Uncategorized

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم هايدي محمد

 رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم هايدي محمد

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم هايدي محمد

رواية عندما يعشق الفهد الفصل السابع 7 بقلم هايدي محمد

فهد بصدمه:وهى هتفوق امتى 
الطبيب : ممكن يوم او يومين او اسبوع او اسبوعين او شهر او شهرين وممكن سنه دي حاجه احنا ملناش دخل فيها و يا فهد بيه ما لوش لزوم حد يقعد معاها بس تقدروا تيجوا تطمنوا عليها
 احمد: يلا يا ماما انت ولبنى وفهد
 فهد: لا مش هسيبها
 احمد :الدكتور قال مالوش لزوم
 عاد فهد مثل السابق لا يضحك ولا يتحدث كثيرا باستثناء انه يذهب يوميا الى غرام قبل العمل وبعد العمل ويحكي لها عن تفاصيل يومه
 بعد مرور ثلاث شهور
 استيقظ فهد من نومه وادي فرضه ونزل الى الاسف
 فهد: صباح الخير
 صفاء ولبنى واحمد: صباح النور
 صفاء: تعال افطر يا فهد 
فهد: لا انا انا هاروح المستشفى عند غرام الاول وبعدين هاروح الشغل
 احمد: وانا ماشي على الشغل يا ماما يلا يا لبنى عشان اوصلك الجامعه 
صفاء: ربنا معكم يا رب و يقومك بالسلامه يا غرام
 فهد في نفسه بعد ما خرج من القصر: انا حاسس اني مبسوط النهارده مش عارف ليه
فى المستشفى 
دخل فهد غرفه غرام 
فهد : وحشاني قوي يا غرام انا ما كنتش اعرف اني بحبك قوي كده قومي بقى انا همشي دلوقتي عشان اروح الشغل واجيلك ثاني قبل فهد جبينها وذهب
 في الشركه
دخلها فهد بهيبته المعتاده
 فهد للسكرتيره: ابعتيلى احمد
 فاطمه: تمام يا فندم 
دخل احمد بعدما ترك الباب وسمح له فهد بالدخول
 احمد: فاطمه قالتلي انك عاوزنى
 فهد: ايوه الاجتماع مع الشركه الالمانيه كمان نصف ساعه حضر لي كل حاجه ومش عايز ولا غلطه 
احمد :تمام 
فاطمه: فهد بيه في واحد عايزك بره
 فهد :ما تعرفيش هو مين 
فاطمه: لا يا فندم
 فهد: طيب دخليه
 مراد: واحشني قوي يا فهد
فهد: مراد انت جيت امتى وانت كمان واحشني قوي
 وتبادلوا الاحضان
 مراد: لسه واصل من شويه
فهد: وما قلتليش اجي اخذك ليه
 مراد: قلت اعمل لك مفاجاه.
استوووب
( مراد هو صديق فائده منذ الطفوله ذات شعر بني و عيون بنيه وانف حاد طويل يحب الهزار جدا ويعمل مع فهد ولكنه سافر منذ ثلاث سنوات لوالده المريض الذي توفى حديثا)
 فهد :هتحضر اجتماع الشركه الالمانيه معايا ولا هتمشي
 مراد: لا هحضر انا الشغل معاك واحشني قوي
فهد: تمام
 بعد الاجتماع 
رن هاتف فهد
فهد بقلق: ايوه يا دكتور غرام حصل لها حاجه 
الطبيب: لا غرام فاقت
 فهد بفرح: تمام انا جاي  
مراد :مين غرام دي
فهد :بنت خالتى يلا انا ماشى
مراد:شكلك وقعت يا فهد
ذهب فهد الي المستشفى التي بها غرام دخل وجد غرام فاقت والطبيب بجانبها
 فهد :طمني يا دكتور 
الطبيب: تمام كل حاجه كويسه عن اذنكم
 جلس فهد بجوار غرام وكان ينظر اليها بعشق
 فهد: وحشتيني قوي يا غرام غرام
 نظرت اليه بصدمه أهذا فهد المتكبر المغرور يقول لها كذا؟؟؟
 فهد :عارف انك مستغربه بس انا اكتشفت اني بحبك من يوم ما كنتى مسافره عشان كده منعتك كان سيكمل فهد حديثه ولكنه صمت عند دخول والدته واحمد ولبنى 
 صفاء: حمد لله على سلامتك يا غرام 
غرام :الله يسلمك يا خالتو
 وتبادلوا السلامات 
فهد: يلا يا احمد خذ ماما ولبنى وديهم البيت
 لبنى: انا عايزه اقعد مع غرام شويه
 نظره اليها فهذا نظره ارعبتها
 لبنى:ي يلا يا احمد 
ذهب الجميع وتركوا فهد وغرام سويا
 بعد مرور اسبوع 
كانت غرام ستخرج من المستشفى
 فهد: يلا يا غرامي
 ابتسمت غرام على جملته هذه وسكتت 
في السياره
 فهد :غرام تتجوزيني 
انصدمت غرام ولم ترد 
فهد :تتجوزيني 
غرام: هزت راسها ولم ترد 
فهد :قمر وانتى زي الطماطم كده
 ذهبوا الى المنزل والجميع رحب بهم واخبرهم فهد انه يريد ان يتزوج غرام في اسرع وقت وحدد موعد كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
 مجهول 1: فهد هيتجوز غرام و كتب كتابهم بعد اسبوع
 مجهول 2 :انت اتجننت انت متاكد من الكلام ده 
مجهول 1: ايوه متاكد انتى مقراتيش الاخبار النهارده ولا ايه
 مجهول 2: استحاله فهد يكون لحد غيري انا هاعمل المستحيل عشان يبقى ليا
 محمود :مش انتى اللي سبتيه في الاول
 سوزي :ملكش دعوه 
بعد مرور يومين كان فهد وغرام يجلسون معا ويتحدثون
 شخص : فهد باشا في واحده عاوزاك بره فهد
 نظر فهد الى غرام وجدتها تسمع باهتمام
 فهد: طيب دخليها 
سوزى:وحشتني قوي يا فهد وحضنته
 ابعدها فهد عنه وقال :انت ايه اللي جابك هنا
 نظرت اليه غرام والدموع تملا وجهها وذهبت الى غرفتها 
فهد: غرام استنى هفهمك 
صفعه قويه من فهد على وجه سوزي جعلتها تسقط ارضا وقال بصوت جهورى وقد تحولت عيناه الى اللون الأسود القاتم اقسم بالله لو شفتك هنا تانى او فى اى مكان او قرببتى من غرام بتقولى على نفسك يا رحمن يا رحيم يلا غورى 
خافت سوزى جدا وخرجت الى خارج القصر ولكنها توعد لفهد وغرام
ذهب فهد الى غرفه غرام وطرق الباب ودخل وجدها تضم نفسها وتبكى بشده
فهد:غرام 
لم ترد عليه غرام وادارت وجهها الناحيه الاخرى
 فهد: هحكيلك كل حاجه و احكيلك انا ليه كنت بكره كل الستات و بعتبرهم خاينين
 نظرت اليه غرام باهتمام شديد
 flashback 
من سبع سنين كنت بحب سوزي وهي كمان كانت مفهماني انها بتحبني في يوم كنت قاعد مع مراد صاحبي فجاتلي رساله على الموبايل
” حبيبتك بتخونك ولو عايز تتاكد روح على العنوان ده ……”
 انا شفت الرساله دي وقررت اني اروح عشان اتاكد ان الكلام ده اكيد كذب لان استحاله سوزي تخوني رحت المكان وكان عباره عن شقه في الدور الثالث طلعت ولقيت الباب مفتوح دخلت لقيتها في حضن واحد ثاني جبت سكينه من المطبخ وكنت هقتلها بس مراد صاحبي جه ورايا لما لقاني متعصب واخذ السكينه مني وقال لي
 مراد :دي واحده ما تستاهلش ما توديش نفسك في داهيه علشانها 
باك
 ومن بعدها رجعت انا ومراد مصر وقررت اني مش هفكر في الحب ثاني وان كل الستات خاينين ومش هفكر غير في الشغل لحد ما انتى جيتى 
كانت غرام تبكي بقوه عليه وعلى ما راه ما في حياته من ماساه 
احتضنها فهد وظل يمسد على ظهرها حتى هدئت
 فهد: اوعى اشوف دموعك دي ثاني علشان هي غاليه قوي عليا انتى اللي غيرتيني وقعتني في غرامك يا غرامي ابتسمت غرام على حبيبها القوي الذي لا يلين الا لها فقط .
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!