روايات

رواية عشق الحور الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء الثامن والعشرون

رواية عشق الحور البارت الثامن والعشرون

رواية عشق الحور الحلقة الثامنة والعشرون

..انت وكفى يا نبض قلبى..
انها الثانيه بعد منتصف الليل..
بغرفه أدم وحوريته..
نائمه كملاك فى هدوء وراحه بتلاوه القرأن الكريم سوره يوسف بصوت مشارى راشد العفاسى..
وبركن الصلاه نجد زوجها يصلى قيام الليل بقلب خاشع..
نعم هو يا ساده المهلك أدم اصبح ونعمه الأبن البار والزوج الصالح وقليلا وسيصبح الأب التقى..
ينهى صلاته ويدعو كثيرا من أعماق قلبه..
اللهم انى وكلتك أمرى.. وانت خير وكيل فلا تكلنى لنفسى طرفه عين..
اللهم أحفظ لى زوجتى نور دربى ولا تقبض روحى الا وانت راضى عنى..
اللهم أحفظ عائلتى ورد ابى وامى اليك ردا جميلا..
ليبكى بنحيب وتوسل شديد..
يا الله أنر بصيرتهم وأشرح قلبهم للايمان والاسلام يارب العالمين..
اللهم انى أستودعك زوجتى وابنتى فأحفظهم بحفظك ولا ترنى بهم مكروه يا الله..
ربى انى أسالك بأسمك الأعظم يا من جعلت الصعب سهل ارزق زوجتى ولاده سهله ميسره بأمرك ورضاك يا الله..
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأخر دعونا ان الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله..
لينهى صلاته ويلقى نظره على زوجته الغارقه بالنوم فقد اهلكها قليلا بعشقه لها منذ قليل..
ولكنه لا ولن يكتفى منها يحترق شوقا لها بكل لحظه..
يريد الأرتواء من عشقها حتى الثماله..
ولكنه يخشى عليها من نفسه فأن مهلكته العذراء حملها شديد الصعوبه..
منعه الطبيب عنها حتى اصبحت بشهرها التاسع..
اقترب منها قبل جبينها وجبهتها وشفاتيها قبلات صغيره متفرقه وهى مازالت تنعم بنوما عميق وتتنهد براحه ومتعه وكانها بحلم أكثر من رائع..
لينبض قلبه بعشق شديد وهو يسمع أسمه من بين شفاتيها وهى نائمه..
هنيئا أدم فقد حصلت على قلب حوريتك حتى بأحلامها..
ليضع يده على بروز بطنها ويشعر بحركه أبنتهم ويبتسم بفرحه عارمه وهو يهمس لها..
صباح العشق نجمتى الصغيره..
بطلى شقاوه يا بنت خلى مامى تنام شويه مش هيبقى انا وانتى عليها..
ونهى حديثه وقبل بطنها بعشق خالص ودثرها جيدا بالغطاء واتجه للمطبخ لتحضير السحور وهو يتذكر اول يوم علم به ان حوريته العذراء.. تحمل طفلا من صلبه..
فلاش باااااااك..
يركض بسرعه شديده وهو يبكى ويضحك بشده بصوت مسموع حتى انتبه جميع من فى المنزل على صوته وهو ينادى على والدته وكانه طفل صغير فاز بأحدى الجوائز المحببه لقلبه..
أدم:امى..
وبلحظه كان يرتمى بركبتيه امامها وهى جالسه على كرسيها المتحرك ودموعه تهبط بغزاره وتحدث من بين شهقاته.. الحمد لله امى أراد الله ان لا يخذل قلبك..
ستصبحين جده عن قريب..
لينظر لوالده..
استعد ابى قريبا سياتى اول أحفادك فحوريتى حامل ابى.. زوجتى حامل أمى..
يا الله ما أعظم رحمتك بعبادك..
وما أجمل طعم دموع الفرحه..
يبكون بفرحه شديده وتدخل حور تجلس بجوار زوجها ارضا وهو يضع راسه على قدم والدت..
لينتبه لوجودها بعدما شعر بيدها تربط على ظهره..
رفع عينه ينظر لعينها ووجهها الذى يشع نورا وبراءه..
انها حقه جوهرته ونور دربه..
وبلحظه كان يحملها يتجه بها لغرفتهم..
يريد ان يتاكد ان الذى يعيشه الأن ليس حلم..
وان جوهرته بين حنايا صدره..
وان الله من عليه من فضله وتقبل دعائه وجبر خاطر زوجته..
يضعها على سريرهم بهدوء ويحتضنها جيدا وبتحدث بهاتفه للمشفى الخاص به..
أريد طبيبه نساء مجهزه بكافه ادواتها ودكتور تحاليل ياتون لمنزلى الأن..
ليغلق الهاتف سريعا دون انتظار رد وهو يشدد من احتضان جوهرته التى تنظر له بعشق وفرحه عارمه لفرحته هو وتتحدث بهمس من بين قبلتهم الساخنه..
حور:مبروك يا نبض قلب حور..
قولتلك ربنا هيجبر خاطرنا ياحبيبى..
الحمد لله يارب..
لتقبل عيونه ودموعه وتكمل..
يله خلينا نصلى ونشكر ربنا على فضله ونعمه علينا.. ليحضنها أدم بشده ويحملها ثانيه بتجاه الحمام ويساعدها على الوضوء ويصلو سويا شاكرين فضل الله عليهم حتى انتهو من صلاتهم ودعائهم وتمسك حور يد ادم وتتحدث بفرحه عارمه..
حور:تعالى يا عشق حور عملالك مفاجأه..
وتقلب بهاتفها حتى توقف على فيديو وتعطى الهاتف لأدم الذى صدم وزهل من هول المفاجأه..
فحوريته قد قامت على تكلفه بئر ماء بأحدى القرى الفقيره جدا صدقه بأسم زوجها وكم هائل من الناس يملؤن منه مياه عذبه نقيه ويدعون من اعماق قلوبهم للذى انشأه..
لتهبط دموع أدم بغزاره وهو يستمع لدعائهم له دون ان يروه..
لتحتضنه حور بحراره وتهمس بأذنه بعشق..
نبض قلب حور انت..كنت عايزه اقدملك هديه تليق بيك ملقتش احسن من التجاره مع الله ليها مكسب عظيم فى الدنيا والاخره بامر الله..
ربنا يتقبل مننا صالح الاعمال يا حبيبى..
يقبلها بجنون على كافه وجهها وهو يردد..
أدم:حوريتى ونور دربى انتى..
الحمد لله الذى رزقنى حبك وجعلك خير زوجه..
انا احبك..احبك كثيرا يا قلب وعقل وروح ادم..
ليقطع قبلاتهم المحمومه طرقات على باب الغرفه وسيلا تخبرهم بوصل الأطباء ويفتح ادم لهم الباب بعدما تأكد من وضع حجاب حور وتقوم الطبيبه بفحصها وعمل سونار لها بالمنزل وأخذ عينه دم لعمل كافه تحاليل شامله ولكن حذرت الطبيبه من العلاقه نهائيا لوجود بوادر اجهاض ونزول بعض نقاط دماء على حور ولكن رضاهم بقضاء الله حفظ لهم حملها واقترب موعد قدوم ❤حلم أدم❤..
نهايه الفلاش باااااك..
انتهى من تحضير السحور..
ليجد حوريته تحتضنه بقوه من ظهره ويدها تمسد على بطنه وصدره وتهبط ببطئ مريب صعودا ونزولا وأدم اكثر من مستمتع بلمساتها..
حتى توقفت على موضع قلبه..
ليتنهد ادم بصوت مسموع ويتحدث بأنفاس لاهثه..
ادم:امممم ليه وقفتى..
بتقتلينى يامهلكتى..
لتزيد حور من ضمه لها..
ليهمهم أدم بمتعه شديده..
وقفت حور على أطراف أصابعها وقبلت عنقه صعودا لخلف أذنه وهمست له..
حور:فاضل ساعه الا ربع على الفجر يا نبض قلب حور..
انا عيزاك اوى دلوقتى يا أدم..
وبلحظه..
فقط لحظه كان لقطها أدم داخل صدره يلبى رغبتها بترحاب شديد يطفئ نار شوقها له بعشقه الخالص لها..
وهو يتغزل بأذنها بكلماته الواقحه التى تجعل حور تحمر خجلا فتصبح اكثر اثاره بالنسبه له لتزيد من رغبته وشوقه بها اكثر واكثر..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بشقه محمد الهادى..
عائشه:محمد اريد الاطمئنان على حور اتصل بهم علشان اكلمها و اصحيهم يتسحرو كمان..
محمد:اطمنى يا عائشه اكيد ادم صاحى بس ميصحش نكلمهم دلوقتى وبعدين اطمنى يا حبيبتى جوزها شيلها جوه عنيه..
كفايه انو دخل شريك فى اكبر مستشفى هنا علشان يقدر يولد بنتنا فيها وهو مطمن..
يله تعالى نصحى حماها وحماتها ياكلو معانا واحنا بنتسحر مينفعش يبقو عندنا وناكل من غيرهم
وصحى البنات وعليه كمان انا اللى هعملكم السحور انهارده..
عائشه:بقلب أم قلقان على ابنتها..
طيب محمد انا هحضر سحور لابنتى وأطلعهولها بنفسى مش هقدر أكل ولا انام غير بعدما اطمئن عليها..
ابنتى اقترب موعد ولدتها محمد..
ليحرك راسه بيأس فهو يعلم قلق زوجته على بناتهم جيدا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بشقه غيث وسيلا..
سيلا:يا غيوثتى سبنى الحق احضر سحور هفرهد منك كده انا جعانه اوى بصراحه..
ليقبلها غيث بنهم وهو يعتليها ويتحدث بين قبلاتهم بانفاس لاهثه..
غيث:يا حبيبتى سبينى انا اركز علشان نجيب بيبى..
ليعادو تقبيلها بشوق اشد وتتجاوب معه سيلا قلبا وقالبا..
سيلا:اممممم عندك حق انت اطعم والذ من الأكل بكتيييير اوى يا غيثو.. ركز يا غيوثتى انا عايزه توأم منك ياروح سيلا..
^^^^^^^^^^^^^^^^
بشقه أدم وحور..
تضم رأسه لصدرها وتملس على شعره الغزير بعشق شديد.. وهو اكثر من مسمتع بسماع نبضات قلبها ويده تسير على بروز بطنها ولكنه بخبره طبيب يحسب عدد حركات الجنين الذى قلت عن المعتاد..
ليحملها بين يديه ويتجه بها لحمام الغرفه واجلسها على حافه حوض الأستحمام وجلب لها ملابس ومنشفه نظيفه..
ضبط مستوى المياه..
ملئ حوض الاستحمام بالمياه دافئه وسائل الاستحمام تحت نظرات حور العاشقه لأدق تفاصيله..
ليمسك بيدها وينزلها معه ويجلس خلفها وهو يدلك جسدها وشعرها حتى انتهى..
ساعدها ترتدى ثيابها وارتدى ثيابه واتجه بها لمنضده صغيره بغرفه نومهم وضع عليها طعام السحور..
ليستعمو لجرس الباب..
تحدثت حور وهى تضحك..
حور:دى اكيد مامى انا متأكده استنى يا دقدقى انا هفتحلها.. وتهب واقفه امام نظرات ادم المبتسمه على طريقه سيرها ببطنها المنتفخه ووجهها الذى يزداد اشراق وجمالا بعد كل مره يمارس معها الحب كأنها ترتوى بعشقه لتبدو فاتنه للغايه..
ولكن اثناء سيرها شعرت بخبطه شديده باسفل بطنها وظهرها اوقفتها عن السير وجعلتها تتأوه بصوت مسموع واضعه يدها اسفل بطنها وانحت قليلا بجسدها للامام..
ليسرع اليها ادم وكانه كان على علم ما سيحدث معها ويتحدث بهدوء مريب رغم بركان مشاعره وقلق قلبه على مهلكته..
أدم:هشششش انا هنا يا عشق أدم متخفيش دى بدايه مبشره..
خدى نفس والوجع هيهدى..
لتتنفس حور وهى تضغط على يده بشده ليختفى الألم وتعتدل مره اخرى و تنظر له بستفهام..
ادم:اطمنى يا حبيبتى يله بس روحى افتحى للى على الباب…
لتكمل طريقها وتفتح الباب تجد والدتها ووالده ادم يحملون طعام السحور…
حور:وهى تبتسم..
حبايب قلبى تسلم ايديكم؟؟
لتقطع حديثها عندما شعرت ببوادر وجع وخبط مره اخرى.. لتلتف لأدم الذى لم يبعد بنظره عنها ليقترب منها ويحيط خصرها مقربها منه بشده ويوجه حديثه لوالدته وحماته..
أدم:اتفضلو ادخلو هستأذنكم ثوانى عايز حور فى حاجه وهنرجعلكم على طول..ا
تجه بها نحو غرفه نومهم لتنتفض حور بين يديه اثر خبطه اخرى لكنها اقوى من زى قبل وتتمسك بتشرته دافنه وجهها وأهاتها بصدره..
حور:اااااه أدم الحقنى..
ادم:وهو يساعدها على الجلوس..
اهدى حبيبتى.. ايوه خدى نفس انتى فى حضنى اطمنى.. ايوه نفس كمان برافو يا قلب ادم ..
انا دلوقتى هكشف عليكى..
حور جوهرتى انتى قويه متخفيش ابدا ربنا معانا وانا معاكى مستحيل اسيبك او ابعد عنك..
حور:وهى تتمسك به اكثر وبدات تتجمع الدموع بعيونها..
انا مش خايفه طول ما انت جنبى وان شاء الله ربنا هيقوينى وبنتنا تيجى بالف سلامه بس علشان خاطرى ولدنى قيصرى علشان خاطرى ادم..
ليقبل عيونها ويربط على ظهرها ويمددها على سريرهم وهو بجوارها ويتحدث بصرامه بعض الشئ وصوت يبث بقلبها الطمئنينه..
أدم:حبيبه قلبى هعملك اللى انتى عيزاه بس خلينى اكشف عليكى علشان اطمن عليكى وعلى بنتنا ولازم تفكرى فى حاجه واحده بس يا حور..
ليزيل دموعها ويقبل يدها بعمق..
اهم حاجه عندى صحتك نجمتى وجوهرتى الغاليه انتى فهمانى يا حوريتى..
لتحرك حور راسها بتفهم..
شطوره يا قلب أدم دلوقتى اللى هقولك عليه اعمليه..
ليهب واقفا ويجلب ادواته الطبيبه الذى قام بتحضيرها خصيصا لهذا الوقت وبدأت حور تهدا نوعا ما وتنظر الى الدكتور زوجها بفضول..
تنتظر ما سيفعله لتشعر بتجدد الوجع مره اخرى ويتعرق جبينها بشده لتطلق أهه شديده ويدها تعتصر مفرش السرير
حور:اااااااه يا رب..
وتحسبانه هينا وهو عند الله عظيما..
يسرها ولا تعسرها يا الله..
ليقترب ادم منها ويقبل راسها ويعدل وضعها ويبدأ بالكشف عليها..
ادم:حبيبتى اهدى خلاص انا خلصت لسه حبيبتى الرحم مفتحش ولا واحد سم حتى..
ومعاكى طلق بس لسه فى اوله قدمنا شويه لكن لازم ننزل المستشفى حالا علشان نعمل سونار ونطمن على وضعك اكتر ووضع الجنين خلينى البسك وانا محضر كل حاجه هتحتجيها ليكى وللبيبى متقلقيش..
حور:طيب قول لمامى وانطى رحيل زمانهم قلقانين علينا وكلم غيث يبعتلى سيلا تساعدنى عايزه اصلى قبل ما انزل.. وانت يا أدم عيزاك دلوقتى حالا تنزل تعمل خير لوجه الله على ما أجهز واخلص صلى وهستناك..
واطمن حبيبى الوجع قل فعلا شويه..
امسكت طبق صغير واقتربت منه قليلا واكملت..
واتفضل كل السبع تمرات دول انت متسحرتش والفجر هيأذن..
لتطعمه بيدها..
بالهنا يا نبض قلب حور..
ليقبل ادم يدها وراسها ويتحدث وهو ممسك وجهها بين يديه..
أدم:انا هعمل اللى قولتى عليه كله بس خلينى أشوف الاصح والأصلح لحالتك ووضعك واولدك بيه حتى لو هولدك طبيعى مش عيزك تزعلى يا عشق أدم..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى