Uncategorized

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل السابع 7 بقلم مي ابراهيم

 رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل السابع 7 بقلم مي ابراهيم

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل السابع 7 بقلم مي ابراهيم

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل السابع 7 بقلم مي ابراهيم

تانى يوم فى المستشفى وتقريبا طول اليوم احمد كان بيحاول يكلم هنا وهى بتتهرب منه 
فى مكتب دكتور حسين كانوا فى اجتماع وبعد ماخلص هنا مشيت بسرعة عشان عارفه ان احمد هيوقفها بس ما لحقتش 
احمد:هنا استنى عايزه اتكلم معاكى 
هنا:خير يا دكتور احمد 
احمد:ممكن افهم بتتهربى منى ليه وايه دكتور دي 
هنا:هتهرب ليه وبعدين عادى يعنى هو مش انت دكتور ولا اي
احمد:اظن انك عارفه انى دكتور وبعدين عايز اكلمك فى موضوع مهم
هنا:سمعاك على فكرة
احمد:عايز اتجوزك يا هنا
هنا:اظن لاهو مكانه ولا وقته يا دكتور
احمد:قصدك اى 
هنا:قصدى ان لو قاعدتك بره بلدك نستك عاداتك فا انا لسه من نسيتهاش (قصدها ان اللى بيطلب ايد واحدة يبقي من ابوها خلبوصه هنا دى????) 
احمد:قصدك اى انك موافقه قولى والله انتى موافقه
هنا:معرفش يا دكتور عن اذنك(وهى فى سرها بتقول ايه اللى انا قولته دا كدا هيفكر انى هموت عليه) 
احمد:يبقى مواقفه، يا فرحة قلبى
بعد شويه وهنا قاعدة فى المكتب الباب خبط 
هنا:ادخل
احمد:هنا كنت عايز اسألك على حاجة
هنا:تانى بسرعة مش فاضية انجز
احمد:دا كلام دكتورة ده
هنا:مش فاضيه والله عندى شغل 
احمد:هنا هو انتى فيه حد فى حياتك او بتحبى حد
هنا:ايه الكلام ده يا دكتور اومال لو مكنتش تعرف اخلاقى وانا ابقى مين انت اللى بتقول كدا كتر خيرك
احمد:مش قصدى والله يا هنا بس بسالك 
هنا:اي اللى خلاك تقول كدا
احمد:الصراحه اول ما جيت هنا شوفت تليفونك رن كذا مره وكان متسجل بحبى الاول 
هناوهى بتضحك:وانت فكرتها ????????لا دا رقم بابا عادى
احمد:بجد والله انا كدا ارتحت اسيبك تشتغلي بقى
عدى اسبوع على الكلام ده كانت ايات وحسن بيظبطوا شقتهم وهنا معاهم من وقت التانى  واحمد كمان كان معاهم من وقت للتانى ؛ هنا بتتفادى احمد وكلامه خصوصا انه قالها عايز يتجوزهاولسه ما اخدش اى خطوه ولا كلم والدها ولا حتى باباها اتصل عليها وقال ولا فكر فى حاجة
اما بقى احمد فكان راح طلب ايديها من ابوها وطلب منهم ميقولوش عشان يعملها مفاجأة واشترالها خاتم وجهز كل حاجة عشانها
يوم فرح ايات طبعا هنا واخده اليوم اجازه من الشغل وماتاخدهوش ليه دا فرح صاحبة عمرها واختها اللى امها ما جبتهاش هتلاقى اعز منها فين 
طبعا البنات طول اليوم فى البيوتى سنتر وجه بالليل حسن ياخد عروسته او مراته كان اميرة بفستانها الابيض 
حسن باسها من رآسها وقالها اخيرا يا ايات مدوخانى من زمان انتى
ايات:ماتقولش كدا يا ابو على لسه ياما هتدوخ يا حبيبى
حسن:بحبك يا آيتى فى الدنيا وحوريتى فى الجنة ان شاءالله
ايات:وانا كمان بحبك يا قرة عينى ورفيقى فى الفردوس ان شاءالله
هنا:الله الله انتوا واقفين تحبوا فى بعض والناس مستنينكوا ما تخلصوا
حسن:دا انتى فصيلة يا شيخه منك لله اى ده؛ ربنا يكون فى عونه اللى هيتجوزك
هنا:والهانم مش عايزه تقول حاجه اجبلكوا حاجة تشربوها
حسن :ياريت 
هنا:طب يلا بقى بصوت عالى شويه
ايات فى سرها وربنا لهطلعه عليكى بتبص لحسن وتقوله عمرى مابطلت اخاف منها 
حسن:بتقولى فيها انا اصلا بخاف منها لما تتعصب
مشيوا من البيوتى وراحوا عملوا سيشن وراحوا على القاعة بتاعتهم وكانت جميلة اوى طبعاا احمد كان هناك رقصوا سلو وبعدين احمد طلع على الاستدج واخد المايك
احمد:يعنى انا مش عارف المفروض اقول اى بس انا مش هاخد من وقتكم كتير  انا بحب واحده  وهى موجودة هنا ممكن تنادوا عليها معايا تيجى جمبى هنا اسمها هنا (كل اللى فى الفرح بما فيهم العرسان بيقولوا يا هنا 
هنا وشها احمر وراحت وقفت علي الاستدج احمد نزل على ركبته وفتح علبة فيها خاتم وقالها تقبلى تتجوزينى  
هنا مابقتش عارفه ترد تقول اى هى من جواها بتحبه بس خايفه يتقال ابوها معرفش يربي جواها صراع قلبها وعقلها بتفكر فى شكله واحساسه لو اترفض وسط الناس دى كلها وبين شكل واحساس اهلها لو وافقت  من وارهم فضلت تفكر شويه مش كتير وبعدين ظهر قدامها من وسط الناس ابوها وامها وجه ابوها وقف قدامها بالظبط ورا احمد وقالها لو بتحبيه قولى موافقة بصوت محدش سمعه غيرها
هنا:هى اتطمنت ان اهلها عارفين ووافقت على طول 
احمد طلع الدبلة والخاتم ولبسهملها وباس ايديها 
احمد:هشيلك فى عينى يا نور عينى بحبك يا هنا
هنا:تسلم
احمد:تسلم؟! طيب يا هنا
هنا طبعا سابته وراحت تشوف حبايبها اترمت فى حضن ابوها وبعدين امها 
هنا:وحشتنى اوى يا بابا وانتى كمان ياماما وحشتونى اوى والله والبلد والناس
ابو هنا: وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى بس انتى اللى عايزه تقعدى هنا نعمل اى 
ام هنا:عايزه تفضل متغربه دايما
هنا:بقولك اى حانون هو انتى مالك احلويتى كدا ليه 
حنان:يا بت اضحكى عليا بكلمتين 
هنا:وانا اقدر برضوا دا انتى حبيبتى يا ماما والله 
حنان:ياروح ماما ربنا يخليكى ليا مبروك يا حبيبتى ؛ واخدتها فى حضنها 
احمد من وراهم: احمم هو انا مليش من الحضن ده 
حنان:اتلم يا دكتور يلا خدها وامشوا من هنا 
هنا:انتى بتفضى الجو ولا اى ماشى ياعم محمد ماشيه معاك 
محمد ابو هنا:نفسي اعرف انا مخلف اى بالظبط 
هنا:مخلف احلى هنوش فى الدنيا ولا اى
محمد :يلاا يابت من هنا
هنا:كدا يا بابا وانا بقول انت اللى ناصفنى 
محمد:هو انا عندى اغلى منك واخدها فى حضنه 
ايات:على ما اظن يا ست هنا دا فرحى وانتى خليتيه خطوبتك 
هنا:معلشى يا ايات هو انا كنت اعرف انها خطوبتي  
ايات:متقوليش كدا يا روحى ربنا يتمم بخير واخدتها فى حضنها وبعدين راحوا يرقصوا وخلص الفرح الحمد لله ايات وحسن بقوا مع بعض خلاص وليهم حياتهم وهنا كمان اتخطبت للىبتحبه  وهتبقى معاه دايما عدى 5شهور على خطوبتهم فيها خلافات و خناقات وهزار وضحك  وحب واحلام جهزوا بيتهم سوا ورتبوا كل حاجه فيه  وادهم كان بيحاول يقربلها بكل الطرق بس مافيش فايدة عمل حيل كتير بس مافيش برضوا  وهنا ماقلتش  لاحمد لانها عرفت عمار وعرفت انه صاحب احمد فامحبتش تبوظ العلاقة بس  ادهم مصمم يبوظ الجوازه وعنده خطه واستنى اليوم المناسب وقبل الفرح باسبوع … 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!