روايات

رواية الهروب من الحب الفصل الرابع 4 بقلم فدوى خالد

رواية الهروب من الحب الفصل الرابع 4 بقلم فدوى خالد

رواية الهروب من الحب الجزء الرابع

رواية الهروب من الحب البارت الرابع

الهروب من الحب
الهروب من الحب

رواية الهروب من الحب الحلقة الرابعة

رشت نايا برفان و بدأت تفوقها، فبدأت تفوق بصيتلهم كلهم و خليت عينها جت على طارق إلِ كان د”مه مغرق المكان، بصيت على زيد إلِ كان حاطط إيده فى جيبه ببرود و ه”جمت عليه و هى بتقول:
– هق”تلك و أخلص البشرية من قر”فك، الله يحر”ق د”مك يا أخي زي ما حر”قت د”مي، هق”تلك.!
مسك إيدها و هو بيقول:
– مش هتقدري و بعدين متنسيش أنك ملكي؟!
نفضت إيده و هى بتقول:
– أنا مش ملكك أنتَ …أنتَ إنسان زبا”لة و أنا همشي حتى لو فيها مو”تي.!
ابتسم بخبث:
– لو عايزة تمشي براحتك، بس يا ترى خطيبك بقا؟!
لفيتله و هى بتبصله بغضب و قربت منه و هى بتحذره:
– عارفة لو لمسته…أنا….
وقفت كلام فضحك:
– مش هتقدري تعملي حاجة؛ لأن ببساطة روحه تحت إيدي.!
قربت و هى بتضر”به على صدره:
– أنتَ أية يا أخي، أية…شيطان؟!

 

 

 

 

بصلها ببرود و مشي، فقربت منها نايا و هى بتحضنها فزقتها أبرار و هى بتقول:
– أنتوا كلكم إيديكم فيها د”م، أبعدوا عني مش عايزة أتنجس زيكم؟!
قت”لتوه لية؟
لية قت”لتوه؟
ليه؟؟
حد يرد عليا؟
بصيتلها نايا بشفقة و هى بتعيط و بتحاول تساعد الشخص إلِ قت”له ببرود بس للأسف روحه كانت طلعت، المساعدة مكانتش هتفيد بحاجة، بصيتلهم بترجى:
– أرجوكم لو واحد بس منكم كويس، روحوني و مش هقول كلمة أقسم بالله ما هنطق بكلمة، أو أقولكم أقت”لوني و الله زي ما بقولكم كدة، أنتوا تق”تلوني و تريحوني أرجوكم…أرجوكم؟!
حطت نايا إيدها على كتفها فبصتلها:
– للأسف مفيش فى إيدنا حاجة نعملها.!
لازم تجهزي دلوقتي أو مصيرك هيبقى أسوأ من المو”ت!
مدت نايا إيدها ليها فبصيتلها و هى بتعيط أكتر و مش عارفة تتصرف ازاي؟!
مدت أبرار إيدها إلِ كان فيها د”م و قامت معاها، خدتها نايا على أوضتها و هى بتقولها بهدوء:
– الحمام أهوة، تقدري تأخدي شاور و هجيبلك فستان تلبسيه.
حركت رأسها بإستسلام، و طلعت لبست فستان لونه بيبي بلو طويل.
ابتسمت نايا و هى بتقول:
– شكلك حلوة أوي.
بصيتلها و قالت:
– شكلي مش هيفرق قدام مصيري الباهت.
بصيتلها نايا و عينها جواها حزن كبير بس اتجاهلت دة كله و أتلكمت ببرود:
– مصيرك تفهمي مع الوقت.
– الوقت مبيفهمش حاجات مش عايزين نفهمها، الوقت بيورينا القر”ف كلنا ما حياتنا تتقدم، و بعدين أنا بتكلم معاكِ لية؟
تلقيكِ قا”تلة واحد أنتِ كمان، ما أنتوا خبرة فى المواضيع دي؟
قامت من أدامها و خرجت من الأوضة فخبطت فى زيد و كانت هتقع، مسكها بسرعة فبصيت فعينه، عيون قاسين…مش بيفكروا فى حاجة غير الإ”نتقام، أو الق”تل؟!
بس وراها سر لازم يتعرف.!
فاقت من سرحانها فزقته و هى بتتكلم بنرفزة:
– إنسان عديم الد:م؟

 

 

 

 

نزلت قبله فقابلت بلال فابتسم لها و هو بيصفر:
– إية القمر دة؟
بصيتله بهدوء مريب فمد إيده يلمس شعرها فلوتها و هى بتز”قه توقعه على الأرض، نفضت إيدها ببرود و هى بتقول:
– كل مغ”فل لازم يأخد جزاته؟!
بصلها أكرم بإعجاب و هو بيعدل الجاكيت بتاعه:
– صح.! بس اتعلمتيها فين؟
– ملكش فيه؟!
قرب منها زيد و هو بيبتسم بإستخفاف:
– مرحبًا حرمي المصون؟
رد بإقتضاب:
– المفروض مهمتي أي؟
– مش هتعملي حاجة غير أنك هتقعدي جمبي، حتى الكلام مش هنحتاجه.!
ردت بسخرية:
– أومال فايدتي أية على كدة؟!
– وجودك بس.
مشي فبصيت ل بلال إلِ بصلها بغيظ:
– شكلك مش سهلة؟
رجعت شعرها لورا بإستفزاز و هى بتقول:
– ما تحاولش تتوقعني عشان هتزعل أوي.
نزلت نايا و هى لابسة بنطلون أسود و جاكت أسود جلد زي بلال و أكرم و بتقول:
– جهزتوا مسد”ستكم؟
بصيتلهم أبرار و هى مبرقة:
– هتق”تلوا حد تاني؟
ضحك بلال و هو بيقول:
– تؤتؤ…دا لزوم الغدر.
بصيتله و هى مش فاهمة فقال بتنهيدة:
– لو حد فكر يغدر بينا، نأكله احنا الأول يلا بقا.!
______________________________
الساعة 10 فى منزل عبدالله الهراوي:
بصله الظابط و هو بيقول:
– يعني مش شاكك يا حج أني حد يكون خطف بنت أخوك؟

 

 

 

ردت صاحبتها هند بإندفاع:
– هو إلِ هتلاقيه خاطفها و الله يعملها، عشان يكوش على الفلوس الباقية، ما طبعًا زوت عقد الشقة.
بص للظابط و هو بيتمسكن:
– أنا يا بنتي، الله يسامحك، دي بنتي من لحمي و د”مي.
ردت بغيظ:
– إلِ زيك دول يستاهلوا الحر”ق مش عشان حاجة سوى الكدب إلِ بيخر من عينهم، حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا أخي.
بص الظابط ليها و قال:
– هند، للأسف مفيش أي معلومة مفيدة نقدر نوصل لها من عمها، فأعتقد أننا نستنى هنحاول نشوف طريقة تانية.
نزل عمها رأسه بحزن مصطنع و قال:
– بس فى معلومة يا باشا كنت عايزك تعرفها.
بصله و قاله:
– قول يا أستاذ عبدالله.
– بس أمسك الأنسه دي عشان هتكدبني.
ردت هند بعصبية:
– قسمًا عظمًا تقول كلمة زبا”لة شكلك عليها ما هرحمك.!
بص للظابط:
– اهوة..شوفت عشان مش عايزة الحقيقة.!
أتكلم الظابط بحدة:
– هند، أنا مقدر خوفك على اختفاء صحبتك بس مينفعش تهيني راجل كبير بالشكل دة؟!
سكتت و هى بتبص ل عم أبرار بغيظ، فكمل كلامه:
– أصلها…أصلها يا باشا قبلها سمعتها بتكلم راجل فى التليفون و بعدين جت الساعة ١١ و بدأت تمشي يا باشا و حاولت أمنعها تنزل متأخر بس مردتش عليا.!
بصيتله هند و هى بتقول:
– ها..و أية كمان.
– قولتلها متزلش بس ما سمعتش كلامي و ركبت عربية مع واحد كدة و مشيت.
– تضيف حاجة تانية؟
– لا يا بنتي.

 

 

 

 

بصت هند للظابط:
– أنا كويسة…كويسة أهوة يا يوسف ” يوسف الشاذلي بطل رواية ” وصية واجبة التنفيذ ” و هند كمان هيكونوا معانا فى بعض أحداث الرواية ” و مش هتكلم أنا كويسة جدًا.
After 3 minutes
– و الله ما طالع من تحت إيدي يا جذ”مة، أبرار أشرف منك و من الشرف يا عديم الد”م؟!
– اااااة…الحقني يا باشا بقا..ااااة…يا بنت المجنونة؟!
– أنتَ لسه شوفت جنون، بتتهم صحبتي فى شر”فها يا زبا”لة، هو دة الد”م إلِ بينكم و الله كذاب، و مش هتسوى حاجة من كذبك دة.!
أتكلم يوسف بعصبية:
– هند وقفي؟
وقفت و هى بتعدل شعرها و بتتكلم بتحذير:
– كلمة تانية عندها هكس”رلك سنانك، سلام يا عم صحبتي…سلام.!
خرجت و هى متعصبة فلحق بيها يوسف و هو بيقول:
– هند استني؟
لفيتله فقال:
– الإندفاع مش هينفع مع شخص زي دة؟!
ردت بعصبية:
– يعني اسيبه يتكلم عن صحبتي بالطريقة الزبا”لة دي؟
– كل حاجة بتيجي بالهدوء يا هند أهدي، يلا نروح دلوقتي عشان هتلاقي أحمد هينفخنا؟
ضحكت:
– هينفخك أنتَ يا باشا إنما أنا ميقدرش دا روحي.!
لعب فى شعره و هو بيقول بهمس:
– كان المفروض أمنع اختلاطك مع ملك و ليلي، أديهم طبعوا عليكِ.
______________________________
قرب زين منها و هو بيقول:
– لو عملتي أي حركة الز”فت بتاعك هيروح فيها.
جزت على سنانها بغيظ و هو بتقول:
– فهمت يا أفندي بغبغاء بيتكلم؟!
– جربي تقوليها تاني و أنا….
قاطعته:
– خلاص يا عم قفوش ليه؟؟ كنت بهزر مالك كدة؟
– أيوة كدة أتلمي؟
دخلوا فندق كبير أوي و شكله فخم و قربوا من ترابيزة عليها أشخاص كتير، مسك إيديها فحاولت تسحبها فقال:
– متخليش حد يشك فينا.

 

 

 

 

بصتله بهدوء و اتحركوا تجاه الترابيزة، سحب كرسيها و قعد فأتكلم وائل بترحاب غريب:
– مساء الخير عليك يا زيد، بقالنا كتير مشوفناش بعض يا راجل مش تسأل؟
بص ل ليندا و هو بيقول:
– بعتلك السلام مع ليندا هى مقالتلكش؟
غمز ل وائل فاتعصب و ملامح ليندا اتغيرت، فرجع هدوئه و هو بيقول:
– لا…قالتلي، مينفعش تخبي عليا حاجة أصلا، ولا أية يا ليندا؟
ابتسمت ليندا بتوتر شديد، فبصيتلها أبرار بتركيز شوية فكمل وائل:
– ليندا مراتي حاليًا.
ضغط على كلمة مراتي، فضحك زيد و هو بيقول:
– طب مش كُنت تسأل الأول.
قربه وائل و مسكه بعصبية:
– إياك تقول كلمة تانية عن مراتي.
كمل استفزازه:
– و لو قلت.!
دخل شخص و هو بيضرب نار و بيقول:
– بس يا وائل، بس يا زيد.
وائل سابه ف زيد نفض هدومه و هو بيقرب من الراجل إلِ جيه و بيقول:
– حصلنا الشرف يا فرعون.
بصله و هو بيبتسم:
– أنا أكتر أني بشوف شخص زيك بس للأسف لازم تمو”ت.
رفع المسد”س على دماغه، فحطت أبرار إيدها على بوقها، قرب وائل و هو بيضحك بإستفزاز:
– أية رأيك فى المفاجأة حلوة مش كدة؟!
وقف هو بشموخ و هو حاطط إيده فى جيبه:
– تؤتؤ، كان من دواع سروري أني أقولك أيوة لازم أني أموت دلوقتي بس مش هينفع.!
– تحب تقول حاجة قبل ما تموت.

 

 

 

 

– بص وراك.
قالها بثقة فلقى بلال حاطط المسد”س على رأسه و هو بيغمزله:
– شوفت يا بوص، الفئران وقعت فى المصيدة أهوة.
ابتسمله فجيه وائل يطلع مسدسه فبصله زيد و هو بيحرك حواجبه أنه يبص ورا، التفت فلقى أكرم حاطط مسد”سه عليه:
– مكنتش المتعة دي لازم تفوتني؟
بصله فرعون و هو بيقول بغيظ:
– خليهم ينزلوا مسد”ساتهم يا زيد.
بصله ببرود:
– مش كنت عايزة تغدر بيا و تشتغل مع دة ضدي؟! أشرب بقا أصلي ملياش بديل.!
– زيد…كل حاجة بترجع زي الأول.
التفت لأبرار و هو بيقول:
– أي حاجة بتتكسر عمرها ما بتتصلح.
بصت فى عينه و لحظة حست أنه هيعيط…بس كذبت نفسها إنسان زيه معندهوش مشاعر أو أحساس..حست بحاجة على دماغها فلقيت ليندا واقفة وراها و هى حاطة مسد”سها و بتقول بتحدي:
– تسيبهم أو هقت”لها.
أتكلم ببساطة:
– أقت”ليها.
بصتله أبرار بصدمة و هو بتقول:
– أية برود الأعصاب دي يلا، أنتَ كُنت اشترتيني ولا كُنت اشتريتني؟
كمل كلامه بنفس البرود:
– بس طبعًا بصي وراكِ.
بصيت وراها لقت نايا رافعة مسدها و هى بتقول:
– متخافيش مبنبعش حد.!
اتنهدت أبرار براحة، و مسكت إيد ليندا و هى بتقلبها على الأرض، وقعتها جامد فقربت من ليندا و هى بتهمس:
– متلعبيش مع النا”ر يا قطة عشان متزعليش.!
قربت من نايا إلِ غمزتلها و هى بتقول:
– كان فايدتي أية بقا.

 

 

 

ردت:
– هتعرفي يا ستي متخافيش.! تعالي معايا يلا.
أتحركت و معاها أبرار و بلال و أكرم خدوا المسد”سات منهم و هما بيرجعوا و رافعين المسد”سات عليهم، و فجأة اختفوا؟!
رمي وائل الترابيزة بعيد و هو بيقول:
– غبي…غبي….فلت زي كل مرة.
قرب فرعون و هو بيقول:
– قولتلك أني أبقى معاك و نهزمه مش بالسهولة دي.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
قربوا بسرعة من العربيات و زيد بيتكلم بصوت عالي:
– اركبوا كلكم بسرعة.
ركب أكرم قدام زيد كان هو إلِ بيسوق و نايا و و بلال و أبرار ورا.
سمعوا صوت ضر”ب نا”ر فعرفوا أنهم جاين وراهم، صوتت أبرار و هى بتلطم:
– همو”ت…همو”ت و الله همو”ت، يعني يوم ما مو”ت همو”ت مقتو”لة، لية كان نفسي أتشوي.
بصلها زيد بتحذير:
– اسكتي.

 

 

 

حطت إيدها على بوقها و كأنها بتقفلة، بس مسكتتش:
– يارب أنا جايلاك، يارب هما السبب، أنا جوايا ست كويسة بس هما إلِ أجبروني.
على زيد صوته و هو بيقول:
– اسكتي بقا.
طلع من العربية و هو بيضر”ب نا”ر عليهم، فحد ضر”ب على كواتش العربية، فالعربية أنحرفت عن مسارها و ………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الهروب من الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!