اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم آلاء رأفت
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم آلاء رأفت |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل السابع 7 بقلم آلاء رأفت
على بـ رعب : ف ف فهددد ..
فهد بـ تعجب : مالك يا علي في اي ؟
على بـ تلعثم ظهر جيدًا لفهد : م م مليشش بس س انت جااي د دلوقتي لي ؟
فهد بـ حيره : فرحي بكره و قولت اجي اعزمك بنفسي يا صاحبي و اقولك متزعلش على المعامله اللي عملتهالك فـ بيتي انا بس كنت مدايق شويه .
على بـ راحه : ط طيب ثم أحتضنه : الف مبروك يا صاحبي و انا مش زعلان ، و قد أحس فهد بـ رعشه خفيفه بـ جسده و لكنه أكمل : الله يبارك فيك ، انا ماشي .
خرج فهد ثم أخرج هاتفه :
صقر : اؤامرك يفهد بيه
فهد : سيب محمد كفايه عليه كده ، وصله لحد مكان أمل هانم ، و تعلالي بكره بدري عايزك .
صقر : حصل يباشا ، سلام.
اغلق فهد الهاتف و ركب سيارته و رحل .
———
الساعه السادسه صباحًا ..
زززززز زززززز زززززززز
حياه و هي تأفأف : اي اي ظابط المنبه بدري كده لي .. ألتفت و لم تجده بجانبها ، اي ده راح فين بدري كدهه !
دلفت إلي المرحاض ، غسلت وجهها و غيرت لمة شعرها إلي كحكه فوق رأسها و ذهبت لغرفه الملابس أرتدت چينز واسع و تي شيرت قصير أبيض و كوتش أبيض و نزلت إلي أسفل ..
ليلي : صباح الخير يا حياه
حياه بـ فرحه : صباح الخير يا ماما ليلي ، وحشتيني اوي اوي ثم أحتضنتها .
ليلي بـ حب : و أنتِ يبنتي والله وحشتيني اوي ، عامله اي دلوقتي ؟ بخير ؟
حياه بـ مرح : هههه هو اللي يعيش مع البني آدم ده يشوف خير أبدًا .
– حياهه !
– أنتَ بتطلع منين أنتَ !
– أقترب منها : بقي اللي يعيش معايا ميشوفش خير ها ؟
– أصطنعت عدم الفهم و لكنها تضحك : مين قال كده ؟
– أنتِ !
– و قد زاد ضحكها و زادت أيضًا رقصات قلبه : أنا يبني ؟ لأ مقولتش كده طبعًا .
– يحاول أصطناع الجد : قولتي يا حياه انا مبحبش الكدب .
– تحاول كتم ضحكها : طب طلاما مش بتحبه بتكدب أنتَ لي ؟ مش عيب تبقي راجل قد جدي كده و تكدب ؟
– لم يستطع كتم ضحكه اكثر : ههه انا قد جدك ؟
– أيوا كبير خاالص ، ده في كمان شعر ابيض اهو يا جدو ، ثم وضعت يداها على ذقنه الخفيفه .
– ارتعش قلبه : و اي كمان
داده ليلي : احم ، طب احضر الفطار ؟
فهد بـ خجل : اي ده يا داده انتِ لسه واقفه هنا .
فـ ضحكت ليلي : سلامه نظرك يا ابني انا متحركتش ثم أكملت بـ خبث : مالك أنت تعبان ، بقالي سنين من ايام ما كنت بخدم ف البيت القديم مشوفتكش بتضحك كده؟
فهد بـ أحراج : لأ عادي بتحصل ، فيها اي ، اول مره تشوفي واحد بيضحك يعني ، روحي يداده حضري الفطار الله يسامحك .
– بضحك : حاضر يبني ، ثم أنصرفت .
أقترب ثانيتًا من حياه : عجبك كده بقي ؟
تدللت حياه : عاجبني بقي
بـ خبث : هقولك ، ثم رفعها من على الأرض .
بـ فزع : فهههدددد فهددد نزلنيي ميصحش كدهه يا فهد والله هعيط
فهد بـ ضحك : لأ مش هنزلك عشان تتعلمي الأدب و ظل يدور بهاا ..
و جميع الخدم و الحرس فـ الفيلا ينظرون له بـ عدم تصديق ، أهذا فهد اللذي ترتعش له الأشنبه ؟ حسنًا فـ لقد تغير فـ لقد تغير كثيرًا .
أنتبه ف لكل هذا : أي في اي ؟ بتتفرجوا على اي ؟ كل واحد ع شغله يلااا ، ثم ألتفت لها : ينفع كده ؟؟
تدللت مره اخري و لينت قلبه و عقله و كل ما فيه : ايوا ينفعععع
– متجيبي بوسه
– لأ لأ أنت بقيت قليل الأدب خالص و ركضت على السُلم وصولًا إلي غرفتها و ظل هو مكانه يضحك على فتاته المدلله الخجوله أيضًا .
تم تجهيز كل شئ بالڤيلا
————————————–
أمل : يعني اي هتروح انت بتهزر ! مش كفايه اللي عملوا فيك؟
محمد : هروح يعني هروح ، لازم اعرف ابنك ناوي على اي تاني .
امل بـ حزن و غيظ : فهد اتغير خالص ، حتة المفعوصه دي قلبته علينا.
محمد : حسابه تقل معايا اوي.
——————————
في فيلا سيف عز الدين يجلس رجل بكامل الوقار و الهيبه .
سيف : صباح الخير
عز : صباح النور يا سيف
سيف : فرح فهد انهارده!
كتم غيظه : و بعدين..
سيف : مش عارف ، مفيش فيه فايده ، مش بعرف امسك عليه غلطه ابن ال…. مش عارف اعمل معاه اي تاني!
عز : أنتَ لو مش قده قولي!
سيف : أنت عارف انا أقدر أعمل اي لكن ده مبيقعش كل ضربه بتزوده قوه و جبروت ، عمتًا انا هتصرف .
عز بـ غضب : و دي أخر فرصه ليك يا سيف !
سيف بـ غيظ : تمام ، ثم صعد إلي جناحهُ
————————
في فيلا فهد في تمام الساعه السادسه ليلًا .
فهد : جهزتي يا حياه ؟
حياه : ايوا
فهد : طب اخرجي وريني ، خرجت حياه ليصدم فهد من جمالها ، و هي أيضًا فقد رأته مرتديًا حله سوداء جميله أسفلها قميص أسود أيضًا فـ كان فهد يكرهه الفواتح كثيرًا ما عدا هي ، و حذاء كيلاسيكي أنيق.
حياه : كلل الهدوم بتاعتي اللي هنا شبه ما حضرتك عارف يعني .. اشمعنا فستان الفرح اللي جايبه طول و بـ كم كده ؟
فهد و قد أقترب إلي أذنها و همس بـ هيام : محبش حد يشوف حاجه فيكي غيري .
توردت خجلًا : ماشي.
فهد : لفي
حياه : ايي!!!
– لفي يا حياه هشوف ضهر الفستان
– بـ خجل : حاضر ثم لفت .
أحتضنها من ظهرها و قال لها بـ همس : كله تمام ، زي القمر ، بحبك .
– زادت أحمرارًا و خجلًا : شكرا
– يلا عشان الناس كلها تحت .
أول ظهور لهم في حاله جماال ممزوج بـ جمال عيناهما و بدأ الجميع ينظر لهم و هم يحتلان كرسي الزفاف و كأنهما يشبهان أطلاله القمر .. بدأت تنظر هي لهم و لكم الناس المهمه و المشهوره و بارك الله لكما و جمع بينكم في خير .
حياه بـ مرح : فهد أنا عايزه أرقص .
فهد : نطلع أوضتنا و اعملي اللي يعجبك .
حياه بـ طفوله تستعطفه : ده فرحي .. و مش هيتكرر تاني .. عشان خاطري يا فهد قوم نرقص .
فهد : حاضر .
أخذها من يدها إلي المكان المختص بالرقص و وضع يده على خصرها بـ جرأه أرعشتها ثم وضعت يداها الصغيرتان على كتفه و أخذوا يتمايلان على مسيقي هادئه تحت نظرات الجميع ثم أقترب إلي أذنها : أنا لو مطلعتش فوق حالًا هرتكب جريمه .
حياه بـ برائه و تقلد همسه : ليي بقي لييي
فهد بـ وقاحه : مش قادر يا حياه بقي
حياه وضعت رأسها على صدره لتحتمي من نظراته خجلًا : عييبب كدهه
فهد ببرود : عيب اه طيب
حياه : هنعمل اي دلوقتي
فهد : طيب
حياه : هنقعد
فهد : طيب .
حياه : مالك ؟
فهد : طيييب .
حيااه : هو انت عل.. و لم تستطع ان تكمل كلامها حتي قام من جانبها و ذهب إلي رجل دخل من بوابة الڤيلا و يحاوطه الكثير من الحرس الذي يحملون كم هائل من الأسلحه
فهد : أهلًا أهلًا شاكر بيه .
شاكر : الف مبروك يا فهد ، اخر حاجه كنت اتوقعها .
فهد بـ ضحك : وقعنا بقي يا باشا
شاكر : متنساش يا فهد أحنا مينفعش يبقي لينا نقطه ضعف ، هز رأسه بـ نعم ثم شاور لـ حياه لـ تأتي.
حياه : نعم يا فهد
فهد بـ ابتسامه : تعالي يحبيبتي ، اعرفك على شاكر بيه ، بينا شغل فـ كل حاجه ، بس طبعا شاكر بيه أكبر من اني اقول عليه شريكي ، فـ مد شاكر لها يده فـ نظرت هي لفهد لا تعرف هذا تفعل فـ هي تهاب رده فعل فهد فـ هز لها رأسه فـ سلمت عليه : أهلًا بـ حضرتك … ثم سحبت يدها سريعًا خوفًا من نظراته .
و قبل أنتهاء الفرح حمل فهد حياه و صعد بها إلي أعلي و ترك رجاله يقيمون بقيه الحفل حتي الأنتهاء .
حياه : دي قلة ذوق .
فهد : بموت فيها و فيكي .
– بـ ابتسامه أحتضنته ثم قالت : شكرًا يا فهد مش عارفه بتعمل معايا كده لي بس أنت أحن حد انا شوفته فحياتي و أجمل بردو ثم غمزت له
– بـ صدمه : اي ده اي ده اي ده ، اللي حصل ده بجد ، أنتِ حياه أنتِ ؟؟
– بـ مرح : أيوا أنا ، عايز مين يبني ؟
– عايز أقول لمراتي حبيبتي تقوم تغير .
– تدفع كام !
– ادفع عمري
– مش كفايه
– عايزه اي تاني
– بـ تدلل : عايزه قلبك و عينك .
– بـ هيام : أنا كُلي ملكك .
– خجلت حياه : طب يلا برا بقي
– اي ده يلا اي
– يلا برا عشان اغير
– بـ مرح : لأ لأ يا حياه هخاف اقعد برا لوحدي عشان خطري خليني هنا بليييز
– لأ متقعدش لوحدك روح اقعد مع داده ليلي لحد ما اخلص .
– بـ خبث : داده ليلي مين يا حبيبتي أنا أديتهم كلهم اجازه عشان نبقي براحتنا
– اي لا لا ازاي تعمل كده
– اهو اللي حصل بقي
– طب اخرج برا
– ماشي بس بسرعه .
– حاضر يلااا بقيييي
– ماشي متزوقيييش .
خرج فهد لتتنفس حياه : ياربي هعمل اي ف الوقعه دي ، ينهاااار !!! اي قله الأدب اللي ف الدولاب دي انا مستحيل البس كدهه ، يلهوي ده خد كل الهدوم التانيه ، ماشي يا فهد ماشي .
– هااا خلصتيي
– ايوا
– بـ انبهار : مشاء الله ، اي كل ده كان فين
ارتدت حياه قميص النوم خصتها ، كان قصير جدًا جدًا ضيق إلي حدًا ما ذو ظهر مفتوح و ليس له أكمام و فردت شعرها .
– ممكن تبطل تكسفني يا فهد
– اه ممكن حاضر ، اقترب منها و وضع يده حول خصرها ثم تقرب منها حتي تلاشت المسافه ، رفع وجها له و أنزل رأسه لها حتي تلامست شفاتهم و بدأ يلتهم شفتاها حتي شعر انها تحتاج لتتنفس فـ أبتعد قليلًا
– أنزلت رأسها لـ أسفل ثم جلست ع الفراش تحاول تنظيم أنفاسها ، فـ جلس بجانبها و سحبها إلي حضنه : حياه اهدي ؟
– ح حاضر
– لو مش عايزه خلاص ، ثم وقف و اتجهه الي المرحاض…
– فهد
– استوقفتهه .. : نعم
– حاولت أن تمرح أن معندكش دم ، ازاي تسيبني حضناك و تقوم كده ؟ ده انا بقالي ساعه بلبس ؟ قدر تعبي يا اخي مش كده حس بيا يحس بيك ربنا
– فـ نظر لها بـ ابتسامه و خبث : يعني اجي ؟
– فتحت له ذراعها و هزت رأسها : تعالي ..
– القي بها على الفراش ثم نام بجانبها و هو يحتضنها من ظهرها ، ثم رفع شعرها و بدأ تقبيل رقبتها و أذنها و لفها إليه و بدأ بألتهام شفتاها و حرك يده بـ جرأه على منحنيات جسدها و بدأت هي في الأستسلام له تمامًا ، و مع كل فعل منها كان يتمتم ببعض من كلمات الحب لها و ‘لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح’ .
——————•
في الصباح .
فتح عيناه : صباح الخير
وضعت وجهها فـ الوساده و بخجل : صباح النور .
– اي ده مالك
– مليش .
– طب بصيلي هنا
– لأ
– لأ لي ، أنتِ لسه مكسوفه .
– أيوا
– سحبها إلي حضنه : مفيش حاجه تسببلك كسوف خلاص .
– وضعت رأسها بـ حضنه كي تتفادىٰ نظراته الجريئه : حاضر
– متجيبي بوسه و انتِ زي القمر كده
– بـ خجل ممزوج بـ غضب : اي اي مش كفايه اللي عملته امبارح
– تعالت ضحكاته : معلش مكنتش اقصد شديت عليكي شويه
– بـ خجل و قد أدمعت : شويه بس ؟
– أعتدل : في حاجه وجعاكي يا حياه ؟
لم ترد فـ رفع الغطاء عنها وجد علامات كثيره بجسدها و لكنه يقسم انه لم يشعر بكل ذلك ، فقط كان يشعر بـ إدرينالين حبهُ لها .
– تعالي فحضني تعالي .. أحتضنها ثم أكمل .. أنا أسف والله محستش ب كده انا بحبك اوي يا حياه ، انا بدمنك ، بحب كل حاجه فيكي حتي عيوبك اللي مش قادر اشوفها اصلا ، متزعليش حقك عليا ..
– مش زعلانه
– تعالي بقي
– ابتعدت عنه و بـ خوف : أجي أي ؟
– بـ ضحك : هتأسفلك بطريقه شيك و هنراجع براحهه .
(نسيبهم بقي عشان كده كتير ????????)
—————-
بعد يومين ..
نادين : يلا يا سهي الدكتور مستنينا
سهي بـ حزن : حاضر انا جاهزه
—————-
حياه : فونك بيرنن
فهد غير مهتم : مش وقته .
حياه : لأ رد ليكون حاجه مهمه
فهد بتأفأف : يوه يا حياه مش فاضي .
ضحكت : ههه انا مش هطير منك
فهد : طيب طيب
فهد : ايوا ؟
: حضرتك أنا دكتور طاهر ، فاكرني ؟
فهد : لأ
: مش مهم بس المدام سهي جايه تعمل عمليه اجهاض و كنت عايز اتأكد ان حضرتك موافق لأنها فـ الشهر الرابع!
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش