Uncategorized

رواية نوارة الزين الفصل السادس 6 بقلم بسمة اشرف

  رواية نوارة الزين الفصل السادس 6 بقلم بسمة اشرف
 رواية نوارة الزين الفصل السادس 6 بقلم بسمة اشرف

 رواية نوارة الزين الفصل السادس 6 بقلم بسمة اشرف

دخل زين خلف نواره واغلق الباب وبصوت رجولي : نواره…
انتفض جسد نواره عند سماع صوته …… ازال زين عمامته ووضعها على التسريحه واتجه ناحيه نواره وهى مازالت تنظر إلى الارض و الطرحه على وجهها ظل يقترب خطوة خطوة وهي في حاله رعب مما يحدث…… نواره عندما اقترب منها زين وامسك بطرف الطرحه ليرى وجهها …..نواره بتعصب يخفي خوفها الشديد ابعدت يد زين عنها وقالت :زييين بعد اياك تجرب واللى اصرخ ولم الناس ….قالتها وانفاسها تعلو وتهبط .
زين باستغراب: اهدي ….اهدي يانواره لو مش عايزاني المسك موافج بس اهدي ….
زين انا مجدرش ….مجدرش اخليك تجرب مني…. انا مش رفضاك انت بالذات لا انا بس مش عايزة اتجوز اكده …..زين انا اتخطبت وانكتاب كتابي وتعملي فرح  في اسبوع كل دا حصل مجدرش انا معرفكش يازين سامحني….بس انت لو عايز حجك الشرعي انا….انا مش هوجفك ….. قالتها وهى تبكي وزين سامع صوت بكائها ….
زين بهدوء يخفي ورائه غضب اتجه اللى الدولاب واخذ ملابس واخذ غطاء وتوقف وهو لا ينظر لها : المفتاج في الباب اجفلي وراكي ولو كنتي عايزة الحمام ابجي خبطي على الباب …..وتراكها ….
(بس ي جماعة عشان نكون فهمين زين قاعد في سرايا يعني اوضته اد أوضتين الجزء الاول مكان النوم والجزء التاني فيه الحمام والكراسي والتلفزيون وكدا وطبعا الباب الرئيسي وبيفصل بين الاوضتين باب جرار غنى فاحش يارب اوعدنا )
 انهارت نواره عندما خرج زين وجلست على الارض وازله الطرحه ووضعت يدها على فمها حتى لا ينتبه زين ……وبعد فتره غلبها النوم ….وزين بالخارج يتمالك نفسه وبداخله عدت مشاعر الرغبه والتعصب من تصرفها والخوف عليها …..ظل زين يفكر بزوجته التى لم يرى وجهها حتى الان ويضحك بسخرية ولكن رغم كل هذا اعجب بشجاعتها لن تقدر إمرأة في الصعيد تقول لزوجها هذا الكلام وخاصة زين فلم تقاومه إمرأة في حياته …….
الساعة بقت ٨ الصبح فاقت نواره وظلت تنظر للغرفة باندهاش حتى تذكرت انها تزوجت بالامس وقفت ونظرت لنفسها في المرأه……
مالك يانواره اتعودي من هنا ورايح دا بيتك …….ايه دا انا لسه بالفستان …..اه اما اشوف البس ايه ….
اخرجت نواره ملابس وفتحت الباب وكان زين نائم فهو لم ينام حتى الصباح تحركت على اطراف اصابعها حتى لا ينتبه دخلت الحمام وانتهت من الاستحمام خرجت بنفس الطريقة ووقفت لتنظر لزين لاول مرة ترى وجهه …..
وه ايه دا عاد يخرببيت جمال امك ….اقتربت منه نواره وجلست على الارض وتأملات ملامح وجهه ولم تتحكم بيدها عندما وجدت خصله على جبينه اخذتها وحركتها وفجأة يد زين مسكت يدها  وقبل ان انتفضت وهربت للداخل ووجهها احمر من الخجل فاق زين وبإبتسامه نواره ممكن تفتحي عشان اخد هدومي ….
حاضر ثانيه واحده …هما فين عاد.
في حاجة يانواره .
لا بس مش لاجيه الطرح ….اه خلاص لجيتها .
فتحت الباب ووقفت في البلكونه خجلانه مما فعلته وزين ينظر لها نظرة غضب وقال : نواره ….نواره .
ايه 
تعالي واجفلي البلكونة  …..
حاضر ….اغلقت نوارة البلكونة واثناء خروجها مسك زين ايدها وشدها نحيته ….
نواره بخوف : زين بعد عني …بعد عاد .
نواره عايز اشوف وشك ….
رفعت نواره وجهها ناحية زين ونظرت لعينيه …..
اقترب زين منها ولمس خدها بيده ..وهمس في اذنها …ونفسي اشوف شعرك …
نواره بعدم استيعاب فا جاذبيه زين اخذتها عالم اخر :هاا
بجولك عايز اشوف شعرك يانواره ….شد زين الطرحه و….
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى