Uncategorized

رواية صرخة فتاة الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

 رواية صرخة فتاة الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل السابع 7 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات لما
ولاء رفعت عيونها اليه وتقابلت عيونهم ببعض
رأت دموعه استعجبت ان رجل يبكي م اجلها
ولاء.. انت كويس
منير وهو يمسح دموعه بسرعه ويتملس خدها بالثلج .. ايوه المهم انتي حاسه بألم
ولاء حست بصدق كلامه وانه حقيقي اسف وندمان.. حاسه شويه
ظلت تنظر له باستغراب
وهو كذلك ينظر ال عيونها الباكيه المنتفخه واحمرار وجهها
تقابلت عيونهم ببعض ونسيوا نفسهم
اقترب منها ببطئ وهو ينظر ف عيونها
وبدون اراده منه قبل دموعها ع جبينها
ولاء جسمها اشعر لما حست بأنفاسه الساخنه ع وجهها كادت ان تبعده لكنها تفاجأت به يقبلها م شفتيها
خطف برأتها وقبلتها الأولى لا تعلم لماذا لم تقاومه هل تبادله شعوراً ما
وبادلته هي ايضاً قبلته وهما مغلقين العينين
وفجأه طرق احدهم الباب بشده وتم فتحه 
ف ذلك اللحظه ابتعدوا ع بعض قبل ان يراهم احد
دخلت هدير والدكتور توفيق ومعه عميد الكليه
هدير بخوف ع صديقتها وهي تجري اليها .. انتي كويسه ياولاء
ولاء وهي تنظر ل منير بخجل اومأت راسها بنعم فليس لديها القدره ع الرد 
الدكتور توفيق.. خير يامنير اي ال حصل
منير.. مافيش حاجه ياتوفيق الانسه غلطت وانا حبيت افهمها غلطها واتكلمت معاها وخلص الحوار
هدير بصدمه هو جايب الهدوء ده منين ال يشوفه دلوقتي ميشفهوش م كام دقيقه والشر ناطت م عنيه
العميد لولاء.. اي ال حصل ياانسه
هنا منير خاف لتتكلم وتقول انه مد ايده عليها
لكن كانت الصدمه
ولاء.. محصلش حاجه يافندم انا فهمت الدكتور منير غلط وهو كان بيوضحلي الغلط ده
هدير بشك.. ولاء اتكلمي قولي الحقيقه
وشك احمر اوي هو ضربك 
ولاء بنفي.. ابدا انا بس م كتر البكاء وشي احمر كنت بتأسف ليه وغصب عني بكيت
العميد.. حصل خير وارجو بعد كدا يبقا ف حدود بينك وبين الدكتور بتاعك
ولاء ونظرها ف الارض.. حاضر
توفيق ع ازنكم وخرج معه العميد
هدير بعتاب.. ليه ياولاء مقولتيش الحقيقه وانه اخدك غصب وقفل الباب وضربك انتي صاحبتي واختي وعشره عمر متعرفيش تكدبي قدامي
ولاء.. انا غلطت واتأسفت يا هدير هو ممدش ايده عليا ولا حاجه انا بس عيطت اول ما خفت منه
منير بحزن.. انا اسفه ياانسه ولاء مره تانيه
ولينا قعده تاني نكمل كلامنا
ولاء.. بإذن الله
ع اذنك يلا ياهدير
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
 ف المشفى
نعمه.. بس بقا يابنتي دا ال حصل انسان متخلف ومستفز اوي 
هاجر.. معلش يابنتي الحمد الله انك بخير
والعربيه فرمرت ف اخر لحظه
نعمه.. الحمدالله قدر الله بما شاء فعل
هاجر.. طيب اي بقا
نعمه.. اي
هاجر.. يلا عشان ناكل أنا جعانه
نعمه بضحك.. يخرب بيت جوعك دا يلا ياطفصه ????
بعدما انتهوا م العمل ذهبوا ال منازلهم
هاجر حمدت ربها ان عمر مكنش موجود ف المشفي وذهبت لبيتها ودخلت غرفتها ونامت نوم عميق
اما ع نعمه ذهبت ال المنزل وراحت لغرفتها  وبدأت تفكر في  ذلك الوسيم الذي صدمها بسيارته
لكن قطع شرودها والدتها.. اي ياحبيبتي مش هتتغدي
نعمه.. اكلت مع هاجر ياامي
والدتها.. بالهنا وشفا ياقلب امك ناميلك شويه وبعدين تعالي اقعدي معايا انا واخوكي بره
نعمه.. حاضر ياامي
وقفلت والدتها الباب وتركتها تفكر ف هذا الشخص حتى نامت
اما ف مكان اخر
طلع غرفته ليخلع ملابسه ويذهب ليأخذ
شاور دافئ
ورجع وهو يضع المنشفه حول خصره و عاري الصدر
 ثم يتجه الي الدولاب ويخرج منه ملابس بيتي عباره عن تيشرت اسود بحملات و شورت اسود
ويرمي بجسده ع الفراش لينام
لكن باله ما زال مشغول مع العيون الروماديه تلك الشرسه التي كاد أن يصدمها بسيارته  اخذ يضحك ع كلامها  ولكن توعد لها
والله يابت انتي لوشفتك تاني مش عارف هعمل فيكي اي
وذهب ف نوم عميق 
 *ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ف صباح يوم جديد
هند.. يابت قومي كفايه نام
ولاء بنعاس.. امممم
هند بعصبيه.. بت هتقومي ولا هجيب ابو ورده يصبح عليكي
ولاء.. ياماما عايزه انام سبيني انا مش رايحه الكليه النهارده
هند.. ليه بقا ياروح امك
ولاء.. معنديش محضرات النهارده
هند.. ازاي وهدير سألت عليكي وراحت الكليه
ولاء بكذب .. هدير بتحضر كله انا بحضر العملي بس ومافيش عملي النهارده
هند.. طيب يازفته نامي نامت عليكي حيطه يااخره صبري
وفاء بضحك.. مالك ياست الكل مطلعه زرابينك علينا ليه ع الصبح كدا????????
هند بعصبيه.. الزفته نايمه وبتقول مش رايحه الكليه بتختار ع مزاج اهلها تحضر اي ومتحضرش اي
وفاء.. هدي نفسك ياهدهد تلاقي بس الماده دي مش مهم
هند.. طيب وانتي رايحه ع فين كدا
وفاء.. اكيد ع الشغل
هند بضيق.. وبعدين بقا مش كفايه كدا وترجعي المشفي يابنتي انا مش برتاح وانتي عند الراجل ده
وفاء.. متقلقيش عليا ياست الكل
هانت هو قرب يشفى وهرجع المشفى تاني
هند.. ربنا معاكي يابنتي
قبلت وفاء يدها وذهبت للفيلا
ف الكليه
منير لاحظ عدم تواجد ولاء قلق بشده عليها
وقال اكيد اضايقت م ال عملته امبارح وقبلتنا
اعمل اي بس مش عارف انا ازاي عملت كدا بس ف شئ جوايا بيتشد ليها وانا متأكد هي كمان نفس الكلام لدرجه انها بادلتني نفس الشعور امبارح
بس لا ما يمكن هي خايفه تواجهني وتبص ف وشي عشان كدا
انا لازم اتصرف
اتجه الي هدير.. انسه هدير
هدير بضيق.. افندم
منير.. صاحبتك مجتش ليه
هدير.. تعبانه شويه
منير بلهفة .. الف سلامه عليها هي كويسه دلوقتي
هدير ببرود.. الحمدالله
ع اذنك
منير.. مالها دي وذهب هو أيضاً ليشرح ف المحاضرة
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ف المشفى
نعمه.. عااااااااا انتي جيتي اخيرا
هاله.. واحشتوني ياكلاب
هاجر.. وانتي كمان ياقلبي اخبار الجواز اي
هاله.. جمييييييييل فوق ما تتصوروا يابنات
نعمه.. الله يسهلوا????
هاله.. اومال فين وفاء
هاجر.. م يوم ما انتي اخدتي الاجازه وهي بتشتغل ف فيلا الحاله ال كانت بتشرف عليها
هاله.. يااا بجد طيب عايزين نروح نزورها اي رأيكم
نعمه.. هو ينفع نروحلها هناك
هاله.. عادي مافيهاش حاجه كلنا ممرضين
نعمه.. اشطا بعد المشفى نتجمع ونروح عندها
الدكتور اسماعيل.. احم
هاله.. ف حاجه يادكتور
اسماعيل.. الف مبروك ياهاله
هاله.. الله يبارك فيك عقبالك
اسماعيل.. شكرا
هاجر ممكن ثانيه عايزك ف حاجه
هاجر باستغراب.. افندم
ف ذلك اللحظه كان عمر يمر ع الحالات وتفاجأ بوقفهم مع بعض
نعمه.. طيب ع ازنكم
اخدت هاله ومشيت
هاجر.. افندم يادكتور
اسماعيل بتوتر .. امممممم… هاجر انتي شخصيه محترمه جدا وانا متابعك م فتره وووووو
ثم مسك ايدها وقال لها بهيام.. تقبلي تتجوزيني
وفجأه وجد م يمسكه م قفاه ليبعده عنها وهو يلقن اليه الضربات 
كانت واقفه مصدومه من إل هى سمعته م إسماعيل
وف لحظه فاقت م شرودها ع تواجد كل م ف المشفى حتي اصحابها هاله ونعمه
واقفين بيبصوا ومستغربين ليه عمر بيضرب إسماعيل
خافت على اسماعيل من إل عمر ممكن يعمله فيه اكتر م كدا
اسماعيل بألم.. إنت بتضربني ليه دلوقتى نفسى أفهم…..
عمر بعصبيه وهو بيضربه.. إنت إزاى تقول كده لهاجر
 إزاى أصلا تبص عليها ????
إسماعيل بعصبيه.. هو انا بقولها حاجه حرام انا عايزها ف الحلال
عمر بصوت جهورى.. وأنا مش هسمحلك تنطق الكلمه دى تانى
هاجر وهى بتجرى عليهم وبتتدخل
هاجر.. إهدى ياعمر مالهوش لازمه ال…….
عمر بعصبيه وهو بيقاطعها.. مالهوش لازمه نعم???????? طبعا ما انت عاجبك ال بيحصل ده ياهانم
إسماعيل بألم.. يابنى أنا عايز أتقدم لهاجر صدقنى مش بتسلى بيها
انا عايز ادخل البيت م بابه هتعرف ع والدتها وهطلبها منها 
عمربضحك.. لا ياشييييخ ????????????
إسماعيل باستغراب.. مالك ياعمر ف إي وانت اصلا مالك بحاجه ذي دي
وبتتعصب عليا كده ليه????
للحظه نظر اليها.. هاااااا رأيك إي يا هانم
موافقه ياعروووووووسه
هاجر بصدمه م كلامه.. فضلت السكوت ودموعها خدعتها ونزلت
قلبه اتقطع لما شافها بتبكي بص لاسماعيل بغضب وقاله.. معنديش بنات للجواز
إسماعيل بغضب.. وتطلع مين انت بقا انشاء الله عشان تقرر مكانها
هى ليها الحق فى إنها تتكلم وتختار
عمر بغضب.. ف الموضوع ده بالذات هى ماينفعش ترد عليك لإن أنا إل هرد عليك
الهانم ال واقفه دي تبقى خطبتي يامحترم وعن قريب هتبقا مراااااااتي
نظروا الجميع بصدمه له حتي هاجر
اسماعيل بدهشه.. اي ازاي
عمر.. ذي الناس ياروح امك ورماه ع الارض وامسك بيد هاجر وسط الكل ودخل بيها مكتبه وقفل الباب
عمر ترك يدها وجلس ع مكتبه وهو مش طايق نفسه
إتنهدت هاجر بقلة حيله على إل بيحصل
 حاسه إنها متحاصره من كذا مكان
 مش عارفه تعمل إي أو تتصرف إزاى
وليه هو اصلا قال انها خطيبته امام الجميع وهي لسه موافقتش ع طلبه
هاجر.. عمر
عمر بغضب مكتوم وهو مش بيبصلها.. افندم 
هاجر وهى بتقرب منه.. انت كويس
وقفت امامه بعد وجهه عنها
مسكت وجهه برقه بين إيدها عشان يبصلها
عمر بضيق.. يعني عاجبك إل حصل ده
هاجر بخوف وبكاء.. أنا آسفه على إل حصل ده مكنش قصدى إن يحصل مشاكل بينكم بسببى
عمر بحزن.. خلاص متبكيش ومسح دموعها م ع جبينها 
نظرت اليه وتقابلت عيونهم ببعض
ابتسمت له واخذت يده التي ع جبينها تمسح دموعها وقبلتها 
هاجر.. للدرجه دي بتحبني وبتغير عليا ياعمر
عمر بهيام.. انت لو داخلتي جوا قلبي هتلاقي اسمك محفور عليه
ف طبيعي اغير عليكي
انتي ملكي ياهاجر وممنوع حد يبصلك غيري فاااهمه
هاجر.. بس مش عايزاك تخاف عليا أقدر أحافظ على نفسى كويس
ومش اي حد يقولي انا بحبك هترمي عليه مكنش ليها لازمه ال عملته ده كله ف المشفي قدام الناس
انا كدا كدا كنت هرفض طلبه
 عمر بغضب.. بت انتي انا غلطان يلا  إمشى م قدامي
ابتسمت هاجر.. قبل ما أمشى محتاجه أتكلم معاك شويه
عمر.. خير
هاجر.. ليه متمسك بيا رغم رافضي اني ارتبطت بيك
عمر بتنهيده .. مش بأيدي ياهاجر انا حبيتك وادمنتك ومستحيل اتخلى ع حبي
وهنتجوز ونعيش اجمل ايامنا مع بعض
بدأت تعيط بقهره عندما سمعت سيره الجواز 
عمر بحزن وهو بياخدها فى حضنه.. إهدى ياحبيبتى
 نفسى أفهم إنتى بتعيطى ليه
أنا بتعب اوي لما بشوف دموعك دى
هاجر لاول مره تحس بالامان ونسيت خالص انها ف حضنه حاولت تهدى
بعد فتره  حست بنفسها خرجت من حضنه بسرعه
عمر بحزن.. عيطتى ليه اول ما جبتلك سيره الجواز ياهاجر 
هاجر للحظه شردت ف الماضي وال حصلها زمان وتلقائيا نزلت دموعها مره اخرى‏
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى