روايات

رواية ندبات قدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء مسعد

رواية ندبات قدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الشيماء مسعد

رواية ندبات قدر الجزء الثامن والعشرون

رواية ندبات قدر البارت الثامن والعشرون

ندبات قدر
ندبات قدر

رواية ندبات قدر الحلقة الثامنة والعشرون

بدأ الوقت يمر إلى أن انتهى الزفاف ، لم يتبقى سوى افراد العائلة ورغد
أتت رغد حاملة معاها حامل معدني به مشروبات وقالت : لازم نشرب العصير احتفالا بالعرسان
قال مهاب وهو ينظر في ساعة يده : أنا لازم ارجع هاجر عشان ابوها ما يعرفش أنها هنا
خرج هو وهاجر
بدأ الباقي يرتشف العصير ، لم تكن فاطمة معهم سأل الياس رغد قبل أن يرتشف عصيره : فاطمة فين من حوالي نص ساعة مختفية
أجابت رغد بصراحة : مش عارفة
تحرك ليبحث عنها
أسرعت رغد وقالت : طب اشرب العصير
نظر الي العصير وقال : هاشرب أنا وفاطمة
ذهب للبحث عنها
اما رازي فقد ارتشف العصير على جرعة واحدة ليأخذ قدر ويصعد غرفتهم
حملها واتجه إلى المصعد وهو يقول : البيت بيتكم يا جماعة نجاملكم في الأفراح ان شاء الله
ضحك الجميع
دلف الياس غرفة فاطمة وجدها تبكي وملامحها متألمة قال بقلق : فاطمة مالك ؟
قالت وهي تعتصر بطنها من الألم ولكن تشعر بالاحراج : بطني وجعاني شويه
قال بلهفه : طب تعالي نروح المستشفى
ردت باندفاع : لا لا مفيش داعي ، انا هكون كويسه
دقت سناء الباب وقد كان مفتوحا كانت تحمل كوب من مشروب الأعشاب الدافئ حين رآها الياس فهم سبب آلامها
خرج الي غرفته وعاد مرة أخري وهو يحمل بعد الاقراص المسكنه
قال لها : خدي المسكن دا هتتحسني
أخذته منه بحرج وابتعلت قرصا منه
وجلس بجوراها واعطاها كوب ماء وبدأ يترقب هل أصبحت بخير ام مازالت تتألم
كانت تشعر بالخجل
حاول هو ان بخفف حدة خجلها قال بصوت دافئ : كنتي زي القمر انهاردة في الحفلة
ابتسمت له ولم تعلق على كلامه
اكمل هو : أنا مش مصدق انك قاعدة معايا بندردش في وقت زي دا ، تعرفي احنا لازم نتجوز في أسرع وقت اول مرة احس اني مش عايز الليل يخلص
قالت هي بخجل لم يعهده بها : وأنا كمان
ابتسم وقال : بقيتي احسن دلوقتي
هزت رأسها بحماس ابتسم هو وقال : طب الحمد لله
، مر الوقت سريعا ولم يدري كم الوقت الآن
فجأة سمع الياس صوت خبط بالأسفل عقد حاجبيه وقال : أي الصوت دا فيه حد تحت
قالت فاطمة بخوف : الساعة ٣ بالليل مين هيجي القصر في الوقت دا
ضحك الياس وقال : يا جبانة ، استني هانزل اشوف فيه ايه واجي لك
قالت فاطمة برعب : بالله عليك يا الياس ما تتأخر
هز رأسه بابتسامة وقال : مستحيل اتأخر واسيب فرصة اني هاقعد ادردش معاكي الليل كله
_______________________
بعد مرور وقت طويل
بدأت قدر تستيقظ احست بثقل علي جسدها فتحت عينيها بالكاد وجدت نفسها مازالت بثوب الزفاف وهو الشئ الثقيل الذي كانت تشعر به
رأسها يؤلمها كثيرا فركت عينيها ونظرت في ارجاء الغرفة وفجأة صرخت واتسعت عينيها من الصدمة وجدت ممدوح يجلس بجوارها وعلى وجهه ابتسامة انتصار .
____________________
أصبحت أرضية القصر ملطخة بالدماء وكل أبوابه مفتوحة والستائر تتحرك مع نسمات الهواء الهوجاء ، الانوار مضاءة ولا صوت يعلو سوى صوت الصمت القاتل ………….
#تمت بحمد الله نهاية الجزء الأول
#الجزء التاني ان شاء الله اكثر اثارة 💣☻️ نلتقي قريبا باذن الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندبات قدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى