روايات

رواية مشاعر متشابكة الفصل الأول 1 بقلم منة عاطف

رواية مشاعر متشابكة الفصل الأول 1 بقلم منة عاطف

رواية مشاعر متشابكة الجزء الأول

رواية مشاعر متشابكة البارت الأول

رواية مشاعر متشابكة الحلقة الأولى

انتي طالق
مريم (بصدمه).. انت بتقول ايه
مازن..زي م سمعتي ولا اقولها تاني
سهيله…زي ما سمعتي كده ي بطه برة ي حلوه ظه بقي بيتي انا
مريم كل ده وهيا مصدومة مش قادره تنطق بس
جريت علي مازن
مريم…انت بتهزر صح قولي وانا مش هزعل والله بس بلاش كده
مازن.. ابعدي عني كده بقولك انا طلقتك واتجوزت اختك
مريم..سهيله انتو عاملين مقلب فيا ولا اية بتهزرو صح
سهيله بضحكه شماته. لا ي حلوه ده حقيقي ويلا بره بيتي بقي
مريم…بسسسسسسس وسابتهم ودخلت اوضتها لمت هدومها وهيا بتفتكر حياتها في بيتها او اللي كان بيتها
وخرجت
وكان سهيله ومازن قاعدين وعمالين يضحكو
وقفت وبصت علي مازن بصه اخيرة والبيت وسابتهم وخرجت
ونزلت فضلت تتمشي
مريم ودموعها علي خدها..طب انا هروح فين دلوقتي انا مش هروح لبيت اهلي انا لما صدقت اني اخرج منو هرجعلو تاني حرام
فضلت تتمشي لغايه اما رجلها خدتها قدام بيت اهلها
مريم ودموعها علي خدها..حتي رجلي خانتني وجابتني علي هنا
فضلت تقدم رجل وتأخر رجل وهيا خايفه من الاستقبال والكلام الجارح اللي هتتعرض ليه
رنت علي الجرس
فتحت الباب الام
الام عبير بصدمه…مريم
مريم ب تهتهه…اه ا اه ا انا بس جيت
وقبل م تكمل كلامها لقت عبير بتحضنها وبتتكلم
عبير بعياط…ليه يبنتي ليه ليه تبعدينا عنك ليه تتجاهلينا ا
ده احنا عيلتك برضو
كل ده ومريم مصدومه
مصطفي…مين اللي علي الباب
عبير بفرحه. بنتك مريم جت ي مصطفي
مصطفي بسخريه . وهيا ايه اللي فكرها بينا مش كانت اتجوزت وخلصنا.
مريم…انا آسفه اني جيت وهمشي تاني
كل ده وعبير مش واخده بالها من شنطه الهدوم
عبير..انتي رايحه فين انا لما صدقت اتكلم معاكي واشوفك ي نن عين امك ادخلي
دخلت مريم وهيا بتبص حواليها وبتفتكر حياتها القديمه هنا
مريم في سرها…اديكي رجعتي تاني للهم
مصطفي..ايه اللي جابك
مريم ..انا اتطلقت
عبير..ايه ي ضنايا
مصطفي …ده اللي كنت متوقعه
مريم..والله يعني انتو مش تعرفو
عبير…لا معرفش واللة يبنتي
مريم..سهيله هيا اللي اتجوزتو وبقت مراتو وطلقني علشانها
عبير بصدمه. انتي بتقولي ايه
مريم.. انتي مش مصدقه ولا اية
عبير…انتي بتهزري صح اختك مسافره زي م انتي عارفه
مريم…سهيله نايمه دلوقتي في بيتي وعلي سريري لو مش مصدقه رني عليها واتأكدي بنفسك
مصطفي مسك موبايله ورن عليها
في بيت سهيله
سهيله وهيا في ح_ضن مازن
التليفون رن
مازن.. ردي علي الموبايل
سهيله…لا مش عايزه
مازن…خلاص افصليه
سهيله..ده اللي هعمله
ومسكت الموبايل
وقرت الاسم واكتشفت انوباباها
وفتحت
سهيله ..الو ي بابا عامل ايه.
مصطفي …انا كويس انتي اخبارك ايه
سهيله…كويسه
وفتحت الاسبيكر
سهيله…في ايه ي بابا
مصطفي.. اختك هنا وبتقول انك اتجوزت جوزها
سهيله…هيا بتقول ايه انا هتجوزه ازاي وانا مسافره وبعدين هيا ازاي تقول كده
مريم ..ي سلام طب صوري مكانك كده طب انا هرن عليكي فيديو واشوفك
سهيله بتوتر…لا لا م هو
مريم . م هو ايه
سهيله..اه انا اتجوزت مصطفي انا وهو بنحب بعض من قبل م يشوفها وهو اتجوزها شفقه إنما هو بيحبني انا مش هيا
مريم قامت وهيا مصدومه وحست انا راسها تقيلة واغمي عليها
تاني يوم الصبح
صحيت مريم مفزوعه
مريم…انا كنت بحلم كل ده🙂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشاعر متشابكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى