Uncategorized

رواية سجين الوحدة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

 رواية سجين الوحدة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن
رواية سجين الوحدة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

رواية سجين الوحدة الفصل الثامن 8 بقلم رحمة أيمن

رشا:  بطلي ترقبيهم وانتي مولعه نار كده،  قلبه بيحبها هي يا شهد مش انتي. 
شهد بتوتر:  انا! 
رشا:  اومال خيالك  
شهد:  ماما انتي اكيد فهمه غلط،  احم انا… 
رشا: خدي بالك يا شهد،  انا حذرتك وخلاص 
شهد:….. 
“تنظر الارض بحزن وتضم يدها بقله حيله” 
رشا:   نص ساعه كده وعمليلهم عصير 
شهد:  حاضر. 
_________
وائل:  وجبتلي قهوه معاها وهزارنا عبال ما الحصه بدات و مشيت هي عشان خلصت بدري يومها 
ورد:….. 
وائل:  ورد انتي معايا 
ورد:  اه معاك كمل 
وائل: وخدت رقمي عشان تبقي تسالني عن الحصص
ورد:  امم 
وائل بديق:  وانتي عملتي اي 
ورد:  روحت الشغل وشوفت نرمين،  كانت مبوزه زي كل مره الفقريه و…. 
وائل:  ورد انتي مش ملاحظه حاجه؟! 
ورد:  ملاحظه اي؟ 
وائل:  انك مفروض تغيري مثلا،  تديقي،  تقولي ازاي تاخد منها القهوه،  ازاي تاخد رقمك،  اي سبنس مثلا 
ورد: انت قولت انها زميلتك ف عادي يعني 
وائل:  انا سكت مره واتنين وتلاته بس كفايه كده بجد،  انتي مختيش بالك ول مره انه علاقتنا بقيت اسوء مش احسن 
حاسس انه احنا مش مخطوبين،  مفيش كلام بينا بنقولو وفي ملل في علاقتنا،  انا مش عايز يحصل ده بينا يا ورد فهماني. 
قال الكلمتين دول وقلبي من جوه وجعني،  حسيت بذنب مش قادره اوصفه ول اتغضي عنه،  كانت عينه بصه في عيني بظبط وانا بلف بيها في البيت كلو وخايفه ابص لي ف دمع ومقدرش اسيطر علي نفسي وقتها،  اعمل اي يا وائل ها! 
ازاي افهمك اني بحبك بس مش نفس حبك ليا ول هقدر اعمل كده ابدا لانك هتكون اخ وصديق ليا وبس. 
“يمسك يدها بهدوء فتتوتر وتحاول سحبها فيكتفها بيده الاخري” 
وائل بهدوء:   بعد بكره اجازه عندنا عشان عيد العمال،  اي رئيك تستأذني من الشغل ونخرج،  نشتري اي حاجه،  نقعد مع بعض،  نرجع زي الاول،  وحشتيني اوي يا ورد،  وحشني اهزرنا وكلامنا الكتير مع بعض،  اي رئيك 
ورد:….  
وائل:  وفقي عشان خاطري 
ورد:  ماشي يا وائل 
وائل :  اعتبره وعد 
ورد بتوتر:  هو… عايزه اقلك علي حاجه مهمه 
وائل:  امم 
ورد:  لما روحت الحفله انا…. 
شهد بتدخل:  العصير يا جماعه 
ورد: “يا دي النيله” 
وائل:  لاء عصير اي بس،  انا اتاخرت جدا 
شهد: ده عصير مانجا عارف يعني اي،  يعني هيتشرب هيتشرب 
“يضحك بهدوء ويترك يد ورد وياخذ رشفه منه” 
وائل:  تمام كده يا ستي ،  ورد انا لازم امشي ابقي كمليلي لما نتقابل 
ورد: “تحرك راسها بلايجاب” 
وائل:  خدي بالك من نفسك 
شهد:  المراره يدوبك وربنا شايفها بتجاهد في سبيل الله،  م هي دخله تتخمد يا محن. 
وائل:  ملكيش دعوه يا فصعونه 
شهد:  متقوليش يا فصعونه تاني لحدفك بالعصير ده في وشك 
وائل:  طب فصعونه فصعونه فصعونه 
شهد:  يا رخممم!  ،  طب والله لكبه فوقك بقي 
“يجرون خلف بعضهم بمرح وتبتسم ورد بهدوء عليهم وتسرح بخيالها بقلق” 
دخلت الاوضه اتوضيت وصليت ركعتين زي كل مره بتعب فيها او بحتار او بحس اني متلغبطه،  بلجأ لربنا 
ركعتين ول هيقللو من يومك حاجه هتعشهم هما ل24 ساعه عادي جدا لكن فيهم دقيقتين غير طبعا الخمس فروض بتكون مطمن فيهم. 
عرفت مع الوقت،  انه صحاب سند ،  والعيله دفه ، لكن ربنا بقي هو كل حاجه بالمعني الحرفي والكلامي والركعتين دول هما اهم حاجه فعلا لراحه القلب وهدوئه 
يعني لما بابا توفي قدرت اتماسك بركعتين دول 
لما نجحت في ثانوي وجبت المجموع الي متخيلتش يوم اجيبه ده،  صليت ركعتين حمد وشكر لي 
لما بفرح بصليهم ولما بتعب بصليهم ولما بحتار بصليهم ولما اخد قرار برضه بصليهم 
حلو جدا فكره انك تفكر في ربنا قبل اي حد زي ما هو ديما فكرك. 
“هو انا دلوقتي انام بالمهلبيه الي في دماغي دي واصحي اشوف الدنيا فيها اي جامد اوي اوي “
______________
حمزه:  وحشتني يا حج 
اكرم:  عامل اي يا بطلي،  راجع بكره الصبح ان شاء الله 
حمزه:  عارف،  عملت اي في الصفقه
اكرم:  وقعت معاهم يا سيدي وكانوا عايزين يشفوك شخصيا لما يجو الشركه،  فهمتهم طبيعه مرضك لكن دماغهم ناشفه وعايزين يشوفه العبقري الصغير. 
حمزه ببتسامه: فرحت انها نجحت 
اكرم:  ورد مجتش انهرده صح،  مش سامع رغيها وصداعها 
حمزه بضحك:  انهارده اجازه يا سيدي ومجتش وصورتلي مكرونه معجنه كده قال بتغظني علي الوتس وكتبه تحتها بخط عريض كده 
” خضار وsoup مينفعناش لاما دهون لاما بلاش “ههه  
اكرم:  ههه والله البت دي مشكله 
حمزه: احلي مشكله عرفتها 
اكرم بغمزه:  بين انه شكوكي في مكانها؟ 
حمزه:  ههه المهم بتعمل اي 
اكرم:  ههه تمام تمام اهرب،  بكره ارجع وتفهمني كل الحوار،  احكيلي انت عملت اي مع مراد وقلك علي اي حاجه جديده؟ 
اليوم التالي… 
ورد بضحك:  فينك يا راجل والله ليك وحشه 
اكرم:  متغيرتيش ولو شويه من يوم ما سبتك،  وقّار ابني مطفحش عليكي ول حاجه
ورد: وقّار اه ههه ضحكتني،  ابنك ده اعيل مني بس هو الي بيستعبط 
اكرم:  بيستعبط!. 
ورد:  احم ازيك يا حج عامل اي 
ضحك كده وحرك راسه كده بقله حيله وانا صراحه مش عارفه اجبها منه ول من ابوه،  ابو حيلوه كده وشنتل مان في نفسه اجدعان والله،  طب براحه عليا طيب الاه. 
اكرم : حمزه مستنيكي يا ست ورد اتفضلي 
ورد:  تمام انجووي 
مشيت في الممر الي بفتكر فيه حياتي من يوم ما تولدت ده عبال ما يخلص وقلعت الخاتم حطيته في الشنطه كالعاده 
ومن حظي يوم ما شفته كان في البيت،  وبقول لنفسي بصي يا ورد يا بنت ام ورد،  الموضوع ده يخلص دوقتي فهمه ول…. 
احم Orange!  انا نقطه ضعفي اللون ال Orange 
حمزه ببتسامه معتاده:  ورد اتاخرتي لي قلقت عليكي 
ورد: ها! ، اقصد لسه طلعه من الشغل 
حمزه: تعالي انهارده هوريكي حاجه غاليه عليا اوي 
ورد:  اي دي 
حمزه:  تعالي هفهمك 
ورد:  حمزه 
حمزه:  نعم 
ورد:  متلبسش Orange  تاني عشان بضعف  
حمزه:  نعم! 
ورد: كنا بنقول اي بقي. 
دخلنا علي مكتبه كبيره اوي، كانت في اوضه كبيره علي ارتفاع مهول من الكتب،  مكتب في الوسط كده ب يطل علي الوجهه بتاعت الفله وشباك ازاز كده وضوء مريح للعين ظاهر منه،  انت لو مبتحبش القراءه هتحبها عشان المنظره ده،  حقيقي قمة روعه. 
ورد:  مش هتقولي بتغسلو الاموال فين طيب؟! 
حمزه بضحك:  ههه اسرار دوله معلش 
ورد:  والله لو ابوك وزير الدخليه ما هيكون معاكو الفلوس دي كلها،  دي كلها مكتبه يا بن المفتريه!  دي اكبر من بيتنا 
حمزه:  يلهووى علي القر والحسد والعين يجدع الله ما احفظنا 
ورد:  انا مش همشى من أهني واااصل غير لما اعرف الي فيها يا بُرعي وتشغولني معاكو ونبي ونبي 
حمزه:  ههه اقعدي يا ورد لفتح راسك اقعدي. 
طبعا مقعتش وكنت بلف زي الهبله في المكان ومصدوم كده وعندي كرشه نفس من الي بيحصل،  بس لقيت علي التربيزه تلات كتب اساسيه ” كتاب الصداع النصفي و انواع الصداع الاخري،  الحساسيه،  ضغط الدم ” كان لكل جزء مكتوب عليه الكتب بتاعتها،  زي الطب والتاريخ والدراسه حاجات كده اكبر مني ومنك ومن نهاد وكلنا. 
ورد:  انت بتقراء كل دول ول حطتهم زينه
حمزه:  لاء حطتهم زينه
ورد:  انا قولت كده برضه،  كل دي شكليات لزوم الروشنه 
حمزه:  ههه
ورد:  متضحكش تاني عشان هزعلك 
حمزه بتقريب لها قليلا:  هتزعليني ازاي 
ورد بتوتر:  احم هو….  ح حمزه 
حمزه بتقريب لها اكثر :  امم 
ورد بصوت مرتفع وخوف :  عشان خاطري يا حمزه متقربش اكتر من كده لو سمحت. 
حمزه:…. 
وقف بستغراب وانا قلبي كان بنبض حد الجنون جوايه ،  انا بعمل اي،  انا لازم اوقف نفسي فورا! 
حمزه:  اهدي يا ورد بهزر معاكي زي كل مره في اي 
ورد:  ممكن كفايه كده انهارده،  لازم امشي 
حمزه بنظر لها بقلق:  عملت حاجه ديقتك طيب؟ 
لاء انت معملتش حاجه،  انا الي بغلط! 
لي النظره دي قادره تمسمرني مكاني ومتخلنيش اتحرك ول حتي اتنفس بعد كده،  لي انت الي يتخاف من عينيك اوي كده! 
حمزه:  ورد. 
ورد:  مفيش يا حمزه،  ماما حسها شكت فيا وبتقلق عليا وكده فلازم امشي 
حمزه:  طيب نكمل بكره اتفقنا 
ورد: اتفقنا 
بصيت من شباك العربيه وانا مروحه والدنيا كلها مغيمه عليا، لي مينفعش يكون دواء انا اعرف اعمله ويرجع كويس وكل حاجه تخلص وارتاح بقي من زنب ده،  هو لو فعلا بقي كويس مع الوقت وتعالج هفرح لما كل حاجه تخلص بجد!  
انا عايزه انام. 
في المساء… 
“محادثه واتس” 
“طمنينى عليكي احسن شويه؟!” 
من الطف الحاجات الي بحسهى في اليوم،  هو الرساله الي منه،  يمكن تكون “كلتي”  “روحتي بسلام” “اهلك قلولك حاجه” “تصبحي علي خير”  
كلها حاجات بسيطه وبرد عليها وبعدها يقفل من غير كلام بس حقيقي بتحسسني بجمال اليوم ونام وانا مطمنه معاه ووقتها رديت وكلي خوف يزعل 
“ممكن معرفش اجي بكره،  عندي مشوار مهم جدا حتي مش هروح الشغل كمان،  عادي؟” 
” اكيد عادي،  اتبسطى “
بس!  مفيش مع مين؟  ،  ريحه امتي،  هتسبيني لوحدي!  ،  اي يلا الرخامه دي. 
“هموت واسال ريحه فين ومع مين بس هستنى لما انتي تقوليلي،  ابقي قوليلي لما نتقابل ها ” 
ابتسمت طبعا وقلبت طمطمايه في نفسي كده 
” اكيد هبقي اقلك “
 بعدها قفل وفتحت صورته الي حطيتها خلفيه علي صفحته ولابس نضاره سوده علي ماسك اسود قمر وباصص في الحنب وساند علي عربيه كده اجمد منه،  وحضنت التلفون بمنتهى السزاجه والفرحه ونمت. 
___________
وائل ببتسامه:  صباح الورد يا ست الورد 
ورد:  صباحك بزغرط 
وائل:  ههه طب اركبي يختي 
……. 
اكرم:  اي!  عايز تطلب ايد ورد؟ 
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!