روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة السابعة 7 بقلم روان محمد

 رواية أرهقني عشقها الحلقة السابعة 7 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة السابعة 7 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة السابعة 7 بقلم روان محمد

روان : طلقني …..

يوسف : بصدمة ….انتي طقت منك علي الصبح ولا ايه بالظبط ….؟؟

روان : بدموع : لا طلقني انت مش بتحبني ….

يوسف : بهدوء….وقد فهم أنها خائفة من أن يجرحها مرة أخري…….

: لا يا روان انا بحبك وحتي بعد ما سبتيني فضلت احبك بردو بس كنت بحبك بوجع … بحبك وانا موجوع منك …..

روان : ببكاء ….بس انت خليت أمنية تشمت فيا لما بعتتلي الرسالة وهي بتقولي أن انت بتقولها طمنيها عشان تعلقني وتسبني تاني ……

_______________________

(فلاش باك )

عبر الرسائل……..

يوسف : أمنية انا عايزك تطمنيها …عايزها تفكر اني لسه بحبها…. عشان اعلقها عشان أزلها هبعتلك رسالة تاخديها اسكرين وتبعتيهالها تمم بس تقصي الشات علي الرسالة دى اتفقنا ….

أمنية : بسعاده وشرر ….اتفقنا …

يوسف : بوجع وكان يكتب تلك الرسالة وهو يعلم أن حبيبته هيتمزق قلبها حين تعلم أنه يستهزء بها ويضحك على عقلها ….ولكنه كان يكتب تلك الرسالة وسينفزها ولكن كان يريد فقط أن يعاقب أمنية علي أنها كانت سبب فى أن روان تشك فى حبيبها وتظنه خائن ولكن أمنية لم تكن تعلم أن يوسف يعلم كل شئ من البداية ويضحك عليها أيضا ….

يوسف : علي فكرة يا أمنية انا بحبها اوى اوى ويمكن اكتر ما بتحبني بس انا محتاج اربيها شوية علي اللى هي عملته ده بس اكيد عمرى ما هتخلي عنها….

…..عايزاك تقصي الرسالة دى وتبعتيهالها تمم عشان بعدها لما تيجي تسألني اقولها اني ضحكت عليها للمرة التانية واذلها اتفقنا ….

أمنية : اتفقنا…..

_________________________

(بااااك)

يوسف : تعرفني انك طلعتي اغبي من أمنية …

روان : نعم ..

يوسف : انا عملت المقلب فيكي وفيها وفهمتها اني بكرهك وضحكت عليها وزمانها بتغلي دلوقتي…

روان : بفرحة و هي تمسح دموعها كألاطفال …..بجد يعني انت لسه بتحبني….؟؟

يوسف : وقد ذهب وجلس بجانبها علي السرير واحتضن كتفها بيديه …

(روان و انتفضت من مكانها أثر تلك اللمسة…وابتعدت قليلا بخجل ومن داخلها تتمني أن لا يسمح لها بالابتعاد فهي تعشق قربه منها ولكنها خجله منه بشدة ….)

يوسف : وهو يسحبها من يديها وهي تبتعد …رايحة فين يا ماما انتي انهارده بتاعتي ….

روان : بتوتر وخجل وكانت عينيها علي وشك أن تدمع من شدة الخجل …..لا ونبي يا يوسف سبني انا عايزة ماما ….

يوسف : بصدمه ولم يستطع تمالك نفسه من الضحك …..

يوسف : ماما مين يا بنتي يا حول الله تعالي يا ماما ربنا يهديكي تعالي وسحبها من يدها بالقوة وكان يظن انا تمزح ولكن بمجرد أن اقترب منها ظلت ترتعش …وعادت الي عقلها ذكرى ذلك اليوم المشئوم وظلت تبكي وتبكي …..فزع يوم من منظرها هكذا فأمسك يدها بلطف واجلسها علي السرير وجلس ركبته علي الارض بمقابلها ….ثم قال بصوت هادئ …..

يوسف : بحب و ينظر إلى عينيها و محتضن يدها بين يديه …..روان انتي خايفة مني …

روان : بخجل ودموعها تنزل بصمت ….نظرت له نظرة فهم هو معناها ..وهو أنها ليست خائفة منه بل خائفة من ذلك اليوم وأصبحت لديها عقدة ……

يوسف : وعندما رئاها لم تتوقف عن البكاء رفع نفسه عن الأرض بمستواها واحتضنها بهدوء فى البداية كانت ترتجف بعنف وظلت تهدء شيئا فشيئا حتى أنها لا إراديا منها لفت يدها حول عنقه وضمته إليها…….ودفنت وجهها برقبته …..

وهو عندما شعر بأنتظام أنفاسها علم أنها توقفت عن البكاء فأخرجها من بين أحضانه ولكنه وجدها تتمسك بيه ولا تريد ان تتركه فتركها داخل حضنه بل أنه ظل يدخلها داخل أحضانه أكثر وأكثر وهي تتمسك بيه اكثر ثم قالت بصوت ضعيف ….

روان : يوسف عشان خاطري متسبنيش انا مليش غيرك….

يوسف : بحب ..عمرى ما هقدر اسيبك انتي خلاص بقيتي حته مني عمري ما اقدر اتخلي عنك …

روان : وخرجت من حضنه وقالت ….يعني مش هتسبني تاني ….

يوسف : بحدة خفيفة … يا بنتي انا سبتك اولاني عشان اسيبك تاني وبعدين انا لو سبتك اومال مين قاعد قدامي دلوقتي…

روان : بطفولة ….يوسف هو انا بقا هقعد معاك كل يوم هنا …..

يوسف : نعم …

روان : بخوف مضحك …اقصد طيب يعني انا هقعد هنا انهارده وهروح لماما بكرة …

يوسف : وهو مازال مصدوم ….ثم قال انا إلى جبته لنفسي ….

روان : بزعل طفولي …اى ده انتي مش عايزني طب يلا روحني روحني روحني …وظلت تضربه بخفة بيديها الصغيرتين علي صدره وهو لم يتحرك انشً واحداً بس ظل ثابت يستمتع بالنظر إليها هكذا…..

روان : بطفوله ….هي دى اوضتك ؟؟

يوسف : اه هي دى اوضتي وده سريري اللى انتي كنتي نايمة عليه يا كتكوتة ….

روان : وقد خجلت منه احمرت وچنتها ثم قالت ….. طب وسع كده عايزة اقوم ….ولكن هو بمجرد أن سمع تلك الكلمة شدد من أحكامه عليها ولم يدعها تتحرك ….وظل ينظر لها ويقترب منها ببطء ….. أغمضت روان عينيها بقوة ولم تقاومه بس اتكتفت بأحمرار وجهها بالكامل فقط …اما هو فلم يريد أن يزيد خجلها أكثر ولكن ظل يقترب ويقترب حتي لمسك شفاه خدها المحمر وقبله ببطء وبمجرد أنها شعرت لأنفاسه الحاره تلفح وجهها ارتجفت بشدة من خجلها لا من خوفها منه وعندما رأته يقترب منها أكثر وأكثر شهقت بعنف وفرت هاربه منه …….

يوسف : بخبث … بتهربي مني ماشي يا روان مسيرك تقعي تحت ايدي …..

روان : بضحك …بس يا بابا وبطل قلة ادب…..

يوسف : شعر بأنها تريد شيئا ….فتقدم منها ببطئ لكي لا تخاف ….

يوسف : بهدوء : روان …

روان : بسرعة …ايههه قصدى قصدى نعم …..اسفه …

يوسف :  بحب..مش عايز اسمع منك اسفه دى تاني ماشي ….

روان : بطفولة ….حاضر ..

يوسف : عايزة ايه يا روان ؟؟

روان : وهى تنظر له بخجل ….ها؟؟

يوسف : بحب…عايزة اى يا قلبي ..متتكسفيش مني قوليلي عشان خاطري عايزة اى …

روان : روان وهي تنظر له بخجل ……اممم ما هوووو…..

يوسف : ماهو ايه …

روان :  بطفوله …هدومي فين ….؟؟

يوسف : هدو……

قاطعته روان بسرعة و هي تقول والدموع متحجرة فى عينيها …..قطتي ؟؟؟

يوسف : قطتك …؟؟؟

روان : بدموع ….ايوة يا يوسف أيوة ….مارد وشوشني بتاعي فين …..؟؟

يوسف : بضحك علي برائتها وانها مازالت طفله ……يا قلبي حجاتك كلها ومارد وشوشني بتاعك فى الشنطة بردو …..

روان : بفرحة ….بجد جبتهولي من عند ماما وبابا ….

يوسف : اه اهو …وذهب ليحضره لها ….

يوسف : اهو يستي ….

روان : بفرحة ….الله حبيبي حبيبي …..و ظلت تقفز وتدور من الفرحة …وحتي أنها حضنت يوسف دون شعورا منها من الفرحة ولفت يدها حول عنقه وهي تقفز من السعادة ..وهو ايضا ضمها إليه بقوة ودفن رأسه فى عنقها وظل يشم رأئحتها التي تسكره …….

روان : حاولت أن تبتعد ولكنه تمسك بها …

روان : يوسف ..

يوسف : مممممم

روان : يا يوسف ؟

يوسف : يا نعم …

روان : يوسف

يوسف : ابتعد عنها ونظر لها بحاجب مرفوع ….

روان : بضحكة طفولية سرح بها يوسف ثم قالت….بتبصلي كده ليه …..

يوسف : بهيام وهو ينظر لها ….ضحكتك حلوة اوى …

خجلت روان بشدة ثم قالت له …طب انا جعانة ….

يوسف : طيب غيرى الفستان ده وخدي دش وانا هكون حضرتلك الأكل ….

روان : بفرحة …بجد هتحضرلي الأكل …

يوسف : اه يا ستي هتاكلي من ايدى هعملك الأكلة اللى بتحبيها ….يلا خشي غيرى هدومك …

روان : ماشي ….

…………………………….

يوسف : يلا يا بنتي عشان تأكلي …

روان : كانت تقف خلف باب الغرفة لا تريد أن تخرج وقد ارتدت استرتش اسود وينزل لبعد ركبتيها قليلا وتيشيرت واسع للغاية وطويل يصل لبداية فخديها رمادي اللون وكانت تضع طاقية ذالك التيشيرت فوق رأسها لكي تداري شعرها …..

وهو ابدل ملابسة فى غرفة أخري وقد ارتدي بنطال قطني اسود وسويت شيرت بلون الاسود أيضا وكان فى قمة الرجولة والوسامة فى تلك الثياب …( هو قمر فى اى حاجه اصلا ) ….

_______________________

يوسف : يا روان ….

روان : نعم ..

يوسف : خلصتي يا بنتي ….

روان : بتوتر …اه لا أيوة يوووهههه

يوسف : بقلق …مالك يا روان عايزة حاجة….؟؟؟

روان : هي فقط تخجل من أن تظهر له بملابس المنزل …….لا مش عايزة ….

يوسف : طب ما تطلعي ….

روان : ح..حا….حاضر …

واستسلمت روان وخرجت من الغرفة وبمجرد أن خرجت صدم يوسف من جمالها بشدة وكأنه تفاجأ من أنها تغطي شعرها …

يوسف : يخرب بيت جمالك يا شيخة …..

روان : بخجل وتوتر …نعم إلى. انت بتقوله ده طب والله اخش الأوضة تاني ….

يوسف بضحك … خلاص خلاص يلا تعالي كلي …( ثم أكمل فى نفسه …. يخرب بيتك اى الحلاوة دى بقا ده منظر واحدة عندها 18 سنه وحتي وانتي لابسة واسع بردو زى القمر احيه ده انا واقع واقع ربنا يصبرني عليكي والله..) ……

روان : انت هتفضل باصصلي كده كتير ….

يوسف : والله انا لو فضلت باصصلك كده عمرى كله مش هزهق … وبعدين تعالي هنا انتي مغطية شعرك ليه ….

روان : هاه …

يوسف : تجرء وازاى الغطاء عن رأسها وهي ارتجفت وخجلت بشدة …..ولكنه صدم من جمال شعرها الطويل والناعم وسرح بها ……..

روان : يوسف …

: يا يوسف …..

: يااااا ابني …..

يوسف : نعم ….

روان : بحبك ….

يوسف : وهو ينظر إلي عينيها مباشرةً بحب ……..انتي قد الكلمة دي

روان : اه قدها …..

(لم يتمالك نفسه إلا وهو يحملها ويدخلها غرفتهم وهي تمسكت به ودفنت وجهها فى رقبته …..

ثم انزلها و قال لها بحب ….

بحبك …

روان : وانا كمان بحبك ….بس عايزة انام …

يوسف :…نعم …..

روان : اه والله….هموت وانام ….

يوسف : طيب يا قلبي اكلتي ولا لسه عايزة تأكلي ….

روان : بطفولة ….لا خلاص الحمد لله…..( قلبي حاسس انكم اتعصبتو ….????????)

يوسف : طيب يلا …

روان : بغباء …يلا ايه ….

يوسف : بضحك …يلا ننام

يا روان ….

روان : اى ده احنا هننام مع بعض فى نفس الأوضة ….

يوسف : بنفاذ صبر …اه تخيلي …

روان : بطفولة …لا عيب مينفعش…

يوسف : بحدة خفيفة….روان انتي لو فتحتي بقك تاني يومك مش هيعدي …..

روان : بتسلية ….مممممم تيب…

وكان يوسف علي وشك أن يغلق النور لكي ينامو.. ولكن أوقفوا صوتها ….

روان :  بخوف وزعر….لا لا لا لا لا لا لا ونبي ونبي لا …..

يوسف : اى اى مالك …..؟؟

روان : بخوف ….متطفيش النور ….

يوسف : بس انا مبعرفش انام فى النور …..

روان : وعينيها امتلئت بالدموع ……وانا بخاف انام فى الضلمة وبخاف انام لوحدي ….

يوسف : واقترب منها وضمها اليه ….متخافيش يا قلبي انا معاكي وبعدين مين قلك انك هتنامي لوحدك انتي هتنامي فى حضني……

روان : وهي تجفف دموعها كألاطفال…….هااا

يوسف : ها تاني وهتلاقيني بالألم علي وشك…وضربها بخفة علي وچنتها …

روان : وهي تضحك…(اه متستغربوش هي دقيقة تضحك ودقيقة تعيط عادي جدا)

يوسف : طب يلا …

روان : بسرعة ..لا لا عيب …

يوسف : بنفاذ صبر حمل روان وهي ظلت بقدميها فى الهواء ….

روان : بضحك… نزلني يابني انت نزلني …..

يوسف وضعها علي الفراش واغلق الضوء …بمجرد أن انتطفء الضوء صرخت روان ….

روان : ببكاء … يووووسااااف….

يوسف : اى اى انا جمبك أهدى متخفيش…

روان : بدموع لا خايفة خايفة ….

سحبها يوسف لحضنه وظل يهمس لها بكلمات لكي تطمئن …وبالفعل هدئت تماما بين أحضانه….ولكنها فوجئت بأنه يخرجها من حضنه ….

روان : بنوم وخوف …اى اى رايح فين …..

يوسف : مش رايح والله انا جمبك اهو …ولكنه خلع السويت شيرت الذي كان يرتديه …فأصبح عاري الصدر …

يوسف : يلا تعالي ….

روان : بمجرد أن لمسته فزعت ….عااااااااااا…..

يوسف : اى فى اى …

روان : بخجل ..انت عملت اى

يوسف : بضحك ..معملتش حاجه والله انا مبعرفش انام غير كده لو نبي نزلي من السما مش بنام غير كده ….

روان : بطفولة ….لا مليش دعوه وانا مش هعرف انام كده ….

يوسف : بأستغراب ….ده اللى هو ازاى أن شاء الله ما انتي مسيرك هتنام….ولا اقولك بلاش احسن تسيبي الأوضة وتمشي …..

روان : بغضب طفولي …. على فكره انت قليل الادب ….

يوسف :  بضحك.عارف هههههههههه

روان : يااااا يا يوسف فاكر ….

يوسف : بحب ….فاكر يا قلبي فاكر وعمري ما نسيت حاجه تخصك انتي بذات ابدا…..

روان : وهي تنظر له بخجل…….

ولا انا عمري نسيت اى حاجه كانت بينا ….

يوسف : بخبث ….ولسه ولسه ….

روان : ضربته بخفه فى كتفه …بس بقا ….

يوسف : وهو يضعها فى حضنه ويشدد احاكمه عليها بقوة …

يوسف : بحدة خفيفة….نامي بقا …

روان : وعيناها امتلئت بالدموع ……صح صح ماما قالتلي كده قالتلي فى الاول بيبقي دلع بعد كده هيقلب عليكي ….

يوسف : ابتسم بخبث …….هو لو الدلع فا هو انتي لسه مشفتيش حاجه اسمها دلع اصلا لسه الدلع ده بعدين يا قلبي ده انا هدلعك دلع ….

روان : ممم شكلك مش ناوي تحترم نفسك صح …

يوسف : لا يختي ناوى يلا بقا ….

و وضعها فى حضنه وقبل جبينها وظل يمسح على شعرها وظهرها برفق….ولكنه لاحظ أنها خجله من أنها تلف يدها حول خصره فأمسك يدها ولفها هو حول خصره بقوة ….

روان : اااء…….

يوسف :  بهدوء ….شششش نامي….فا بالفعل روان تجرئت ولفت يدها حول خصره وكانت اسعد ليلة فى حياتهما هما الاثنان ….وبعد قليل غصا فى نوم عميق ………

_________________________

(فلاش بااك)

روان : الو ..

يوسف : الو اى عاملة اى..

روان : تمم والله كويسة…

يوسف : كنتي طالبة مني حاجه صح …

روان : بتفكير …لا مش فاكره..

يوسف : فاكرة المرة اللي فاتت اللى كلمتك فيها أول مرة كلمتك فيها فاكرة……

روان : اه فاكرة كانت من اسبوعين تقريبا ….

يوسف : ده انتي حسبتيهم بقا ….

روان : بخجل ..لا والله هي جت كده عشان من ساعتها انا إبراهيم مكلمنيش وبصراحة أنا ارتحت وكان ساعتها يوم جمعه وعدا جمعه وآدي جمعه تانية يبقي اسبوعين صح ….

يوسف : براڤوو عليكي …قوليلي انو مكلمكيش تاني صح …

روان : بأرتياح وسعادة …يا اخي ده كان كابس علي نفسي اعوز بالله …

يوسف : طيب خلي بالك عشان ممكن تلاقيه بيرن دلوقتي…

روان : اه تمم……………………..اى اى اى انت قلت اى انت ..انت بتتكلم بجد بيرن ..بيرن ليه ليه ….؟؟؟

يوسف : اهدي اهدي متخفيش هو عايز يسمع منك انك مش عايزاه وهو ده اللى انتي هتقوليه بس كده …

روان : ثواني فى حد بيرن ……………..يا مامااااا ده رقم غريب رقم غريب….

يوسف : انت عامله بلوك لرقمو ….

روان : اه

يوسف : يبقي اكيد هو طيب ردى وأنا معاكي مش هقفل ….

روان : بخوف …طيب ..

روان : الو

ابراهيم: بغضب ….انتي بتبعيني يا روان مش عايزاني …

روان : ببعض الخوف …بقولك اى انا مش اول ولا اخر واحدة فى الدنيا ربنا يسهلك مع غيرى ….

ابراهيم: بس انا عايزك انتي انا بحبك …

روان : وانا مش بحبك ولا عمري قلتلك انى بحبك …خلصنا ….

ابراهيم: بتوعد …استلقي وعدك يا روان وخلي يوسف يبقي ينجدك من تحت ايدى …

روان : والرعب دب فى قلبها وظلت تبكي وتبكي دون توقف …وأغلقت المكالمة مع ابراهيم..

يوسف : روان روان يا بنتي انتي كويسة ….؟؟

روان : ببكاء …انا خايفة …

يوسف : انا عارف هو قلك ايه اكيد هددك بصي اسمعي كلامي كويس …..

اولا … ابراهيم ممعوش اى ذلة ماسكها عليكي بمعني انتي لا عمرك قابلتيه ولا تعرفيه ومفيش مكالمة كانت بينكو فيها حاجه غلط ونادرا لما كنتو بتتكلمو حلو شات الواتس صغير جدا وكلو ازيك ..الحمد لله…والمحن بتاعه وانتي بتصودي تمم ..صورة واحدة ليكي ومش معاه ..انتي خايفة من ايه ..

روان : بصدمه ….انت عرفت كل ده ازاى ….

يوسف : مش مهم عرفته ازاى المهم انك متخافيش وبس لانه مفيش حاجه معاه يقدر يأذيكي بيها بأى طريقة…وعايزة تطمني اكتر اخفي الاكونت بتاعك أو شيلي صورتك ….

روان : بصدمه اكبر ….وانت عرفت منين أني حاطه صورة ليا علي الاكونت بتاعي ….

يوسف : انا عمري ما اذيت بت اين كانت علي فكرة أنا لما حد بيأذيني باخد حقي بطريقتي ولا ليا فى الفضيحة بقا والكلام الاهبل ده تمم فا اطمني وبعدين انا عندي اخت بنت وحتي لو معنديش…..{افعل ما شئت يا ابن ادم كما تدين تدان}…وصلت ..فا انا مستحيل ائذيكي …غير كده وكده أنا مليش مصلحة فى كده …بس فى ناس بتتسلي علي أذية بنات الناس زى الكلب التاني فا عادى يعني ….اما بقا الاكونت بتاعك ظهر عندي أزاى …فا ده موضوع تاني خالص عادي جدا انا عندي طريقة اقدر اجيب الاكونت بتاعك بكل سهولة لو معايا رقمك فا ناس ياما تعرف الطريقة دى وفى ناس لاه بس ده مش موضوعنا …بصراحة فضولي قتلني اني اشوفك ..بس بصراحه طلعتي زى القمر وعلي فكرة أنا بعاكس ….

روان : بغضب طفولي….احترم نفسك لو سمحت ….

يوسف : بضحك… ههههه..خلاص خلاص انا اسف المهم لو عوزتي اى حاجه انا اخوكي فى اى وقت كلميني …

روان : انا متشكرة ليك جدا بس عايزة اعرف هو ابراهيم بعد عني كده ازاى وانت عملت اى …

يوسف : بصي عادي جدا دخلت اتكلمت معاه بهدوء مفيش فايدة والعصبية مفيش فايدة هددته بالحجات اللى معايا ليه وافق بس بردو هيفضل يزاولك بس اطمني قريب هخفيه من حياتك خالص …

روان : بشرود …انت بتعمل معايا كده ليه ؟؟

يوسف : ( فى نفسه….شكلي حبيتك يا بت اللذينة..)

يوسف : …بصي ممكن نبقي صحاب….

روان : لا

يوسف : طب نرتبط ..

روان : لا

يوسف : هههههههههه..طب نتجوز

روان : بضحك …انا من رأيى نبقي صحاب احسن ….

يوسف : ماشي يا سيتي …عايزة حاجة ..

روان : بسعادة …لا عايزة سلامتك …قصدي ..شكرا..

يوسف : بضحك على خجلها…ماشي بأى …

روان : باي …

_________________________

فتحت تلك الجميلة عيونها لتجده يحضنها بأمتلاك …

روان : بنوم ظلت تتأمله برهه من الزمن وتجرئت وطبعت قبلة صغيرة علي لحيته ..ثم خده ثم رقبته …وعادت لوضعها وهي تتأمله بحب وعشق …

يوسف : وهو مغمض عيونه ….كملي جميلك بقا….

روان : شهقت ….هيييي انت صاحي ….

يوسف : اه صاحي يا روح قلبي من جوه …

وضعت روان يداها علي عيناها بطفولة ….بث بقا بتكثف …..

يوسف : ونبي .بتت……

روان : بسرعة …..ثواني ثواني ثواني ثواني ….انا كنت برن عليك الاقي بنت عمتك هي إلى. بترد وتقولي لسه نايم …انت كنت بتنام قدامهم كده …..

يوسف :  بخبث…اى انتي بتغيري

روان :  بغضب …يوسف انا مبهزرش ..

ليقوم يوسف عليها ويصبح فوقها وهي تحته ….

يوسف : ولا انا بهزر تصدقي ..

روان : كانت ستتكلم ولكنه قاطعها …

وهو يقول …..تعرفي كنت بعمل فيهم اى…

روان : بغيرة وغضب …اه قولي قولي كنت بتعمل اى ….

يوسف : بخبث انا هقولك …وظل يدغدغها في معدتها  وهي تضحك وتضحك بقوة وتترجاء أن يتوقف ….

روان : اعاااا هههههه خلاص خلاص خلاص خلاص خلاص خلاص خلاص خلاص خلاااااااص مش عايزة اعرف ….هههههههههه اعاااااااا يا يووووسااااف… خلاص ونبي خلاص اعاااااااا هههههههههه

توقف هو وكانت هي تأخذ أنفاسها بصعوبة …

روان : بضحك ..حرام عليك اللي بتعملو فيا ده …

يوسف : بضحك…انا لسه معملتش حاجه يا قلبي لسه لسه مشفتيش حاجه….

روان : كل ده ومشفتش حاجه …

يوسف : تحبي تشوفي …

روان : ابتسمت له وقالت بهيام وهي تنظر لعينيه ….بحبك …

ظل يقترب منها ويقترب ويقترب حتي انا كان بينه وبينها ما يقارب ..ملى متر…..

تن تن.   تن تن ….

يوسف : بضيق….مين انت الجزمة ده …

روان : بخجل …شوف مين ….

يوسف : نفخ بضيق …وذهب ليفتح …

ولكنه صدم حين فتح الباب ….

________________________

روان : اى هو بيفتح الباب ولا خد بعضو ونزل اى ده انا هطلع اشوف مين ….

…. روان : يوسف يا يوسف انت يابني رد عليا يا يو………

= طب والله وحشتوني اى محدش هيقولي اتفضلي ولا اي صباحيا بركة يا عروسة لولولولولولولولولييييييي……

يوسف و روان : فى صوت واحد بصدمه …..

أمنية ؟؟؟؟؟؟

“احبك بقدر وجعي حين اعلم أن غيري يراك كل يوم وانا لا استطيع حتي أن المحك “

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!