Uncategorized

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل السادس 6 بقلم زينب أسامة

 رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل السادس 6 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل السادس 6 بقلم زينب أسامة

رواية لا تقتلوا طفولتي الفصل السادس 6 بقلم زينب أسامة

كانت تجلس نور بتوتر وخوف منه أصبحت ترتعش كان معها جاسر وأميره ومريم ويونس 
وبعد صمت طويل قرر جاسر الكلام. 
جاسر وهو يربت على كتف نور: إهدى يا نور مفيش حاجه مش هيقدر يعملك حاجه 
أميره: أه أنتى فى وسطينا مش هيقدر يعملك حاجه 
وتؤكد مريم الأمر: فعلا كلام جاسر مظبوط 
لتنظر هى لهم بسخريه وألم وتقول: سيف معندوش كلمه فى قاموسه أسمها مش هيقدر بيعمل إللى عايزه فى الوقت أللى عايزه والمكان إللى عايزه 
مريم:بس يا نور 
لتقاطعها نور يصراخ ودموع وتقول:أنتوا عارفين…مين سيف البنهاوى…لأ طبعا عارفينه شكلا…عشته معاه..لأ أقولك بقى سيف بيعمل أيه 
جاسر:نور إهدى 
نور وهى ليس فى وعيها وتكمل بصراخ:عارفه يعنى أيه تعيشى مع عيلتك خايفه ليخش أوضتك ويعمل إللى يعمله لأ وكمان هو وأخوه….عارفه يعنى أيه يبقى فى إنسان سادى…مصاب بجنون العظمه….بيعاشرك لأ طبعا……أقولك بقى…يعنى فى حزام..يعنى فى جلد بسوط..يعنى فيه كسور شروخ…يعنى فيه دم..يعنى فيه نار..يعنى فيه ميه بتغلى بتتكب على جسمك…هاه عرفتى ولا أعرفك كمان…قالت كل هذا وهى تكسر بكل شئ أمامها 
لتنظر لوجههم لترى علامات الحزن ومريم تبكى وأميره وجاسر يحبس دموعه أما يونس فقد صدم صدمه عمره 
نور وهى تكمل بهدوء:عارفين يعنى أيه تتمنى الموت…عارفين يعنى إيه تكونى طفله 16سنه ويتم إغتصابك من المفروض أن هو بن عمك بأبشع الطرق ومش مره ولا إتنين لأ ده كل يوم..هاه عارفين..طب عارفين شعور الوحده الخوف الألم…شعور إنك تتمنى الموت وبرضوا مطلوهوش…الشعور ده أنا متمنهوش لعدوى..وبعدها تنظر لجاسر وتفتح السحاب وتريه علامه مازالت موجوده عليها من سيف ليصدم جاسر من العلامه فهى مكتوبه بسكين وكانت العباره(ملك لى)بخط كبير وتغلق السحاب مره أخرى 
نور بألم:هاه إصدمت مبالك بقى بشعورى وفى واحد ماسك سكينه وبيحفر على جسمى…عارف شعور الخذلان من أقرب الناس ليك هااااااه عارفين حاجه من دول 
لتنظر لوجوههم ويعم الصمت ولكن نور تشعر بدوار 
نور وهى تشعر بدوار:ج جاسر وتقع بين يديه 
وبعد أسبوعين نرى حفله لعيد ميلاد تاج فى الفيله 
إللى حصل فى الاسبوعين نور فاقت وروحت معاهم بقت بتخاف تنام حالتها مدهوره مبتانمش غير بمهدأ والجميع متألم وبشدم ممن عاشته 
يونس صدم من كميه الألم الذى عاشته بحصل صراع مابين عقله وقلبه كتالى 
عقله:إبعد عنها هى مبقتش تنفعك 
قلبه:ليه مبقتش تنفعه 
عقله:فى غيره لمسها فى غيره شافها
قلبه:بس ده كان غصب عنها 
عقله:مفيش حاجه إسمها غصب عنه 
قلبه:يا عم إتلهى أومال هو ليه بيفكر غصب عنه ليه بيتخيلها برضوا غصب عنه 
العقل:بس 
القلب:مفيش بس أحنا لازم نساعدها إحنا المفروض نخليها الجانب الايجابى 
العقل:إللى هو 
القلب:إللى هو أن أنا بحبها ومستحيل أستغنا عنها أبدااا 
يونس بإبتسامه:معدش هيبقى فى حزن كله فرح وسعاده ليكمل مع أبتسامه بلهاء و وحب 
داخل عيد ميلاد تاج كان كل شئ جاهز المدعوين والعائله وكانت تسود أواء عائليه رائعه وجميله وعلى حيث فجأه يحدث سطوا مسلح تسمع صوت طلقات النار فى كل مكان صرخات النساء والأطفال لتخرج نور سلاحها وجاسر أيضا ومعهم عددا من الحراس ليدلف رجال مقنعين وبعدها يدلف سيف 
سيف بمسرحيه:برنسيس وحشتينى 
نور وهى تحاول تظاهر القوه أمامه:بجد غريبه بس أنت موحشتنيش 
سيف:تعرفى يا نور أنك تدفع فلوس لللعاهرات عشان تتظاهر إنها خايفه منى حاجه مش ممتعه لكن نظره الخوف الطبيعيه إللى كنت بشوفها فى عينك كانت بتخلينى أفتخر بنفسى شعور جميل إنك تلاقى ناس بتخاف منك 
نور بسخريه:أو بتقرف أيهما أقرب 
ليقترب سيف منها ويمسك شعرها ويقربه من أنفه ويقول:توء توء القطه طلعلها ظوافر وبقت بتخربش ليشد شعرها ويتنفس رائحته ويحضتنها بقوه وهى تحاول الإفلات ولكن هو ممسك بها بشده سيف:تعرفى أنا مراقبك من ساعه ما إتنقلتى فى المستشفى قعدت أراقبك أربع سنين بحالهم ووهمتهم كلهم إنك موتى حتى فارس تعرفى أنا مكنتش عايز فارس يلمسك أنا بس أللى من حقى ألمسك لأنك ملكى أنا بس هو هدتنى إنه يقول لجدى وجدى وقتها هيتبرى منى وهيتجوزك هو 
نور وهى تحاول التملص من يده:إوعى يا عم الله 
سيف وهو يثبت رأسها على صدره ويتكلم بتملك:أنا بحبك يا نور 
نةر بعدما أفلتت منه:بتحبنى لأ ده بجد…..هو عمرك شوفت شيطان بيحب…الشيطان ده أنت….أنت عايزنى عشان ترضى رغباتك الساديه المجنونه شبهك…لأنك مختل..حقير..بتمشى ورا شهواتك..زيك زى أى كلب عايز يرضى شهواته…أهو أنت بقى مش كلب أنت شيطان مقرف لأقصى حد وعلى جثتى لو قربت منى يا سيف يابن فتحيه 
ليقوم سيف بصفعها كل هذا تحت أنظار عائلتها المكبله 
جاسر بصراخ:هقتلك يا سيف الكلب هقتلك لو لمستها يا حيوان 
سيف بسخريه:مين عالم يا جسوره يمكن ماتعش لوقتها 
أميره:جاسر لأ أنت إيه يا أخى شيطان 
سيف بملل:أه شيطان  ومعرفش الرحمه وإللى قدامك.دى وهو يشير على نور أكتر واحده عارفه 
مريم بدموع:ربنا ياخدك.كلب حقير شبيه راجل أعععععع صرخت هذه الصرخه بسسب اللكمه التى تلقتها فى بطنها
أيمن بصراخ:أه يا جبان ياحقير 
يونس بصوت عالى:لو راجل فكنا وأنت هاشوف الرجاله إللى بجد 
سيف ببرود  :مش عايز أشوف 
ليصوب مسدسه ناحيه تاج ليصرخ الجميع بخوف 
نور:أنت مشكلتك معايا أنا صح 
أميره بخوف:.بنتى يا جاسر بنتى وتبكى بشده
 مريم بخوف ودموع:تاج لأ تاج لأ والنبى 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!