Uncategorized

رواية صغيرتي للبيع الحلقة الثامنة 8 بقلم دينا عبدالحميد

 رواية صغيرتي للبيع الحلقة الثامنة 8 بقلم دينا عبدالحميد

رواية صغيرتي للبيع الحلقة الثامنة 8 بقلم دينا عبدالحميد

رواية صغيرتي للبيع الحلقة الثامنة 8 بقلم دينا عبدالحميد

وبعد تلات سنين …..

في احدي الفيلال الضخمه تدخل الشمس ع بنت نايمه جنب سرير وماسكه ف ايدها ايد صغيره فتقلق وتحط ايدها ع دماغه وتبتسم وتبوسه وتحمد ربنا انه بخير 

وتقوم تاخد شور وتتوضي وتصلي وتنده 

دادا فاطمه يا داداااااا

فاطمه خير كفلا الشر  حصل ايه يا تماره يا بنتي براء حصله حاجه

تماره لا يا دادا هو اتحسن ونام بس كنت هسال عن بابا 

فاطمه ف الشركه يا بنتي مرضيش يقولك عشان تفضلي مع براء

تماره طب انا هالبس واروح غشان ف اجتماع مهم خدي بالك من براء ولما يصحي اكليه مسلوق او بسكوت ساده واوعي ثم اوعي يشرب او ياكل حاجه بشكولاته لو لبن مش ناقصه تعب وسخونيه تاني 

فاطمه حاضر بس البنات يعني…… 

تماره الي تتكلم منهم قوليله ان انتي بتنفذي كلامي  

فاطمه حاضر يا بنتي 

مش هتفطري الاول 

تماره لا مفيش وقت هبقا افطر ف الشركه مع بابا 

ولبست تماره 

وراحت شركة الالفي 

دخلت بتميرها المعتاد بيسبقها ريحت البارفيوم بتعها وصوت كعب الشوز وكأنهم بيقولوا 

(*اتت الشمس من بين الغيمام لتضيء بنورها الظلام* )

دخلت تماره أوضة الاجتماعات وفتحت الباب بعنف وغضب وبمجر دخولها كل قام وقف معادا مراد فضل قاعد واستقبلها بابتسامه 

تماره بصت جنبها وقالت بغضب سبق وقولت اما انا او انت ف الاجتماعات مش كفايه طيقاك ف الشركه 

مراد بس يا….. 

تماره كلامي واضخ وجودك مش مرغوب فيه 

قام شاب قمحي وسيم عيونه سمرا وجسم يظهر عليه القوه بحزن وكان ماشي 

بس تماره فجاه وقفت 

تماره :فارس استني تقدر تحضر الاجتماع ده عشان خاطر بابا بس 

(الناس الي فاكره ان تماره بتقوا عن باباها ظلمتوها )

مراد ابتسم وقال هي دي بنتي 

نبدأ شغلنا بقا 

قامت تماره من ع كرسي وشغلت البروجيكتور وبدات تشرح المشروع واحتمالات نجاح وخساره وتاخد اقتراحات من راساء الاقسام وقعدوا ع كده حوالي ساعتين 

تماره بهدوء وابتسامه انا تعبت من الوقفه والكلام واكيد انتوا كمان تعبتوا 

هناخد بريك نص ساعه ونرحع نكمل اتفضلوا 

خرج الكل ماعادا مراد وتماره 

مراد لسه منسيتيش الي حصل من تلات سنين 

تماره مينفعش انسى الي شوفته وسمعته بعد رجوعي 

في حد مره قالي الانطباع الاول دائما ما يدوم 

وده الي بيحصل 

مراد اتنهد بس هو اتغير 

تماره تغير ظاهر 

فارس لو اتساب هيبقا نسخه ملعونه اشباه الرجال الي بيستقوي ع اي حد ضعيف او بيحبهم ويتخيلوا انهم اقويه 

مراد ف نفسه نفسي انسيكي سنين حزنك كلامك عن فارس حسيت انك خايفه يبقا زي عبد الرحمن يا بنتي فكرتك هتنسي عشق 

لكن هي مأثره ع حياتك واتنهد وهو بيبص لبنته بحزن وراح مكتبه 

(*جراح الماضي صعبة الزوال والهروب منها يجعلنا اسوء حال من الطبيعي لذالك ف الأفضل ان لا ننساها بل نعدها درسا لكي لا نكرر خطأنا*)

دخلت تماره مكتبها بحزن وطلبت قهوه وقعدت تشربها وهي بتشغل نفسها بالورق عشان متسرحش ف ذكرايات الماضي 

خلص وقت البريك ورجعوا الاجتماع وفوسط الشغل  سمعوا صوت 

يا استاذه مينفعش في عندها اجتماع وا…… 

لقوا الباب بيتفتح ودخل منه ولد صغير بعيون رصاصي وشعر بني وداخل بيجري ع تماره مامييي ابتسمت تماره ونزلت خضنت وقالت قلب مامي البطل وشالت ووقفت وشورة للسكرتيره تمشي وقالت ادخلي يا رغد 

دخلت رغد بتوتر وبتفرك ف ايدها وقالت بصي هو براء انا ن

مليش دعوه والله هو ال….. 

تماره ضحمت خلاص اسكتي شايفه الكنبه الي هناك دي 

خدي بيبوا خبيب مامي واقعدوا هناك منغير صوت ع مخلص شغل

براء بحزن لاء 

تماره ياحبيبي عندي شغل  

براء هقعد منغيل صوت (منغير )

تماره قالت ماشي 

شايف الكرسي ده يادبطل وشورة ع الكرسي بتعها ع طربيزة الاجتماعات

روح اقعد عليه 

وبصت لرغد وانتي اظن فونك معاكي هتلعبي بيه 

مسمعش صوتكم 

واعتزرت من الموظفين وبدأت تكمل شغل وكل الموظفين ماسكين ورقه وقلم وبيبصولها ويسجلوا وراها ملاحظات والحاجه المهمه

خلصت تماره وراحت ع مكنها وشالت براء قعدته ع رجلها وقالت معاكم ربع ساعه تحهزولي حالا نظرتكم العامه عن المشروع واحنا قاعدين 

وبتبص ف الورق تنحت بصدمه

همست لبراء ف ودنه انت عملت ايه واي الشخبطه والرسم ده كلوا 

براء بطفوله بستغل يا مامي عسان اساعدك (بشتغل عشان اساعدك)

تماره حضنته وضحت بصوت وقالت بصوت عالي نسبيا لا وانت ساعدتني اوي بوظت ورق عقد ب 2مليون دولارا يا ابني بس فداك

ورنت الجرس للسكرتيره وقالت جهزيلي عقدين تاني من بتوع الصفقه واطبعيهم ع التوقيعات عشان الي هنا باظوا 

مراد بص لبراء وقال تعال لجدوا عشان ماما تشوف شغلها 

براء راح وتماره اخدت الورق منهن قراته وصورته عشان يتعرض ع البروحيكتور لقت براء تاعب جده فشالته وبدات تشرحلهم وهي بتلاعب براء بابتسامه وحب 

خلصوا الشغل تخت اعجاب الموظفين والشركاء ع ذكاء تماره واتقنها لدورها سواء  ام او ابنه او مديره 

تماره كانت بتلم الورق عشان تاخد براء

ورغد مكتبها ف جالها تلفون ردت بسرعه 

الوووو 

ايوه يا زفت 

لسه معرفتش حاجه. 

تلات سنين ومش عارف توصل لمكان شفق 

طب بص بقا هو اسبوع لو ملقتهاش متورنيش وشك وتبقا مرفود وانازهاشوفها بنفسي عشان زهقت وقفلت 

وهي بتنفخ وبتلف تبص جنبها ملقتش براء.

بصت ل رغد الي بتلعب الغالز وسالتها عنه قالت معرفش 

تماره شالت منها الفون ورمته ف الارض بغضب وقالت يلا دوري معايا ع براء 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت قسوتك للكاتبة شروق أحمد.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى