتها مش أكتر…. أنت مقتلتش حد يا شادي…. بلاش تحمل نفسك حمل مش حملك و تتعب نفسك و تعيش عمرك كله شايل ذنب جريمة أنت معملتهاش.
فريد قرب منه هو كمان و حط أيده على كت شادي و قال: نور معاها حق، دا قدر و مكتوب و كان هيحصل هيحصل سواء انت روحت ل غادة و اتخانقت معاها أو مروحتش، و محدش يقدر يشيلك ذنبها يا شادي.
فريد فونه رن فخرج يتكلم بره، أما نور فقربت أكتر من شادي و حضنته جامد و هي بتقول: انت معملتش حاجة يا شادي، و انا جنبك و مش هسيب نيڤين تهيألك إنك السبب فى موت غادة.
مروة أخيراً خرجت عن صمتها و قالت: هو فعلاً مش السبب فى موت غادة، دا لو غادة كانت ماتت فعلاً…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء)
تعليق واحد