روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الثامن عشر

رواية سوداء (لا للتنمر) البارت الثامن عشر

سوداء (لا للتنمر) مدونة كامو
سوداء (لا للتنمر)
مدونة كامو

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الثامنة عشر

وقف جمال أمامها قائلا بحزم وهو يكاد يتمالك نفسه من الغضب لافعال تلك النوبيه :
منى تعالى اركبي معايا يلا وخلى اليوم يعدى بدل ما..
اتاه صوت انثوى جدا من خلفه يهتف باسمه :
جمال !!
التفت جمال إلى صاحبة الصوت ليبتسم بشده عندما علم من هى صاحبة الصوت لترقض الفتاه إليه وهى تحضنه بقوه وهو كذالك الامر لتكمل هى بدلع زائد :
وحشتني جدا جدا يا قلبي ماتتصورش كانت حالتى ازاى الايام إللى فاتت دى وانا مش عارفه اوصلك
جمال وهو يبادلها نفس الحضن :
وانتى كمان يا قلبي وحشتينى اوى يا سوسو ، ده انا لسه كنت بفكر اكلمك أو اروحلك البيت علشان اشوفك والله بس انتى سبقتيني اهو وجيتيلى لحد عندى
وضعت يدها على كتفه بعد ان ابتعدت عن حضنه قائله بدلال :
القلوب عند بعضها يا حبيبي، بس علشان انا قلبي كبير وطيبه هسامحك المرادى بس لو اتكررت ماتلومش غير نفسك وأنت عارف سوسو زعلها ازاى ؟
ضحك جمال بقوه :
هههههههه انتى هتقوليلى على زعل سوسو
كل هذا كان يحدث تحت أنظار مني والتى قد انفجرت الباركين بداخلها لما يحدث أمامها ، فهى تشاهد زوجها مع فتاه اخره ويتبادلون الاحضان أمامها حقا ؟ وما هذا الدلع الذائد وتلك الملابس الضيقه ، لتتقدم نحوهم وهى ترفع اكمامها فى غيره جامحه وقد نست ماقد فعله معها
اردفت منى بغضب وغيرة :
لا كده كتير اوى تعليلى هنا بروح امك لتذهب إليها و تمسكها من فروة شعرها بقوه لتتسع عيون جمال بقوه من شده الصدمه وتصرخ الفتاه من تحتها بقوه من شده الألم الذي تشعر به
الفتاه بوجه :
ااااه شعري يا حيوانه يا فلجر ، الحقني يا جمال بسرعه من المتخلفه دى ، ااااه شعريييي
منى بصياح :
بقي انا متخلفه وحيوانه وكمان فلجر !! طب تعليلى هنا بقي ياروح مامى وانا اوريكى الحيوانه دى هتعمل معاكى ايه اخذت تشدها بقوه من شعرها وهى تنزل رأسها للاسفل وتاره ترفعه بقوه للأعلى تحت صراختها
الفتاه بوجه :
ااااه شعري يا حيوانه اااااه يازفت انت الحقني من المجنونه دي ، قالتها بصراخ ليستفيق جمال أخيرا من صدمته ويذهب بسرعه لكى يخلصها من يد نوبيته
جمال وهو يحاول تحريرها من يد منى :
الله يخربيتك يا منى سيبي البت هتم*وت فى ايدك مش كده ، بقولك سبيها
منى بصراخ :
أبعد يا جمال بقولك انا عارف الأشكال دى كويس ، دى بتقولى انا يا فلجر و مجنونه كمان بقي انا مجنونه يابنت المجنونه وربنا ماسيباكى النهارده الا لما تقولى حقي برقبتي يا عود الخله يا مقشفه
الفتاه بألم:
ااااه شعري ياحيوانه ، ااااه ابعدها يا جمال دى شكلها متخلفه وهتن*وتني فى ايديها ااااه شعرييي
منى بغضب :
بقي انا متخلفه يا زباله ، طب تعالى هنا بقي لتمسك إحد يديها وتسنيها خلف ظهرها و اليد الاخره مازالت طابقه على شعرها بقوه
جمال وهو يحاول تخليصهم قائلا بغيظ :
يابنتى لمي لسانك ده شويه انتى مش شايفه شكلها عامل ازاى وكمان قاعده تشعليليها اكتر ، وانتى يا منى كفايه بقي سيبي البت كده هتمو*ت فى ليدك
منى بغيظ وغضب:
استنا انت كمان عليا لسه ماجاش دورك ، بس لما اخلص من العقربه دى وهوريك على مرقعتك معها قدام عينى كده
وبعد وقت ليس بكثير استطاع أخيرا ان يخلص منى منها وهو يكتف كلتا يديها بيد واحده والاخره على خصرها ضاممن ايها بقوه لكى لا تذهب إليها
نظرت الفتاه إليها بغضب بعد ان تحررت منها قائله :
مين المعفنه دى يا جمال ؟ وازاى تسمحلها تعمل فيا كده وواقف ساكت بدل ما تديها قلمين تلاته على قلة ادبها دى ؟
نظرت منى إلى جمال :
هى قالت عنى معفنه صح !!
الفتاه وهى تنظر إليها بتمعن :
هو في وحده شرشوحه هنا غيرك ؟
منى بضحك :
وشرسوحه كمان ؟ دى مصره انها تضرب بقي ، سيبني عليها بقولك ظلت تفرك بكل ما اوتت من قوه وهى تحاول الافلات من قبضته تلك مكمل بصاح ، سبني عليها يا جمال دى بتقولى انا شرشوحه بقي انا شرشوحه يا بت ال**** سبني اوريها الشرشحه على أصولها قليلة الادب دى
جمال بغيظ وغضب موجه كلامه ل منى :
اهدى بقي شويه فرهدتينى معاكى ياشيخه اتهدي بقي ثم نظر إلى الفتاه مكمل بغيظ ، وانتى اسكتى شويه انا حايشها عنك بالعافيه
الفتاه بغضب :
انا مش فاهمه لحد الان ازاى ساكتلها كل ده واختك هنا بتتهزق قدام عينك من غير ما تديها قلمين حلوين يربوها من اول وجديد
منى بغضب جامح :
دى لسه بتق…….. صمتت مدركه ما قالته لتنظر إلى جمال وهى تقول فى صدمه اختك !! دى اختك بجد يا جمال !!!
الفتاه بقرف :
اااه اخته يا زب***
جمال بغيظ :
سلمى كفايه لحد كده ، وانتى يا منى اهدى بقي بقالى ساعه بحاول اشرحلك هنا انها للاسف اختى وانتى مش مدياني فرصه اقول اي كلمه
سلمى بغيظ :
وتبررلها ليه من الأساس ما تغور فى ستين داهيه ، هيا اش دخلها فى الموضوع اصلا وازاى تسمح ليها تعمل كده فيا وتتحكم فيك بالشكل ده وواقف ساكت ؟
جمال بغضب فادح :
سلمى كفايه لحد هنا بقي دى تبقي منى مراتى وماسمحلكيش تقولى عليها أي كلمه وحشه ، فاهمه
سلمى بصدمه :
مراتك !! ظلت تنظر من أعلى رأسها إلى اخمد قدميها وهى تاشر عليها من أعلى إلى أسفل بسخريه ، بقي دى مراتك ؟ هههههههه لا نكته بايخه بلاش هزار فى الموضوع ده يا جمال بقي انت إللى زي القمر تتجوز وحده زي دى بجد !!
عبس وجه منى من سخريتها والدموع تكاد تمسكها بقوه من ما تسمعه من اهنات منها الان لتنزل وجهها إلى الأسفل قائله بصوت يكاد يخرج :
انا اسفه على اللى حصل مكنتش اعرف انك اخته ، بعد ازنكم انا اتأخرت ولازم امشي
جائت لتذهب لتجد يد جمال ممسكه يدها بقوه قائلا بغضب مكبوت :
منى استنى هنا ثم وجه كلامه إلى اخته بغضب يكاد يتمالكه قائل بحزم ، سلمى اعتذري حالا ل منى على إللى قولتهولها يلا
سلمى بعند :
بقي عايزنى انا سلمي اعتذر من وحده معفنه زي دى ؟ استحاله ده يحصل
منى وهى تحاول ان تحرر يدها من قبضته وقد اخذت دموعها تنهمر دون اردتها:
جمال خلاص محصلش حاجه لكل ده ، ممكن تسيبني بقي
جمال بعند وغضب اكبر وهو يشدد من قبضته على يدها :
لا يا منى مش هتمشي غير لما سلمى تعتذر الأول ، اكمل بكل ما اوتى من غضب ، سلميييييييي اعتذري حالا
نظرت سلمى إلى منى بغيظ وقرف لتقول بعند اكبر :
مش انا إللى اعتذر وكمان من وحده معفنه زى دي ؟ انت مش شايف شكلها عامل ازاى ؟ ألقت نظره تحمل كل معالم القرف ثم تركتهم وذهبت دون أن تترك لهم أي خيار لتذهب من امامهم بسرعه وهى تتوعد الي منى تلك بأن تأخذ حقها منها لما فعلته معها ، فكيف لوحده بشعه مثلها ان تفعل كل هذا وفوق كل ذالك أيضا أصبحت زوجت أخيها !؟
نظرت منى إلى أعين جمال بحزن مرير :
جمال صدقني انااا…… اناااا…… لترتفع شهقاتها بقوه ، انا مكنتش اعرف والله انها اختك وفكرتها حد غريب ، والله ماكنتش اعرف انها اختك
تقطع قلب جمال بقوه عليها وكان يود لو أن يضمها إليه بقوه ولكن تلك العيون التى كانت تتابعهم من حولهم لم تجعله يفعل هذا ليشدها برفق خلفه وهى يستمع إلى شهقاتها وبكائها المرير هذا وقلبه يتقطع آلاف القطع ولكن ماذا يفعل فهو فى موقف لا يعلم ماذا يفعل به ، اصتحبها إلى السياره وركب بجورها وهى مازالت على حالها تبكى بقوه وتعتذر منه الف مره على ما فعلته مع اخته وهو لا يقدر ان يفعل اي شئ لها سوء ان يهدئها بتلك الكلمات البسيطه تلك حتى يبتعد عن منطقتهم التي يسكنون بها
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله
………………………………………………………………
فى المعرض
ظل يدور فى المكتب وهو يغلي من الغضب وهو ينظر إلى شاشة الكمبيوتر الخاصه به ليجدها لم تأتى بعد ليذهب ويجلس على كرسي مكتبه وهو يطرق باصباع يده على المكتب فى بعض ليجدها أخيرا قد اتت ليهب واقف من مكانه وذهب إليها وهو يستشيط من الغضب
عندما ذهب إليها لم يتنحنح بل خبط بيده على المكتب بقوه لتلتفت هى إليه بخضه منه قائله بخفوت وهى تضع يدها على صدرها :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هو ده انت يا مستر ياسين مش تقول احم طيب بدل ما انت قطعتلى الخلف كده
ياسين بغضب :
ما لسه بدري ياست هانم ؟ ما بلاش مجيك هنا ونقعد فى البيت احسن ما ده مابقاش شغل وبقي كابريه إللى يجى ويروح على مزاجه من غير مواعيد
جلست مروه فى برود عكس ما بداخلها لتنظر إلى ساعتها قائله :
حضرتك انا جايه فى معادى بالثانيه وعمري ما اتأخرت ولا حتى قصرت فى شغلى وتقدر تسالى اي حد هنا عليا وهما يقولولك على انضباتي فى العمل يا مستر ياسين
كور ياسين يده بقوه من الغضب من برودها ذالك قائلا :
هتكدبينى يعنى ؟ اولا حضرتك جايه متاخره عن معادك خمس دقايق والله اعلم حضرتك كنتي فين او بتعملى ايه فيهم دول ؟
مروه ببرود لاغظته :
العفو يا مستر ياسين ماقدرش طبعا اكدبك ولو حضرتك شايف انى اتأخر فأنت اكيد معاك حق وانا بعتذر منك على التأخير ده ووعد مش هيتكرر تانى
ياسين بغيظ من ردودها عليه وود كثيرا ان يسالها من هو محمد ذالك ولك كبريئه منعه من ذالك :
اعتذرك مقبول المره دى بس يا انسه يا محترمه بس لو اتكررت الكلام ده تانى هيكون فى حساب عسير جدا وياريت تبقي تحترمي المكان إللى شغاله فيه شويه وبلاش مسخره كتير
اخذت نفس عميق وهى تحاول ان لا تفتك به لتقول ببرود عانت فى اظهاره :
تامر بحاجه تانى يا مستر ياسين ؟
نظر إليها ياسين بغيظ من تصرفتها لينصرف وهو يستشيط من برودها فهى كانت ترد عليه كلمه بعشره فى العاده ولكن ماذا حدث لها الآن وهذا أكثر ما قد ازعجه منها
تاففت مروه فى ضيق وهى تراه يوليها ظهره لكى يذهب من عندها لتتمتم فى غضب :
بقي انا مش محترمه يا بقف يا جلم ، لا وجاي يحاسبني على خمس دقايق بحالهم اتخرتهم زي حساب الملكين امال لو كنت اتأخرت اكتر من كده كان عمل ايه ؟ اما انسان زباله بصحيح
التفت ياسين إليها وهو يرفع إحدى حاجبيه باستنكار :
بتقولى حاجه يا مروه !!؟
مروه بتوتر خشيه من ان يكون قد سمعها :
هااا لا مابقولش
ياسين بشك :
متاكده ؟
مروه بتوتر اكبر :
آآآ…. آآه متاكده
ضيف عينيه قليلا وهو ينظر إليها بتمعي ثم غاد المكان دون اى كلمه منه لتتنفس مروه بسرعه وهى تحمد ربها من انهو لم يسمع ما قالته عنه
مروه بضيق:
اااه الحمد لله يارب والشكر ليك ، الحمد لله ماسمعش حاجه لتكمل بقوة زائفه ولا يسمع انا هخاف يعنى ولا هخاف منه ثم إن واحد زبه زباله بالشكل ده يستاهل اكتر من كده كمان ، بس استنا عليا يا ياسين الكل*ب اما وريتك ازاى تعرف تلعب بديلك كويس مابقاش انا مروه ، بس الصبر يسلم عليك
اخذت بعض الأوراق التى بالدرج وهى تتفحصها وهي مازالت تشتم به وتتوعد لهو بشده لما فعله معها
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
…………………………………………………………….
أوقف جمال أخيرا سيارته على جانب الطريق ودون اى مقدمات اخذ منى بين احضانه يهدء ايها ، ظلت تبكي هى أكثر عندما دخلت إلى احضانه تتشبس به بقوه لكى تنعم بذالك الأمان الذي كانت دائما تعانى من فقدانه
امسد جمال بيده على ظهرها فى حنان بالغ محاول تهدئتها قائلا :
اششششششش اهدى خلاص مافيش حاجه لكل ده ، خلاص اهدى يا حبيبتي ، ماتخافيش انا جنبك اهو
تحدثت هى بين شهقاتها بصوت خافت :
جآآ……. جمال انت مش هتسيبني صح ؟ انا والله ماكنتش اعرف انها اختك انااا…… شهقه ….انا فكرتها وحده غريبه ولما شفتها بتتمايص بالشكل ده وبو*س واحضان متقدرتش امسك نفسي لتنفجر فى بكاء وهى تدفن وجهها على صدره ، انا اسفه والله ماكنتش اعرف انها اختك
ابتسم جمال فى خفوت وهو يستمع إليها وكيف لها ان تصرح أمامه انها تغار عليه وانهو ملك لها هى فقد ، فبكلماتها العفويه تلك قد جعلة قلبي يرقص من فرط السعاده الان
ابتسم جمال قائلا بخوفت وهو مازال يمسد بيده على ظهرها :
هشششش اهدى مافيش حاجه حصلت يا نوبيتي علشان تزعلى بالشكل ده والغلط كان منى انا علشان معرفتكمش على بعض حتى يوم كتب الكتاب سلمى حصلها ظهرف فامقدرتش تيجى واللى حصل من شويه كان بسبب انكم ماتعرفتوش على بعض خالص ، اخرجها من حضنه وهو يمسح حبات اللؤلؤ التى نزلت من عيونها بابهامه بحنان قائلا ، وبعدين هى تستاهل كل إللى عملتيه فيها والله وكانت عايزه تضرب اكتر على قلة ادبها معاكى ، اكمل بمشاكسه لكى يخرجها من حالتها تلك ، انا لو مكانك كنت عملت فيها اكتر من كده علشان قربت من حاجه مش بتاعتها
منى بخجل من ما فعلته بسبب غيرتها لتقول بتزمر طفولى :
جمال وبعدين بقي ، بص انا بقول ايه وانت همك فى ايه ؟ اكملت بحزن اختك اكيد زعلت منى جدا من إللى حصل واكيد زمنها مش طايقه تشوف وشي من تانى وليها حق والله انا مسحت بيها بلاط الشارع ومكنش يصح إللى عملته فيها ، نظرت إليه ببرائه هنعمل ايه دلوقتى معاها يا جمال ؟ هى مش هتسمحنى مهما عملت وانا ماقدرش على زعلها منى
فرح جمال جدا من داخله لاهتمام منى باخته على الرغم أنها اهانتها بشده الا انها حزنت عليها لما فعلت معاها ولم تردف عنها باي سوء حتى بعد ما قد قالته عنها من سوء ، ليقول بحنان :
سبيها عليا انا دى هصلحها بطريقتي بس لازم فى الاول تيجى تعتذرلك على الكلام الوحش إللى قالته ليكى
منى بتسرع :
لا طبعا يا جمال اياك تعمل كده هزعل منك بجد
جمال بدهشه وغيظ من تصرفتها السادجه تلك :
منى حبيبتي انتى فيكى حاجه ؟ انا مش بقول حاجه وحشه هنا هى غلطت فى حقق ولازم تعتذر على إللى عملته معاكى ومش عايز اي مناقشه فى الموضوع ده ، ماشي
منى بحزن وتفهم لما حدث :
بس يا جمال انت لو عملت كده هى هتكرهني اكتر و انا مش عايزه علاقتنا تبدأ كده وانا كمان غلطت فى حقها اكتر منها بكتير ولو حد لازم يعتذر فيبقي انا مش هي
جمال باعتراض :
بس يا منى…
قاطعته منى بحزم وتفهم للموقف الذي حدث :
جمال لو سمحت ماتدخلش فى الموضوع ده وانا إللى غلطت فى حقها الاول وعملتها وحش جدا وهى كرد فعل طبيعي جدا انها تقول كده ويمكن اكتر وانا عذرها فى الموضوع ده ومش زعلانه منها ، اطلاقا اكملت بخجل وتوتر وهى تفرك فى يدها انا كل إللى مزعلنى ان اول تعامل بيما بدا بالطريقه الوحشه دى ، فا لو سمحت ماتتعملش بتسرع لان فى الاخر هنخصر وانا مش عايزه كده ظلت تنظر إليه بتوسل و ترجي لكى لا يفسد علاقتهم أكثر من ذالك ليبتسم هو عليها فقد كان من البدايه قد اصاب هدفه بتملكه إلى تلك النوبيه فهى حقا أصبحت اعظم انتصارته
ابتسم جمال بحب وهو يمسك يدها :
انتى كل يوم يا نوبيتي بتاكديلى انى كنت صح جدا فى اختياري ليكى ، ربنا يجعلك دايما معايا وجنبي ومايحرمني من طلتك إللى تسحر القلوب دى يارب
ابتسمت منى بحب لمجاملته لها فهو حقا و الحق يقال انها تشعر انها انثي فقد بجانبه هو ، فهو دائما يعاملها برقه مثل أي فتاه على عكس الجميع معها وبشعرها انها انثي ويحق لها الدلال مثل أي فتاه
منى بابتسامه حب صادقه :
ويخليك ليا يا جمال و… صمتت فجاه وهى تتلاشه ابتسامتها بسرعه وقد سحبت يدها بقوه من يده لتنظر إلى الجه الاخره فى غضب لما فعلته فهى كانت قد أخذت القرار فى عدم الحديث معه حتى يعرف قيمتها و لكن ماذا فعلت هى الان ؟ تباً لذالك العقل الأحمق الذي لديها
عقد جمال حاجبيه فى استفهام لتصرفها هذا ليقول :
منى مالك قلبتي مره وحده كده ليه !!؟ ما كنا ماشيين كويس جدا ايه إللى حصل خلاكي تقلبي بالشكل ده !!؟
منى بغيظ :
مافيش يا جمال ممكن تودينى لأول الطريق علشان الحق الاتوبيس
رفع جمال إحدى حاجبيه :
أتوبيس !! وده ليه ان شاء الله قالولك عنى انى معايا عربيه قرو مثلا ومش هينفع اوصلك بيها ؟ كفايه هبل يا منى هوصلك مطرح ما انتى عايزه ومش عايز اي اعتراض
نظرت منى فى غيظ وغضب قائله لهو :
وانا مش مجبره انى افضل طول الطريق بقي مع واحد مش متقبل وجودي معاه ، فلو سمحت يا توصلني على اول الطريق يا اما انزل واخدها مشي وده هيبقي احسن ليا علي الاقل هترحم من وشك العكر ده
جمال بغضب يكاد يكبته بداخله :
عكر !! منى ايه طريقتك دى فى الكلام معايا وايه مش بيحبني دى إللى طلعتلي فى البخت دي كمان ؟ اتظبطي كده يا منى احسلك وعدي اليوم بدل ما هتشوفي وش تانى ، ماشي
منى بغضب فادح:
ااه ما انا الخدامه إللى جيبنهالك اهلك علشان اقولك اوامرك يا سي السيد ما انا امينه الشغاله تحت خدمتك صح ؟ اوعى يا جمال تانى مره تكلمني بالطريقه دى تانى فاهم ولا يكون فى علمك انى نسيت إللى عملته فى حقي ، لا يا بابا انت لسه حسابك ماخلصش معايا ، فاهم
امسكت حقيبتها وهبطت فى غضب وهى تصفق الباب من خلفها بقوه من شده الغضب الذي تملكها بعد ما تذكرت فعلته الدنيئه معه وهى تعنف نفسها على سادجتها تلك اتا جمال لينزل خلفها ليجدها قد استقلت تاكسي وذهبت ليضرب بقوه على عجلة القيادة من افعال تلك النوبيه معه ، لما تفعل معه كل هذا فهو احبها بصدق ولم يحب احد مثل ما قد احبها هى ، لا ينكر انهو أخطأ ولكن ماذا يفعل لكسب ثقتها مره اخره فعدم اكتراسها لهو تالم قلبه بقوه ، يا لهو من عقاب مؤلم جدا يا أيتها النوبيه ، تحرك بسياره إلى عمله وهو يكاد يجن من ما حدث
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه بسبب قلت التفاعل
……………………………………………………………..
فى مكان آخر
اخذ التبلت من ذالك الرجل الذي يقف أمامه وهو يتفحص ما يوجد بالاب لتظهر ابتسامه شيطانه على ثغره ، نظر إلى ذالك الشخص الذي مازال يقف أمامه وهو يبتسم بنصر لما قد فعله من أجله
الشخص بانتصار وضحكه شيطانه:
هو ده العمل المضمون ولا بلاش وبكده هنعرف ننفذ الانتقام من غير اى خطأ ، افارم عليك طول عمرك بتعمل الشغل مظبوط جدا
شخص 2 بابتسامت امتنان :
الله يخليك يا باشا ده أقل واجب اعمله معاك وانت طول عمرك بتقف جنبي ، اهم حاجه يكون شغلى عجبك ومظبوط زي ما طلبت منى
شخص 1 وهو يتصفح الابتوب بسعاده غامره :
مظبوط ايه بس ده إللى يشوف الصور دى يقول انها حقيقيه مش فيك نهائي ، اكمل بغموض وتمتمه خافته ، ابقي وريني هتنفدي منى ازاى ياااا…… يا منى
اعتدل فى جلست وهو يعطيه الابتوب مره اخره إليه وهو يقول بتحذير:
الصور دي تتبعت زي ما اتفقت معاك وبعدها تكسر الخط علشان يبقي الشغل على نظيف زي مابيقولو
شخص 2
علم وسينفذ يا باشا ، تامر باي شئ تانى ؟
شخص 1
حاليا مافيش بس لما تنفذ ادينى التمام وخليك وراهم زي ما كنت واعلمنى بكل خطوه بيعملهوها هما الاتنين اول بأول، ماشي
شخص 2
تمام يا باشا، بعد اذنك
ذهب لينجز ما قد أمره اياه ليضع ذالك الرجل قدم فوق الاخره فى غرور وهو ينفس فى سجارته بعمق ليقول محدث نفسه :
ولسه إللى جاي احلى معايا واللى عملتيه معايا مش هيعدى بالساهل كده ياااا…. يااا منى قالها بضحكه شيطانه مرسومه على شفتيه وكيف لا وهو سيأخذ انتقامه منها الان وفى احب ما تملك
وبعد دقائق عديده أضاء هاتفه معلن عن وصول رساله إليه ، نظر إلى مضمون الرساله وهو يبتسم بشر و..
ان ان ان الفصل خصل 😂😂♥️ ، الفصل مافهوش أحداث كتير وده لانى مكنتش فاضيه اطلاقا انى اكتب اى حرف وبعتذر منكم لو فى اى خطأ لغوي
مين الشخص ده وناوي على ايه ل منى ؟
سلمى هتعمل ايه فى منى بعد ما عرفت امها مرات اخوها ؟ وراكم فى شخصيتها
جمال هيعرف يصلح غلطته ويرجع منى ليه من تانى ؟
منى هتفضل تعاقب جمال لحد امته ؟ وممكن تسامحه وتبطل عند ؟ ولا معاها حق فى تصرفها معه ؟
وهتعرف تصلح علاقتها مع اخته ولا ؟
شايفين تصرفها صح ولا ده سادجه منها زي ما قال جمال ؟
انتهاء الفصل ، إذا اتممت القراءه صلي على النبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى