Uncategorized

رواية حور المجره الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

 رواية حور المجره الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية حور المجره الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

رواية حور المجره الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد

حور اول ما فتحت عينيها لاقيت نفسها في كهف ضلمه وحواليها صخور كتير .. واول ما ابتدت تفوق مسكت راسها وقالت 
حور : أه راسي مش قادره بتبص لاقيت دم علي راسها ومن كتر الصداع ماكنتش عارفه تميز هي فين وجايه منين 
حور بقيت تنادي وتقول 
حور : في حد هنا .. انا فين 
( بس مكانش في حد بيرد عليها في الاول ) 
حاولت تهرب وتطلع بره الكهف ده ومع اول محاوله هروب منها بتبص لاقيت تعلب داخل عليها والشر كله في عنيه خافت منه وطلعت تجري بس التعلب جري وراها مسكت صخره من جنبها ولسه هتضربه بيها سمعت صوت من ورا الصخور بيقولها 
منصحكيش تعملي كده انتي كده هتستفزيه اكتر وهو كده هيقتلك 
حور : انت مين 
_ مش مهم انا مين المهم اعملي اللي بقولك عليه 
حور بقت تبص شمال ويمين عشان تشوف اللي بيكلمها بس معرفتش تشوفه ابدا 
والتعلب كان قدامها وبيقرب منها ببطئ وسنانه حاده وشرسه
حور : طيب قولي اعمل اي 
بقلمي مآآهي آآحمد
_ نزلي الصخره اللي في ايدك حطيها جنبك بالراحه 
ابتدت حور تعمل كده فعلا وهي بتبص للتعلب بقت تنزل علي رجليها بالراحه اوي وحطت الصخره جنبها 
_ دلوقتي وبكل هدوء نامي في الارض وغمضي عنيكي واوعي تتحركي مهما حصل
حور : ليه 
_ ( بشخيط ) من غير ليه اسمعي الكلام 
حور : حاضر .. حاضر ????????
حور ابتدت تغمض عينيها وعملت زي ما قلها بالظبط 
ومره واحده التعلب هجم عليها وقرب منها اوي واول ما لقاها ما ببتحركش لف حواليها مرتين وسابها ومشي 
بقلمي مآآهي آآحمد
بعدها حور فتحت عينيها ولاقيت التعلب مشي 
مهما اوصفلكم شعور الرعب اللي حور كانت فيه والكهف الضلمه اللي اترمت فيه هي والتعلب  مش هعرف عشان كده عملتلكم فيديو تقدروا تشوفوا هحطلكم اللينك في اخر البارت وكمان حطيت الفيديو عندي علي الاستوري في البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي اعملي سيرش علي الفيس هتظهرلك البيدج علي طول 
حور : انت روحت فين .. خرجني من هنا 
_ اخرجك من هنا بالسرعه دي زهقتي ده انتي لسه جايه حالا ده انا اللحظه دي مستنيها من زمان ياحور 
حور : انت تعرفني ؟ 
_ كنت فاكر زمان اني اعرفك بس طلعت معرفكيش نهائي ياحور 
حور : انت عاوز مني ايه ؟ 
مره واحده ظهرلها وقرب منها في اللحظه دي حور رجعت لورا وخبطت ضهرها في الحيطه وهو مسك ايديها الاتنين بأيد واحده  ورفع ايدها لفوق  وقلها 
نوح : عاوز اشوفك ميته بتتنفس قدامي عايز انتقم منك ومن اللي عملتيه فيا وفي اهلي زمان عايز اشوف بدل دموعك دي دم نازله من عيونك عاوز اخليكي تشوفي مراره الايام اللي عيشتها .. انا هعيشك ايام تتمني فيها الموت ومش هطوليه انتي وابوكي وكل واحد لي يد في اللي حصلي وحصل لاهلي زمان 
حور : مابقيتش مصدقه لما قرب منها وبص في عيونها وشافته وقالتله 
حور : ( نوح ) انت عاا .. عااايش يانوح 
نوح : طبعا كنتي بتتمني اني اموت زي ابويا وامي عشان تخلصي مننا كلنا 
حور : نوح انت مش فاهم انا …
( نوح قطع كلامها وقلها ) 
نوح : اخرسي ما تتكلميش ولا كلمه انتي فاهمه مش عايز اسمع نفسك هنا انتي هنا عشان حاجه معينه وبس لو بأيدي اموتك في نفس اللحظه دي وانتقم للي عملتيه فيا انا وأهلي بس الموت هيبقي رحمه ليكي من اللي هعمله فيكي بس لسه دورك مجاش ياحور ????
وسابها ومشي 
حور : نوح لا يانوح ماتسبنيش هنا نوح ارجوك اسمعني نووووح 
( بس نوح ماردش عليها وسابها ومشي ) 
حور قعدت في زاويه وبقت تعيط ومابقيتش عارفه تعمل اي 
كانت فرحانه أن نوح لسه عايش وحزينه ومكسوره انه طلع بيكرهها الكره ده كله كان نفسها تقوله أن مالهاش ذنب في اللي حصل وأنه مش ذنبها بس من نظره عنيه ليها فهمت أن مهما قالت مش هيصدقها في يوم 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبقت تقول في نفسها 
حور : معقول ده نوح اللي كانت عنيه كلها طيبه.. نظره عيونه ليا اختلفت نهائي عن ما كان بيبصلي زمان نظره عنيه كلها شر وحقد وغل وده من حقه بعد اللي حصله محدش يقدر يلومه في شئ 
بقلمي مآآهي آآحمد
وفضلت تعيط لحد ما النهار طلع والنوم غلبها ونامت في الارض علي الصخور 
بقلمي مآآهي آآحمد
صحيت ونوح بيصحيها برجليه وبيقولها اصحي اتحركي 
حور قامت بسرعه ووقفت وقالتله 
حور : علي فين يانوح 
نوح : مسكها من وشها وزقها لورا وهو ماسكها وقلها 
نوح : لما اقول كلمه تتنفذ من غير ما تساليني علي فين فهماني كويس ياحور 
حور : وهي مش عارفه تتكلم وهو ماسكها من وشها ومش عارفه تحرك شفايفها قالت 
حور : ح .. حاا .. ااضر 
نوح : تعالي ورايا 
بقلمي مآآهي آآحمد
حور مشيت ورا نوح بالراحه اوي 
عشان الصخور اللي في الكهف واول ما طلعت من الكهف نور الشمس كان ضارب في وشها حطت أيدها علي وشها 
نوح : اتحركي مافيش وقت 
وهي بتتحرك لاقيت نفسها ماشيه ورا نوح علي كوبري من الحبال علي بحيره والمياه بتجري من تحتهم اتكعبلت وكانت هتوقع من علي الكوبري ورجعت لورا نوح مسكها من أيدها .. وبصلها وقلها مش تخلي بالك وهي لسه فاقده توازنها ومش عارفه تعدل نفسها 
حور : نوح امسكني كويس انا كده هقع 
نوح : بجد طيب ما ده اللي انا عايزه 
وساب ايديها بعدها وحور وقعت في المايه ونوح بقي يبص عليها من فوق الكوبري عشان يشوفها هتطلع ولا لاء بس عدت دقيقه وحور ما طلعتش وكانت بتحاول تنجي بنفسها 
نوح في نفسه : يوووه دي حتي طلعت مابتعرفش تعوم 
نزل وراها بسرعه وبقي يدور عليها لحد ما لقاها وطلع بيها واخيرا حور اخدت نفسها 
حور : اول ما طلعت علي المايه اخدت نفس كبير اوي ومسكت ومسكت في رقبه نوح بأيديها الاتنين وقالتله ماتسبنيش انا مبعرفش اعوم 
وقتها قربت اوي من نوح وبقت تبص في عنيه الا عمرها ما شافت عنين في جمال عيونه قبل كده وبقت تقول في نفسها 
حور : مش مصدقه انك معايا يانوح 
نوح : بقي بيصلها في عينيها ويقول في نفسه ( مش مصدق ان الجمال والبراءة اللي في وشك دي يبقي وراهم قلب خبيث وكله حقد وغل كده 
حور عينيها كلها مليانه كلام مش قادره تنطقه من كتر ما هي شايفه عيون نوح كلها شر من ناحيتها
وبعدها نوح اخدها وطلعها بره بسرعه وبقت هدومها كلها لازقه علي جسمها وتقريبا جسمها كله باين 
واول ما نوح شافها بصلها وتوتر وودى وشه الناحيه التانيه  وقلها 
نوح: مش يلا بقي نكمل طريقنا 
حور : مش هينفع اتحرك يانوح 
نوح : هتتحركي قادره مش قادره هتتحركي انتي فاهمه 
حور : هدومي كلها مبلوله علي الاقل لما تنشف 
نوح بصلها وقلها مافيش وقت قولتلك ماتستفزنيش 
حور : خلاص حاضر 
حور بقت ماشيه ورا نوح مش عارفه هي رايحه فين ولا جايه منين ولو كلمته مابيردش عليها 
(وفي نفس الوقت )
الملك : يعني ايه الحراس اتقتلوا علي الطريق وحور فين حور بنتي 
الوزير : حور مكانتش موجوده وقتها لما عرفنا أن كل الحراس اتقتلوا علي الطريق مالقيناش وقتها جثه حور 
الملك : وبعدين هنعمل ايه بنتي كده هاتروح مني 
عنتر ابن عمها : ماتقلقش انا هجيب حور وهعرف اجيبها ازاي 
الملك : انت لازم تجيبلي حور بأي شكل من الأشكال 
عنتر : انا عارف أنه بيستخبي بين الكهوف والصخور واكيد هو مخبيها هناك 
الملك : لو اعرف هو مين وبيعمل كل ده ليه ؟ 
الوزير : اعداءك كتير يامولاي 
الملك : ايوه بس ده غير البشر وكمان عايش بره المجره يعني ضعيف وهزيل احنا لازم نجيبه بأسرع وقت وبأي تمن
عنتر : انا هتحرك فورا وهاخد معايا أفضل الحراس والفرسان وهجيب حور لحد هنا من غير ما اي حد في المجره يعرف انها اتخطفت 
الملك : فعلا احنا لازم نخلي حكايه خطف دي سر ومحدش يعرف بيها لو اتعرفت هيبتنا هاتروح ما بين البشر 
عنتر ابتدي يتحرك وهو ماشي راح للحكيم اللي عندهم وقاله 
عنتر : ها .. عرفت تتصرف 
الحكيم: ايوه عرفت استخلصت سم في الحشرات بيقدر يشل الشخص اللي قدامك بمجرد أنه يشربه أو الحشره نفسها تقرصه 
عنتر : حلو جدا هاته بسرعه 
ووقتها عنتر ابتدي يدور علي حور هو والحراس اللي معاه 
( في نفس الوقت ) 
حور : وهي ماشيه ورا نوح  الفستان اللي كانت لبساه طويل اوي مسك في جذع شجره وقطعلها الفستان من تحت وكمان رجليها اتعورت 
حور : ( وقعت وقالت ) أه مش قادره رجلي 
نوح : ( بعيظ )  انتي تاني في أيه 
حور : رجلي مش قادره اتحرك 
نوح بيبص لقي الدم نازل من رجليها والفستان مقطوع من كل حته كمل قطع الفستان ورمالها الحته اللي قطعها وقعد علي ركبه  وقلها
حور :  اربطي رجلك بسرعه ولو رجلك اتقطعت هتزحفي ياحور وهنكمل طريقنا 
حور وهي بتبصله فجأه بقت تبرأ وبتبص ورا نوح لاقيت ????????
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى