Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الثامن 8 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الثامن 8 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الثامن 8 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الثامن 8 بقلم منار سيد

 في صباح جديد …يقف ذلك وهو ما زال يستشيط غضبا كلما تذكر ابتسامتها تلك فما زال لا يعرف لما كانت تبتسم هكذا وهذا ما جعله يغضب اكثر ولا يعرف لما كل هذا لما يشعر بالاختناق كلما تذكر انها سوف تكون مع هذا الوغد لا يعلم لما يشعرهكذا؟ اليس من المفترض ان جميعهم خائنون؟ اليس هو من قال انها ترتدي قناع البراءه مثل باقي جنسها؟ ماذا يحدث إذا؟ لما يشعر بالضيق؟! العديد من الاسئله لا يجد لها اجابه ،وما إن راها تنزل اليه لا يعرف اين ذهب غضبه الان اليس هو من كان يقول ان رأيتها سوف اكسر رأسها هذا؟ ماذا حدث اذاً؟
ليان بإبتسامتها التي اسرته : السلام عليكم ..حضرتك واقف من بدري 
مراد بغضب مكتوم : لا لسه جاي … اتفضلي اركبي 
ليان بدهشه لما وجهه احمراً هكذا : حاضر…هو حضرتك كويس
مراد بإقتضاب : كويس ..يلا
فتركب سيارته وهي في دهشه من امره لما يعاملها هكذا اليوم اما عنه فانضم اليها وهو يلوم نفسه علي قسوته تلك فهي لا ذنب لها ربما كانت تبتسم لانها تذكرت شئ لما الغضب اذاً ؟ ولكن سرعان ما ابعد تلك الافكار عن رأسه قائلاً تفعل ما تريد لا شأن لي بها تنتهي مهمتها ثم تذهب….
 ………………………
الكثير والكثير من التفكير يخطر ببالها هل حقا يمكنني خوض تلك التجربه؟ لا تعرف الكثير عنه فقط القليل من المعلومات وهو ايضا لا يعرف الكثير بل لا يعرف اي شئ عنها لم يتحدثوا معا هل اتخدت القرار الصحيح؟! والكثير والكثير من هذه الاسئله وجميعها لا تملك اجابه لها كل ما تعرفه انه لا يوجد لديها سوي ايام ايام فقط وتكون مع من سوف يحدد مصير باقي حياتها ، ترى هل سوف تستطيع العيش معه ؟ لا تعرف كيف سوف تفعل ذلك وهي تخشي الناس ، نعم كانت تشاكسه ولكن دائما ما كان يكون معها احد وليس بمفردها لا تعلم كيف سوف تفعل ذلك ، ربما يجب عليها أن تخبره! لا لا لن تفعل لن تسمح له ان يعرف شئ هذا مستحيل …
كارما وهي تحرك يدها امام وجهها : اي روحتي فين
ريماس : ها معاكي اهو
كارما بقلق : مالك يا ريماس شكلك مش كويس
ريماس بتنهيده : مش عارفه
كارما : ازاي احكي اللي مخليكي خايفه كده
ريماس باستغراب : انا مقولتش اني خايفه
كارما بابتسامه : متنسيش اني بفهمك من غير كلام … يلا قولي
ريماس وهي تتنهد بتعب : ادم مش عارفه هعمل معاه اي يعني هتعامل ازاي
كارما باستغراب : ما انتو متفقين وكده كده هتقعدوا مع عمو محمد
ريماس : طيب والنوم انتي ناسيه هنام في نفس الاوضه
كارما بحيره : مش فاهمه فين المشكله مهو هيبقي جوزك حتي لو علي الورق بس جوزك بردو
ريماس بتعب : كارما انا مقدرش مش هقدر اتعامل مع ادم وابقي معاه ف نفس المكان لوحدنا انا لسه معرفوش ومتعودتش عليه كل مره كنا بنتكلم كنتو بتبقوا معايا ف مش بخاف دلوقتي هعمل اي لما نبقي لوحدنا
كارما بتفهم : تمام فهمتك .. طب تحبي نفهموا
ريماس : اي لا طبعا مستحيل ادم بالذات مينفعش مش هسمح يشوف ضعفي ابدا … ثم تتنهد بتعب 
كارما : طب خلاص اهدي هتتحل بإذن الله
ريماس بتذكر : اه صح كان مالك امبارح كنتي تعبانه ليه
كارما بتوتر : هو مكنتش تعبانه
ريماس بدهشة فلما لم تأتي اليها اذن فهي تعلم انها لن تتركها في يوم كهذا : اومال مجتيش ليه 
كارما وهي تعبث بحجابها : مكنتش عايزه اشوف مالك
ريماس : نهاره اسود معايا عملك اي 
كارما بضحك من رد فعلها : اهدي بس هحكيلك
ريماس بفضول : قولي
كارما : بصي ي ستي…
فلاش باك
مالك بتنهيده : انا معجب بيكي ومتهياقلي كده اني وقعت ف الحب اخيرا
كارما :…….
مالك : ساكته ليه 
كارما بخجل : احم يعني متوقعتش
مالك بحزن فقد ظن انها لا تبادله نفس المشاعر : انا اسف يا كارما عمتن مش هدايقك تاني عن اذنك
كارما وهي تلحق به : استني 
مالك وهي لا ينظر اليها : نعم
كارما بخجل : احم تقدر تكلم بابا ….ثم ترحل مسرعه فإن بقيت اكثر ربما تبكي من شده الخجل…
مالك بعدم تصديق : اكلم بابا دي بتقول كلم بابا يعني موافقه 
عمر صديقه : يعيني عليك انت اتجننت يا ابني
مالك وهو يحتضنه : وافقت يا عمر طلعت بتحبني 
عمر بدهشه : مين دي
مالك بسعاده : واحده اتعرفت عليها وحبيتها اووي وطلعت هي كمان بتحبني انا مش مصدق
عمر بسعاده من اجل صديقه : بجد مبروك يا باشا شد حيلك عشان تتقدملها
مالك : اكيد اكيد هعمل كده مستحيل هسبها
عمر بضحك : طب يلا علي المحاضره …وذهب كلاهما الي المحاضره…
عوده
ريماس وهي تفتح فمها : نهار اسود
كارما بفزع : اي في اي
ريماس : بيحبك وانا معرفش نهارك اسود يا مالك الكلب
كارما : حسبي الله خضتيني
ريماس : وانتي بتحبيه وانا اخر من يعلم
كارما بحرج : انا مش بحبه
ريماس بسخرية : اومال هيكلم عمو ليه فراغ
كارما بتوتر : لا مهو احم انا معجبه بيه بس يعني مالك شخص مرح وف نفس الوقت يعتمد عليه 
ريماس : وتقولي مبحبوش 
كارما بخجل : خلاص بقي يا ريمو
ريماس بضحك : حاضر هسكت … بس بردو مفيش مانع اذل مالك حبه صح
كارما بحذر : هتعملي اي
ريماس بشر : هتشوفي
……………………………..
يجلس وهو يبتسم كلما تذكر ما فعلته ولكن مهلا اليس من المفترض ان يكون غاضب لما تلك الابتسامه اذا حقا لا يعرف بداخله العديد من المشاعر المختلطه ولا يعرف كيف يفسرها فقط يفكر في تلك المجنونه ولما لا وها قد بدأ التحدي وقريبا ينفذ انتقامه الذي يتمناه..
مراد : ادم ليان جت يلا نجتمع
ادم : اه هو اسر جبها
مراد بغيظ : لا انا ويا ريت نبدأ
ادم بخبث : حاضر … عامله اي يا ليان 
ليان بابتسامه : الحمدلله حضرتك عامل اي
ادم : الحمدلله 
اسر وهو يدلف : وانا اقول المديرية كلها نورت كده ليه .. مش تقولوا ان القمر وصل 
ليان بضحك : بلاش مبالغه يا حضرت الظابط
اسر بمرح : مش ببالغ يا لي لي وبعدين اي حضرت الظابط دي مش انا بقولك ليان او لي لي يبقي تقوليلي اسر او اسور هتبقي قمر مراد بعصبيه : مش نبدأ شغل بقي 
ادم بابتسامة خبث : عادي يا مراد ادينا بنهزر شويه  
مراد بحده : لا كفايه كده واعتقد الانسه ليان عندها شغل
ليان بتلقائيه : لا مستر احسان مديني اجازه عشان اريح وافكر كويس
مراد بغيظ : طب يلا 
اسر : ونبي يا لي لي نفخني مش عارف اي حبه ف الشغل
مراد بحده : هنبدأ ولا اروح اشوف اللي ورايا
ليان : خلاص يا فندم يلا نبدأ 
وبدأ ادم بالحديث واخد كل واحد منهم يطلع الاخر علي اخر ما توصلوا اليه وكذلك اخبار ليان بالخطوه القادمه وبالطبع كان هذا تحت غضب مراد الذي لا احد يعرف سببه ولا حتي هو ، وبعد قليل من الوقت…
اسر : بس كده خلصنا
مراد : ايوه .. انسه ليان يلا عشان اوصلك
ليان : تمام
ادم : استني …جماعه انا حددت معاد فرحي
اسر بصدمه : قول والله
مراد : انت بتتكلم جد انت هتتجوز
ادم بهدوء : ايوه 
اسر : مين دي 
مراد : استني يا اسر … يعني اي هتتجوز واحنا اخر من يعلم هو ده اللي صحاب بدل ما نبقي معاك لحظه بلحظه بتقولنا عن المعاد
ليان بحرج : طب استأذن انا 
ادم : لا استني انتي بقيتي بمكانه اختي ف عادي اقعدي يا ليان … وانتو اهدوا اولا الموضوع مكنش ف دماغي خالص الموضوع كله جه صدفه 
مراد : ازاي 
ادم : هقولك …. ثم بدأ يحكي لهم كل ما حدث باستثناء اتفاقه معها ولا يعلم لما لم يرد الافصاح عن ذلك
اسر : عمتن الف مبروك يا باشا فرحتني جداا
ادم بابتسامة : الله يبارك فيك عقبالك
ليان : مبروك يا فندم
ادم : الله يبارك فيكي ويا ريت ابقي ادم بس من غير افندم وحضرتك والكلام ده انتي بمكانه اختي
ليان بابتسامه : يشرفني طبعا
مراد : زعلان منك بس مبروك يا ادم يا رب تبقي مصدر سعادتك
ادم : الله يبارك فيك… ثم ينظر الي ليان عقبالك انت كمان…ليان انتي معزومه اكيد علي الحنه والفرح الحنه يوم الاربع والفرح الخميس
ليان بحرج : بس…
ادم : مفيش بس هتيجي مفيش اعتراض وهبقي ابعتلك اللوكشين وكمان عشان تتعرفي علي العروسه
ليان : تمام
مراد : طيب يلا 
………………………….
وها قد مضي اسبوع ليس به اي جديد سوي شراء ريماس العديد من الاشياء تحت تذمر كارما وسب مالك نعم فقد كانت تاخذه معاها وتجعله يحمل الحقائب ويوصلها للبيت كل يوم كل هذا لكي توافق عليه فقد أخبرته انه بامكانها ان تجعل والد كارما يرفضه وانها سوف تخبره ان مالك ليس سوى شاب فاشل ذي خلق سئ مما جعل مالك يخشاها ويفعل ما تريد اما عن باقي ابطالنا فليس هناك جديد اخر في حياتهم ف اسيا واسر كل منهما يتمني لو يرى الاخر وليان لا تعلم لما اصبحت تشعر ان مراد ليس بالشخص السئ الذي يجب ان تخشاه اما عن ادم فقد كان يحدد ما سوف يفعله معها وكيف سوف ينتقم ، واليوم هو يوم الحنه ولكن هل من المفترض ان تكون عاديه وتقليديه ؟! ربما ولكن لما تكون هكذا وهي حنه ريماس فقد جعلت ريماس الجميع يرتدي زي الاميرات وكذلك اخبرت مالك إن اراد ان ياتي فعليه ان يلبس زي احد امراء الكرتونات هو واي رجل اخر وارسلت لهم الزي اما عن ادم فقد كان يستشيط غضبا من افعالها المجنونه….
اسيا بضحك : مجنونه بس بجد فكره حلوه اوي
ريماس بزهو : طبعا يا بنتي
كارما بضحك : مش متخيله لو جم بجد شكلهم ف اللبس هيبقي عامل ازاي 
ريماس بضحك :هيجوا او علي الاقل مالك هيجي وتغمز لها
اسيا : يا بنتي حرام عليكي كل شويه تخليها تتكسف كده
ريماس ببرأه مصطنعه : انا ظلمني ده انا بقولها بس 
سهير : هو محدش منكوا بيفتح الباب ليه 
ريماس : انا العروسه مينفعش اقوم
سهير : وحيات امك … تعالي يا ابني 
مراد : ده بيت الانسه ريماس مش كده
ريماس وهي تذهب إليه : ايوه هو 
مراد : اهلا وسهلا انا مراد صاحب ادم ودي ليان زميلتنا
ريماس : اهلا وسهلا تعالي يا قمر.. وتأخد ليان الي الداخل… بص هو حضرتك هتروح لصاحبك تلبس ولو هيجوا تيجي معاهم
مراد باستغراب : البس اي
سهير : سيبك منها يا ابني
ريماس : هتلبس امير بص مالك هيفهمك سلام.. وتغلق الباب في وجهه اما عن مراد فظل واقفا للحظات في صدمه من تلك المجنونه وهو لا يصدق ان صديقه سوف يتزوج تلك ثم يذهب الي منزل ادم لعله يفهمه شيئا….
……………………………
مالك بتوسل : يا ادم ونبي قوم البس 
ادم بغضب : مستحيل انت عايزني اهزأ نفسي مع عيله زي دي 
اسر : مش بتهزأ نفسك ولا حاجه يا ادم ده مفيش حد غيرنا ف عادي
ادم : بقولكوا اي روحوا انتو
مراد : في اي 
مالك : مراد بالله اقنع ادم يقوم يلبس عشان نروح عند العروسه
مراد بدهشه : اه صح دي قالتلي روح عند صاحبك البس وتعالي 
ادم : انت كنت هناك 
مراد : ايوه بوصل ليان .. انا مش فاهم البس اي
مالك بضحك : اصل العروسه خلت الحنه اطفال
مراد باستفهام : ازاي
اسر بضحك : هما هيلبسوا اميرات زي الكرتون واحنا امراء 
مراد : انت بتتكلم جد
مالك : اه والله …. وادم مش راضي يلبس وهي قالت مش هتخلي حد يدخل من غير اللبس ده 
مراد : اي الجنان ده لا طبعا ادم معاه حق مش هنلبس حاجه
…………………………….
ريماس : بقولكوا اي دي الحنه بتاعتي تعالوا نرقص
اسيا : انتي صح يلا
كارما : جماعه اهدوا نرقص اي لا طبعا
ريماس : بس يا ماما هتقومي دلوقتي … وانتي يا ليان
ليان : انا لا طبعا
ريماس بحزن مصطنع : كده عايزه تزعليني هو احنا مش صحاب
ليان بنفي : لا طبعا صحاب يعلم ربنا انا حبيتكوا اد اي 
اسيا : واحنا كمان والله ….يلا يا جماعه بقي ريماس مش هتتجوز كل يوم
ثم قاموا بتشغيل الاغاني والرقص والضحك سويا فكارما وليان لا يعرفون الرقص علي العكس من ريماس واسيا فقد كانوا مثل الراقصات حقا ….
سهير : بنات الشباب جم 
زينا بضحك :  ريماس انتي اللي قولتلهم يلبسوا كده
ريماس : يلبسوا اي 
زينا : لبس امراء الكرتون 
وما ان قالت ذلك حتي صاحت الفتيات بسعاده لتحقيق مرادهم وخرجوا للشباب ومن الحظ كان كل واحد منهم يرتدي زي الامير الخاص بكل واحده منهن فقد كان مراد يرتدي زي الامير عتيق وللحظ كانت ليان ترتدي زي الاميره اريل اما عن مالك فقد كان يرتدي زي يوجين وكارما زي روبانزل واسر يرتدي زي علاء الدين واسيا الاميره ياسمين واخيرا ريماس ترتدي زي سندريلا وادم زي الامير الخاص بها ، لم يكن هناك وقت للحديث فكل واحد منهم صعق من رويه الاخر ف ادم بهر من جمال ريماس فكانت حقا سندريلا كما ترتدي ومراد التي لم يكن يعلم ان ليان بمثل هذا الجمال اما عن مالك فقد كان ينظر الي كارما فقط وقد رحل الكلام فلم يجد ما يقول واسر الذي صعق من رؤيتها ف اخر مكان توقع لقاءها به هو هنا وكذلك هي فلم تتوقع ابدا ان تراه واين في حنه صديقتها …
احمد بضحك : هتفضلو متنحين كده
محمد بضحك ايضا : شكل البطاريه خلصت
مصطفي : والله مش عارف هما عاملين كده ليه … ادم مراد طب اسر …شوفتوا لا حياة لمن تنادي
سهير : انا هفوق البنات لحظه وحده … وما هي سوى لحظات وكانت قد فعلت ..
ريماس بصراخ : في عروسه تضرب اتقوا ربنا
اسيا وهي تجري : طب دي امك انا مالي 
ليان : انا اي اللي مقعدني معاكو اساسا 
كارما : ما تشوف يا سياده اللواء 
مصطفي بضحك : خلاص كفايه كده هما فاقوا
اما عن الشباب فقد كانوا هم ايضا في صدمه ولكن من البنات فقد كانوا يهرولون خلف بعض وكل واحده منهن تمسك زيل فستانها في فمها فكان من يري شكلهن قبل قليل يظن انهم مثال للرقه علي العكس من يعرفهم ويراهم الان….
………………………………….. 
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى