رواية لن أتركها الحلقة السابعة 7 بقلم اسراء السيد
 |
| رواية لن أتركها الحلقة السابعة 7 بقلم اسراء السيد |
رواية لن أتركها الحلقة السابعة 7 بقلم اسراء السيد
وقفنا لما سمير كان هيقول حاجة لآسر عن رقية …
– آسر بخوف:- قول يا سمير في اي.
– سمير:- بص يا باشا أنا شوفت الموقف مرة وقررت اني اشوف تاني ليكون في حاجة .
– آسر:- حاجة اي أنا مش فاهم.
– سمير:- حضرتك لما أخدت رقية هانم أول مرة معاك الشغل ومرضتش تخليني اسوق بيكم وبعد كدا طلبت منك اني هطلع اشتري حاجة كده ناقصة البيت وكنت ماشي وهدخل المحل بس شوفتك وقفت من بعيد شوية بالعربية ونزلت منها حضرتك لما نزلت شوفت اتنين كدا تحسهم بلطجية شوية راحوا ناحية العربية انا لما لقتهم بيقربوا قررت اني اقرب علشان اشوفهم بيعملوا اي …ولقيت الآنسة رقية اول ما شافتهم خافت منهم وتقريبا كده حستهم بيهددوها وبيطلبوا منها حاجة ..وانا فكرت رقية هانم قالتلك بس حضرتك مطلبتش مني اجيبهوملك او كده وقولت لو رقية هانم جت معاك الشغل تاني هبقا امشي وراك واشوف لو حاجة حصلت…وفعلا المرة الي بعدها كان بعدها بإسبوع كدا شوفت رقية هانم تاني جاية معاك بس محصلش حاجة وموقفتش حتي بعربيتَك ….استنيت تاني وقولت ممكن المرة اللي بعدها وفعلا بعدها بإسبوع كمان كانت نتيجة رقية هانم طلعت كدا الحكاية دي من يومين كدا بس معرفتش اقول لحضرتك الا دلوقتي اهو…مشيت ورا حضرتك ولقيتك وقفت تاني في نفس المكان ونزلت وشوفت نفس الشابين بيقربوا من العربية ولقيت رقية هانم طلعت شنطة كدا ادتهلهم حاولت اني امشي ورا العيال دي وفعلا مشيت وراهم وشوفتهم داخلين الميتم الي رقية هانم كانت فيه زمان تقريبا كدا هما عايشين هناك ….وبس دا الي حصل…….
# آسر طول ما هو بيسمع بينبهر أكتر من الي بيسمعه ..طب ليه رقية ما قلتلوش ..ايه الي هيخليها مخبية عليه يا تري ..هو لحد الآن دماغة واقفة ومش عارف هو بيعمل اي وحاسس أنه زودها شوية مع رقية وبعد كدا يشيل كل حاجة بس من بعد ما سمير حكالة الحاية بدأت تتوضح شوية وقرر قرار وهينفذه…
– آسر:- بص إسمع الي هقولك عليه وتعمله بالحرف الواحد.
– سمير:- أؤمرني يا باشا.
– آسر:- …………..٠
# في البيت عند رقية وزينب..* رقية لسه نايمة وزينب جنبها يدوب كل شوية لو نزلت تحت تعمل حاجة وتطلع علطول تقعد جنبها ..العصر أذن ورقية ابتدت تفوق وصحت مفزوعة وبتبص حواليها بسرعة اكنها بتطمن ان آسر مش جنبها زينب كانت قاعده علي الكنبه وأول ما شافتها بتفوق راحت ناحيتها تهديها لان رقية ابدت تعيط تاني.
– زينب:- بس يا رقية …شششششش خلاص اهدي كله هيعدي.
– رقية بتتشنهف وبتتكلم بالعافية :- ضر ب ن ي يا ما ما آس ر ضر بن ي.
– زينب:- بس خلاص مش هخليه يقرب منك تاني اهدي انتي بس …( وبعد كدا اتكلمت بتردد) رقية يا حبيبتي هو اي الي حصل ..اي الي خلاه يعمل كده.
– رقية:- أ نا ك نت عا وزه احم يه.
* زينب مش فاهمة رقية ومش فاهمة ازاي كانت عاوزة تحميه وحاولت انها تهديها شوية ..وبعد شوية رقية هديت وزينب نادت للخدامة وجابت أكل لرقية لأنها مأكلتش انهاردة خالص ..رقية خلصت أكل وزينب شالت الاكل نزلته بسرعة ورجعتلها تاني سندت رقية للحمام غسلتلها ايدها ووشها ورجعتها تاني للسرير وقعدت جنبها وأخدتها في حضنها يمكن ترتاح شوية من جواها ومستنية إنها تتكلم في اي وقت بس مش عاوزة تتكلم تاني هي علشان رقية متعيطش تاني ..يدوب بتفكر راحت رقية اتكلمت لوحدها.
– رقية:- أنا مفكرتش إنه ممكن يضربني فكرت أنه هيزعل مني بس ..أنا كنت هحكيلة بس كنت مستنيه الوقت المناسب هما الي هددوني إنهم هيقتلوه لو مدتهمش الفلوس .
– زينب:- مين دول يا رقية فهميني من الأول أنا مش فاهمه حاجة.
– رقية بصتلها وحكتلها كل الي حصل معاها :- هو دا الي حصل…أنا مكنتش عاوزة اقوله ..معرفش كنت بفكر في اي بس خوفت أقوله ليحصل حاجة ويموتوه .
– زينب:- يا رقية يا قلبي المفروض كنتي قولتيلة قبل ما الحكاية ما تحصل كان رمالهم الي هما عايزينه الفلوس مكنتش هتفرق .
– رقية بدموع:- أنا مفكرتش في حاجة أنا كل الي كنت بفكر فيه إزاي هاخد الفلوس واديهوملهم وأخلص منهم وأحميه .
– زينب:- آسر مبيفرقش معاه فلوس ولو طلبتيهم منه انتي كان اداهملك …
* رقية بدأت تعيط تاني وزينب حضنتها وحاولت تسكتها لأنها كدا كانت بتزيد عليها.
## آسر في الشغل طول النهار بيفكر يا ترا رقية عامله اي دلوقتي وإي الي بيحصلها ..هو سابها مغمي عليها ..يا ترا هتكون لسه مغمي عليها !! بيفكر كل شوية وبيحاول أنه يبعد التفكير دا من دماغه خلص شغله كان بعد المغرب كدا بشوية وكان هيطلع من مكتبه بس لقي سمير بيرن عليه ففتح ورد.
– آسر:- إي نفذت!؟
– سمير:- اه يا يباشا كله تمام .
– آسر:- ماشي أنا جايلك أهو .
# آسر طلع ونزل من مكتبه وركب عربيته وراح علي البيت .. دخل البيت وادا المفاتيح لحد من الحراس يدخّل هو العربية ودخل للجنينة لقا سمير واقف مستنيه ..سمير أخده علي أوضه صغيرة لازقة في البيت ..دخلوا جوا وآسر جاب كرسي وقعد وحط رجل علي رجل قصادهم وبدأ يتكلم.
– آسر:- اهلا اهلا بالشباب الحلوين .
## كان موجود عبدو وحمدي ومتكتفين والاتنين قاعدين خايفين وأول ما شافوا آسر خافوا أكتر .
– عبده:- والله يباشا احنا ما عملناش حاجة .
– آسر:- ههه هو أنا لسا إتكلمت!! انا برحب بيكوا بس..
* آسر فضل ساكت شوية وبيبصلهم نظرات مرعبة وبعد كدا إتكلم تاني .
– آسر:- يلا بقا اخدتوا ازاي الفلوس من الهانم.
-حمدي:- يباشا احنا مالناش دعوة احنا معملناش حاجة ….البت رقية دايرة علي حبل شعرها اصلا وهي قابلتنا كمان قبل كدا وادتنا فلوس…دي بتلعب عليك يا باشا دي بنت و……..
* آسر ما اداهوش فرصة يتكلم تاني وهجم عليه يضربه ..فضل يضرب فيه كتير وسمير فضل يحاول انه يبعده عنه لانه خلاص بيفرفر تحت إيده ..بعده عنه وآسر كان بينهج علي آخره ..
# آسر فضل وراهم لحد ما اتكلموا وعرف كل حاجة وعرف هما هددوها ازاي وكل حاجة ..
– آسر:- سمير دول يتظبطوا الاول وبعد كدا ( بصلهم بقرف واتكلم تاني) تجيب الفلوس تاني منهم وترميهم في الشارع .
– سمير:- حاضر يا آسر بيه.
## آسر ساب سمير معاهم وطلع بره ..وقف شوية في الجنينة يجمع أفكاره وبعد كدا إفتكر رقية فدخل بسرعة لجوا ….دخل وراح للباب الي مفكر رقيه جوه فيه وفتح الباب ودخل بس إتفاجأ ان مفيش حد ..رزع الباب وطلع لفوق جري يمكن تكون أمه طلعتها ..وطول ما هو طالع علي السلم بينادي بصوت عالي علي أمه .
* أمه سمعته وكانت جنب رقية بتهدي فيها وأول ما سمعت صوته عالي كده قامت بسرعة وعرفت أنه دور علي رقية تحت وملقتهاش ..طلعتله بسرعة وقفلت الباب وراها وهو كان طلع من السلم وشافها طالعة من أوضة رقية وعرف إنها طلعتها في الأوضة ونوعا ما ارتاح من جواه بس هيتهبل برضوا ..
– آسر:- رقية فين ..انتي طلعتيها برضوا وكسرتي كلامي!؟
– زينب:- ما انا مش هشوف حضرتك بتعذبها كدا وإسيبهالك.
– آسر:- وسعي يا أمي هي فين ( بيتكلم وهو رايح ناحية الباب وبيحاول إنه يعدي أمه ويدخل جوه وفعلا بعدها عن الباب ودخل ) .
# دخل لقا رقية مكورة نفسها في السرير وبتعيط قووي وجسمها كله بيترعش وبترجع بضهرها لآخر السرير علي قد ما تقدر ..وهو أول ما شافها كدا زعل من نفسه جاامد من الي عمله .
– زينب:- آسر اطلع بره وملكش دعوة بيها تاني ..أنا هاخد رقية من هنا ونعيش بعيد عندك.
– آسر:- رقية مش هتطلع من البيت …ومفيش حد هيمشي من هنا.
– زينب:- أنا قلت هاخدها وهنمشي.
– آسر:- أنا مراتي مش هتطلع من البيت …….
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
