Uncategorized

رواية أسيرة الليث الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل الثامن 8 بقلم أية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل الثامن 8 بقلم آية محمد عامر

ليث: تتجوزيني..
رحمه بصدمه: اي!!!!
ليث: بصي…كل اللي أقدر أقولهولك ان حياتك في خطر…
فلاش بااك..
الريس: شحنه المخدرات هتوصل من بلد في الجنوب.. اول حاجه لأسوان.. هتوصل مع شحناات لأدويه لشركه هتاخد نسبه من العمليه… انت عليك توصل الشحنه من أسوان للقاهره.. الشحنه هتوصل بعد اسبوع.. هتسافر اسوان من بكره عشان تجهز امورك… ومش عايز اي غلط ي ليث… 
نظر له ليث ببرود ولم يرمش حتي من تهديده الذي قاله بنبره محذره… 
ليث ببرود:  انا مش تلميذ عشان تقولي كده.. انا ماشي عشان اجهز..
الريس: هتكلم المزه ولا أكلمها اناا..الصراحه كده البت دخلت مزااجي..وانت عارف مفيش واحده بتفلت من ايدي…
ليث بغموض: انا هقولها ي ريس..
باااك
رحمه بضيق مما حكي لهااا…
رحمه: وانا يعني هخاف منه…ميقدرش يعمل اي حاجه…
ليث: لا يقدر..اكبر غلطه تقعي فيها انك متقدريش حجم عدوك…وانا عارف انا بتعامل مع مين..الراجل ده مش سهل…
رحمه:بس..انا مش معقول اتجوز عشان حاجه زي كده…
ليث:انتي فاكره انا جبتك اسوان هنا معايا لي..عشان مساعده والكلام ده..انا جيبتك هنا عشان احميكي منه….
رحمه: طب وانت بتساعدني لي ي ليث..
ليث بشرود: هتعرفي كل حاجه في وقتهااا…
ثم أكمل ببرود…
ليث: عمتا..انا خدت القرار و أول م نوصل ل أسوان هنتجوز هناك…
رحمه: انت كده بتكون عداوه معااه..
ليث: لا..هيغضب شويه زي م حصل وقت م جوزت نور لأدهم..بس مش هيقدر يخسر واحد زي في شغله..
رحمه: بس..
ليث:مفيش بس…خلاص هو ده اللي هيحصل…
….
وصل أدم ومريم للفندق…
مريم: انت مش قولت هتحجز جناح…لي حجزت اوضه..
أدم:عشان الجناح واسع..انما الاوضه هتفضلي قدامي اربعه وعشرين سااعه..
مريم بضيق: طيب..
ادم: انا هطلب أكل..اطلبلك معاياا..
مريم: لا انا مش جعانه…انا هنام شويه..
ادم: خلاص يبقا ننام…
ذهب للفراش وارتمي عليه…وفتح يده لهااا..
ادم: تعالي..
مريم بضيق وهمس: ي رب صبرني…
ادم: تعال ي حب السنين…عيوني لعينيك مشتااقين..
مريم: اتاخر هناك شويه..
ادم: انا مرتاح كده..
مريم: استغفر الله العظيم..
ادم: بقولك اي..
مريم: قول..
ادم:انتي فاكره اي عن أدهم اخويا…مع اني اقسم بالله لا عايزك تفتكريه ولا اي راجل يجي في دماغك…
مريم:افتكر اي ي أدم ي حبيبي ادهم تاه عنده عشر سنين وانا كان عندي سنتين وقتها…
ادم: قوليهااا تاني كده..
مريم بعدم انتباه: هي اي دي..
ادم بهيام: حبيبي..
انتبهت لكلمتها علي الفور…لتخجل بشده..وتنظر له بغضب في نفس الوقت…بينما ارتمي برأسه للخلف يضحك بشده…
ادم: طب والله دايبه فيااا..
مريم ببرود: ده في أحلامك…انا هنام ساعتين عشان اعرف اواصل بقيت اليوم…مع اني مظنش اني لا هعرف انام ولا اواصل اليوم…
ادم: لي ملغبطك…م انا بقالي شهرين مسافر عشان البطوله..بذمتك موحشتكيش..
مريم: لا..
اقترب منها…ونظر لعينهااا بحب..
ادم: متأكده..
مريم بخجل: ايوه…
طبع قبله رقيقه علي خدها…
أدم: متأكده اوي يعني..
مريم وهي مغيبه: لا…
انتبهت لما قالت…وأردفت سريعااا: قصدي ايوه..ايوه متأكده…
أدم بضحك: ي لهوي عليك وانت مكسوف قمر قمر مفيش  كلام..يلا نامي واحلمي بياا..
مريم: ماشي ي عم الظريف..انخمد..
ادم: بموت في رقتك ي روحي…
……
وصل أدهم ونور بعد عده ساااعاات الي مرسي مطروح..
( ي رب متتلغبطوش لان كل واحد هيوصل في معاد عشان الطريق..ف بقول عده ساعات )
نور كان تقفز بفرحه وهي تنظر للشاليه المطل علي البحر مباااشره…
نور: الله..الله هنقعد هنااا…الشاليه جميل اووي..تحفه بجد تحفه…يلا ندخل..
أدهم: طب اهدي طيب..استني هفتح البوابه…
نور..دلفت الي الشاليه..كان جميلا ورائعااا…الوانه تشبه الوان البحر الزرقاااء..الستائر الحريريه الرائعه والشرفااات الزجاجيه المطله علي البحر…يختلط به اللون الابيض..مما جعله مكانااا رائعا انيقا…يضيف البهجه والسرور…اما أدهم م كان يشغله..عيناها الزرقاويتان كلؤلؤتين..ظهر جمالهم بشده مع تلك الاجواء الرائعه…
كان يقف خلفهاا..مستندا علي الحائط ينظر لها ولجنونهاا..
نور بحماس: هننزل البحر امتي…دلوقتي صح…هروح البس المايوه واجي..
أدهم بغضب: تلبسي اي ي روح ماما..وبعدين ي بت احنا في الشتاء..مايه اي اللي تنزليها..
نور: اي ي ادهم اومال هنزل البحر بهدومي..وملكش دعوه انا عايزه انزل في الشتاء هو انت كنت جبتني في الصيف وانا إعترضت…
أدهم: بت انتي..مستنفزنيش وانتي قد ركبتي كده…م ان شاء الله عنك م نزلتي بحر..ماايوه اي ده اللي تلبسيه…
نور: انت فهمت غلط علفكره..ده مايوه اسلامي…
أدهم: بت…انا أصلا مصدع..وسايق طول الطريق وانتي في سابع نومه..وعايز انااام…لو عرفت ان رجلك خرجت بره الشاليه..هقطعهااالك انتي فاااهمه..
نور بضيق: ي أدهم عايزه انزل البحر..
أدهم: مش دلوقتي…ومفيش مايوهاااات هتتلبس ي نور…ومفيش بحر هيتنزل دلوقتي..وي انا ي انتي..
نور: بس انا مش جايلي نوم..
أدهم: يبقي ب إيديكي الحلوين دول تدخلي تعملي حاجه ناكلها لما اصحي من النوم…
نور بضيق: يعني انا جايه هنااا عشان اطبخ..ده بدل م تاخدني تغديني بره..
مسكهااا من فستانها ورفعهاا لترتفع قدمها عن الأرض…
أدهم:اومال جايه تنحرفي هنا..
نور:ي حبيبي من غير اهانات لو سمحت نزلني..
أدهم: بت انا خلقي ضيق أصلا…
رفعها بين ذرااعيه لتشهق بخجل..لكنهاا قررت ترك خجلها جانبا…ولفت ذراعيها حول رقبته..استقبل حركتها بإبتسامه ولم ينطق ب شئ..
صعد بها الدرج ودلف للغرفها…
أدهم: دي أوضتك..اهمدي بقي وشوفي اي حاجه إعمليها بعيد عني..
نور بضيق: طيب..
خرج أدهم من الغرفه…ودلف لغرفته..ابدل ثيابه…وذهب في نوم عميق…
أما هي..كانت تشعر بالملل..وتنظر لموجات البحر من شرفتهااا…
نور: انا هقوم اعمله حاجه ياكلها اكيد هيصحي جعان..بس ي رب الاقي حاجه هنا اصلا..
ابدلت هي الأخري ثيابهااا..وارتدت بيجامه قطنيه باللون الابيض الذي أظهر زرقتيهااا بوضوح…
رفعت شعرها ذيل حصان..وبعض الخصلات تتدلي منه..
خرجت من الغرفه…وشبشب من الفرو باللون الابيض لتدفئه قدميها…
بحثت كثيرااا عن المطبخ حتي وجدته…
نور: ي رب الاقي حاجه هنا…
فتحت ثلاجتها لتجد بها كل م يلزمهااا..والكثير من انواع الشكولاتة التي تعشقهااا..
نور: ويقولك مش بيحبني…ي ابني ده مكتوبه علي وشك..
أدهم من خلفها: بجد والله طب وريهاالي كده…
نور بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم…
أدهم: اي شوفتي عفريت…
نور: انت هنا من امتي..
أدهم: من أول م كنتي بتريلي ع الشكولاته..
نور:الله يقرفك..انت مش كنت نمت..
أدهم: كنت نازل أخد مايه..لحد م أكتشفت ان في حاجه مكتوبه علي وشي..
فهمت نور انه يحاول التطرق للموضوع مجددا بعدما هربت منه…
نور: أعملك اي ع الغدااا…
أدهم بتفهم: اي حاجه..
نور: والله ودي اي المقادير بتاعتها..
أدهم: هي اي دي
نور: طبخه اي حاجه..انتوا الرجاله بحس انكوا غاويين تجيبوا لينا الضغط والسكر..هيجرالك اي لو قولت انا عايز كذا…اي حاجه دي اصرفهاااا منين…
توقعت منه ان بغضب كالعاااده..ولكنهااا ضحك بشده عليهااا وعلي اسلوبهااا وطريقتهااا في كلامها…بطريقتها الطفوليه التي تأسره..
أدهم: خلاص..اعملينا مكرونه اي رأيك..
نور بضيق: طيب..يلا اطلع نام بقي..
أدهم: ماشي طالع..
صعد أدهم…وانشغلت نور في تحضير الطعاام له…
……
في تمام الساعه الواحده بعد الظهر…
وصل رحمه وليث أخيرااا الي وجهتهم بعد رحله متعبه…دامت تسع ساعات…
ليث: احنا مش هنقعد في البيت اللي الريس قال عليه…لانه اكيد هيكون حاطط فيه كاميرا عشان يراقبنا…
رحمه: انا فكرت انه بيثق فيك..
ليث: قولتلك مش غبي…ودليل ذكاؤه فعلا انه مبيثقش فيا..
رحمه: طب هنقعد فين…
ليث: كان في هنا شيخ عزيز اوي عليا…بيأجرلي شقه فوق شقته كل م باجي هناا..بس علطول كان بيحسسنا اننا عيلته مش مستأجرين…
رحمه: انتوا؟؟
ليث بحزن: انا وليلي مراتي!!
رحمه: ربنا يرحمهااا..
ليث: يلا بينااا..علفكره..انا قولتله اننا هنتجوز وهو دلوقتي مستنيا ومعاه المأذون…
رحمه: اي…دلوقتي..طب بص..احنا ممكن نمثل مثلا اننا متجوزين وبلاش كده…
ليث: ولو اتقفشنا..لو حصل اي غلطه وعرف ساعتها هيبقي فيها موتي وانتي ي اما هيقتلك او اخرك هيبقا فتاه ليل..انا عن نفسي عايز اعيش لبنتي..وايوه حياتي تهمني ومش هخاطر بيها عشانها هي محتجاني..
رحمه: تمام ي ليث..
ليث: هنا النهر بيبقي في ف وسطه جزر صغيره كده…هو ساكن علي جزيره منهم…وهنروحلها بالمركب…بس ناخد تاكسي لحد هناك الاول…
رحمه: ماشي…
أشااار لأحد التكاسي الماره…لتقف أمامهم…نظر له..فدلفت للسياره ودلف بجوارهاااا…كانوا يسيرون بمحازاه النيل..الزرع والمياه الزرقاء الصافيه..كانت كافيه لتنسيهااا الكثير مما مرت به…
في أقل من يومين..تبدلت كل حياااتها..لكن لحظه..يومين فقط تعرف ليث من يومين..لما تشعر بأنها تعرفه من سنين مضت…
كان الصمت حليفهم لم يقطعه سوا صوت ليث..
ليث: يلا..
نظرت له..ونزلت من التاكسي…دلف لأحد القوراب ومد يده لها ليساعدهااا…نظرت له للحظه..وأمسكت بيده..كانت الحراره في ذلك الوقت مشتده بالرغم انهم في فصل الشتاء…
ولكن لم يمنع هذا أبدا استمتاعها بالجو..والمياه الصافيه الجميله..
كان ليث ينظر بإتجاه الجزيره بصمت..وكأن كل الذكريات تحاصره..دمعت عينه فمسح دمعته سريعااا…ومن ثم عاد لوجهه المتهجم مره أخري…
انتهت رحلتهم بالمركب…ليدلف الاثنان الي بيت الشيخ حسيب…
الشيخ حسيب: والله ليك واحشه ي غااالي..لي كل الغيبه دي…
ليث: واحشني ي شيخ حسيب والله…بس الدنيا بقي…
الشيخ حسيب: والله ي ابني فرحت لما قولتلك انك ناوي تتجوز..ايوه افتح صفحه جديده وعيش حياتك…يلا تعال جوا المأذون وصل من بدري…
ليث نظر لرحمه…
ليث: ده الشيخ حسيب من أغلي الناس علي قلبي..ودي رحمه ي شيخ حسيب…
الشيخ حسيب: اهلا ي بنتي ألف مبروك..
رحمه بحزن: الله يبارك فيك…
دلف ليث وخلفه رحمه..وضعوا حقابهم..نظرت رحمه للمأذون لتدرك..ان بينها وبين زواجهااا بضع دقائق…لم يستوعب عقلها حتي الان م يحدث معها…كم تتمني ان تفتح عينها لتجده حلما مزعجا…لم تفق من شرودها هذا الا عندما اكتمل زواجهم حقااا..
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير… 
زغرطت بعض نساء البيت لتنتبه رحمه من وجودهم فهي لم تلاحظهم من قبل… 
أسماء (زوجه الشيخ): الف مبروك.. الف مبروك ي ليث.. مبروك ي عروسه.. 
ليث: الله يبارك فيكي ي ست الكل.. 
رحمه:  الله يبارك فيكي… 
أسماء: انا خليت بناتي هما اللي ينضفوا شقتك ومدخلهاش حد غريب… 
ليث:  تسلمي ي ست الكل تسلمي.. 
أسماء:  يلا ارتاحوا.. شويه والغداا يكون جاهز وهجيبوا لحد عندكوا.. 
ليث:  ملوش لازمه التعب.. 
أسماء:  تعبك رااحه ي ابني.. 
الشيخ حسيب:  اااه دايما كده لما ليث يجي بتنساني.. 
أسماء:  لا ازااي هو انا أقدر انساك بردو ده انت الغالي… 
الشيخ حسيب:  ربنا يخليكي ليااا.. يلا ي ليث اطلعوا ارتاحوا… 
ليث:  تمام.. يلا ي رحمه… 
حمل الحقائب وصعد لتصعد خلفه وهي ما زالت في صدمتها انه صار زوجهااا.. واصبحت زوجته حقاا.. 
دلف ليث للشقه ليجدها مثلما تركهااا..
رحمه:مش انت قولت انك بتأجرها لما بتيجي هنا…
ليث: لا انا مأجرها علطول وكل سنه ببعت فلوس الإيجار للشيخ حسيب…
دلفت رحمه لأحد الغرف..وجدتها جميله و مرتبه..نظرت من النافذه لتري النيل حولها بمظهره الرائع..
نظرت ل ليث…لتجده ينظر في كل أرجااء الغرفه..رأت الذكريات تحاوط عيناااه..لتعلم انه تلك الغرفه تحمل ذكريااات كثيره…لم تريد ان تشوبها او تعكرها بوجودهااا..
رحمه: انا هاخد الأوضه التانيه…
لم ينطق..فهو الان اسيراا للماضي..تحواطه اسرار الاوقات اللتي مضت…
كان صوت ضحكااات زوجته المتوفيه يرن في أذنه…سمعه مره أخري كأنه حقيقااا..نظر لكل زاويه في ذلك البيت..ليراااها امامه كأنها حقيقيه..ولكنها لم تكن الا ذكري نسجها عقله بسبب اشتياقه..
خرجت رحمه من الغرفه..ودلفت للغرفه الأخري…أبدلت ثيابها وارتدت اسدالها..خرجت لتبحث عن الحمام وتتوضأ…
صوت حركاتها أفاقه من ذكرياته ف استجمع نفسه..وضع ثيابه بالغرفه وخرج من البيت…
خرجت من الحمام ولم تجده…بحثت بالغرفه ولم تجده..
رحمه بغيظ: مش يعرف الكائن اللي معاه انه خرج ي ساتر اي ده؟
…..
جلس ليث علي كرسي في منتصف ذلك المكان المهجور تقريباا…قدما فوق الاخري..بينما حوله عددا من الرجال..افراد عصابته..
ليث:انتو بقي اللي بعتكم الريس..
الرجال: ايوا ي باشا…
ليث: اكيد قبل م يبعتكم عرفكم ان الغلطه معايا في شغلي عقابها صعب اوي…عايز عنين مفتحه..فاهمين؟
الرجال: فاهمين..
ليث: الشحنه هتوصل بعد إسبوع من النهارده..عايز اكبر عدد من الأماكن اللي تنفع نسلم فيها الفلوس ونستلم الشحنه…
المكان ده مينفعش..كمان عشان لو حصل اي حاجه وغيروا او غيرنا  مكان التسليم او حصل اي حاجه..اي مكان نروحه نبقي حافظينه كويس ومأمنينه…
الريس هيوصل قبل التسليم علطول ومعاه الفلوس..عايز كل حاجه مظبوطه…ومش عايز اي حد تبع شركه الادويه يعرف اي حاجه عن حد منكم…
غير كده باقي التفاصيل هتعرفوها مع الوقت..تمام
الرجال: تمام ي باشا..
وقف ونظر لهم ببرود وملامح قويه غاضبه…وخرج من ذلك المبني القديم…
خرج ليسير ب أحد الطرق….كانت ليلي تحب كثيراا ان تتمشي معه…
جلس قريبا من بيت الشيخ حسيب…وهو يتذكرهااا
تردد صدي صوتها في اذنه…
فلاش باااك..
ليلي: ليث!!
ليث: اممم
ليلي:انا بحبك أوي…
ليث: م انا عارف..
ليلي: اي عم الغرور ده بقولك بحبك..
ليث بحب: وانا كمان بحبك…
ليلي: ممكن اطلب منك طلب..
ليث: اطلبي..
ليلي: لما نكبر ونبقي عواجيز نيجي نعيش هنا..
ليث:حاضر..اكبري انتي بس واعقلي وملكيش دعوه..
ليلي:قصدك اني مش عاقله..
ليث: لا قصدي ان انتي ست البنااات كلهم…
ليلي بضحك: ايوا كده…
تردد صوت ضحكاتهاااا…تشوبه أخر ذكري لهااا…
فلاش باك
ليلي بخوف: ليث انا بحبك اوي..خلي بالك من سلمي..حافظ عليهااا..
ليث بغضب: بقولك سيبهاااا…عداوتك معايا انا…
(شخص): لا لازم اديلك قرصه ودن عشان تعرف تلعب معايا كويس…
وضع سكينه علي رقبتهاااا ونظر ل ليث بكل شر…
ليث: ارجوك سيبها وهعملك اللي انت عايزه..
(شخص):فااات الأوان ي ليث…
سحب السكينه علي رقبتهااا لتسقط جثه هامده علي الأرض…اخر كلماتها كانت اسم سلمي..
ليلي بضعف: سلمي..سلمي ي ليث…
نظر ليث لسلمي اللي وقفت مرعوبه من المشهد امامهااا..فنظر لها الشخص ونظر ل ليث..
(الشخص): كفايه عليك دي المره دي..
دفع سلمي علي الارض لتسقط فاقده للوعي…خرج الشخص من بيتهم ( غير اللي ف المقر)…اتجه ليث ل ليلي وضعها علي قدمه وتغرق بدماءهااا…لفظت أخر انفاسها بين احضاانه..
وهو ينظر لها..لم يتمكن من فعل اي شئ…اي شئ ليحميهااا…
باااااك..
ليث بغضب: والله لأجيبلك حقك من عبد الله و  الكلب اللي عمل كده فيكي..كان كل خوفي ان سلمي في المستشفي واني مش معاها..دلوقتي هي ف مكان محدش هيقدر يوصله..وطالما هي ف امان يبقي انتقامي بدأ….
سمع صويت عااالي من شقته… ف عرف انها رحمه… 
دلف للبيت مسرعاااا فتح الباب… وانصدم مما رأي
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى