روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الحادي عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الحادي عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الحادية عشر

مريم فتحت عنيها ولاقت نفسها مربوطة في عمود وفيه لازقة علي بوقها؛ حاولت تفك نفسها بس معرفتش عشان إديها كانت مربوطة بسلاسل حديد والسلاسل مشدودة علي إيديها وكل ما تحاول تحرك إيديها كانت إيديها بتوجعها وبالرغم من وجع إيديها فضلت تحاول لحد ما إيديها جابت دم؛ في الوقت ده كريم دخل وقالها بسخرية: أهلا وسهلا يمريم هانم

مريم كانت بتبص له بخوف ودموع وهو قرب منها ومسك شعرها جامد وقال بصوت شبه فحيح الأفعى: إنتي إزاي خيالك صور ليكي إنك ممكن تهربي من جحيم كريم المنشاوي؛ وضغط علي شعرها أكتر وقال بهمس قاتل: مفيش حد بيخرج من جحيمي إلا في حاله واحده وهي الموت؛ وساب شعرها وقال: وأنا مش ناوي أخليكي تموتي دلوقتي عشان كده هقرص ودنك قرصة صغيرة عشان كل ما تحاولي تهربي تفتكري اللي حصل فيكي؛ وجاب كرباج ومريم كانت بتبص له بخوف شديد وتهز رأسها بلا
كريم بشر: متخافيش أوي كده أنا بس كل اللي هعمله إني هخلي صوت صراخك يملي مصر كلها؛ وبدأ يضرب فيها بكل قوةوغصب ومريم كانت بتصرخ بس صوتها مكنش ظاهر بسبب اللزقة اللي على بوقها

كريم: مش حاسس إنك أنا مستمتع بصراخك وقرب شال اللزقة وقال: أظن كده هنستمتع أكتر وكمل ضرب فيها وصوت صريخ مريم كان عالي أوي وكانت كل الفيلا سمعاه؛ وبعد مدة رمي الكرباج وأمر الحارس يفكها

أول ما الحارس فكها وقعت علي الأرض تحت رجل كريم وقالها بكره: هو ده مكانك الطبيعي ولسه هيمشي سمع صوتها بتقوله بتعب: إنت إنسان ضعيف وجبان مقدرتش تقف قدام عدنان وتجيب حقك منه وهو عايش استنيت لحد ما مات وقولت أجيب حقي من بنته؛لو كانت عندك الجرأه إنك تقف قدامه كنت وقفت وجبت حقك منه بس للأسف إنت إنسان ضعيف أوي ونار الانتقام اللي جواك دي مش هتحرق حد غيرك ؛ كريم كان بيسمع كلامها والغضب كان عامي عيونه ومره واحده مسكها من شعرها وقال بغضب: الكلام ده هدفعك تمنه غالي أوي ي بنت عدنان
وجرها من شعرها من أول المخزن اللي في الجنينة لحد البدرون اللي في الفيلا تحت صريخها

وفتح باب الاوضة ورماها بعنف لدرجة إن رأسها إتخبطت وقالها بغضب : هتفضلي هنا لحد ما تموتي وطفي النور وقفل الباب بالمفتاح وقال للدادة: البت دي متخرجش من هنا ولا يدخل ليها أي أكل ولا شرب؛ الداده: يبني حرام عليك هي كده هتموت؛ كريم بزعيق: تموت ولا تغور في داهيه وسابها ومشي

**تاني يوم داليا كانت قاعدة في الجنينة سرحانة وأول ما شافت سليم جاي ناحيتها مشت بالكرسي بس هو وقف قدامها وقال: مش هتمشي الا لما نتكلم؛ داليا ببرود: مفيش حاجة نتكلم فيها؛ سليم بعصبية: لا فيه عاوز اعرف متغيرة معايا كده لي؛ داليا: مفيش سبب محدد وعن إذنك عاوزه إمشي؛ سليم إتعصب ومسك إيديها وضغط عليها وقال: مش تتحركي من هنا الا لما اعرف مالك؛ داليا بوجع: سليم سيب إيدي بتوجعني؛ سليم بزعيق: مش هسيبها الا لما تنطقي وفي اللحظة دي خالد جه وشال إيده من على داليا وضربه بالبوكس وقال بغضب وزعيق: إنت إتجننت إزاي تتجرأ وتمسك بنتي كده

سليم بهدوء: ي عمي أنا… قاطعه خالد وقال بزعيق: إخرس صوتك مش عاوز إسمعه غور من وشي وجه على صوت زعيقهم غيث وقال: فيه إي يعمي بتزعق لي؛ خالد بعصبية: خد أخوك من خلقتي ي غيث اللي بينه وبين داليا منهي؛ سليم بعصبية: انا محدش يقدر ياخد داليا مني
خالد بعصبية: إنت بتتحداني ي سليم؛ وجات رقيه وقالت: إنتوا بتزعقوا لي وبصت علي داليا المنهارة وحضنتها وقالت: إهدي ي حبيبتي اي اللي حصل؛ خالد بعصبية: لاخر مره ي غيث خد أخوك من وشي؛ غيث: حاضر ي عمي وقال لسليم يلا مش وقت عناد؛ وسليم مشي وكان بيبص علي داليا بحزن؛ وخالد راح لداليا وفضل يواسيها

**في فيلا كريم؛ رضوي كانت واقفة بتعيط وبتقول أنا السبب؛ مفيدة بقلق: إنتي السبب فيه إي يبت؛ رضوي بحزن: اللي حصل لست مريم ده حصلها بسببي؛ مفيدة: قصدك إي اتكلمي علي طول؛ رضوي: حاضر وحكت ليهم اللي حصل
ناهد: إنتي متخلفه يرضوي ليه عملتي كده عجبك اللي حصل فيها؛ رضوي بدموع: وأنا كنت اعرف ان هيحصل فيها ده كله وبعدين صعبت عليا وهي بتقول نفسي أروح لماما؛ مفيده : ربنا يسامحك يا رضوي أما اروح أطمن علي البث المسكينه دي؛ ناهد: إنتي معاكي المفتاح
مفيدة بحزن: ياريت النسخة الوحيدة مع كريم؛ هطمن عليها من قدام الباب

عند مريم كانت حاسة بتعب ووجع في كل جسمها وحاولت أكتر من مره ترفع رأسها بس مكانتش قادرة بسبب وجع رأسها؛ وسمعت مفيدة بتقول ليها: مريم يبنتي إنتي كويسة ردي عليا؛ مريم بتعب: أنا كويسه يداده متقلقيش إمشي من هنا بدل ما يجي ويشوفك واقفة قدام الباب ده مفيش في قلبه رحمة؛ الداده بدموع: على عيني ي بنتي يحصلك كده ومقدرش أعمل ليكي حاجة؛ مريم: متقلقيش ي داده انا معايا ربنا وهو يحميني منه

**في أوضة سليم كان رايح جاي بعصبية وغضب وغيث كان قاعد معاه وقاله: ما تقعد بقي يبني خيلتني؛ سليم بغضب: غيث انا مش ناقصك سبني باللي انا فيه؛ غيث: اللي انت فيه ده بسبب عصبيتك وغبائك مش عارف إي اللي حصل خلاك تتعصب علي داليا كده ؛ سليم كان هيرد عليه بس دخلت دينا عليهم؛ سليم إستغرب وقال: فيه حاجة ي ماما؛ ومره واحده دينا ضربته بالقلم؛ سليم بصلها بصدمة؛ وغيث قرب منها وقال: ليه ي ماما عملتي كده؛ دينا بعصبية: لما أخوك يستقوي علي بنت عمه والانسانة اللي بتحبه يبقي ياخد بالجزمة مش بالقلم
سليم: يماما انا مستقوتش عليها انا اتعصبت بس شويه
دينا: لا والله وإيدك المعلمة علي دراعها دي إي وأكملت بغضب: والله لو منزلتش واعتذرت من عمك ومنها هتشوف وش مش هيعجبك ومشت وسابته وبص لغيث بخزن وغيث طبطب علي كتفه

**كريم وصل المقابر وحط الورد قدام قبر قاسم ونور(لانهم مدفونين في نفس المكان بس كل واحد في قبر مختلف)؛ وقرأ لهم الفاتحة وخلع نضارته وقال بدموع: لو تعرفوا انتوا الاتنين وحشتوني قد إي من بعدكم الدنيا معتش ليها طعم؛ وقرب من قبر نور ولمس إسمها المحفور عليه وقال: وحشتيني أوي ي نوري ووحشني أوي أخدك في حضني وإفتكر ذكرياته معاها

فلاش باك؛ نور وهي قاعدة جنب كريم في العربية وكانت بتبص لدبلتها بفرح وسعاده؛ كريم بص عليها وقال بضحك:الدبلة لو كانت بتنطق كانت اشتكت من كتر ما بصيطي ليها: نور بسعادة: أعمل إي مش مصدقة ي كريم أخيرا اتخطبنا انا فرحانه أوي فرحاااانة؛ كريم ضحك عليها ومسك إيديها وباسها وقال: لا صدقي يا نور إحنا إتخطبنا فعلا وكلها كام شهر وهتبقي مراتي رسمي؛ نور حضنته بسعادة وقالت: بحبك أوي ي كريم؛ كريم وهو بيبوس خدها وآنا كمان بحبك يروح قلب كريم(نهاية الفلاش)

كريم فاق من ذكرياته علي صوت عارفه كويس بيقول: متقلقش هتحصلها قريب؛ كريم بص لمصدر الصوت وقال بسخرية: إخيرا طلعت من جهرك يا أسد؛ أسد: مريم فين يا كريم عملت فيها إي؛ كريم ببرود :وإنت بتسألني علي مراتي بصفتك مين؛ أسد: بصفتي ابن عمها وأكمل بغضب: والله العظيم لو قربت ليها هتشوف اللي عمرك ما شفته؛ كريم بسخرية: متقولش كلام أكبر منك؛ ولسه هيمشي سمع أسد بيقوله:أخبار اختك داليا اي سمعت انها حلوه أوي؛ كريم في اللحظة دي عيونه اتحولت للاسود القاتم ومسك أسد من هدومه وقال بغضب : كله إلا اختي ي ابن الشهاوي فاهم وبلاش تلعب معايا بالنار أحسنلك؛ أسد نزل إيده وقاله ببرود: بلاش إنت تلعب بيها لأنها زي ما حرقتك زمان ممكن تحرقك دلوقتي؛ ومشي وساب كريم في قمة غضبه

**خالد كان قاعد في مكتبه وسمع خبط علي الباب وقال:إدخل؛ سليم بهدوء: ممكن أدخل ي عمي
خالد بصله بغضب وقاله بحدة: إتفضل وياريت تقول عاوز إي؛ سليم بندم: انا جاي اعتدز ليك بسبب اللي عملته مع داليا بس والله غصب عني هي اتغيرت معايا فجأه وكنت بحاول أتكلم معاها بس كانت رافضة؛ خالد ببرود: خلصت
سليم هز رأسه بأه؛ خالد بجمود: كلامك ده كله ملوش لازمه لان اللي بينك وبين داليا خلص؛سليم هو بيحاول بتحكم في أعصابه: مع احترامي ليك يعمي محدش يقدر يبعدني عن داليا الا داليا نفسها؛ وفي الوقت ده دخلت داليا وقالت: وانا كلمتي من كلمة بابا ي سليم؛ سليم بصلها بصدمة وقالها برجاء: داليا عشان خاطري إديني فرصة؛داليا بجمود: الكلام خلص يا ابن عمي؛ سليم بصلها بحزن ومشي؛ وخالد قرب منها وقعد قدامها ورفع رأسها ولاقي الدموع مالية عنيها وقال: متأكده من قرارك ده؛ داليا هزت رأسها بأه؛ خالد ابتسم وضمها لحضنه

**عند كريم وصل الفيلا وقعد علي الكنبة بتعب؛ والداده جت وقالتله بجمود: تحب أقولهم يحضروا ليك العشا؛ كريم عرف انها زعلانه منه بسبب مريم وقالها: لا ي داده إعملي ليا قهوه وغموض عينه بتعب

عند مريم كانت حاسة بصوت غريب في الاوضة ومكنتش قادره تحدد آي الصوت ده لان الاوضة كانت ضلمة وكانت خايفة لان الصوت كانت بيقرب منها كل شويه لحد ما حست بحاجة بتتحرك علي جسمها وقدرت تحدد آنه صوت فيران؛ مريم حاولت تفضل ثابته بس أول ما الفار غرس ضوافره في جروحها اللي علي جسمها صرخت بصوت عالي لدرجة انها صرخت أكتر من مره بسبب الوجع اللي كانت حاسه بيه وكانت بتصرخ بطريقه تقطع القلب

عند كريم كان سامع صوت صراخها وكان مغمض عيونه بألم ممزوج بغضب؛ وكان كل شويه صوت صراخها يعلي ويزيد؛ لحد ما رمي الفنجان من إيده وقال بتصرخ ليه دي وراح تجاه الاوضة وفتح الباب وبعد كده نور النور وإتصدم لما شاف……….
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا عذاب مريم هيطول ولا هتكون دي نقطه النهاية؟! توقعاتكم؟
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى