Uncategorized

رواية عشقت ملاك الفصل السابع 7 بقلم هاجر جمال

 رواية عشقت ملاك الفصل السابع 7 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك الفصل السابع 7 بقلم هاجر جمال

رواية عشقت ملاك الفصل السابع 7 بقلم هاجر جمال

“فى اليوم التالى كانت ملاك فى مدرستها،و كان مالك بالطبع يتنظرها بفارغ الصبر فى شركته وعندما سمع صوت الباص توجه نحو الشباك حيث وجدها تنزل من الباص ابتسم بسعاده وتلوح بيديها بمرح لزملائها ثم دخلت الشركه،ثوانى وجدها تطرق الباب ثم فتحته فتحه صغيره وادخلت راسها”
ملاك بمرح:”تسمحلى ادخل.”
“ضحك عليها ثم توجهه نحوها وادخلها فى احضانه”
مالك بابتسامه:”انتى تدخلى على طول مش تستأذنى،ثم ابتعد عنها قليلا،عامله اى.”
ملاك بابتسامه:”الحمدلله يا مالك وانت.”
مالك بسعاده:”انا بقيت كويس لما شوفتك، تعالى.”
“اخذها من يديها وسار نحو الاريكه ليجلسوا عليها”
مالك:”قوليلى بقا عملتى اى انهارده احكيلى بالتفصيل الملل”
“بدأت فى سرد كل شئ حدث معها فى المدرسه طوال اليوم”
ملاك بابتسامه:”مالك كنت عايزه اوريك حاجه، غمض عينيك الاول.”
مالك بمرح:”جيبالى هديه مثلا.”
ملاك بضحك:”لا مش هديه،يلا بقا غمض عينيك يا مالك.”
مالك بضحك؛”حاضر ياستى اهو دا انتى بت زنانه”
“اخذت بعض الورق من الحقيبه”
ملاك:”تاتاتا فتح عيونك.”
“فتح عيونه وامسك بهذا الورق وجدها اوراق اختبارات ومن الواضح انها حصلت على درجات عاليه وفى ماده الكيمياء حصلت على الدرجه النهائيه فيها”
ملاك:”دى كانت امتحانات الشهر.”
مالك بسعاده:”اولا انا كنت عارف انك شطوره من الاول،برافوا عليكى يا ملاكى،هجبلك هديه حلوه بالمناسبه،واخر السنه هتبقا هديه كبيره”
ملاك بفرحه:”بجد يا مالك بجد.”
مالك بحنان:”بجد يا ملاكى بجد.”
ملاك بمرح:”لا بس كل دا بسببك يا شبح.”
مالك بتعجب:”شبح،جبتى الكلمه ديه منين.”
ملاك:”من المدرسه يا شبح.”
مالك بخبث:”انا بقا هوريكى الشبح دا هيعمل اى.”
“واخذ يغدغدها فى جانبها وهى تضحك بشده جتى وصلت ضحكاتهم لخارج المكتب”
ملاك:”هههههه خلاص يا مالك ههههههه كفايه ههههههه مش هقول كده تانى ههههههههه.”
“حاولت التملص منه والهرب ولكن امسكها من خصرها ولصق ضهرها بصدره وظل يغدغدها ويضحكون الاثنين بشده”
مﻻك:”هههههه مالك كفايه ههههههههه تعبت من كتر الضحك هههههههه.”
“امسكها باحكام ثم مددها على قدميه وامسك يديها الاثنين بيد وجعلهم فوق راسها واليد الاخرى يغدغدها بشده،وبعد قليل تركها عندما سمع رنين الهاتف الخاص به”
ملاك:”يا مفتررررى.”
مالك بخبث:”طيب بعد ما اخلص التليفون دا هوريكى المفترى هيعمل اى.”
مالك بجديه:”الو يا بابا خير.”
سمير بهدوء:”مالك لو ملاك جنبك ابعد عنها شويه وحاول تكون عادى عشان اللى هقولو.”
“ابتعد قليلا عنها وقد شعر بانقباض قلبه”
مالك:”ايوه عملت زى ما قولت.”
سمير بحزن شديد ودموع:”خالتك وعمك يا مالك ماتوا.”
مالك بصدمه:”ايه.”
سمير بدموع:”ايوه الطياره وقعت بيهم وهما مسافرين ومعرفناش الا دلوقتى.”
“حزن بشده من ذلك الخبر ونظر لملاك التى كانت تلعب فى الهاتف الخاص بها راقبها وهى تبتسم وتضحك لانها كانت تشاهد فيديو ما،كان يفكر بها ماذا ستفعل عندما تعرف وما سيكون رده فعلها هل اصبحت يتيمه الان ماذا سيفعل”
سمير بتوسل ورجاء:”مالك اوعى يا بنى تقول حاجه لملاك ممكن يجرالها حاجه،الو يا مالك انت معايا يا ابنى.”
مالك بحزن شديد:”ايوه يا بابا معاك.”
سمير:”احنا هنسافر انا وامك نستلمهم حط ملاك فى عينك يا مالك لغايت ما نرجع.”
مالك:”حاضر.”
“بعد انتهاء المكالمه وقف مكانه لا يعرف ماذا يفعل وقد شعر ولاول مره بالعجز التام سار نحوها وجلس بجانبها ظل ينظر لها بحزن شديد وهى تنظر له بابتسامه جميله،ثم صدمت عندما وجدته يبكى بشده”
ملاك بتعجب:”مالك انت بتعيط لى.”
“لا يعرف ماذا يقول لها اكتفى بادخال نفسه باحضانه وهو يبكى وهى لا تعرف ما سبب بكائها هذا،حاوطته بذراعيها الصغيره وظلت تطبطب عليه مثل الطفل الصغير”
ملاك بحزن:”طب بتعيط لى يا مالك كده،قولى بس حصل اى،انا اول مره اشوفك كده،طب طب بص متعيطش وانا وانا….”
“لا تعرف ماذا تقول له حتى يهدأ قليلا ثم بدأت تبكى معه وكان المشهد يألم القلب بشده”
مالك وهو يبتعد عنها:”طب انتى بتعيطى لى.”
ملاك ببكاء:”عشان انت بتعيط.”
مالك ببكاء:”بس انا مش عايزك تعيطى.”
ملاك:”خلاص يبقا انت كمان متعيطش،متعرفش انى دمعتى قريبه.”
“ابتسم مالك بين دموعه ثم مد يديه لكى يمسح دموعها برفق ثم اخذها فى احضانه وظل يمسد على شعرها بحنان،ثم رفع الهاتف وطلب لها طعام الغداء”
مالك بهدوء:”يلا ملاكى عشان تاكلى.”
ملاك برفض:”مش ليا نفس يا مالك.”
مالك:”وبعدين معاكى يا ملاك قولنا اى فى موضوع الاكل دا.”
ملاك وهى تنفى براسها:”والله مش ليا نفس يا مالك،بس لو عايزنى اكل كول معايا.”
مالك وهو يحاول رسم الابتسامه:”حاضر يا ستى.”
“بدأ فى اطعامها مثل الاب وابنته وهو حزين عليها بشده وظل يفكر ماذا سيفعل ما الذى سيواجهه فى لاحقا،حاول اكل بعض الطعام خفيف حتى لا ترفض الطعام”
_________________________________
سمير بحزن شديد:”كفايه عياط بقا يا دلال.”
دلال ببكاء:”اختى راحت منى اختى خديجه يا سمير.”
سمير:”هى وجوزها فى مكان احسن دلوقتى.”
دلال:”طب وملاك هتعمل اى لما تعرف هيجرالها اى لما تعرف.”
سمير بحيره:”والله ما عارف يا دلال،انا من راى متعرفش حاجه دلوقتى خالص،ادعيلهم انتى بس.”
“ظلوا يبكون على فراقهم واشخاص اخرى كانت معهم ايضا تستلم جثمان اقاربهم فكان المشهد حزين بشده،اخذوا خديجه وخالد وتم دفنهم”
_________________________________
“عادوا الى البيت ووجدته ملاك فارغ وهادئ”
ملاك بتساؤل:”مالك هو فين خالتى وخالى.”
مالك بكذب:”عندهم مشوار مهم مش هيرجعو دلوقتى.”
ملاك:”طيب،احنا مش هنتعشى.”
مالك:”لا،اقصد اه هخلى الداده تحضره.”
ملاك بابتسامه:”يكون انا غيرت لبس المدرسه بقا سلام.”
“ثم صعدت راكضه نحو غرفتها ونظر لاثرها بحزن شديد وجلس على الاريكه بحزن ووضع راسه بين يديه”
الداده بهدوء:”مالك يا بنى.”
مالك:”ايوه يا داده خير.”
الداده باسى:”انا عرفت اللى حصل.”
مالك بتوسل:”اوعى يا داده تجيبى سيره قدامها.”
الداده بحزن:”لا متقلقش مش هتعرف،بس صعبانه عليا اوى عشان اللى بيحصله فى سنها دا وصغيره اوى على كده.”
مالك بحزن شديد:”نعمل اى بقا يا داده،اقفلى على الموضوع عشان هى نازله.”
ملاك بمرح:”شوفتى يا داده جبت درجات حلوه فى امتحانات الشهر.”
الداده بابتسامه وورائها حزن:”شطوره يا ملاك، يلا بقا عشان تتعشى انتى ومالك.”
ملاك بابتسامه:”ماشى يا داده.”
“جلسوا هما الاثنين على مائده الطعام ولاحظت ملاك ان مالك شارد ولا يأكل”
ملاك باستغراب:”مالك سرحان لى.”
مالك:”ها لا مفيش يا ملاكى.”
ملاك بابتسامه:”طب كول يلا دا حتى الاكل جميل خالص خالص.”
مالك بابتسامه:”خالص خالص.”
مالك فى سره:”ربنا يستر ومتعرفش حاجه.”
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى