رواية أسيرة قسوته الفصل التاسع 9 بقلم Sos Khalil

رواية أسيرة قسوته الجزء التاسع

رواية أسيرة قسوته البارت التاسع

رواية أسيرة قسوته الحلقة التاسعة

الشاب قفل باب إلاوضه وابتسم بخبث
سما لفيت ليه و قالت : انت قفلت الباب
ليه وفين كريم
شاب بخبث :مفيش كريم ينفع معاذ
سما بعصبيه :إيه الهبل ده وجت تجري للباب معاذ مسكها
سما وبتحاول تفلت منه :اوعي سيبني يا كلب اوووعي
على الناحيه التانيه كريم كان روح البيت وقاعد جمب
رحمه وصل مسيدج على الموبيل بتاعه
: الحق مراتك بتخونك وهي دلوقتي في
كريم قرأ الرساله عينه احمرت آوى وغضب وكانت رحمه
متبعاه ومبتسمة بخبث وغل كريم قام بغضب :يابنت
الكلب والله لاقتلها
رحمه بخضه مصطنعة وحطت أيدها علي كتفه :إيه يا كريم في إيه مالك
كريم شال أيدها بغضب :اوعي وقام وخرج بره الشقه علي
طول علشان يروح لسما
رحمه ضحكت بخبث :باي باي يا سما
معاذ رمي سما غبي السرير وكان هيتهجم عليها وهي قاعده
بتصرخ وتزقه فجأة حد شدة من عليها
سما بدموع :شريف
شريف مسك معاذ فضل يضرب فيه لحد ما مبقاش نافع
سما قربت من شريف :اتأخرت ليه أنا كنت هروح فيها
شريف طبطب علي شعرها :متخافيش يا حبيبتي
أنا أول ما الساعه أديت اشاره إنك في خطر جيت على طول
فلاش باك
بعد ما معاذ كلم سما سما كلمت شريف
سما بسرعه :الو إيه يا شريف
شريف بقلق :مالك يا سما
سما :شريف في واحد كلمني بيقولي ان كريم تعبان اوي
وهو عنده في شقته مش عارفه اعمل ايه انا هروح ليه
شريف بعصبيه :تروحي فين اش ضمنك انو صح ماهو
ممكن تبقي لعبة وبيكدب عليكي
سما :طب اعمل ايه يا شريف اسيب كريم كده
شريف :انتي خايفه عليه يا سما
سما :مش وقتة يا شريف طب إنت فين
شريف :أنا في البيت
سما :تعالالي أروح أنا وإنت ونشوف كده
شريف :سما انا بجد مبقتش فاهم دماغك
سما :شريف بجد مش وقته كلام دلوقتي يلا انا هقوم البس
وانت يلا قوم بسرعه
شريف نفخ :ماشي يا سما إما نشوف أخرتها معاكي اية
بعد شوية سما قابلت شريف وخدها وراحو المكان إللي معاذ
قالو ليها
سما وشريف نزلو من العربيه :بصي خدي الساعه دي
سما خدت الساعه :دي أعمل بيها إيه
شريف :تلبسيها لما تنور احمر هعرف إنك في خطر و لما تنور
اخضر هعرف إنك في امان
سما بخوف :ليه وإنت مش هتطلع معايا
شريف :لا هستناكي هنا علشان لو طلع في حاجه اقدر
اتصرف لكن لو فضلت معاكي هتشتت يلا اطلعي
سما بقلق :ماشي ربنا يستر وطلعت البيت
شريف سند علي العربيه تليفونه رن وكانت
دعاء :قلبي اللي وحشني
دعاء بكسوف :بس بقى يا شريف عامل إيه
شريف بحب :بخير طول مانتي بخير
دعاء بكسوف :دايما يارب إنت فين كده
شريف :في مشوار يا حبيبتي هخلصو وهكلمك
دعاء :طيب تبقى متتاخريش عليه
شريف :حبيبي يا قبل ما يتكلم جت اشاره الساعه إنها
حمرا معناها إن سما في خطر
شريف بسرعة لدعاء :دعاء معلش هكلمك تآني ماشى يا حبيبتي سلام قفل و
شريف جي يفتح الباب علق معاك :يوووه هو ده وقته
فضل يحاول يفتح فيه مكنش عايز كسر الشباك بايده
وفتحه من بره وطلع على طول والباقي بقى أنتو عارفينو
باك
سما بدموع :الحمدلله يا شريف إنك جيت إنا مش عارفه لو
مكنتش جيت انا كان إللي حصلي
شريف حضنها بحب اخوي :يا حبيبه قلبي بعد الشر عليكي
أنا في ضهرك دايما يلا نمشي من هنا
سما :يلا ونزلو هما الاتنين
سما بخضه :احيه إللي حصل في الشباك
شريف : مفيش الباب كان معلق مكنش عايز يفتح
كسرت الشباك وفتحت من برة عادي يعني
سما مسكت ايدة بقلق :طب و أيدك عامله ايه
شريف بص علي أيده الحمره :أهو الحمدلله هروح اربطها
وخلاص يلا علشان أروحك
سما :والشباك ده هتسيبو كده
شريف :ياستي لما أروحك هروح اركب واحد يلا
سما :ماشي وراحت ركبت وهو ركب وطلعو بالعربيه
شويه وكريم جه وطلع فوق بغضب لاقه الباب مفتوح
دخل بعصبيه ودور في الشقه كلها ملقاش حد نزل تآني
وروح بيته
سما كانت مع شريف في كافيه :شريف أنا مش عارفه ليه
حاسه إن الحربايه دي ليها يد في الموضوع
شريف :تصدقي ممكن أنا كمان فكرت بكده عموما أنا مراقب
تليفونها وأكيد الزفت إللي متفقة معاه هيتصل بيها
واصلا التليفون بيسجل يعني هيسجلها وفي أقرب وقت
هنكشفها
سما :تمام هو إنت يا واد إنت مش قولتلي هتروحني جبتني
هنا ليه
شريف :الحق عليا إني عايزك تبقي نفسيتك مرتاحه من إللي
حصل انتي يا بت انتي مينفعش معاكي خير كتك القرف
سما ضحكت :طيب يلا عايزه أروح بقى
شريف قام حط الحساب :يلا يا اختي
وبعد كده روحها البيت
عند رحمه كانت بتكلم معاذ بغضب :يعني إيه معرفتش
تعمل حاجه
معاذ بعصبيه :يعني معرفتش يا رحمه كنت خلاص هعمل كده
وكان جوزها هيجي ويلاقيها معايا بس طلع واحد اسمه
. شريف ضربني وخدها ومشى وأنا يدوبك عرفت أتحرك
واروح قبل جوزك مايجي
رحمة كانت هتجنن :شريف شريف شريف هو علي طول
معاها أصلا لازم أعمل خطة تانية اطير بيها سما بدل
ما الخطة دي فشلت
إللي أنا سمعته ده يا رحمه
رحمة اتخضت وخافت وقالت بتوتر :كريم