Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع والسبعون 79 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع والسبعون 79 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع والسبعون 79 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل التاسع والسبعون 79 كامل  

قاطعهم دخول نايف للي تكلم بعصبية : ريم
طالعته ريم وعقدت حواجبها باستغراب
من عصبيته وحست بإعصار دخل عليهم وبهدوء : نعم
نايف بعصبية اقترب بضع خطوات بعد دخوله : نعامه ترفسك
واشر بيده على نفسه
انا ادور عليك من ساعه !!
واشر على الغرفه
وحضرتك هنا ؟؟!!
وما اعطاها فرصه ترد حرك يده بطريقه
علشان تتبعه : تعالي بسرعه
وطلع من الغرفه
اخذت نفس ريم وبنفسها الله يستر وش خلف هالاعصار
ووقفت وابتسمت لاخواتها بنعومه : اشوفكم بعدين
وطلعت بخطوات هاديه من الغرفه
سلمى وقلبها يدق من عصبية نايف
حطت يدها على قلبها :،شفتي عصبية بابا
لينا : بغيت اعملها على نفسي من الخوف
ضحكت سلمى على لينا : ههههههه
لينا بجديه : وقسم بالله عصبية بابا تخوف
مستغربه من عصبيته!!!
احسه
دائما مروق ويضحك معنا
بس من لما جاءت ريم قلب البيت نكد
وكل شيء عنده صراخ
جلست سلمى : صادقه اليوم تأخرت عليه دقيقه
الصبح شفتي كيف عصب
ضحكت لينا : ههه وشفتك وانت تبكي ههههه
سلمى : مو متعوده عليه يعصب علي كذا
وبعدين لا تنسين قبل ما انزل من السياره قال لي انه
مو قصده بس متنرفز من الشغل
لينا توجهت للمرايه تناظر نفسها وهي تلعب بخصله من شعرها : قولي متنرفز
من ريم
سلمى وهي تناظر صوره لينا المنعكسة
على المرايه : صادقه
بس غريبه تحسينها ما عندها احساس
يعني كل هالصراخ وتضحك وتشرب وتأكل
لو انا اقاطع الاكل اسبوع
لينا لفت وجهها وطالعت سلمى وهي حاطه يدينها للخلف على التسريحه : يمكن تكابر
حتى ما حد يتشمت فيها
سلمى هزت كتوفها : يمكن
كانت تمشي خلفه بهدوء وتحس بإعصار قدامها يمشي بسرعه
فجأة وقف والتفت لها
وقفت ريم وهي تناظره وبقلبها اللهم سكنهم مساكنهم
كان الشرار يطلع من عيونه
نايف اخذ نفس واقترب منها وريم واقفه على نفس الوضعيه : جهزي نفسك
باكر او للي بعده اخذك على المستشفى فاهمه
طالعته ريم وحاولت تكتم ضحكتها يصرخ عليها
ومعصب وحالته حاله وبالاخير يقول كذا بس ما بينت ردت بهدوء : ان شاء الله
طالعها من فوق لتحت وغادر المكان
كانت ريم تناظر زوله وراسمه البسمه على محياها
لو كانت بنت ثانيه كانت بكت من ذي المعامله
بس هي تبتسم
لانها تتوقع من نايف ازفت من كذا معامله
بنظرها كذا يعاملها برقي مقارنه بطفولتها
للي قضتها عنده
اخذت ريم نفس ومسحت دمعه متطفله
نزلت على ذكرى طفولتها بهذا البيت
وتوجهت لغرفتها
عندها امور كثيره لازم تنجزها خلال هاليومين
ام عبدالرحمن : يا ام سلمان وشهوله هذي القساوه
البنت تبقى بنتكم لو طال العمر او قصر
ام سلمان (الجده ) : صدقيني صعب نتقبلها
خلاص هذي البنت تحمل دم ال سالم
ام عبدالرحمن وبيدها السبحه : كان انت والا بناتي
ماني خابرتكم حقودات لذي الدرجه !!
خلاص الواحد ينسى الماضي ويفتح صفحات جديده
دخلت ام خالد مجلس الحريم وجلست : ما اتوقع فيه
صفحات يمه هي بحالها وحنا بحالنا

ام عبدالرحمن : انت اسكتي اعوذ بالله الحقد
لذي الدرجه عندك والبنت ما عملت لك شيء
تراني غسلت يدي منك انت واختك ام سليمان
عاملات حرب على البنت
وهذا بعدكم ما جلستم معها
ام خالد لوت بوزها : الكتاب واضح من عنوانه
وبعدين ليلى تقول راحت وشافتها
تقول يا ارض اشتدي ما عليك حد قدي
مغروره بشكل
ام عبدالرحمن قاطعتها : اسكتي هذي ليلى من غيرتها
انا اخبر بها حفيدتي وانا اعرفها
ام سلمان (الجده ) : على وش تغار ؟؟!!
والله انها ليلى تسواها الف مره
وش جاب الثرى للثريا
ام خالد : صادقه يا خالتي
حنا ما لنا فيها
صوفها وخروفها وعيني ما تشوفها
ولوت بوزها بقرف
ام عبدالرحمن طالعت بنتها ام خالد وهي تقرص
عيونها : قولي خايفه واحد من عيالك يتزوجها ؟؟
ام خالد بقهر : تخسى تتزوج واحد من عيالي
هذا الناقص
وبعدين فيصل قال مستحيل
يزوجها لواحد من عياله ما يبغى احفاده يحملون
دم ال سالم
ام سلمان(الجده) : مستحيل اقبل فيها زوجه
لواحد من احفاد
خلي نايف يزوجها غريبه وانتهى الموضوع
ام عبدالرحمن : وليه ينتهي ؟؟
يمكن اخطبها لواحد من احفادي هذي دنيا !!
البنت اهم شيء اخلاقها ودينها
ام خالد : هذا الناقص عيال اخواني يخطبون هالريم !!
ام عبدالرحمن بعصبيه خفيه : انت عمرك شفتي البنت وجلست معها ؟؟تعرفينها ؟؟
زرتيها ؟؟
اكيد لا
وبعصبيه : كيف تحكمين على البنت قبل ما تشوفينها !!
الله لا يبلانا بالحقد
ام سلمان ( الجده ) تغير الموضوع : خلاص
فكونا من ذي السالفه
ومن هالغثا
قاطعهم دخول ليلى وهي حامله راشد
للي يبكي وهي تحاول تسكته
ام خالد وهي تناظرها : علامه رشود يبكي ؟؟
ليلى وهي تهز فيه : يبغى يروح مع صقر
ام سلمان الجده : اعطيني اياه يمكن يسكت معي
اخذته الجده بحضنها
وتغير مجرى الحديث عن العيال والولاده < سوالف حريم
في اليوم الثاني
في الجامعه
جالسه مع سوسن وهي مستمتعه معها
سوسن بابتسامة : وقتها اكلنا طق من ابوي
ونمنا ودموعنا على خدودنا
ريم بابتسامة : تستاهلين انتي واخواتك
والا وحده عاقله تتطاقق مع الجار وتكسرين
له قزاز السياره
سوسن ضحكت : ههه كنت بسادس
وقتها ابوي كان بضائقه ماليه صعبه
وفوق ضيقته زدناها عليه
والجار ما رضي يسامح واضطر ابوي يصلح
سياره الجار هلى حسابه
وقتها حول بيتنا لجحيم الشاطر يطالبه
بدينه
كان عاجز يسدد ديونه
تنهدت سوسن ايام مرت
بس سبحان الله بعد وقت ربنا فتحها على
ابوي
وتحسن وضعه كثير
كانت ريم تناظرها بإعجاب تقول عن حياتها
بكل بساطه
ما تخجل انها تذكر فقرهم بالعكس تتكلم
بكل بساطه عن حياتها : لو خيروك ترجع ايام
زمان تتمنين ترجعين ؟؟
سوسن غمضت عيونه وأطياف الماضي
مر امام عيونها : يا ليت ترجع ايام زمان
ونرجع نلعب بالحاره
وجارنا بالعصاه يلحق ورانا
كنا مجننينه كل شوي نطق الباب عليه
ويطلع يشوف مين
ضحكت سوسن وهي تغطي وجهها
بيدينها
ههههههه
نزلت يدينها وطالعت ريم
لو شفتي شكله ههههه
يربط الثوب لعند خصره وبالعصاه يركض بالشارع
خلفنا مثل المجنون
ابتسمت ريم : مو باين عليك انك كنت شيطانه
بالحاره
ابتسمت سوسن : صحيح سبحان الله البنت
تتغير خلاص لما تصل لسن معين
تصير افكارها تختلف ونظرتها للحياه تختلف
وتصير لها اهتمامات غير
هزت راسها ريم بالموافقة وتحس كلامها
صحيح افكارها
وكل شيء يختلف كل يوم عن يوم
جناح سلطان
ام بدر : اليوم ان شاء الله رح ازورها
احس قلبي متشوق لشوفتها
سلطان مرتكي على يد الكنبه : مع اني زعلان عليها بس رح ازورها
ما تهون علي
هالدبه ولا فكرت تزورنا وتسلم علينا
ام بدر بابتسامة ناعمه : انا كنت ناويه ازورها اول ما جاءت بس
انت الله يسامحك ما خليتني قاعد
تدلل
والمشكلة معطيتنا طاف ولا عبرتك
سلطان عدل جلسته و ارتشف من كوب القهوه : صادقه معطيتنا طاف
بس مع ذلك احبها هالبنت
ام بدر ابتسمت : ما قلت لك ؟؟
عقد حواجبه سلطان وهز راسه بالنفي
ام بدر : اليوم عبود جاي عندي يبغى يخطب اخت صديقه قال يحبها
سلطان هز راسه بأسف : هذا الولد مثل عشاق الحمام
ام بدر : الحمد لله ريم رفضته والا كان ظلمناها
معاه
سلطان زفر بضيق لما تذكر ابوه
ام بدر باستغراب : وش فيك ؟؟
سلطان بضيق : ابوي زعل وعصب مني لاني خطبت ريم لعبود
ام بدر عقدت حواجبها : وليه عصب ؟؟
سلطان : لانه ما حد خبره و..
قاطعته ام بدر : مو انت النيه تقول لنايف وعمي ؟؟!!
سلطان حط كوب القهوه امامه : صحيح
بس غيرت رايي
خفت اقول لابوي وبعدها يجبر ريم
فحبيت بالاول اشوف رايها
اذا وافقت اقول لابوي واذا رفضت كل شيء
قسمه ونصيب
تعرفين ريم لها مكانه بقلبي وما ابغى اظلمها
ام بدر : طيب ليه عصب عمي ؟؟
سلطان مسح على شعره القصير للخلف : لأنه
بعد العصر
حطت يدها على قلبها واخذت نفس وهي تحس بتوتر
اشر لها نايف ببرود علشان تمشي خلفه
هزت راسها ودخلت للصاله الخارجيه
ناظرت الموجودين
ما تبغى حد يتكلم على تربيتها
رح تحاول تحترم للي اكبر منها حتى لو كانوا
خصومها
لانها رح تكون دكتوره محترمه راقيه بأخلاقها
شجعت نفسها ودخلت
وهي تحس النظرات سلطت عليها
طنشت النظرات و
تقدمت من جدها باتزان وسلمت عليه بابتسامة
بعدها تقدمت من جدتها وبنفسها سبحان الله
الناس تعقل وجدتها تنجن بزياده
تركتها
8 سنوات وبعدها تلون وجهها بالوان الطيف
اقتربت منها بابتسامة متناسيه الكره المتبادل بينهم : اخبارك ؟؟
الجده ببرود : بخير
رفعت نفسها ريم وتقدمت من صقر وسلمت عليه
وبعدها على فيصل و
رجعت جلست جنب نايف
وتحس توترها خف بعد ما سلمت عليهم
الجد بهدوء وهو يطالعها : اخبارك يا ريم مرتاحه ؟؟
طالعت ريم جدها وابتسمت وبنفسها
كيف ما ارتاح وانا حاسه نفسي عايشه بإعصار
تسونامي : الحمد لله
عم الصمت المكان
دخلت الشغاله ومعها القهوة
قامت ريم واخذت منها القهوة
وتقدمت تقهوي الموجودين
الجد ابتسم لها
ردت له الابتسامه ريم وبعدها قهوت الموجودين
وهي راسمه احلى ابتسامه على وجهها
ما تبغى حد يطعن بتربيها
تبغى تثبت لهم انها ربت نفسها بنفسها احسن
تربيه
مو بحاجة اهل يربونها ويعلمونها كيف تكون سنعه
جلست مكانها جنب نايف للي ماد البوز شبرين
بعدها دخل سلطان بعد ما تنحنح
اول ما شافته ريم عرفته
حست باشتياق كبير له
دفعها شوقها غصب عنها توقف له
تقدمت منه وتحس شوقها هو للي يدفعها
له
سلمت عليه بحراره
شخص له معزه بقلبها
وممتنه له كثير
صحيح 8 سنوات ما سأل عنها بس متاكده عذره معه
لانه شخص حنون ومستحيل يحقد عليها
سلم سلطان عليها بحراره : ما شاء الله
ربي يحفظك من كل سوء
ومسك يدها وجلسها جنبه وحاوط كتفها بيده
ابعدت ريم عنه باتجاه القهوه
قهوته
ابتسم لها ورجعت جلست جنبه
وهو محاوط كتفها بيده
كانت تسأله عن اخباره
وعن اخبار ام بدر ما حست بحواجز بينها وبينه
وكان يرد عليها بفرح لوجودها جنبه
قطع اندماجها معه دخول
شاب بالطعشات وعلامات الصياعه عليه
شعره واقف
ولابس جينز ازرق وقميص وحاط النظرات الشمسيه
على راسه
دخل وهو نافش ريشه : هاي
الجد بحزم : عاجبك وضع ابنك يا سلطان ؟؟
سلطان ابتسم :،باكر يعقل يبه بعمره كنت اعمل ازود من كذا
الجده مو عاجبها : كبر راسه زياده
عبود بطفش يناظر جده : وبعدين مع ذي السالفه ؟؟؟
وبعدين انا ولا شيء جنب الشباب الثانيه
وناظر ابوه : ص..
وسكت لما شاف البنت للي جنب ابوه
وباستغراب ولقافه : يبه متى تزوجت ؟؟
وامي تدري عنك ؟؟
وجايبها هنا ؟؟،
وضرب كفينه ببعض
لا بالله اليوم ام بدر تطلقت
وبسرعة
رفع الجوال: هلا سامر
انا وثواني عندك
طالع ابوه وعينه على البنت : مبارك مقدم
بس لا تقول لامي اني باركت لك .
يالله سلام الشباب ينتظروني
وطلع بسرعه
صقر ضحك : عبود هذا ما يترك هاللقافه
اكيد انه راح لام بدر يخبرها لانه ما في حد عالجوال
الظاهر انه رح يخرب بيتك
سلطان ضحك : ههههههه هذا الظاهر
كانت ريم عيونها بالارض ما تحب تناظر رجال
مو محرم لها
وبنفس الوقت مو مصدقه انه هذا عبود
رفعت ريم نظرها ووقع نظرها على نايف
للي اعطاها نظرات ناريه
طالعته ريم بحيره
نفسها تفهمه وش يبغى منها بالضبط
طنشته ورجعت تتكلم مع سلطان
وقف نايف بوزه شبرين : يلا يا ريم
طالعته ريم ووقفت بدون جدال
الجد : خليها هنا وروح انت على دوامك
الجده لوت بوزها بس ما تكلمت
ريم بابتسامة : خليها مره ثانيه
سلمت عليهم واستأذنت وطلعت
تأففت الجده : افففف غثاء
الجد اعطاها نظره قويه
الجده بترقيع : ما قلت شيء
وما فتحت فمي معها ونفذت اوامرك
هز الجد راسه وسكت
سلطان وقف : يلا استأذن قبل ما يخرب بيتي
هالعبود
صقر : يمكن صارت مجهزه اغراضها هههههه
سلطان وهو عند الباب : ما استبعدها
يلا سلام
فيصل من رؤوس خشومه : اشوفها ملزقه بسلطان هالريم
رافضه ابنه ولا كأنه صار شيء يا قو عينها
صقر : ما فيها شيء
كل شيء قسمه ونصيب
الجده : من زينها حتى ترفض عبود
الجد بحزم : سكروا على الموضوع
لوت الجده بوزها مو عاجبه جالس خط دفاع عن
الريم
ام عبد الرحمن : ما ادري انتم الحقد بقلوبكم
لذي الدرجه
ابو عبدالرحمن : هذا مو حقد
يعني كيف تبغين يتقبلون حفيده عدوهم
ولا بالاخير رايحه تتزوج سكير بدون علمهم
والله لو انها عندي كان كسرتها تكسير
ام عبد الرحمن بقهر : تراك مثل بناتك ما ادري ليه
حاقدين كذا على البنت
اخوك ابو سلمان مو حاقد مثلك
ابو مشعل : ومين قال لك يمه انه
مو حاقد عمي ابو سلمان
مستحيل عمي يطوف السالفه كذا
اكيد في شيء خلف سكوته
ام عبدالرحمن طالعت ابنها : وانت مثلهم
حاقد على البنت ؟؟
ابو مشعل : تراهم بيت عمي وعيلتنا وحده
يعني السالفه الاخيره
مو سهله وتنتشر بالجرايد
سمعتنا صارت على كل لسان بسببها وانت تدافعين عنها !!!
ابو عبدالرحمن : لا فوق سواد وجهها
تدلل
رافضه ابن سلطان يمكن السكير احسن من ابن عمها
ابو مشعل : الحمد لله انها رفضت لاني ما ابغى تكون
هذي البنت سلف لبنتي تقى
وقفت ام عبدالرحمن بقهر : اقوم من هنا ابرك لي
دخل جناح امه بعد ما استأذن : يمه
طالعته باستغراب : وش فيه ؟؟؟
عبود :امممم يمه اممممم
ام بدر خافت : علامك ؟؟
اخوانك صار لهم شيء ؟؟؟
عبود طالع امه : ابوي
ام بدر وقلبها طاح : وش فيه ابوك ؟؟
اقتربت من عبود وهزته حتى تحثه ويتكلم : وش فيه ؟؟
صار عليه حادث ؟؟ صار له شيء ؟؟
عبود مسك يد امه : لو عمل حادث ودخل المستشفى
اهون عليك من للي صار
ام بدر تحس اعصابها تلفت : تكلم يا غبي
عبود : انا رح اخبرك بس لا تقولين اني انا للي قلت لك
ام بدر : خلصني
عبود : ترى ابوي متزوج عليك
ام بدر حست انها سمعت غلط : وش تقول ؟؟
عبود : ابوي تزوج عليك
ترى انا ما لي دخل يمكن تزوج عليك يبغى
يكون عنده بنت
وانت يمه ما جبتي له بنت فلا تلومينه
ام بدر بحيره وراسها يلف ويدور : هو قال لك يبغى يكون عنده بنت ؟؟
عبود : لا بس مجرد احساس
ام بدر بتشكيك : انت وش عرفك انه متزوج ؟؟
عبود : انا شفته الحين معها جالس في بيت
جدي وحاضنها
بس تدرين يمه ما الومه اكيد لعبت عليه
بنت الذين
واخذت عقله البنت تاخذ العقل
وطالع امه
بدون زعل يعني فرق بينك وبينها
لا تلومين ابوي بالزواج هذا
ام بدر وحست انها وضحت لها الصوره : يا قليل الحيا
بدل ما تصف معي تمدحها قدامي
عبود جلس على طرف السرير : الحق يقال يمه
والله انها احلى منك
ام بدر : مين قال لك انها زوجته ؟؟
وبعدين كيف شفتها ؟؟
عبود : دخلت كانوا قاعدين بالصاله الخارجية
اعمامي وجدي وجدتي
وهي كاشفة وجالسه جنب سلطانك
ومبسوط عليها
باعك وباع العشره
فعلا الرجال ما لهم امان
بس اذا تبغين انا رح اوقف معك واخليه يطلقها
بس بشرط
ام بدر بداخلها تضحك عليه لانها عرفت البنت : وش شرطك ؟؟
عبود بابتسامة :تخطبين لي بنت ابو عثمان
ام بدر : واخت صديقك ؟؟؟
عبود : لا ما ابغاها
ام بدر : بس الله يعيني عليك روح من وجهي
وخذها من الاخر
مستحيل ازوجك الا بعد عشر سنين يمكن تعقل
ويلا انقلع من هنا اشوف
عبود وقف : يعني اذا متضايقة انه ابوي تزوج عليك
تحطين حرتك فيني انا ما لي دخل
وبما انك ناويه تعنسيني عندك
صدقيني الا ارقص بعرس ابوي
دخل سلطان : ليه اصواتكم طالعه ؟؟
ام بدر غمزت لسلطان : ما هقيتها منك تتزوج علي !!
سلطان فهم عليها : والله عاد هالدنيا نصيب
اذا مو عاجبك روحي لبيت اهلك
عبود فتح عيونه عالاخير كيف ابوه ما اهتم لامه
ام بدر توجهت للخزانه : خلي البيت لك ولها
عبود حس بالحامي وندم انه قال لامه
تقدم منها : خلاص يمه
انا اوعدك انه يطلقها
تقرب منه سلطان ومسك اذنه : لسانك هذا ابغى اقصه
لنفرض اني متزوج تيجي تقول لها
ناظرت ام بدر عبود وما قدرت تثبت نفسها من الضحك
على شكله : ههههههه
عبود عقد حواجبه : تضحكين وانا ادافع عنك
سلطان شد على اذن عبود : متزوج هاه
عبود وهو يحاول يفلت نفسه : شفتك مع العروس
بس خلاص اتركني وما رح اخبر امي مره ثانيه
سلطان ترك اذنه :يعني ما عرفت العروس ؟؟
عبود وهو يفرك اذنه : وش عرفني فيها
ام بدر بابتسامة : هذي ريم بنت عمك يالخبل
عبود اندهش : احلفي
ضربه سلطان على راسه : مو مصدق امك
علشان تحلف لك
عبود بذهول : هذي ريم ؟؟!!
وبرجاء
يبه الله يسعدك اخطبها لي مره ثانيه
سلطان ابتعد عنه : خلي عندك كرامه البنت
رفضتك
وانسى انك تخطب الحين بعد ما تتوظف وقتها

افكر اخطب لك
عبود بانفعال : لاااااااااااااااا
سلطان بنرفزه : لاعي
عبود : طيب اخطب لي بنت ابو فواز
ام بدر فتحت عيونها باستنكار : دوبك تقول
تبغى بنت ابو عثمان الحين هونت
سلطان بلامبالاه : طنشيه
دخلت ريم خلف نايف بهدوء
شافت اخوها فارس جالس على الارض ويلعب بألعابه
اقتربت منه وحملته وباسته على خده
صار يقرصها بخدها ابعدته وهي تضحك عليه
ورجعت باسته بقوه
نايف وقف جنبها : فارس تعال
ومد يدينه ياخذه
التصق فارس بريم : لا
نايف مسك يد فارس : يالله بابا نروح على البقاله
فارس التصق بريم اكثر وهو يغرس راسه
خلف رقبتها
نايف تنرفز ويحس بالغيرة : سحب فارس من ريم
وصار فارس يبكي بصوت عالي
ويرافس برجلينه : دي دي دي لا. لا دي دي
نايف يمسح على راسه : تعال نروح على البقاله
اشتري لك حلاوه
وطلع من البيت وصوت فارس يبكي
هزت ريم راسها باستغراب من تصرفه
توجهت للدرج وهي تتذكر شكل عبود
كيف كبر وتغير شكله
حمدت ربها انها رفضت ما تحب الشاب الصايع
احلامها يكون زوج المستقبل
كبير متزن ملتزم علامات الصلاح واضحه عليه
يعلمها الصح من الغلط
هزت راسها بالرفض وهي تقنع نفسها انها
ما تبغى تتزوج
طول حياتها
شافت سلمى ابتسمت بوجهها
سلمى بابتسامة : تعالي اجلسي معنا بالغرفه
هزت راسها ريم بالموافقة
وتوجهت خلف سلمى
جالسه وابنها بحضنها وتهز فيه : خلاص ماما
روان وهي تحاول تلفت انتباه بيدها : حماده
تعال
رولا مدته لها : خذيه تراه اقرفني
روان حملته : يا حياة عمتو
وطالعت رولا : وين خالد ؟؟
رولا : نايم
سديم : وش رايكم نزور بنت العم الجديده .عندي فضول اشوفها
روان : انا كرهتها قبل ما اشوفها من كلام امي
رولا : لما يصحى خالد اذا وافق اروح
معكم اشوفها
روان : اعوذ بالله منك ملقوفه
ضحكت رولا : ههههههه طالع لك
روان : ما اقرب لك كيف رح اطلع لك ؟؟
رولا : تعلمت منك
وغمزت لها وابتسمت
سديم : ابوي يقول انه ريم اليوم زارت بيت جدي
معقول جدتي تستقبلها عادي !!
رولا : ما اظن
تذكرين من لما رجعنا هنا وهي ما تقول عني غير هاليهوديه هههههه
مو قادره تستوعب اني من هنا بس عشت حياتي برا عند اخوالي الاجانب
ومعي الجنسية الاجنبيه
سديم : هي وش دخلها ابوي قال لها اجنبيه
ما كان يدري انك عربيه
وبعد ما خطبك من اخوالك الاجانب عرف انك عربيه
وبنغزه
وبعدين مظهرك ما يدل انك عربيه او مسلمه
مو محجبه والشعر طاير بالهواء
رولا : افففففف منك ما تنسين هالسالفه
بعدين ان الله يهدي من يشاء
روان : عيالك يا حلوه وين ؟؟
رولا : يمكن مع اختك نوف يلعبون صدعوا راسي
كل شوي يتشاجرون
سديم : للي يخلف لازم يتحمل
رولا :ان شاء الله ربنا يزوجك ويصير عندكم درزن بزران واشوف كيف رح تتحملين
فتحت سديم عيونها : لئيمه
رولا وهي تحرك حواجبها تجاكر بسديم
في اليوم الثاني
نزلت من الدرج بهدوء
طالعها : عجلي مو فاضي لك
هزت راسها وهي ما تدري متى فضي لها
او اهتم لها
ركبت معه بالسياره بعدها تحرك متوجه للمستشفى
كان طول الوقت الصمت سيد الموقف
هي تناظر من الشباك
وهو يناظر لقدام
وصلوا المستشفى ودخلت معه بهدوء
ناظرها بهدوء : انتظري هنا ما رح اتأخر
واشر على مقاعد الانتظار
هزت راسها وجلست على مقاعد الانتظار
كان المكان فاضي
صارت تتأمل المكان
ما تدري لما تدخل المستشفى قلبها يطير
متى تصير دكتوره
تساعد الناس وتعاملهم بلطف ورقه
تسمع كثير انه بعض الدكاتره متكبرين ويتعاملون
مع الناس بفوقيه
بس هي رح تكون غير رح تكون عنوان للاحترام
والادب والرقه بالاسلوب وبكل شيء
جهز بعض الامور والتفت لما سمع اسمه
تقدم من الرجال وسلم عليه
سأله باستغراب : مو اليوم اجازه عندك؟؟
نايف بهدوء وهو يقلب الاوراق بيده : ايه والله بس عندي شغل
لازم اجهزه
هز راسه بتفهم ومشى مع نايف بالممر
يتكلمون عن الشغل باندماج
بعدها طالع نايف : تذكر الرجال للي قلت لك عنه كان يبغى يخطف بنت وطقيته طق ؟؟
طالعه نايف : ايه علامه ؟؟
؟؟
هز راسه : شفته البارحه بالسياره ويده مجبره
الظاهر اني كسرتها
نايف عقد حواجبه بقرف :يا ليتك للحين تتطقه
طالع نايف : والله لو كان بيدي كان للحين وانا
اطقه
حتى ما يكررها مره ثانيه
تنهد المشكله بالاهل ما يهتمون ببناتهم
والا بنت طالعه بالسوق لوحدها
ومنطقه منزويه اكيد رح تكون
فريسه سهله بس وين الناس تسمع وتعقل
وتتعظ
نايف : هذي المشكله يمكن مهددها بشيء
واضطرت تروح له
رد : ما ادري حسيت هو للي يسعى وراها
لانها الظاهر ما تتدانيه
وكانت تصرخ تبغى تهرب
نايف : يمكن
كملوا طريقهم وتوجهوا للطابق الاول
طلعوا من المصعد بهدوء
نايف : فيصل يقول
قاطعه بسرعه واشر بعيونه : شوف ذيك البنت ؟؟
طالع نايف مكان ما اشر له وعقد حواجبه وبداخله
نار وبتردد : علامها ؟؟
رد بثقه : هذي البنت للي كان يبغى يخطفها الرجال
وساعدتها
بهتت ملامح نايف فقد احاسيسه وهو يناظر جهة البنت
ويحس كأن المكان فاضي ما فيه
احد الا هو وهذي البنت
كان يكلمه بس نايف ما كان يسمعه
كل شيء فيه تعطل مو قادر يستوعب الصدمه
وكأنه الزمن توقف …..
——————————–
يتبع ……
لقراءة الفصل الثمنون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى