Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس 6 بقلم منة سمير

  رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس 6 بقلم منة سمير
 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس 6 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السادس 6 بقلم منة سمير

البارت ال فات وقفنا لما جاسر سأل سلمي اذا فعلا كانت بتحب محمد ولا لا وانها سكتت وبعدين قالتله انه هو كمان حب كأنه بتوصله يعني انت كمان حبيبت انا كمان حقي اني احب بس جاسر اتجاهل كلامها دا وسالها تاني فقام قايم ماشي من المكان خالص
جاسر استنى………………… (ال جاسر فهمه من سكوت سلمي انها كانت فعلا بتحب محمد ولسه بتحبه لحد الوقتي) 
وقف جاسر بظهره ليها ما اتلفتش راحت سلمي هي ووقفت قدامه ونظرت في عيونه علطول :انت للدرجه دي مش واثق في حبي ليكي 
نظر إليها جاسر بسخريه :حبك ال هو نهو بقا بالظبط يا ست سلمي دا انتي لسه انهارده اول مره تعترفي وتقويلها 
سلمي :يعني انت مش واثق فيا 
جاسر بجديه :انا كنت واثق فيكي اكتر من نفسي فتحتلك جرحي القديم وحكيتليك عليه وعرفتهولك قبل حتى ما نبدأ حياتنا مع بعض لكن انتي عملتي ايه هااا ثم اكمل بعصبيه :ماتردي عليااا 
بكت سلمي من حديثه فاكمل هووو :حطيني في أسوأ موقف ممكن البني آدم ينحط فيه في يوم وليله شقلبتي حياتي كلها اني اكون فجأه في شقه دعاره في محاوله اعتداء هناك وسلاح داا مجرم وخطف َوالقرف دا كله وفي ال اخر اتفاجأ ان الحيوانات ال عمل كدا وفي صحبتك كمان كان يبقى مين حبيب خطيبتي الأول يعني انتي كنتي فعلا تعرفي الأشكال دي او ليكي علاقه بيها 
سلمي ببكاء :محبتوش والله ما حبيته دا كان إعجاب كونه كان أول واحد اعرفه لاني مكنتش يختلط بحد خالص مش حبيبي ولا عمري حبيته ولا اعرف ان دي سكته والله خالص  حتى اهله معروفين انهم محترمين اول ما عرفت انه بيكلم مع البنات وبيزود معاهم انا من نفسي سيبته والله…. كلمه بحبك دي عمرها ما طلعت مني ليه كل كلامنا كان ازيك اخبارك وبس……… موقفك انا مقدراه كويس وعارفه انه صعب بس والله زي ماهو صعب عليك ومصدوم انا كمان زيك ال حصل في هنا كان صدمه ليا وان اعرف ان في شخص كان اسم خطيبي حتى لو مش بحبه بالأخلاق دي صعب عليااا وفوق دا كله زعلك انت مني ومعاملتك وطريقتك ال وجعتني دا كله كسر قلبي ????(خلاص يا جاسر سامحها  بقا انا عيطت والله ????????????) 
واكلمت ببكاء يقطع القلب وهي تضع يديها ع وجهها :انا مش بالأخلاق ولا بالصوره ال انت شايفني فيها دي والله يا جاسر 
تالم جاسر من قلبه ولم يظهر ع وجهه اي تعبير سوي الجمود فهو يعلم حق العلم انها ليست بتلك الأخلاق شال ايديها من ع وشها فتراجعت بعض الخطوات للخلف بخوف من رده فعله 
جاسر بهدوء :متخافيش…. اقترب منها خطوه اخري ونظر في عيونها بعمق :انا مصدقك يا سلمي 
زفر بخنق؛ :بتعيطي ليه دلوقتي 
سلمي :عشان لسه زعلان مني ابتسم جاسر ع برائتها وعنقها بقوه فتشبتت فيه أيضا ولكن ارتعش جسدها لقربه منها ال هذا الحد فابتسم بثقه :عمري ما شيكت لا في أخلاقك ولا اسلوبك لحظه 
اطمن قلبها من حديثه لها لكنها مازالت تذرف كما من الدموع ابعدها جاسر عن حضنه ونظر إليها ولحالتها كان يكسو ع ملامحها الإرهاق والضعف دنى منها وباس عينها ومسح دموعها خفق قلب سلمي أثرا من هذا القرب وتوردت وجنتها باللون الأحمر القاتم 
ضحك جاسر ع منظرها هذا بقوه فزفرت بغضب وهي تنفخ :انا مش عارفه ايه ال يضحك لوحدك وانت بتقلب كدا 
جاسر :مش كنتي من ثواني مكسوفه وحطالي وشك في الإرض 
سلمي بتوتر :ا أنا ت قصدي
جاسر وهو يلوح بيده٪خلاص انتي لسه هتتاتي ثم نظر إليها بجديه :سلمي بعد كدا مش عايزاك تخلي عليا حاجه حتي لو كانت صغيره تمام 
اومات براسها :حاضر 
روايه احبببت ابنه عمي بقلمي منه سمير 
نروح لاياد 
اشتال إياد فرح ال أصيبت بجرح في رقبتها من ذاك المجرم وضعها إياد ع ت وللي الطَوارئ كانت المستشفى خاليه تماما من الدكاتره والعمال فاستغرب وجودها متأخر وفي الوقت دا راح بسرعه جاب الإسعافات الاوليه ونضف ليها جرحها ولزق عليه لصق طبي وخلص وهي لسه مافقتش 
دخل عمار :هي كويسه 
إياد بايجاب :كويسه بس لسه مفاقتش مش عارف افوقها بايه 
عمار بخبث:مش عارف ايه دا انت بروفسيور الاسعافات الاوليه عندنا 
إياد :قصدك ايه 
عمار بخبث وهو يغمز :قصدي يعني اا ب… 
إياد بغضب :والله…. احنا في حرب يا اخويا هشام نعمل كدا ولا انت لسه خارج من عمليه ودا ال رحمك من ايدي 
اطلع برا يا تشوف حاجه نفوقها بيه 
عمار :خلاص يا عم كتزفش امسك ميه اهي 
مسك إياد منه الميه ورشها ع وشها وبعد ثواني بدأت فرح تستجيب وفافت بدوخه حاول عمار مساعدتها بعدما تراجع آباد للخلف 
نفضت فرح يديها بعيدا عنهم بخوف :انتوا مين 
إياد بهدوء وطمأنينه :اهدي احنا في الجيش َ واحد هجم عليكي بس انتي كويسه دلوقتي 
رفعت نظرها لاياد :هوو انت 
إياد برفعه حاجب ٪اه انا الف سلامه عليكي يا دكتوره 
فرح بتوتر :ا لله يسلمك متشكره جدا ليكوا عن اذنكوا
منطقش إياد بكلمه وفضل واقف لحد ما مشيت واختفت من ع عينه 
عمار بعدم فهم :سيبتها تمشي ليه دا في محضر وليله زرقا لازم نعرف اي ال حصل 
إياد بغموض :هترجع تاني لوحدها يا عمار… يلا احنا بينا 
في عربيه خاصه تابعه للجيش 
عمار :يا قلبي والله انا كويس الحمد لله هههههههه لا خلاص بقا كدا نتغرغر والله….. خلاص يا حبي تعمليلي بقا الحمام والمكرونه البشاميل اجي الاقيهم جاهزين……… ثم اقفل محادثتها بحب :باي يا روحي
عمار بحنق :اي ياعم إياد بتبصلي كدا 
إياد :قرفان منك 
عمار :ليه انشاء الله 
آباد :حمام ايه وبشمايل اي ال هتموت عليه بطنك وبس 
عمار :بقولك ايه انت لما تتجوز مش هتلاقي حاجه تمعتك اصلا غير الاكل فاخرس خالص بقا 
ثم اكمل بتذكير :اها صحيح ازاي سيبنا البنت دي تخرج كدا لو كان في خطر ع حياتها 
إياد بهدوء :فرح! 
عمار بعدم فهم :فرح مين!! 
إياد بتنهيده :الدكتوره اسمها فرح 
عمار بغمزه:ااه يا شقى وانت عرفت منين 
نظر اليه اليه إياد نظره اخرسته :انا يسأل بس عادي يعني خصوصا انك ملكش علاقات بالبنات وكدا 
إياد :خلاص أخرس… اسمها كان ع البالطو بتاعها 
عمار :ايوا برده سيبتها تمشي ليه وفي خطر ع حياتها؟؟ 
اياد : ال حصل لفرح دا مقصود وحد باعت المجرم دا وقاصد فرح ووجودها اصلا في الوقت دا اكدلي كدا فوح عارفه مين ال وراه اكيد….. واكيد ال بعته يا غبي عرف ان المهمه فشلت ومستحيل يقرر ينفذ حاجه دلوقتي 
عمار بتفهم :معنى كدا انك شاكك في ان……. قاطعه إياد :ممكن! لسه مش عارف 
عمار :ربنا يعينك يا صاحبي….. انت لازم ترتاح كويس قبل ما تدخل في الديره دي خطر علينا 
آياد :خير ان شاء الله 
روايه أحببت ابنه عمي بقلم الكاتبه منه سمير 
نروح لمكان غيبنا عنه شويه وهووو شركات الحديدي 
هنا بتافف :اووووف يادي القرف ال انا فيه من الصبح…… بدرب انا ولا موظفه بقالي خمسين سنه 
ثم اكملت ببكاء مصطنع :ااااه ياريتني سمعت كلامك يا ماما واترزعت في البيت….. كان لازم اعمل فيها سوبر ومان وانزل اوي…. اااه يا راسي فين الزفت البرشام بتاع الصداع دا كمان 
طرق المكتب دقات من الخارج 
هنا وهي تخرج حبات برشام من شنطتها :اتفضل 
مازن بابتسامه جذابه :صباح الخير يا باشمهندسه 
هنا بفرحه :اهوو الحمدلله لاقيته…… صباح النور يا باشمهندس مازن…. خير اتفضل 
مازن :كنت جاي أعرض عليكي الملف بتاع…………. 
…………… في مكتب كريم 
الووو ايوا ملف صفقه العزازي يبقى عندي كمان نصف ساعه 
تالا :شيماء مش موجوده يا فندم كمان ربع ساعه هتكون موجوده 
كريم وهو ينظر في ساعته :لا كدا هتاخر محتاج اراجعه ولسه في اجتماع مع البروفسور والعميل اللبناني 
شيماء :حضرتك تتواصل مع المتدربه هنا هي ال بتبقى تحتها علطول اكيد عارفه الملف فين 
كريم بهدوء :تمام 
ضرب كريم ع فون المكتب بس محدش رد طبيعي لانه المكتب برا ومكتب هنا جوا مستحيل تسمع اصلا فاخد بعضه وراح لمكتب هنااا 
في مكتب هنا جوااا 
هنا برسميه :تمام كدا يا استاذ مازن الملف دا خلصان ناقص بس إشراف المحاسبه عليه 
مازن باعجاب :تمام يا هنا الحقيقه انا مبسوط جدا بمعرفتك وكفاتك في الشغل
هنا باستغراب :هي بقالها هنا يوم واحد كفاءه ايه ال بيتكلم عنها 
ولكنها استغربت نظراته أيضا هنا بتوتر :ش شكرا يا استأذن مازن 
مازن بابتسامه :بلاش استاذ دي ممكن مازن بس ممكن بقا أقبلي عزومتي ع العشا 
خير يا باشمهندس مازن 
كان ذاك صوت كريم الحاد الذي استمع لآخر جزء من كلام مازن 
مازن :اهلا بحضرتك يا باشمهندس كريم…. مافيش انا كنت براحه الفايل مع هنا 
كريم برسميه :اسمها باشمهندسه هنا وطالما حضرتك خلصت مراجعه اتفضل ع شغلك 
تنحنح مازن بحرح وخرج من المكتب 
هنا بصدمه وتوتر من ال حصل :ا اناا…… قاطعها صوته الحاد مره اخرى :فايل صفقه العزازي يبقى ع مكتبي حالا 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!