رواية اختطفني لأكون له سجينة الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل
رواية اختطفني لأكون له سجينة الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل |
رواية اختطفني لأكون له سجينة الفصل الثامن 8 بقلم وفاء كامل
وصلنا الفصل ال فات ع
الطبيب عندما بدا يتفحصها وصدم م علامات الضرب ع جسدها
فنظر الي ادهم بغضب
وتجاهل ادهم نظراته له
وضع لو المحلول لها
وبدا يخبط ع صدرها بيده لكي تتنفس والممرضه تمسك بجهاز التنفس تضعه ع فمها
لكن لا استجابه
وفجاه جهاز ضربات القلب اصدر صوت ع وقوف القلب
ففزع ادهم كثيرا وظن انه يخسرها
وانه السبب
ولاول مره تنزل دمعه م عيونه عليها
اسرع الطبيب بالجهاز ومزق فستانها واخذ ينعش قلبها ويصعقه مره تلو الاخري
ولكن لا استجابه مطلقا
نظر الطبيب لادهم وقال لها باسف.. انا اسف البقاء لله
ادهم بصدمه لاااااااااااااااااااا
اقترب منها ادهم وابعده الممريض عنها
لكنه قاومهم حتي اقترب منها
واخذ يضربها بقوه يده ع صدرها
ويقول ببكاء
مش هسمحلك تموتي انتي فاهمه
مش هسمحلك انك تسبيني
انا بحببببببببببببك
ارجوكي مش عايز اخسرك
وضربها ضربه عنيفه ع صدرها
وفجاه دبت الروح فيها وفتح عيونها وبدات تتنفس بصعوبه وتشهق
نظر اليها والدموع ف عينيه
انه لم يصدق انها بخير وعادت للحياه
تقدم اليه الطبيب وابعده وطلب منه الخروج
وبدا ف الاجراءات اللازمه لحسناء
ثم تركها هو والممرضه وخرج
اول ما شافه ادهم ذهب اليه مسرعا
ادهم بقلق.. هي عامله اي دلوقتي
الطبيب.. نفسها بطيق وشكلها رافضه تعيش
بس احنا عملنا ال علينا والباقي ع ربنا
هي ضعيفه جدا وشكلها بقالها فتره بدون اكل وكمان اتعرضت لتعذيب وضغط نفسي وقلبها مستحملش كميه الالم ال حاسه بيه
فنظر ادهم ف الارض نادما ع ما فعله
الطبيب.. انا عايز اعرف مين ال عذبها بالطريقه دي ده جسمها مشهوه خالص م كثره الضرب
انتوا لازم ما تضيعوش حقها
انا بلغت البوليس دي اجرائات المشفي
ومينفعش اسكت ع حاله مريضي
دي مسؤليه
لازم تعمل بلاغ ع المجرم ال عمل فيها كدا
نظر اليه ادهم بصدمه.. انت بلغت الشرطه
الطبيب.. ايوه طبعا قدامي حاله تعذيب ولازم ابلغ
نظر ادهم اليه بغضب
ثم قال له.. انا ممكن اشوفها
الطبيب حاليا صعب وانا مديها مخدر عشان تنام
بعد ٤ ساعات هتفوق تقدر تشوفها
وتركه الطبيب وذهب ليباشر عمله
____________________________
بعد مرور ساعه
وصلت الشرطه الي المشفي
وتقدم الطبيب اليهم
وشرح لهم حاله المريضه وعن مدى العذاب ال حصلها
ثم قال لهم انها لا تقدر ان تفيد حضرتكم ف المحضر ف الوقت الحالي لانها تحت تاثير مخدر وهتفوق ع اخر الليل بعد ٣ ساعات م دلوقتي
نظر الظابط ف ساعه يده
ووجد الساعه ١٢ منتصف الليل
قال له.. معني كدا هتفوق ع الفجر
الطبيب.. يمكن ياافندم
الظابط.. خلاص بكره الصبح هنيجي ناخد افادتها
بس انت قولت ان جوزها هنا
الطبيب.. ايوه هنا
الظابط.. طيب كويس ناخد اقواله الاول ممكن نفهم منه ال حصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ادهم
كان يجلس خارج غرفه حسناء يضع يده ع راسه ويبكي كالطفل
وهاتفه يرن ولا يجيب عليه
اخذ يتذكر ما فعله معها وكم الغضب كان مسيطر عليه وغافله عم يفعله بهذه المسكينه
انه يحبها كثيرا
ولا يقدر ع اذيتها
ازاي قدر يضربها بالبشاعه دي ????
وفجاه قطع شروده شخص ما
رفع راسه وجد الشرطه امامه
الظابط.. انت زوج مدام حسناء
ادهم بتوتر.. ايوه انا
الظابط.. عايزين ناخد اقوالك عشان تتسجل ف المحضر
تعرف اي عن ال حصل للمدام وانت جبتها هنا ازاي وشوفتها ازاي
نظر اليه بتوتر ثم قال.. انا كنت كنت ف شركتي واكتشفت اني نسيت اوراق مهمه فرجعت القصر عشان اجبها
وانا ف المكتب تذكرت المفاتيح ف دولابي طلعت اجبها
بس اكتشفت ان الهدوء يعم المكان فاخذت ادور ع مراتي ونزلت اسال الخدم عليها وايضا والدتي لكن لا احد رائها
فقلقت عليها جدا
فوانا ف طريقي خارج القصر لمحتها ع الطريق بالمنظر ده حد ضاربها وفاقده الوعي ونفسها كان مقطوع
خفت جدا عليها وجبتها بسرعه المشفي وهو ده كل ال حصل
الظابط.. يعني متعرفش هي كانت فين
ومين ال عمل فيها كدا
وازاي طلعت بره القصر ومحدش شافها
ادهم بتوتر وخوف.. لا معرفش
الظابط.. تمام
كدا لغز القضيه ف ايد المدام لما تفوق اكيد هنعرف الحقيقه منها
واحنا هنعمل التحريات الازمه
بكره باذن الله هنيجي ناخد اقولها
ادهم بتوتر.. ماشي
وتركته الشرطه وذهبت
جلس ادهم واخذ يفكر ماذا يفعل
بعد ان كذب ع الظابط
وسوف يتكلم معها ويعرف حقيقه ما حصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف الساعه ٣ صباحا
والفجر ع وشك
كان ادهم نائم ع الكرسي خارج الغرفه
فوجدته الممرضه ولكن ارادت الا تزعجه
وتركته نائم لانه متعب
ودخلت الي غرفه حسناء لتطمأن عليها
وفجاه وجدت الممرضة حسناء تقف على حافة سور البلكونة و تحاول ان تنتحر
صاحت الممرضة قائلة
الممرضة.. دكتور دكتور دكتوررررررررر الحقنى
دخل الطبيب سريعاً إلى الغرفة و حاول إقناع حسناء بالنزول
و لكنها فى تلك اللحظة لا ترى و لا تسمع فقط كل ما تريده هو أن تتخلص من حياتها التى أصبحت جحيم
ألطبيب .. يا مدام ال انتى بتعمليه ده غلط عايزة تموتى
و تسيبى الناس ال بتحبك تتعذب
عايزه تغضبي ربك وتموتي كافره
حسناء ببكاء.. اشمعنا انا ال اتعذب
و بعدين انا فى الحالتين ميتة
لو رجعت تاني القصر او انتحرت دي موته ودي موته
بس الفرق ان الانتحار هيخلصني م العذاب اد انا فيه
اما رجوعي القصر فده العذاب بنفسه وهموت بالبطئ ????????????
و فى هذه اللحظة دخل ادهم إلى الغرفة أبعد الطبيب و قام بمسك حسناء من ذراعها و جذبها له
حسناء ببكاء.. ابعد عنى
صرخت حسناء و كانت تحاول أن تبعد ادهم عنها بقبضتيها و لكنه كان ينظر لها نظرات غاضبة جعلتها ترتعب
ألطبيب.. هاتي الحقنه بسرعة عشان نهديها
ادهم بعصبيه.. مفيش حقن اطلع بره
ألطبيب.. بس
ادهم بصرامة.. سمعت انا قولت ايه بررررره
احب الطبيب ان يتركهم ع راحتهم
ف هو زوجها واحق عليها
ويمكن يقدر يهديها
خرج الجميع من الغرفة
دفعها ادهم بقوة إلى الكرسى
ثم امسك شعرها و قرب وجهها من وجه
حسناء ببكاء.. حراااااام عليك
مش كفايه ال عملته فيا
ابعد عنـــــــــــــــــــــــــي????????
ادهم بحزن بعد ان ترك شعرها .. لاء يا حسناء مش هبعد
حسناء.. انا بكرهك
بكرهك
بكرهـــــــــــــــــــــــك
انت ايه مش بنى ادم انت حيوان
ادهم بحزن.. انا ميفرقش معايا إذا كنتى بتحبينى و لا لاء انا ال يفرق معايا بس
هو انتي ????
انا جوزك يا حسناء
ومنكرش اني اتجوزتك عشان اعذبك واموتك بالبطئ واكسر قلب ابوكي عليكي
بس ال انتي متعرفهوش اني مش قادر انتقم منك ولا ازيكي
عشان انا
انا
????
بحبــــــــــــــــــــــــــــــك
نظرت اليه حسناء بصدمه ????
ادهم.. ايوه انا بحبك م اول لحظه شوفتك فيها يوم ما خطفتك وانتي ملكتيني
واقنع والدتي نتجوز بحجه اكسر والدك
وعهد نفسي مش هلمسك غير بارادتك انتي
وهتبقى بتاعتى ملكى انا
انهارات حسناء بالبكاء وقالت.. يعني عشان بتحبني تعذبني بالشكل ده وتشوه جسمي
اومال لو بتكرهني كنت عملت فيا اي ????
ادهم بحزن.. صدقيني انا مكنتش ف وعيي ولا دريان بنفسي الغضب عماني
وكلامك عصبني
انا ذات نفسي معرفش ازاي عملت فيكي كدا
انا ندمان
وبتعذب
ارجوكي ساااااامحيني ????
حسناء ببكاء.. انا عمري ما هسمحك ابدا
ولا هدي قلبي لواحد زيك
انا بكرررررررررهك
فاهم يعني اي بكرهك
نظر اليها بعصبيه وغضب
واراد ان يضربها لكن نظر الي جسدها وعلمات الضرب عليها وتذكر ما فعله بها
فقبض ع يده ليمتص غضبه حتي لا ياذيها
وتركها وخرج
اخذت تبكي وتبكي ع ما حصل معها
ثم فجاه وجدت نفسها لا تقدر ع الوقوف
وبدات تدوخ وجسمها يالمها
فذهبت الي السرير وحاولت ان تنام ودموعها ع خدها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ساعتين
وبدا النهار يسطع المكان
كان ادهم يجلس ف كافتريا المشفي
يتذكر ما حدث
وازاي قدر يصارحها بحبه ليها
ثم تذكر ان الشرطه ستأتي غدا لياخذوا اقوالها
قرر انه يذهب اليها ليتحدث معها
دلف ادهم إلى غرفة حسناء
ووجدها نائمه
ظل يقترب من الفراش بخطوات هادئة
ثم توقف عندما وصل إلى الفراش
كان يقف و يتأمل فى وجهها
ثم أنزل رأسه و همس فى أُذنها
ادهم.. حسناء.. حسناء
فتحت حسناء عينها بتثاقل وتعب
و عندما رأته مقترب جدا منها حتي انها تتنفس م انفاسه
خافت جدا و أرادت أن تصرخ و لكنه سريعا ما وضع يده على فمها
ادهم.. هششششش
ولا كلمه
ايه كنتى فكرة انى هسيبك وامشي م المسفي ده فى أحلامك
انا لسه موجود ومش همشي وجاى بقولك خافى على نفسك احسنلك و اتنزلى عن القضية
كانت حسناء مرعوبة و ترتجف و لكنها حاولت أن تظهر له العكس
حسناء.. قضيه اي مش فاهمه
ادهم.. الطبيب بلغ الشرطه ع اصابتك
واتوا للتحدث معكي لكن وجدوكي نائمه فثرروا ان ياتوا ف الصباح
وسالوني وقولتلهم معرفش حاجه انا كنت ف الشركه ونسيت اوراق
ولما رجعت القصر اخدها فضلت ادور ع مراتي ولما سالت الكل ملقتهاش قلقت عليها وخرجت ادور عليها لكن فجاه لقتها ع الطريق بالمنظر
حسناء.. انت طبعا خايف ع نفسك وسمعتك
ادهم.. انتي لازم تتنذلي ومتقدميش بلاغ احسنلك
أومأت برأسها.. بال رفض
ادهم.. يبقى انتى الجانية على روحك
هموتك واخلص منك بس ف الاول هروح لابوكي وهقتله هو وخالك
عشان اخلص م عيله النجار خالص
حسناء بصدمه.. لا اجوك بابا لا ده مريض القلب سيبه ف حاله خد انتقامك مني انا بس بابا وخالي لا
ادهم.. يبقي ترفضي القضيه ال المشفي رفعتها
وتالفي اي قصه ومظهرش انا ف الصوره
حسناء ببكاء.. حاضر ????
ادهم.. شاطره ياحلوه
اسيبك بقا ترتاحي
واوعي للحظه تقولي لنفسك اهرب
انا رجالتي كلهم تحت
وكمان انا حجزت غرفه ف المشفي بجانبك
وهتبقي تحت عيني دحد ما يكتبلك ع خروج
وتركها وخرج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف الصباح اتت الشرطه لاخذ اقوالها
ودخل معهم ادهم واخذ ينظر لها بعيون حمرا تطلع منها شراررررر الغضب وتحذير
فخافت منه كثيرا وقالت للشرطه ان ف واحد شافها ف جنينه القصر وخطفها وحاول يعتدي عليا بس انا قاومته فاقترب م كرباك الحصان وضربني بيه
ورماني ع الطريق وجوزي انقذني
لم يقتنع الظابط كثيرا مما تقول
ثم سالها ع ملامحه
حسناء.. للاسف مقدرتش اتعرف عليه
الظابط.. طيب احنا هنتحري ف المكان هناك واكيد هنوصل لحاجه
ثم نظر ال ادهم وقال بخبث.. مش حضرتك خطفتها واتجوزتها غصب وفي مشاكل بين العلتين
نظر ادهم وحسناء اليه بصدمه ???? فكيف له ان يعرف
الظابط.. متستغربش انا سالت عنها عشان اعرف ف اعداء ولا
ومين ال عمل كدا
بس البلد كلها ملهاش سيره غير ال انت عملته
تردد ادهم ثم قال بتوتر.. انا كنت بحبها وخطفتها عشان اتجوزها بسبب رفض والدها ليا عشان بنا عداوه وكدا
واظن انها مراتي وحبيبتي
ومش معقول ازيها
نظر اليه الظابط باستفهام
ثم قال له.. تمام احنا حاليا هنمشي بس لينا قعده تانيه
حسناء.. انا متنازله ومش عايزه اعمل قضيه
الظابط.. ازاي تتنزلي ع حقك
حسناء.. معلش انا مش عايزه مشاكل وسمعتي هتتبهدل وسط الناس لما يعرفوا ال حصل
انا ست متجوزه
واخاف ع سمعتي
وانا مسمحاه
الظابط بعدم فهم.. ع كل حال احنا عملنا ال علينا وانا كنت حابب اجبلك حقك
ولو ف اي حاجه قوليها متخفيش انتي ف حمايتي
نظرت حسناء لدهم. برعب
ثم قالت لا صدقي ياحضره الظابط لو ف حاجه كنت قولتلك
الظابط.. خلاص ع راحتك
اكتب يابني
وبعد ان اخذنا اقوال المدعي عليها
حسناء محمد النجار
زوجه ادهم المحمدي
وبناء ع رغبتها
قررنا نحن
اغلاق القضيه
ف تاريخ…………. الساعه…………..
ونظر الي حسناء وقال لها.. ف اي وقت حبيتي تغيري رايك وتاخدي حقك وعرفتي اي جديد انا تحت امرك
وصدقيني انا هقف جمبك ومتخافيش م اي حاجه
حسناء.. الله يخليك…. حاضر
الظابط.. اتفضلي امضي هنا وانت يا حضرت تعالي امضي
وقامت حسناء وادهم بالامضاء
ثم تركهم الظابط ومن معه م الشرطه
وذهب
فنظر ادهم اليها بابتسامه..
ايوه كدا خليكي شاطره وتسمعي الكلام
لم تعطي له اي اهتمام
وظلت تدعي عليه ف سرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توجه ادهم للطبيب وطلب منه ع اذن خروجها
لكنه رفض بشده نظرا لحالتها السيئه
ولكن ادهم اصر
فقال له الطبيب.. انت حر هتاخدها ع كامل مسؤليتك وهتمضي اقرار اخلاء المشفي م اي سوء يحدث لها
فوافق ادهم
ثم قال له.. خالي بالك منها وابعد عنها الانفعال والضغط ولازمها راحه تاااااامه
ادهم.. حاضر
ودهب ادهم للحسابات لينهي اجرائات الخروج
ثم صعد اليها
وعندما دخل الغرفه
صدمت مما وجده
انها ليست ف الغرفه ????
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد