رواية بنى سليمان الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير
رواية بنى سليمان الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير |
رواية بنى سليمان الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير
.. ! بـ يحبك ! ..
‘ كاره النساء.. اذا أحب، ستري منه ما لا يدخل علي بال البشر ‘
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تخضبت وجنتي بيسان بالأحمرار وهي تقرأ كلمات الرسالة التي أرسلها سليمان برفقة باقة من الازهار الحمراء ذات الرائحة الجميلة لها، كانت باقة كبيرة.. تحتوي علي ورود حمراء كثيرء ويحمي تلك الورود مغلف انيق أسود اللون.. علي بدايته سكنت ورقة بنفس اللون الاسود.. فتحتها وجدت فيها كلمات بخط أحمر اللون..
‘ آمراة مثلك لا تستحق ان يتركها أحدا.. من مثلك تستحق التدليل، تستحق رجلا لا يشغل باله سوي مراضاتها ياسيدة يخجل الجمال من جمالها.. والنساء من بهاءها.. يا سيدة انحني لها الدلال.. وتعلم منها الاغراء فنونه.. يانجمة في سماء عالمي.. ووردة في حديقة احلامي.. يا مَن تغار منكِ النجوم.. أعتذر.. كَوني تركتك فجأة بلا سبق انذار.. فهل تقبلتِ؟! سليمان توفيق ‘
طوت الورقة وابعدتها عن انظارها وكأنها تبعد سليمان عنها كي لا يري احمرار وجنتيها وتبسم شفتيها بخجل، كلماته تسللت الي قلبها فجعلته يخفق بعنف من عنفوان كلماته.. كلمات بعثرت مشاعرها بكل يسر، دغدغت مشاعرها الرهيفة التي تهيم بالرومانسية ومغرمة بها، كم كانت تتمني ان يدللها احدا بأفعاله ويشعرها بأهتمامه بها، وها هو يفعل..
ضغطت علي جانب شفتيها وهي تفكر.. تُري ماذا عليها ان تفعل؟ هي قبلت اعتذاره قبل ان يفعل.. فكارثته كانت كبيرة لـ الغاية، هل ترسل له ما يثبت له انها تقبلت اعتذاره؟ ام تصمت.. حتي تجمعهم الصدف مرة أخري؟!
تلاعب بها خجلها وكبريائها، فاختارت الاختيار الثاني، وفضلت عدم التواصل معه، وتجعل القدر يلعب لعبته، توجهت لمقعدها الموجود بمحل العطور خاصتها، وجلست عليه بينما سكنت في احضانها تلك الباقة من الزهور، كما ارتسمت علي شفتيها بسمة بلهاء تعبر عن سعادتها بكل ما يحدث..
يبدو.. ان هناك قلبا وقع في الحب دون ان يشعر!
وقف سليمان عن مقعده اخيرا الموجود بغرفة الجحتماعات وقال وهو يستعد لـ الرحيل من الغرفة:-
_يبقي كدا تمام.. شغل المصنع كله هيتوزع علي مصانعكم ويتنفذ كله واللي موجود حاليا عندكم يتأجل.. لوقت تاني، الا المهم، دا في حالة ان العمالة رفضت بـ فترة تانية.. لو وافقوا يبقي فترة الصبح يتنفذ الشغل الجديد لانه بالنسبالي الاهم.. وبالليل يشتغل المصنع عادي، طبعا المرتبات هتبقي الضعف طول الفترة دي، ولكل واحد هيكون في مكأفاة تقديرا لجهده
اؤما مسئولي مصانع شركات آل سليمان بالايجاب علي حديثه، بينما هو استأذن منهم وغادر سريعا الي حيث مكتبه.. وخلفه عليا
جلس علي مكتبه فقالت هي بنبرة سريعة:-
_معظم الشركات اللي متعاقدين معاها يافندم من قبل ما اتفق معاهم علي معاد قالوا انهم موافقين علي تأجيل التسليم لـ فترة، ودول تقريبا اللي بقالنا سنين بنتعامل معاهم وعارفين بالمشكلة، لكن التعاقدات الجديدة دول هما اللي لسة هتفق معاهم علي مواعيد
نظر لساعة يده و:-
_طيب شوفي معاد مع وليد امجد السامري ضروري، لانه مفروض كان هيستلم كمان اسبوعين
قالت وهي تخرج:-
_حاضر يافندم
اختفت دقائق ثم عادت و:-
_اخدت كمان ساعتين معاد معاه في مطعم ‘ ….. ‘
ضيق ما بين حاجبيه:-
_مطعم!
عليا بأحراج:-
_حضرتك بتشتغل من الصبح ومكلتش حاجة ومش بتشرب غير قهوة، فقولت يبقي غدا عمل بالمرة بقي
ابتسم لها بشكر وامتنان وهو ينطق:-
_شكرا ياعليا
ابتسمت بخجل ولم ترد.. تابع هو بتسأل:-
_الورد وصل؟
عليا:-
_اعتقد من زمان
ثم اكملت بتسأل فضولي:-
_هو الورد لمين يامستر سليمان؟!
نظر لها بضيق من تسألاتها، فانكمشت في نفسها وغادرت سريعا وهي تهمس بخفوت وصل له فتبسم عليه:-
_وانا مالي، اية اللي يدخلني في اللي ماليش فيه.. هو انا دايما كدا حشرية وفضولية
وظلت تذم نفسها بضيق حتي وصلت لمكتبها، وانكبت علي اعمالها اخيرا لتعاود الانشغال فيها من جديد..
. . . * . . .
بعد مرور ساعتين..
جلس سليمان في المقعد الخلفي من سيارته، بينما استقل السائق مقعد القيادة، فهو اليوم متعب لدرجة انه لا يتحمل امر القيادة أيضا.. كما ان رأسه بها الف شاغل وشاغل، اراح راسه لـ الخلف واغمض عينيه بارهاق، فلاحت علي ذاكرته بيسان بضحكتها الأسرة، ابتسم وهو يتخيلها امامه بتلك الضحكة، بسمة سعيدة بأنه يراها حتي في خياله، هي باتت تظهر له في كل شئ من الاساس، بات يراها كل الفتيات.. واجمل الفتيات، لا يعلم لكنه يدرك جيدا، ان تلك الفتاة ليست ك غيرها أبدًا بالنسبة له، لا يعرف الي اين وصلت قوة مشاعره نحوها، لكن ما يعلمه ان ما يجمعه بها كثير، اكثر من مجرد مشاعر اعجاب..
قطع تفكيره صوت رنين هاتفه، نظر لاسم المتصل وجده ‘ حسان رشـدي ‘، تنهد قبل ان يضغط علي زر الايجاب، لكنه بالاخير اجاب
جاءه صوت حسان:-
_اهلا.. اهلا سليمان باشا
نطق سليمان ببرود:-
_اهلا ياحسان باشا
حسان:-
_قولت اكلمك واقول قلبي عندك علي اللي حصلك دا وأواسيك
استمع له سليمان ولم يرد، بينما تابع الاخر بتلميح:-
_لو كنا زي زمان، كنت زماني دلوقتي جنبك وبنفكر سوي هنحل المشكلة ازاي
سليمان ببسمة باردة ارتسمت علي شفتيه:-
_دوام الحال من المحال ياباشا
_انا قولت بس اتصل واعمل بأصلي معاك
سليمان بذات معني:-
_طول عمرك ابن اصول
_انا حاسس انك شاكك اني ورا اللي حصل
سليمان بحديث صادق:-
_ما زمان كمان معرفني انت مين بالظبط ياحسان باشا، وانك مش بتاع لوي دراع وحركات قذرة زي دي
حسان بتأكيد:-
_بس ولاد عمك ليهم في الحركات دي
صمت سليمان، بينما تابع حسان:-
_ولاد عمك اللي فضلتهم عليا، واخترت تنزوي ليهم وتسيب صديق عمرك
قاطعه بحدة:-
_صديق عمري اللي وقعني في ابن عمي
حسان بنفي قاطع:-
_تـوء، متبقاش زيهم.. تكدب وتصدق كدبتك ياسليمان، انت كنت عايز تفوق عابد، ولما جت الفرصة انا قولت اساعدك..
سليمان بلستنكار وقد بدأت ملامحه في التعصب:-
_في انه يشوفني مع حبيبته!
حسان بلامبالاة:-
_مش المهم كان عندك.. انه يعرف انها خاينة؟ هو لو كان بيحبك زي ما انت بتحبه كان صدق اللي شافه.. مصدقش خرفاته هو واخوه وانك بتاخد كل حاجة من بين ايديه
لم يتحدث سليمان، فحديث حسان صحيح لكن لن يعترف به، مهما كان فعابد بمثابة اخيه، الدماء التي تجمعهم واحدة، لذا كان يجب عليه ان يفعل مثلهم، ويقنع نفسه ان حسان هو سبب نزاع خفي بينهم ويبتعد عنه ويبقي بصف الاخر.. عابد
قطع حبل افكاره صوت حسان:-
_انا ابن اصول ومبنساش العشرة ياسليمان، وان فاتت الف سنة واحتجت ليا في يوم.. فانا موجود علشان اسمع وافكر معاك زي زمان.. سلام
ثم اغلق معه دون حديث اخر، تاركا سليمان في بحور من المتاهات الاخري، ترك من يستحق لاجل من لا يستحق، ترك صديقا وفيا لاجل اخرين يلعبون امامه بكل فجور ويكيدون له بالخطط ليسقطوه أرضا، هل سيظل يحافظ علي علاقة دماء تجمعه بهم؟ ام يفعل مثلهم ويتناسي ذلك الدم ويحوله لماء؟ هل يعود لـ حيث حسان والصداقة القوية التي تجمعهم.. ام يظل يراه عدوا له، كان سببا في زيادة الكرة بينه وبين ابناء عمه..!
قطع عليه كل تلك الافكار، صوت السائق الذي اخبره بوصولهم لوجهتهم.. حيث ذلك المطعم الذي سيقابل فيه وليد امجد السامري صاحب شركة ‘ w . A . S ‘
شيري التي كانت في طريق مغادرتها من منزل ليان لحيث منزلها، رأت سيارته وهي تصف امام المطعم ويدخل هو له، عندما رأت ذلك صفت سيارتها بالقرب منه، ودخلت المطعم بعدما بعثت رسالة لـ ليان سريعا كي تأتي لها بعدما اخبرتها بوجوده.. فهي تنتظر فرصة اخري لتري هل يوجد امل ام لا، فلتجعلها قريبة.. حتي لا يطول الوقت وتزداد مشاعر الاخري بالقوة نحوه ويزداد تماسكها به، كما ايضا حتي اذا كان لا امل لها مع سليمان.. يكون لشيري أمل مع يأمن..
. . . * . . .
ظلت سلمي تقطع غرفتها ذهابا وايابا بخطوات متضايقة، وهي تفكر في ما يفعله واجد وما يخطط له، تفكر.. هل تصمت علي ما يفعله؟ ام تمنعه وان كان سيغضب عليها؟ هل تساعده لان ذلك من حقه؟ ام ماذا تفعل بالضبط؟
هي ليست سيئة، ولا واجد كذلك.. هي تعلم ذلك، لكن أيضا هم يريدوا ان يكون لهم حق التصرف في كل شئ مثل سليمان، ان تكون لهم كلمة مسموعة، واوامر مجابة، لا يعجبهم كونهم علي الهامش في امبراطورية عظيمة ك تلك
تنهدت بسأم وهي تجلس علي طرف فراشها، مررت يدها علي وجهها عدة مرات بضيق وهي تردد:-
_مش هعمل حاجة، بس لو هيحاول يضر سليمان او الشغل تاني، همنعه..
وهذا فقط ما كان بيدها! وهذا فقط ما برد نيران ضميرها!
مجرد كلمات، لا معني لها.. كان عليها ان تقف بقوة في وجهه، تهدده بأنها ستبتعد بأبنها، وانها لا تقبل ان يفعل زوجها افعال ك تلك مع شخص في مكانة اخيه، كان عليها ان تثور وترفض، كان عليها ان تعترض.. لكنها لم تفعل.. حتي هي لم تفعل، المال صنع عابدة له أخري في هذا القصر واخيرا…
هتف سليمان وهو ينهض عن مقعده بعدما نهض وليد وسلم عليه بيديه:-
_كدا اتفقنا وليد باشا، التسليم بعد شهر والدفع عن طريقك هينقص بنسبة 40 %
هتف وليد وهو يبتسم بسعادة:-
_طبعا اتفقنا ياسليمان بية.. فرصة سعيدة وربنا معاك بأذن الله
ابتسم له بسمة نجح في صنعها وهو يشكره بخفوت، رحل اخيرا وليد وعاد سليمان يجلس علي مقعده مرة اخري شاردا، بالقرب منه كانت تجلس ليان وشيري، نغزت شيري ليان في خصرها وهي تقول بتشجيع:-
_روحي يلا يابنتي كلميه، ولا اعملي اي حركة
ليان بتوتر:-
_اعمل اية يعني ياشيري، انتي مش شيفاه مش مركز مع حاجة خالص ازاي؟
شيري بتفكير:-
_بصي امشي كأنك رايحة ناحية الـ W . S، ولما توصلي عنده اعملي كأن رجلك اتلوت وان شاء الله هو هيتلحلح كدا
ليان بضيق:-
_وان متلحلحش!
شيري وهي تمط شفتيها:-
_ولا حاجة.. يبقي مفيش أمل
جمعت ليان شتات نفسها، واستقامت في وقفتها، حدثت نفسها كذلك بعبارات التشجيع الكثيرة كي تخطو نحوه وتفعل تلك الفعلة الجريئة، بالفعل..
توجهت بخطواتها نحوه، وعندما وصلت له ألوت قدميها عنوة، وقبل ان تسقط عملت علي جعل كوب العصير الذي علي طاولته يسقط معها، حيث بأطراف اصبعها حركته بقصد وهي تسقط علي الارض وتتصنع الوجع، انتفض سليمان عندما حدث هذا، مبتعدا بجسده عن كوب العصير الذي تبعثرت قطراته، اطمئن ان لم يصيبه من العصير شئ ثم نظر لـ ليان وهو يقول بحدة:-
_مش تاخدي بالك
رفعت عيونها له، وهي تنطق بوجع مصطنع:-
_انا اسفة.. مأخدتش بالي
ابعد عيناه عنها وهو يزفر بضيق، جمع اغراضه وقد نوي الرحيل بعدما ضاق خلقه بسبب ما حدث، هل كان ينقصه هذا الامر ايضا؟ والاصطدام بفتاة من نظراتها يعلم ما تخطط له، فهو لا يطيق حركات الفتيات تلك، منذ زمن وهو يحاول ان يبتعد عنهم بقدر استطاعته، التي فقط نجحت في ان تجذبه لها.. هي بيسان.. بيسان وفقط
لدرجة انه يري انه يمكن ان يتحمل منها اي شئ قط تفعله من حركات الفتيات تلك برضا بالغ.. لكن من اي فتاة اخري، لا يوعد احدًا انه سيتحمل..
لم يعاود النظر لها وهو ينطق:-
_اعتقد انك مش عايزة تعويض لانك اللي بهدلتي الدنيا مش العكس
قال عبارته ثم غادرها، تاركا اياها تنظر له بزهول من بروده العظيم، تقدمت شيري منها وساعدتها لتنهض وهي تري من ملامح وجهها اجابة السؤال الذي يروادها وكانت الاجابة ‘ لم تنجح المحاولة وسقطت ليان في الرهان ‘
فهو حتي لم يلقي عليها نظرة واحدة.. عابرة!
قالت ليان بتصميم بعدما ركبت سيارة شيري:-
_امشي ورا عربيته
شيري بزهول:-
_اية؟
ليان بنفاذ صبر:-
_اخلصي، لاني حاسة انه رايح عند بيسان دي، وعايزة اشوف هيحصل اية
شيري بتحذير:-
_ليان
قاطعتها بجدية:-
_انا خلاص قطعت الأمل فيه، بس عايزة اشوف سليمان باشا لما يحب بيكون ازاي ياشيري
اؤمات بنعم بقلة حيلة وهي تدور مقود سيارتها وتتجه بها نحو نفس الوجهة التي يذهب لها سليمان، والتي كما توقعت ليان بالضبط.. كانت تتجه نحو… ‘ BeSSan’s PerFume ‘
. . . * . . .
وصلت السيارة بالفعل عند محل بيسان لـ العطور، هبط من السيارة وتوجه له.. بينما بقيت شيري وليان بداخل السيارة، يتابعون ما يحدث داخل المحل بفضول، عن طريق الفاصل الزجاجي، الذي يوضح كل ما يحدث بالداخل بكل سهولة..
فتح الباب ودخل، وجدها تجلس علي مقعد وبيدها الورود تنظر لها بعيون هائمة، ابتسم عندما رأها بذلك الشكل، حمحم بصوت عالي قليلا فأنتبهت له، تركت ما بيدها سريعا بخجل ونهضت عن مكانها، اقترب خطوات منها وهو يقول بمكر:-
_لـ للدرجة دي الورد عاجبك؟
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل ولم ترد، بينما سرحت عيناه في عيناها كالعادة ك مخمور وجد ما يغيب عقله عن كل شئ إلا هي، تجولت عيناه علي كامل وجهها فتوقفت عند وجنتيها الحمراء فدق قلبه وهو يري تلك الوجنتان الحمروتان.. وقد سيطرت عليه رغبة ملحة بأن يأخذ تلك الوجنتان في قبلة عميقة، ثم يقضمها.. فكانت وجنتيها مملوئتان قليلا.. بل كثيرا.. ك طفل، لا يفعل شى سوي تناول الطعام
لم يستطيع ان يواجه رغبته ويسيطر عليها، فاقترب منها ومازالت هي تنظر له بخجل يزداد مع كل خطوة يخطوها بالقرب منها، وصل لها اخيرا فرفعت عيونها له وكأنها تسأل عن سبب مجيئه رغم انشغاله
تجاهل كل اسئلتها ومال بشفتيه نحوها مقبلا وجنتيها بحب، توسعت عيونها وخرجت منها شهقة عنيفة، ارتدت لـ الخلف خطوة، لكن يده التي التفتت حول خصرها منعتها من ذلك.. بل قربتها منه اكثر، حتي انها التصقت به، ومال برأسه نحوها يضع وجهه في خصلاتها يغمرها فيهم وهو يشتم عبيرها بقوة ك عاشق
فتحت ليان عينيها بزهول وهي تتابع ما يحدث امام عينيها ذلك، سليمان.. كاره النساء يفعل ذلك؟ يتعامل مع أمرأة بكل ذلك الحنان؟
قالت شيري بصدمة وتسأل:-
_ليان.. انتي شايفة اللي انا شيفاه دا!
ليان ومازالت تسيطر عليها الصدمة بفعل ما تراه امام عينيها:-
_مين دي، وقدرت ازاي تعمل فيه كدا؟ دا مش سليمان توفيق خالص، دا واحد تاني
بينما بالداخل..
مازالت بيسان تحاول ان تبتعد عنه لكنه آبي ان يفعل ذلك، نطقت بخفوت:-
_سليمان…
قاطعها بصوت مثقل بمشاعره التي تسيطر علي كامل وجدانه بحضرتها.. مشاعر الحب وفقط:-
_بيحبك.. سليمان بيحبك يابيسان..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد