Uncategorized

رواية حياة فرحات الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم إسلام عبدالعزيز

 رواية حياة فرحات الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم إسلام عبدالعزيز

رواية حياة فرحات الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم إسلام عبدالعزيز

رواية حياة فرحات الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم إسلام عبدالعزيز

ايمان : انت زعلان ليه ؟! 
فرحات : حسيت اني …..بجبرها ع حاجة مش عايزاها…..حسيت اني وحش اوي وهكون شرير جدا ….مش ده انا اللي كنت عاوزه .
فرحات وحياة ماسكين ايد بعض ونازلين من السلم وفرحات بيبص للكل وحياة باصة ع الارض .
جابوا المؤذون وكتبوا الكتاب .
والد فرحات مقهور ع اللي بيحصل هو ووالد حياة والكل عامل نفسه فرحان وكلهم مضايقين وعايزين يمشوا بس عشان هما معزومين من والد فرحات اللي كان اخواته بيكرهوه بس بيخافوا منه.
نسرين جواها زعل مكتوم بس بتبين انها عادي وفرحانة .
فرحات بيبص لكله كأنه انتصر عليهم كلهم ومحدش يقدر يكسر عينه ولا يلوي دراعه وسابهم وطلع فوق.
زياد جيه بعربيته هو وحازم …ودخلوا البيت بسرعة وبصوا ع حياة .
حازم : حياة انت كويسة ؟؟!! …هو ايه اللي بيتم هنا مش انا العريس ولا ايه تعملوا ده كله من غيري؟!!! 
زياد : حياة ….مالك بتعيطي ليه في ايه ؟؟! 
حياة تكون مراتي من النهاردة ….ومشفش خلقتكم هنا تاني …فرحات نزل من فوق .
حازم وزياد بصوله وبعدين بصوا لحياة.
حازم بصدمة : الكلام اللي بيقوله ده …حقيقي ؟!!! 
حياة حركت وشها بانه جوزها .
حازم وزياد بصلهم الاتنين بغل و قرف ولكل اللي موجودين .
زياد : افتكر ياعصمت …افتكر اللي انت بتعمله ده هتدفع التمن انت وكل اللي هنا غالي اوي.
الاتنين خرجوا وركبوا عربيتهم وحازم زعلان جدا وعايز يعيط ….ومشوا من المكان.
كلهم مشوا وحياة وفرحات طلعوا فوق في اوضتهم. 
حياة ساكتة و دموعها ع خدها …
فرحات : انا دلوقتي زوجك …يعني ممنوع تكلمي اي حد غيري حتي لو قريبك اخرك معاه السلام عليكم وعليكم السلام اكتر من كده هتشوفي مني اوحش مما تتخيلي ….هبقا جحيم بجد ….تمام ؟! ….دلوقتي انا هنام ….بكرة هتعرفي كل حاجة وكل الاسئلة اللي بتدور في دماغك …امسحي دموعك ونامي ومتحاوليش تهربي لان نومي خفيف تمام ؟!! 
حياة اتعصبت : انت عايز اي مني ….انا مش عايزة اعيش معااااك …انت شيطاااان انت جحيم …انت …
فرحات قاطعها : تقدري تغيري كل ده بذكاءك ….بس انت للاسف …تصبحي ع خير.
فرحات قفل الباب والشبابيك وشغل التكييف ونام عالسرير.
حياة قاعدة قدام الشباك ومقهورة وعايزة تهرب ….بس فكرت شوية وقالت لنفسها : اهدي …اهدي ياحياة ….هو في حتة كويسة…استغليها ….بس ازااااي ده اذاني واتجوزني غصب …ده شيطاااااان ….اقتليه وريحي نفسك وبعدها اقتلي نفسك .
حياة طلعت السكينة من الدرج …وقربت ناحية فرحات وهو نايم ودموعها ع خدودها …..
حياة بقوة بتغرز السكينة في كتفه …..
فرحات قام ومسك ايديها : تمام يادكتور بس انزلي شوية المكان اللي انت اختارتيه ميموتش ….في مكان افضل تحتيه بيموت بسرعة اسمه القلب …وده ميت وموجوع فأقضي عليه تماما …يلا …اغرزي السكينة فيه.
فرحات ماسك ايديها وهي في ايديها السكينة وعمال يقرب بيها ناحية قلبه وبيبصلها جامد وهي منهارة وبتعيط وبتبصله وبتبص للسكينة .
فرحات بقوة : يلا …اقتليني …اقتليني يلاااا ….اغرزيها في قلبي يلااااا.
حياة بتعيط ومنهارة تماما وبتتحايل عليه : كفااااية ….كفااااية …كفااااية ابوس ايدك ….كفااااية كفاااية.
فرحات سابها وهي رمت السكينة : اييييه ؟! ….مقتلتيش ليه مش انا شيطان ؟!! 
حياة مصدومة ومنهارة وبتعيط : لااااااا …لااااا ..انا…انا مكنتش عايزة كده ….غصب عني شيطااااني …..مش عاوزة كداااا.
فرحات بابتسامة مرعبة : ايوه …كلها بتبدأ بكده كلها بتبدأ ب ….غصب عني …لحظة شيطان. 
حياة نزلت تحت وهو فضل فوق قاعد و حاسس انه هيتعب جامد …هو مستريحش اساسا!!.
تاني يوم ….بعد اما ناموا كل واحد في اوضة.
تلفون فرحات بيرن……
عصمت : بص يابني ….انت لازم الاول تعرف ان حازم و زياد مكنوش يعرفوا حاجة عن اي حاحة خالص …كنت بقولهم حياة عيانة وقعت كذاا …لكن محدش يعرف حاجة غير طارق وانت وانا وابوك وامك وحياة ونسرين…..ولحد دلوقتي محدش فيهم يعرف حاجة ….فابعد عنهم ولو حد قرب منك منهم بلغني وانا هتصرف .
اها ….وتبقا روح لابوك عشان عايزك في حاجة .
يلا سلام .
فرحات سمع الكلام ده وهو عالسرير و حس انه مفهمش حاجة خالص.
قام غسل وشه و خد شاور…ونزل .
حياة خارجة من اوضتها رايحة الحمام ….قابلت فرحات في وشها.
فرحات : مفيش خروج برة الييت لحد اما اجي تمام ؟؟ 
حياة مردتش عليه .
فرحات خرج و ركب عربيته وخرج برة الغابة .
حياة خرجت ووقفت قدام البحر شوية وبعدها جابت فطار وكلت وبعدها عملت شاي وفضلت قاعدة بتفكر هتعمل ايه في اللي بيحصلها ده .؟! 
ايمان : فرحات …..هو نورا رجعتلك فعلا زي ماقولتلي انك اسعد واحد في الدنيا ؟!! 
فرحات ابتسم : رجوع مؤقت ….بمعني اني بعد اما كلت معاهم ….حصل ده.
فرحات : طب يامستر….استئذن انا بقا ومتشكر عالعزومة ديه .
الاستاذ : ياحبيبي انت ابني …انت مش غريب….وبعدين اهو اديكوا اتكلمتوا براحتكم .
فرحات لسه هينطق ويقوله لا لسه ..انا مقولتش حاجة بس كتم كل ده : اها …اتكلمنا ..شوية بس تمام ….تمام .
الاستاذ : عالعموم تعالي بكرة وانا هظبطك متقلقش.
فرحات بابتسامة خفيفة : اها ماشي …سلام .
فرحات نزل الشارع و مشي شوية وبعدها بص للبلكونة ع امل انه يشوفها بتبصله ….وفعلا لاقاها بتبص عليه من البلكونة وهو بيبصلها وعينيه محمرة.
” انا قلبي يعيش ازاي ….وطيفك لسه بيطارده .
بقيت مكسور ومش هنكر ….ياعمري وارضي وبلادي ….مافي رجالة في الدنيا بيكسرها الفراق عااادي …والليل اللي دلوقتي بقيت عايشة لوحدي ….غير الليل اللي زمان انا عشته قصاااد بااابك …واللي اتعود يبكي في حضنك من الدنيا ديه دلوقتي بيبكي في حضن الدنيا ع غيابك ” .
فرحات راح يعقد في شارع فيه جراچ قريب من شارع نورا ….فراح قعد بين العربيات ومستخبي لحد اما النوم خده .
اذان الفجر …..
فرحات قام علي صوت المؤذن وراح يصلي في الجامع اللي كان ع بعد ١٠ متر ….و خلص صلاة وكمل نومه في المسجد بعد اما اذن له الإمام بكده .
صحي الظهر وراح لبيت الاستاذ …..
فرحات بيخبط عالباب 
الباب اتفتح …..
نورا : ادخل يا فرحات.
فرحات دخل وهو مصدوم انها اللي فتحتله : هو فين الاستاذ ؟! 
نورا : كلهم مشوا….. ياريت تخلص و شوف انت عاوز تقول ايه عشان ميحصلش مشاكل .
فرحات بهدوء : حاضر …بس انا معرفتش ردك ع اللي قولتهولك امبارح ؟! 
نورا : فرحات ….بص انا مستعدة اسمعك …وخلاص انا مش شايلة منك . بس خلاص بقا ….لازم تقتنع اني مش ليك مهما عملت .
فرحات : حتي لو خدتك من هنا غصب ؟!! 
نورا : ازاي ؟! 
فرحات مسك ايديها وشدها وفتح باب الشقة اللي كان مش مقفول كويس….وشاف احمد في وشه .!!!!!
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صبر عاشقة للكاتبة روما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى