Uncategorized

رواية قلوب للبيع الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية قلوب للبيع الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية قلوب للبيع الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية قلوب للبيع الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم

– بصت لقته  في حضن مروة

حطت إيديها ع بوقها بصدمة ودموعها نزلت

– سيف أنا بحبك أوي

” سمعتها ملك بقهرة وقلب مكسور وهي شايفة إيد سيف محاوط وسطها ، نزلت بسرعة وهي بتعيط  ؛ خبطت في عم محمد وقع الطلبات ع الأرض

مشيت بسرعة من غير ما تبصله وهي عيونها مليانة دموع

– ي خسارة البيض دا أنا بقالي ساعة بنقي فيه عن البقال يالا ربنا يعوض عليا هروح أجيب غيره

– رفع سيف رأسه من ع كتف مروة بخضة وكأنه مكنش مصدق إلا حصل

– سيف ملك أنت كويس

– مروة لأ إلا حصل دا غلط أنا مينفعش أخون ملك   ومكنش ينفع دا أنه يحصل

– بس أنا بحبك بجد وهي مبقتش مراتك 

– أنتي أختي

– لأ أنا مش أختك ولا حاجة أنا بحبك هي يعني ملك أحسن مني في أيه علشان تحبها دا كله وأنا لأ !

– مروة لو سمحتي

– هي عمرها ما هتحبك قدي ي سيف برغم قربك منها وجوازك ليها أستحملت وفضلت محافظة ع حبي ليك وكان كلي أمل أنه ييجي اليوم إلا تحس فيه بمشاعري ناحيتك

– كفاية بقي كفااية أنت عارفة أني بحب ملك  ولو كنت سمحت أنك تقربي مني فدا علشان غلاوتك عندي وأنك صحبتي وبنت عمي

– بدموع ” فيها أيه زيادة عني ملك دي

ولو كنت بتحبها أوي كدا ليه قربتني منك وخلتني أتعلق بيك وفهمتني أنه مجرد أتفاق بينك وبنها وهتطلقوا وهتنساها !

– مروة أفهميني أنا

– بعياط ” كفاية كدب بقي كفاااية

” أخدت شنطتها ونزلت جري وهي بتعيط خبطت في عم محمد وقع طبق البيض التاني  سابته ومشيت وهي بتعيط

– لأ بقي كدا كتير  حق البيض هاخده يعني هاخده هه

” في الفيلا “

– شرفتي ي هانم

– بدموع تبص في الأرض وتطلع ع أوضتها

– أستني هنا أنا بكلمك

” وقفت وضهرها ليه “

– كنتي فين ؟

– كنت عند ااا

– بعصبية ” كنتي فين ي ملك أنطقي

– عن سيف

– مسك دراعها ولف وشها ليه ” أنا مقولتش متشوفيش الزفت دا تاني !!

– بعياط وزعيق” أنت ملكش دعوه بيا أنا بكرهك وبكرهه كلكم زي بعض كلكم كدابين

– بص ل وشها وعيونها الحمرة ” هو عملك ايه 

قالك حاجة ضايقتك  أتكلمي؟ 

– زقت إيده من عليها وطلعت أوضتها وقفلت الباب

” في بيت سيف “

– بغضب ” مكنش ينفع أضعف كدا أيه الا أنا عملته دا وبغضب يكسر في كل حاجة حوليه

– ي نهار أسود هي القيامة قايمة هنا ولا أيه

– بصله سيف بغضب ” عاوز أيه أنت كمان ها عاوز أيه

– بخوف ” مممم مفيش ي سعادت البيه دا أنا كنت جاي أسألك لو كنت حابب أجيبلك طبق بيض تكسره هنا أنت كمان أنا تحت أمرك

– أطلع براااا !

– أحم أنا بقول  أستأذن أنا ي بيه شكل مزاجك مش حلو أنهاردة

” قبل الفرح بيوم “

ع سفرة الفطار

– أجهزي بكرا أخر يوم في السرمحة دي

– شربت بق قهوة بسرحان

– تحبي نقضي شهر العسل فين ؟

– ملك أنا بكلمك !

كنت بتقول حاجة ؛ اه شهر العسل أنا بقول تسأل إلا هاتتجوزها يبقي أحسن لو هي إلا قالت رأيها

– بغضب ” لسه بتحبيه !

– ميخصكش دي حاجة ترجعلي أنا وبعدين أنت نسيت أن فيه شهور عدة يعني مش هينفع أتجوز قبل تلات شهور فاتتك دي ي ذكي 

– قام بإبتسامة وقرب منها  ؛ خافت من نظراته وضغطت ع إيديها بخوف قرب من وشها وهمس في ودنها “……

 وشها أحمر وقامت بسرعه” أنت قليل الأدب وحيوان وجريت طلعت ع أوضتها

– يضحك بصوت مسموع ” الله مش أنتي إلا قولتي !

” في بيت أدم ” 

– لأ مش هستحمل لازم أكلمها

– فتح التلفون ع رقمها بس مش قادر يتصل ” طب هقولها أيه ؛ طب لو سألت مسألتش عليها الفترة إلا فاتت دي ليه هرد أقول أيه !

” وبين كتر تردده لقي رقمها بيرن مصدقش نفسه ومسك الفون بلهفه وصدمة 

– ملك وحشتيني أوي

– بدموع ” سيف أنا

– قلقتيني عليكي طول الفترة إلا فاتت دي كنتي فين ومجتيش ليه هونت عليكي ي ملك

– سيف ممكن تسمعني لو سمحت

– ماله صوتك أنتي بتعيطي !

– بعياط ”  أدم هيتجوزني بكرا

– أييه !!  أزاي الكلام دا  مستحيل أنتي موافقة ع الجوازة دي ؟

– سيف أنا بحبك

– تبقي ترفضي أيه هيتجوزك غصب عنك !

– أيوا غصب عني لو مجتش بكرا هيكتب عليا ومعنتش هقدر أشوفك تاني

– أنا مستحيل أسمح للجوازة دي أنها تتم مستحيل

– مسحت دموعها ” يبقي مفيش غير أننا نحطه قدام الأمر الواقع وبدل ما نكتب كتابه أنا وهو يبقي كتب كتابنا أنا وأنت 

– أيوا بس أزاي هو هيسيبنا كدا عادي 

– متقلقش أجهز أنت بكرا وتعالي الفيلا وهات معاك شهود وقدام المأذون يبقي يوريني هيغصب عليا أزاي

– بفرحة ” بحبك أووي ي ملك 

– بدموع ” وأنا كمان ي سيف ؛ سلام 

– ألوو 

– سليم أنت قافل تليفونك من أمبارح ليه 

– تصدق كنت لسه ع بالي 

– يالا الشويتين دول تعملهم ع ريم مش عليا 

– جيت ع الجرح ياااه ريم حب من طرف ثالث 

– يضحك بقوة ” أيه دا إلا هو أزاي يعني 

– يعني كانت بتكلمني علشان تسألني عليك وطمن ملك فكانت فرصة أسمع صوتها بسببكم دلوقتي خلاص مبقاش فيه حتي طرف خيط 

– طب أيه رأيك في إلا يخليك تشوفها النهاردة 

– قام وقف بمرح ” دا أنا أبوسه من بوقه 

– وسخ طول عمرك والله ما خيبت ظني فيك 

– حبيبي انا طول عمري عند  حسن ظنك ها قول بقي 

هشوفها أزاي 

– مش قايل حاجة غير لما تلبس أحلي بدلة عندك وتظبط نفسك كدا وتجيلي ع البيت في ظرف ساعه فاهم ساعة

 أكتر من كدا أنسي كل إلا قولته 

– سيف أفتح الباب أعتبرني واقف قدامك دلوقتي حالا 

– طيب سلام بقي علشان ألحق أجهز ي روميو 

” في الفيلا ” 

– أيه التجهيزات دي كلها أنتم مين وأزاي دخلتم هنا 

– أنا إلا جيباهم في حاجة ! 

– هو أنا بحلم ولا ايه بقي أمبارح تبقي رافضة الجواز مني وأنهاردة  بنفسك إلا باعته الناس دي علشان يعملوا ديكور الفرح طب تيجي أزاي دي 

– خدت نفس بعمق وهي مربعة إيديها ” محدش عارف أيه إلا ممكن يحصل أنهاردة مش ممكن الجوازة دي متمش 

– أختفت الإبتسامة وبنظرة حادة ” حاسك ناوية ع مصيبة بس مش رايق أفهم دماغك دي فيها أيه 

– بإبتسامة ” فيها مفاجأة من نوع خاص هتفرحك أوي

” يركز في عنيها أكتر ويحاول يفهما بس مش قادر “

– ريم أتأخرتي ليه تعالي عاوزاكي تظبتي معايا الفستان

– أدم بقلق ” مش مطمنلك ي ملك يا تري ناوية ع أيه 

– ها أيه رأيك في الفستان 

– ملك 

– والميكب أنا كلمت أشطر ميكب أرتيست وهتيجي كمان ساعة 

– ملك ! 

– أنا فرحانة أوي تفتكري هكون حلوة وهعجب سيف 

– مسكت إيديها ورفعت وشها ليها ؛ بصت في عنيها إلا مليانة دموع ” ليه بتعملي كدا 

– حضنتها ملك بقوة وتفجرت في العياط بحرقة ” أنا تعبانة أوي ي ريم تعبانة وحاسة قلبي بيتقطع من الوجع ومش عارفة أعمل إيه 

– مسحت ريم دموعها ” أنتي قوية وهتعدي من الإختبار دا وكل جروحك دي هتختفي 

” الباب  يخبط” 

– يصفر بإعجاب” واو دا أيه الجمدان دا كله دا أنت العريس مش أنا 

– بإبتسامة يدخل ويبص في المراية ” دي أقل حاجة عندي أمال ريم عامية ولا أيه مش شيفاني زيك يعني

– مش يمكن أكون بجاملك 

– أحم أيه الكسفة دي 

– مقولتليش أيه رأيك فيا 

– دا أنا لو مش  عارف أحنا رايحين فين كنت قولت أنك أنت العريس والله 

– يظبط الكرفتة بفرحة” ما أنا فعلا العريس ي ذكي 

– بصدمة ” نعم أنت العريس بجد ! 

– مفاجأة مش كدا 

– من ناحية مفاجأة فأنا مش مصدق نفسي بقي طول الفترة دي وأنت مش عليك غير دي زي أختي دي زي أختي لغاية ما فاجئتنا كلنا يابن اللعيبة 

– ألتفت سيف بإستغراب ” أنا أمتي قولت ع ملك أنها زي أختي أنت فرحتك بشوفت ريم أثرت ع دماغك ولا ايه 

– ملك !! أنت قصدك أنك هتتجوز ملك أنهاردة؟! 

– ومالك مستغرب ليه دي حاجة المفروض تكون متوقعها 

– يعني مروة هتتجوز واحد غيرك أنهاردة  ! 

– تتجوز ! أنت بتخرف تقول أيه 

– أنا كنت بحسبك أنت العريس علشان كدا متصدمتش لما عرفت أنهاردة أن الجواز جه بسرعة ومن غير فترة خطوبة كمان وافتكرت أنك عملهالي مفاجأة 

– لأ أكيد في حاجة غلط مروة تتجوز أنهاردة ومن غير ما أعرف لمين وأزاي مستحيل طبعا 

– أنت بتحيرني ليه أنت بتحبها ولا مبتحبهاش في سنتك دي

– أنا متلخبط ومش قادر أصدق إلا بيحصل دي لسه قايله أنها بتحبني من يومين معقولة لحقت تنساني ولا يمكن بتعمل كدا لما فوقت وقولتلها إلا بيحصل ما بنا غلط بس هو ممكن فعلا تكون عملت كدا وافقت ع العريس بسبب كلامي ليها !؟

– إلا بيحصل مابنكم غلط !! قصدك أيه 

هو حصل حاجة أنا معرفهاش 

– بتوتر وندم بص في الأرض ومردش

– سيف رد عليا أنت عملت ايه 

– لأ ي سليم مش زي ما أنت فاهم هو أنا كنت هضعف بس لحقت نفسي وبعدتها عني منكرش أني أتشدتلها بسبب أهتمامها الزايد بيا بس فوقت وقولتلها أني بحب ملك ؛ وأهو أكبر دليل ع كلامي أني رايح أتجوزها أنهاردة 

– أيه أنت قولت هتتجوز مين أنهاردة ملك !!

– بشرود ” أيوا 

– أيوا أزاي يعني أنت هتتجوزها بتاع أيه 

– أنت عبيط ولا بتستعبط ما أنت عارف أني بحبها

– بعصبية ” أنت بتضحك عليا ولا ع نفسك ي سيف أنت لا بتحبها ولا عمرك حبيتها فوق بقي لنفسك 

– بغضب ” أنت بتقول ايه أنت أتجننت 

– أنت إلا تبقي مجنون لو وهمت نفسك بحاجة غير دي ملك متنفعش تبقي ليك ولا أنت تبقي ليها 

– بصدمة وأنفعال ” سليم حاسب ع كلامك أنا لحد دلوقتي معتبرك صاحبي الوحيد مش عاوز أخسرك 

– وأنا علشان صحبك الوحيد لازم أفوقك أنت مبتحبهاش أنت واهم نفسك بدا علشان أهتمامها بيك وبس والدليل أنك أعترفت بنفسك أهو للحظة كنت هتستسلم وتغلط مع مروة وبرضو علشان أهتمامها بيك بس لأن ملك حبها ليك كان زايد شويتين حتي بعد ما سابتك خلاك تتوهم أنها هترجعك تاني وأن حياتك القديمة معاها هترجع زي الأول 

– بنظرة تحدي وثقة ” ولو قولتلك أن ملك هي كمان بتحبني و عاوزة ترجعلي واتفقنا أنا وهي ع الجواز و النهاردة 

– ملك الحب مغمي عنيها وأنت لو فعلا زي ما بتقول بتحبها وخايف عليها لازم تبعد عنها ي سيف مروة كانت بتحبك هي كمان وأنت بغبائك ضيعت الأتنين 

– بغضب يسيب العكاز ويمسك في قميص سليم” لأخر مرة بقولك أسكت أنا غلطان أني أعتبرتك صاحبي وحبيت أشاركك معايا فرحتي وتكون شاهد على الجواز أطلع برا مش عاوز أشوف وشك تاني براااا 

” خرج سليم بغضب وكلام أدم بيهز أركان البيت” أنت غيران مني علشان هتجوز ملك للمرة الثانية وأنت لحد دلوقتي مش عارف حتي تلفت نظر ريم ؛ خرج سليم وقفل الباب بقوة ؛ مسك أدم العكاز وبغيظ وهو بيكسر بيه كل حاجة قدامه ” أنا إلا غلطان أني مصاحب واحد زي دا 

– بص في الساعة بتوتر ” أيه دا أنا أتأخرت أوي ع ملك

ولع سجارة وهو بيطلع الدخان من بوقه بشراهه ” ماشي ي سليم أنا هدمرك أوعدك بدا بس أخلص من الليلة دي وأندمك عن كل الكلام إلا قولته 

” بالليل عن مروة ” 

– أم مروة ” ألف مبروك ي حببتي عشت وشوفتك عروسة زي القمر 

سكوت وجمود من مروة ودموع في عنيها مش قادرة حتي تنزلها

– أيه القمر دا ما شاء الله ما شاء الله دا جمالها غطي ع القمر الليلة دي 

– بضحك ” متكسفهاش بقي ي عريس 

– بس هو ماله القمر شكله مش مبسوط كدا 

– لا لا دي فرحانة أوي بس أنت عارف بقي بنات اليومين دول بيتكسفوا شويه 

” زغرطت الأم وهي بتعدل طرحة بنتها و مروة بتبصلها بحسرة وكأنها بتستنجد بيها تاخدها في حصنها وتهرب 

– يالا ي عروسة العربية جاهزة 

– تزغرط وهي بتحضنها ” خلي بالك من نفسك ي حببتي 

– مروة بقلة حيلة بدموع ” ماما علشان خاطري متعمليش فيا كدا أنا هموت 

– ظهرت ملامح الغضب ” أنتي عارفه لو أبوكي سمعك هيعمل فيكي أيه

ولسه مروة هترد لقت العريس ماسك في إيديها وبيشدها ناحيته وحط إيده حولين وسطها ” يالا ي حببتي بقي أنا خلاص مبقتش قادر أستني أكتر من كدا 

” في الفيلا ” 

الجنينة مليانة ضيوف والمأذون ع وصول 

– ملك أنتي متأكدة من إلا هتعمليه دا 

– خلاص ي ريم كل حاجة خلصت ومبقاش في فرصة للإختيار لو مش قادرت تطمنيني مش تقلقيني

– أنتي عارفة لما أدم يعرف هيعمل أيه ! 

– مبقتش أخاف خلاص إلا عنده يعمله 

– أنا خايفة يمسكوا في بعض 

– راحت ناحية الشباك إلا بيطل ع الجنينة ” المأذون جه ي ريم يالا 

نزلت ملك وجمبها ريم ماسكة إيديها بقوة وبتبصلها بشفقة وجه أدم وهو لابس بدلة سمرا ع ببيونة  مسرح شعره 

 واقف ع أخر السلم منتظرها وكل الموجودين بيصقفوا بإبتسامة وهما بيهمسوا بإعجاب ع فستان ملك وجمالها 

– مد أدم إيده ليها بإعجاب ولكن ملك تجاهلتوا وكملت مشي لعند ما وصلت للصالون قعدت

– هو أتأخر ليه تفتكري مش هييجي 

– هييجي ي ريم أنا متأكدة 

ولسه بتكمل كلامها لمحته داخل من باب الفيلا أبتسمت تلقائي 

– أدم بغضب أول ما شافه ” عن أذنكم ي جماعة ثانية وراجع 

بعصبية مسكه من الجاكتة ” أنت أيه إلا جابك هنا ! 

– نزل إيدك ي أدم أنا مش جاي ليك 

– أنت كمان بجح طب تعالي معايا بقي

– بصوت عالي لفت أنتباه الجميع ” أبعد عني بقولك 

ونادي ع ملك

– أنت كمان ليك عين تنطق أسمها قدامي وأداله بالبوكس في وشه 

– المأذون بعصبية ” أيه إلا بيحصل دا ي جماعة مينفعش كدا أنا ورايا شغل هو مين العريس علشان نخلص 

– الأتنين بصوت واحد ” أنا العريس 

” في بيت مروة ” 

– أيه مش هنغير الفستان ي عروسة 

– بخوف ” وأنت مالك أنت ما تخش تنام 

– قرب منها أكتر” ننام أيه بس هو أحنا مش 

– قامت بعدت عنه مسك إيديها ولفها وقربها منه ” هنضيع وقت كتير كدا 

– بدموع ” أنت عاوز مني أيه سيبني بالله عليك 

شافت خيال بيتحرك ورا باب أوضة قصادها بخوف ” هو ااا هو فيه حد هنا 

– يضحك وهو بيقرب منها أكتر وبيشم شعرها ” طب بزمتك دي ليلة يكون حد معانا فيها غير ااا 

– بخوف وهي بترجع لورا ” غير مين 

– يقرب عليها لحد ما لزقت في الحيطة وحط إيده ع وسطها والإيد التانية سند ع الحيطة ” يعني شوفي أنتي بقي أتنين عرسان  وفي ليلة الدخلة هيكون مين تالتهم وقرب منها جامد وباسها من خدها وهمس في ودنها ” ما تيجي 

فجأة باب الأوضة فتح بدفعة 

شهقت مروة بخضة ”  مين دول!! 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لا يعرف من أكون للكاتبة نورا محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى